الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9602 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: السيرة و انفتحت -- الى اين نحن سائرون ؟؟ /غانم كني 15/12/2019, 8:06 am | |
| السيرة و انفتحت -- الى اين نحن سائرون ؟؟ « في: 15.12.2019 في 00:19 » السيرة و انفتحت , الى اين نحن سائرون ؟ في كل العصور وفي الاوقات العصيبة نجد اصحاب الاقلام يحملون المشعل امام شعبهم و يلهبوا حماسهم لتحمل المصاعب او ما يجابهون من ذبح و تهجير و ظلم و قهر , يحملون المشعل و ينيروا الدرب و في الازمات و المصاعب يضعوا الحلول للازمة للتخلص من الصعومات و على الاقل رفع معنويات ابناء شعبهم و حسبما نقرا ان معظم الاوقات اصحاب الاقلام يعبرون عن تلك المرحلة و الحقبة التي مرت عليهم و ايجاد الحلول لتلك المصائب و الصعوبات و هذا للاسف لا نجده اليوم في ساحة اصحاب النون الشهيرة التي جمعتنا بها داعش و منها في الساحة الكلدانية و كان رحم شعبنا لم ينجب كتاب يجيدون دورهم لخدمة شعبهم و ما تقدمه بعض الاقلام فهي لم تقدم شيء يصب في صميم مصلحة شعبنا , مصلحة شعبنا الاساسية كانت تكوين جبهة من العلمانيين تضم نخبة من اصحاب النون منذ تعرض اول كنيسة للتفجيرات و تهديد اول مسيحي , فلوحدتهم كان يكون لها هيبة و صدى ويحسب لها حساب و ثم تكوين غرفة العمليات لتدارس مجتمعين لوضع الخطط الكفيلة لردع كل من تسول له نفسه و الامر المهم عند وجود مثل هذه الجبهة و تتكفل باحتضان ابناء شعبنا خاصة بعد الماسي من ذبح و تهجير القسري و ذبح رجال ديننا و عند وجود مثل هذه الجبهة اكيد من العلمانيين وكانت تقطع دابر تدخل غبطة البطريرك ساكو و تقلل مراجعته المسؤولين في مختلف مراكز الدولة, فاحزابنا الكلدانية و الاشورية و السريانية تتحمل المسؤولية كاملة فهي لم تفكر و لم تنجح بخلق هذه الجبهة فكل حزب سعى حثيثا خلف مكاسبه الحزبية و هذه هي النتائج. من المؤسف ان نجد البعض لا يجيدون سوى مراقبة " تحركات رموش " و كلمات غبطة البطريرك ساكو و ماذا قال و ينصبون انفسهم اوصياء او مستشارون الويل لمن خالفهم او خرج من مشورتهم و انحاز عن خططتهم و نصبوا انفسهم ممثلين عن شعبنا و لابد من تطبيق ما يدور في اذهانهم ,و اعتقد البعض انهم افلاطون زمانهم و لا يستطيع احد الرد عليهم في هذا الخصوص - او اعتبروا انفسهم مصطفى جواد زمانهم و برامجه الشهير " قل و لا تقل " و كما يبدو البعض يستغل كل حركة لغبطة البطريرك ساكو و يتم تفسيرها و تحويرها حسب المزاج ليخدم ما يدور في ذهنهم و لخلق مبرر للتهجم و التطاول على غبطته و أخيرا ما حصل بعد الوقفة الإنسانية لغبطة البطريرك ساكو و زيارته المتظاهرين و ما رافقها من تهجم الغير أخلاقي – باستعمال كلمات - الدونكي شوت و فقد القيم الأخلاقية و الغش و الخداع و الكذب - و - لا تمت للنقد بل التطاول و يبدو الهدف من ذلك محاولة فرض الوصاية على الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية و رئيسها غبطة البطريرك ساكو فهذا مرفوض رفضا قاطعا و ليس من شان كائن من كان التدخل في هذا الشأن الكلداني , و كان لردود كتاب الكلدان القاسية التي انهالت على كاتب المقال و كلها تستنكر و تشماز من الكلمات الغير لائقة. و حتما سيبدا و صف كل من لا يسايرهم و لا يطيق اسلوبهم و مخلص لكنيسته الكاثوليكية يرددون الاوصاف اللوكية , منافقين, عميان , و اخيرا اكتشاف جديد جيش الالكتورني , دكتور ليون ,لقد مللنا و سئمنا من هذه التسميات و لوكي و منافق و عميان و هذا سلاح المافلسين لن و لن يمنعنا الوقوف مع الحق و انا اهنأك و صاحبك على الاكتشاف الأخير ,– الجيش الالكتروني – اكتشاف سري عجيب و اعتبرتني جندي في هذا الجيش , دكتور الحقيقة انا اعترف لك , انا من زمان في هذا الجيش بس برتبة امر لواء حرس البطريركي للبطاركة و حاليا انا متقاعد و كما تعلم تربطني علاقة عائلية – قريبة جدا – باثنين من عمالقة و اشهر بطاركة الكلدان و كما تعلم جيدا في العائلة مطارنة و لا زال واحد على قيد الحياة اطال الله بعمره و كهنة و شهيد , اكتشافك هذا يدل انك عبقري و مفرط بالعبقرية - و صاحبك. و هذا لا يغطي الكلمات الغير لائقة – دونكي شوتية – و غيرها و لماذا تحاول اللف و الدوران و التخبط مرة تذكر ان غبطة البطريرك الغى دعوة من الرئيس الأمريكي و تتحدى من يثبت ذلك و هل الامر يحتاج اثيات لان ادعائك افتراء لا وجود له و يبدو انك شعرت بهذا الافتراء و صلحته الى دعوة الرئيس الروسي , دكتور ليون كلمة و رد غطاها , هل كلماتك لائقة و تصدر من شخص يحمل شهادة دكتوراه بحق شخص يحمل اكثر من دكتوراه و الأسوأ ان تعتبر كل من يرفض ما تجود به قريحتك – جندي في الجيش الاكتروني لغبطة البطريرك ساكو و انا منهم جندي في هذا الجيش , دكتورليون برخو , غانم كني تعرفه جيدا من زمان و تعرف كتاباته و ليس بحاجة لمن يلقنه ما يكتب و ليس هو اجير و لا يتلقى الأجور لما يكتب من احد فهو يكتب ما يمليه الضمير و يناصر الحق , هل تقول لي باي ميزان أخلاقي وزنت كتابتك ؟؟ دكتور ليون , انت في كل شاردة و واردة و كررتها عشرات المرات حتى في كل ردودك تتباكى على الطقس و الالحان و اللغة الكلدانية – شيء جيد تحمد عليه و تشكر طبعا انت لست الوحيد من كل أبناء كنيستنا من له هذا الإحساس تجاه كنيسته و المهم الامر الاخر ان القضية ليست متوقفة على انسان واحد و هو غبطة البطريرك كائن من كان - لاحياء الالحان و التراث و تعلم اللغة , لكن هذا لا يبرر ان تتخذها حجة و سبب للتهجم و التطاول و تحمّل غبطة البطريرك ساكو المسؤولية الكاملة و لوحده ضياع الطقس و اللغة و الالحان ظلما افتراء. و كل كنيسة لها رجالاتها من أساقفة و كهنة و شمامسة و حتى العلمانيين . ان الحرص و الاهتمام بتراثنا و كنيستنا موضع اهتمام و تقدير الجميع شرط ان يتم ذلك بنية صافية و قلوب بيضاء لكن اذا كان التباكي هو من اجل خلق مبرر للتطاول على الكنيسة الكاثوليكية و ثم على راس الهرم في كنيستنا الكلدانية ويتصور من يضع الغشاوة على عينيه و لا يرى الواقع و الوجه المشرق لكنيستنا الكلدانية و بقلب اسود و منظار اسود يصور كنيستنا على وشك الزوال و غبطة ابينا البطريرك على وشك اقفال كنائسنا التي ماثلة للزوال لا محالة و هل هذا ما يدور في ذهنك ؟؟ و هل هذا ما تتمناه ؟؟ انه بدون منطق و لا يستند على الواقع فاطمان , الكنائس الكلدانية عامرة و مزدهرة في كل بقاع العالم و في بعض الكنائس أيام الاحاد و الأعياد يقام ثلاثة قداديس وفي كل قداس , الكنيسة مكتظة و اذا ترى و تتصور نفر هنا و نفر هناك يترك كنيستنا بسبب الظروف الصعبة و مغريات التي تقدمها جهات معروفة بعدائها للكنيسة الكاثوليكية مستغلة الظروف الصعبة التي يمرون بها و تقدم لهم مغريات تقدمها لنفر هنا و نفر هناك كطوق للنجاة و تحسبهم و يراهم زرافات و افواج تترك كنيستنا و كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية على وشك الزوال و ان غبطة ابينا البطريرك الكاردينال ساكو على وشك قفل ابواب كنائسنا , هكذا يتمنون و يفكرون و هذا ما يدور في ذهنهم و افكارهم الشيطانية و لكن الواقع و الاثباتات الدامغة تدل بوضوح عكس ما في مخيلتهم المريضة و افكارهم السوداء و كلها حقد اسود , لا و الف لا كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية بألف خير و ازدهار مستمر و تحليل بسيط و حسب المنطق يثبت صحة ما اقول لو ناخذ الكلدان و تواجدهم الان و انتشارهم في كل بقعة من العالم في بلدان الاغتراب و ليس في بقعة صغيرة مثلا في امريكا و كندا و استراليا لم يكن للكلدان موطا قدم او زاوبة صغيرة تعتبرها كنيسة يمتلكونها لهم لاقامة صلواتهم و قداديسهم و اليوم كنائسنا الكلدانية – كاتدرائيات ضخمة - في هذه البلدان اصبحت مفخرة و اعتزاز لكل كداني والسؤال الذي يبادر الى الذهن من بنى هذا العدد الهائل من الكنائس و صحيح لا ينكر دور المميز لسيادة مطران الابرشية و دوره المميز في ادارة كنيسته لكن مطران أي ابرشية ليس لديه الامكانيات المادية الهائلة لاعمار كل هذه الكنائس الفخمة و اكيد و لا يقبل الجدل و الثابت ان هذه الكنائس بنيت بهمة و دعم اللامحدود من جماعة المؤمنين في كل منطقة و لو لا هذا الدعم و هذه الهمة اللامتناهية لما كان لدينا حجرة صغيرة نعتبرها كنيسة في هذه البلدان و للعلم البناء مستمر و همة جماهير المؤمنين بازدياد لاقامة صرح كنيسة هنا و كنيسة هناك لتلبية حاجات المؤمنين المتوافدة زرافات زرافات الى كنستهم الام , الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية . الامر الاخر الواضح وضوح الشمس لم يتوقف الامر على اعمار هذه البيوت لكن هذه الكنائس عامرة بشمامستها و جوقاتها يتغنى و يفتخر بها الجميع و لم اسمع ان غبطة ابينا البطريرك الكاردينال ساكو طرق باب احد او قاد احد لهذا النشاط و انما هذه مبادرات و احساسات فردية دفعت الجميع للعمل الدؤوب لتقدم انجازاتها الرائعة لخدمة المؤمنين و احياء تراث كنيستهم الكلدانية فالكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بخير و من لا يرى كل هذه الانجازات فهو حتما اعمى و حاقد و الاولى ان يحتفظ بافكاره لنفسه. و انا احب ان اسال الدكتور ليون برخو سؤال , انت عندما حملت آلتك الموسيقية و قصدت كنيستك و بدات بانشاد الالحان , هل حضر كاهن او مطران او بطريرك الى دارك و قادك الى الكنيسة ام انت بادرت بنفسك ؟؟ و انت اليوم تحمّل المسؤولية للبطريرك ساكو ان يطرق باب مليون و نصف مليون كلداني في ارجاء المعمورة ومعه الكتب و السبورة ليعلمهم اللغة و الالحان ؟؟و الحقيقة ليكون لنا الجراة و كل واحد يعترف بتقصيره و فشله بتلقين ابناءه لغتنا و هذا ليس في هذه الأيام و لكن من زمان و من الاربعينات من القرن الماضي, و أيضا نسال ما دور المطارنة و الكهنة و الشمامسة في كل ابرشية والجواب فعلا اليوم كل واحد قائم بواجبه على اكمل وجه مطران الأبرشية و الكهنة و الشمامسة يبذلون جهودا حثيثة لتعليم الطقس و اللغة الكلدانية و لم اسمع ان غبطة البطريرك و ضع العراقيل امامهم و منعهم من جدمة كنيستهم , و اما الجوقات في الكنائس الكلدانية في كل بقاع العالم تقدم أروع الالحان و احدث الترانيم و مثالا بسيطا يا دكتور العزيز كنيستنا في مونتريال تعتبر اصغر كنيسة في كندا من حيث عدد العوائل الكلدانية و مع ذلك لنا جوقة وبمبادرة ذاتية و طوعية نجحنا نجاحا باهرا باحياء أمسية تراتيل رائعة نالت اعجاب جميع المدعوين من شتى الطوائف , الكل يعتز بالتراث و لكن لا نهمل التجديد و الابداعات الجديدة و التجدد مطلوب في كل مجالات الحياة و خاصة فيما يخص الادب و الشعر و هل نجلس فوق الاطلال و نكتم افواه الشعراء الجدد حبا بالقديم ؟؟ اما موضوع التدخل بالسياسة و أيضا تعيدها و تكررها و كررتها لمرات عديدة و هل نسيت ان المثلث الرحمة البطريرك عمانوئيل كان عضو في مجلس الاعيان في العهد الملكي و كذلك المثلث الرحمة البطريرك يوسف غنيمة و موقف كل منهما من قضايا أبنائهم مذبحة سميل مثلا و قضية قرةقوش , و ازيدك علما ان عمي المثلث الرحمة المطران جبرائيل كني يوم ترك لبنان قلده الرئيس الراحل شارل الحلو وسام الأرز و هذا وسام سياسي و انت تعلم جيدا ان متابعة قضايانا و نيل حقوقنا يتطلب مراجعة المسؤولين و السياسيين الموجودين في السلطة و من كافة المستويات للمطالبة بانصاف ابناء رعيته و هذا العمل بحد ذاته يحمد له و يشكر و يتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا معه و من في حكم مركز غبطة البطريرك ساكو و منصبه و سمعته الطيبة العديد من سفراء كبريات الدول الاجنبة لا بل رؤوساء الدول هم يطلبون مقابلته عند زيارتهم للعراق فهل تريد منه ان يرفض ذلك ؟؟ و هل تريد من غبطة البطريرك ساكو ان يتخذ له صومعة في احدى الجبال للصوم و الصلاة فقط و يعطي اذن من طين و اذن من عجين و لا يسمع انين ابناءه و لا يحمل صوتهم للمنظمات الإنسانية في العالم و رجال السياسة ؟ و فعلا أعطت تحركاته ثمارها و بسببها العديد من رؤوساء الدول زاروا و جلسوا مع المهجرين قسريا, التدخل بالسياسة يا دكتور برخو هو تشكيل حزب سياسي كما فعل المطران مكاريوس و اصبح بعدها رئيس قبرص اما الكنيسة الكلدانية و هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية دائما لها كلمتها في كل ما يتعلق بحياة أبنائها وفي لبنان اهل السياسة هم يزورون غبطة البطريرك الراعي للمشورة و اخذ النصيحة . أخيرا ارجو المعذرة اذا كان كلامي فيه تجاوز او إساءة و تبقى اخا عزيزا غانم كني كمونترال - كندا الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9602 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: السيرة و انفتحت -- الى اين نحن سائرون ؟؟ /غانم كني 15/12/2019, 6:48 pm | |
| | |
|
yohans (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 2463 تاريخ التسجيل : 18/06/2015 الموقع : في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
| |