الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: عقيب على معقب يعقب من اجل غاية قد تكون واضحة سيد شوكت توسا وتعقيباته 13/1/2020, 8:08 am | |
| عقيب على معقب يعقب من اجل غاية قد تكون واضحة ... سيد شوكت توسا وتعقيباته « في: 13.01.2020في 04:08 » تعقيب على معقب يعقب من اجل غاية قد تكون واضحة سيد شوكت توسا وتعقيباته زيد غازي ميشو zaidmisho@gmail.com
يقول المثل: مجنون يحكي ..عاقل يسمع مع تغيير الكلمات والأحتفاظ بالمعنى أقول: ناقد يكتب ..عقل يحلل.. منصف يحكم كتب السيد شوكت توسا مقالاً بعنوان: دعوة غبطة بطريركنا لتشكيل تجمع سياسي مسيحي ومدى ملائمتها مع الواقع القائم للأسف الشديد، وخضوعا لضيق الوقت، شحت متابعتي لموقعنا العزيز عنكاوا. لكن قبل فترة ومن خلال حوار مع أحد الأصدقاء حول دعوة الباطريرك ساكو بعنوان: فكرة فحسب: ألم يحن الأوان لتشكيل تجمع سياسي واحد لمسيحيي العراق، وبعد ان اغنى تلك الدعوة (وأقصد صديقي) بآراء مهمة قد أتبنى فسماً منها في هذه السطور، أشار أيضاً لمقال سيد شوكت على دعوة الباطريرك، ولمجرد ذكر إسم سيد شوكت، كنت متأكداً بأنه سينتقد لينتقد الباطريرك، وسيدرج إسم الرابطة في نقده! هذا ديدن الكتاب التابعين. نفس الشي يذكر على أحد الفطاحل عندما يكتب مقالاً وإن كان عن لعبة (المحيبس في رمضان) خصوصا في موقع سعودي أصولي، فحتما سيظهر إعجابه بكل ما يمت بصلة إلى إخوتنا الإسلام، وسينتقد غبطة أبينا الباطريرك ساكو والرابطة الكلدانية، وقد يحرض مجدداً على الكلدان، وبالتأكيد سيتباكى على ارثنا المشرقي.
في أحدى الصحف المهجرية الكندية باللغة العربية، بمجرد أن اقرأ عنوان مقال لأحد الكتاب الأسبوعيين، كنت اعرف المضمون، أما عن سيد شوكت وزملائه الفطاحل الذين يشتركون في هدف واحد وهو الأساءة لكنيستنا الكلدانية وهويتنا الكلدانية، فنحن لا نحتاج إلى قراءة العنوان لنعرف المضمون، كوننا نعلم جيداً الغاية حتى قبل نشر المقال، ومقالهم القادم سيكون لنفس الغاية. سيد شوكت في كل شاردة وواردة، لا يتوارى عن انتقاد كنيسته التي كان ينتمي لها، وإن إنتمى لها حالياً فقالباً فقط، وينتقد هويته الكلدانية ويحاربها والتي يفترض ان تكون تاج على رأسه ورأسنا ورأس القوش وتلكيف وتللسقف وعنكاوا وكل بلداتنا وقرانا الكلدانية، لكنه يخاف من نقد الحركة الديمقراطية الآشورية السيئة التي قسمت شعبنا! واشترت ذمماً وسخرتهم لأجندتها الحقيرة! ولا ينتقد قائدها الأوحد هذا الأنسان المراوغ الذي يملك كل (زوعة) حجر وبشر! وقيادته الذين أصنفهم استحقاقاً اسوء الشخصيات السياسية من بعد آغاجان، المحسوبين على المسيحيين جزافاَ. وعندما واجهته مرارا بهلعه من انتقادهم، قال السيد توساً بما معناه: أنه ينتقد الحركة لكن بالخفاء (مراسلات داخلية) وأدناه النص المقتبس من الرد رقم 14 مع الرابط: (جازما اقول بأن هناك من ضمن القراء لما نكتبه , من هم منتمون رسميا الى احزاب وتنظيمات شعبنا , وفيهم حتما زوعاويون وربما قادة في زوعا على درايه تامه في نقدي واعتراضاتي الدائمه سواء ورد ذلك في القليل مما أعلنه أوبالكثير الذي لا افضل نشره علنا لاسبابي الخاصه بي بل ارسله برسائل خاصه او من خلال لقاءات معينه) وبالقدر الذي أتأسف على كتاب مثقفين تم تسخيرهم لأجندات رخيصة، بقدر ذلك وأكثر بكثير افرح لما المسه من الروح العالية التي تسود الكنيسة الكاثوليكية الأم، والتي يشرفني أن تكون كنيستي الكلدانية جزءً منها. إذ لأننا كاثوليك، واقصد تلك الكنيسة المنفتحة التي تصون حرية الرأي، يقبل رجالاتها النقد سواء بصدر رحب او بحكم حق الحرية المكفول لمؤمنيها، في الوقت الذي لا يتجرأ مؤمني الكنائس الأخرى من الأشارة للسلبيات علنا، لا بل هذا الخوف يشمل حتى احقر الأحزاب التي تحمل إسم الهوية التي تتبناها كنائسهم، والحركة الديمقراطية الآثورية نموذجا، فمن يجرأ من اعضاء الحركة ان ينتقد سلوكياتها السيئة ودكتاتورية مالكها يونادم كنا، وزبانيته وحبربشيته؟
بالعودة لمقال سيد توسا، تطرق في المقدمة لوضع العراق المربك، وتبريره للنقد بحجة الأغناء ولا غنى فيما كتب. يقول الكاتب الملهم: (فيما يتعلق بالغاية من دعوة غبطته,أغلب الظن ان القصد هو تشكيل تجمع تحت عنوان المسيحيه). االدعوة واضحة سيد شوكت، ولا حاجة لأرهاق نفس بالتحليل لتصل إلى نتيجة غير مؤكدة بينتها في (اغلب الظن). يقول سيد توساً وسط مقدمة مهولة: بأن دعوة غبطته تنقصها: (تغطية فكرية يراعي فيها الواقع)، علماً بأن غبطته طرح الموضوع بعنوان بدأه: فكرة فحسب. ولمن يستصعب فهم ذلك أشرح له بتعابير ممكن ان يفهمها حتى السذج: دعوة الباطريرك هي فكرة، طرحها كما يقول غبطته في اول سطور، بهاجس الضمير والحرص، ويكمل، أنه يترجى ان تجد آذانا صاغية وإرادة طيبة لتحقيق شيء ملموس للم شملهم. وهذا يعني بأن الدعوة هي فكرة ولم تبنى بعد على دراسة، كون هذا ليس عمله، لذا هي موجهة من قبله لذوي الشأن؟ فماذا يقول أكثر لتعرف؟ يقول االسيد توساً وهو جوهر المقال وغايته: هل ستشهد الدعوة مثلا اعلان حل الرابطة الكلدانية ودمج مكاتبها في التجمع المسيحي المزعوم، وإن كان نعم، علام كان تأسيس الرابطة، عزيزي سيد شوكت، ألم يخبرك أحد إلى الآن بأن الرابطة الكلدانية ليست سياسية؟؟ اساساً الرابطة تتمنى ان يشكل حزب كلداني موحد. ولكي يبين سيد شوكت سلبيات الدعوة وخطورتها، ربط ثورة الأبطال ضد تدخل رجال الدين بالسياسة بهذه الدعوة، معتبراً بأننا (سنكون الضحية) من دعاة تشكيل تيار او تجمع سياسي ديني مسيحي!! سيد شوكت، لو لم تكتب إسمك على المقال لحكمت على الكاتب بالسذاجة، وقد تسأل لماذا وانت في حالة الصدمة من الحقيقة او التعالي معتبراً نفسك العقل الحكيم، سأجيبك بهدوء راجياً ان تأخذ كلامي بطيب خاطر: بداية لن نكون ضحية من مجردة فكرة دعوة، قد نكون كما تدعي بعد التشكيل، ونسبة تحقيق نبوءتك ضئيلة جداً، وسيكون السبب عند ذاك بعدم دراسة المشروع، وبذلك لن يتحمل غبطته الذنب بل أصحاب الشأن. من جانب آخر، يوجد أكثر من عشرة احزاب قومية مهترئة في ارض العراق (مسيحية الشكل)، تتنافس على الكوتا المسيحية وليس القومية او الوطنية، تنظيم اسوء من الآخر، يتنافسون بالدناءات، كلدانية كانت ام آثورية او سريانيةإ وجدت لخلق البلبلة والأنقسام وإضعاف المسيحيين العراقيين، ولو كنا سنصبح (ضحية) كما تدعي لمجرد تشكيل تيار سياسي مسيحي موحد، فلماذا لا نصبح كذلك ولدينا هذا العدد من التنظيمات التافهة؟؟ علماً بأننا ضحية تلك الأحزاب وخصوصاً الحركة اللاديمقراطية الآثورية، والمجلس اللا شعبي الأغاجاني والذي ابدل هويته المشوهة إلى حزب (وهو نفس الطركاعة). سيد شوكت: تلك التنظيمات هي اخطر علينا من إي عدو خارجي، ولأننا تشرذمنا بسببها، ترجم غبطته هواجسه بتلك الدعوة، والتي يتمنى بها لم الشمل، وكما أن دعوته السابقة للوحدة من الكنيسة الآثورية والتي قدم بها تنازلات كبيرة من اجل ذلك الهدف المسيحسي النبيل، ولاقت دعوته تعالي رجال الكنيسة الآخرى، كذلك تلك الدعوة لتوحيدنا سياسياً تلاقي تشويها وتسقيطاً من قبل أحد اتباع الحركة اللاديمقراطية الآثورية السيئة الصيت. وأضع لك وللقراء الأعزاء بعض المفردات والجمل الواردة في دعوة الباطريرك على الأقل لتلامس اصابعنا الجروح ونفهم الأسباب الحقيقة بتلك الدعوة والتي هي فكرة فحسب، تذكر عزيزي سيد شوكت، فكرة ... فحسب:
مقتبسات من دعوة أبينا الباطريرك وتعليقات خفيفة * أسأل مسيحيينا وبخاصة النخبة منهم: أما حان الأوان أن يفكروا ملياً بمراجعة أنفسهم وتحمل المسؤولية للم شملهم؟ هنا يتبين جلياً بأننا منقسمون، ويا ليتك سيد شوكت تكتب مقالاً فيه مقترحات للم الشمل السياسي بأعتبارك سياسي محنك، شيوعي سابق، قومي آثوري حالياً، هذا إن كانت وحدة المسيحيين سياسياً تهمك!
* ضعف التمثيل السياسي بسبب خطف الكوتا .. وهذه اشارة قوية وواضحة فاتت عليك، ولن تخفى على غبطته، حيث ذكر السبب بسؤال عبر عنه بأنه يحز في نفسه: لماذا يا ترى تبقى الأحزاب المسيحية تحت رحمة الأحزاب الكبرى التي تستحوذ على أصوات المسيحيين، وتجعلهم من دون تمثيل حقيقي وقيادة سياسية موحدة تدافع عنهم؟ إن كان صعب فهم هذا السؤال فإليك الترجمة وبتصرف: ليش نظل نقبل على نفسنا نسلم لحيتنا بيد البايعنا؟ احزابنا منا وبنا للأسف لكن ليسوا لنا، موالية لأي جهة تدفع على حساب المسيحيين.
* وللنقص في الوجاهة يدعي كل الطرف المرجعية تمعن سيد شوكت بهذه الجملة الغنية الرائعة، وانتم ما زلتم تعبدون اصنام الواجهة، الصنم الآغاجاني والصنم الكنّاوي، وآصنام آشور المخزية رؤساء الأحزاب، ومن الكلدان من عبد الصنم الوغد ريان اللا كلداني!!
* ولعله أصبح لزاماً الآن قبل فوات الأوان، التفكير والتخطيط لأستراتيجية مسيحية موحدة، تخرج منها وثيقة يلتزم الكل تحت مسمى يتفقون عليه، تنخرط فيه الأحزاب الموجودة والنخب والكفاءات وأسأل سيد توسا، ألا يحق لغبطته ان يرى النخب والكفاءات المسيحية في مواقعهم الصحيحة بدل أن يكون هذا النقص في الواجهاتـ او بتعبير آخر، ان يقاد المسيحيون من تلك الوجوه القبيحة التي تدعي تمثيلنا؟
* مثل هذا التحالف يعطي دفعاً قوياً للمسيحيين في دوائر صنع القرار ألا ترى سيد توساً بأن الذيول التي تحتل الساحة السياسية المسيحية في العراق لا قرار لديهم بل مجرد اتباع؟
* يدخلون في انتخابات مجلس نواب المركز والأقليم بقائمة واحدة مدروسة جيداً من الكفاءات التي لها نفس وطني مسيحي واضح وصريح ومعروفة بالنزاهة والشجاعة، ممن هم بمستى المسؤةلية الوطنية والمسيحية سيد شوكت، هل هذا المطلب يجعل مسيجيي العراق ضحية؟
لتكملة فقرات دعوة غبطة أبينا الباطريرك مار روفائيل الأول ساكو حول توحيد المسيحيين سياسياً بحزب واحد، والأطلاع على الغاية من تسمية موحدة والنقاط المهمة التي أدرجها كأولويات في المركز والأقليم، أضع بين يدي القراء رابط الدعوة من مصدره، موقع الباطريركية الكلدانية: سيد شوكت توساً، الكاتب المتكمن بالمفردات، لدي سؤال لا يخلوا من النقد: الا تستحق كل تفاصيل دعوة الباطريرك المناقشة، للوصول إلى نتيجة قد تختلف او توافق على المشروع، وألا تستحق الدعوة بحد ذاتها التمعن والتأمل، كي تترك كل ما كتبه غبطته من افكار اقل ما يقال عنها رائعة ونبيلة، وتتعب نفسك وترهقها بمقال ركيك لا هدف له سوى الأنتقاد لصالح أجندة؟ أدرجت إسم الرابطة ولا علاقة لهم بكل الموضوع، وتنبأت بالخطر الأكيد، وخلقت مقال لو قلبنا الأول أخير والأخير اول، وبعثرنا كل الجمل، لما اختلف شيء، كونه مؤلف من جملاً لا علاقة لها بالمادة الأساسية. والأغرب من ذلك، وأثناء كتابتي للمقال هذا اليوم الأحد، وإذا بصديق عزيز يشير إلى توضيحك المنشور في عنكاوا والذي به تشكر الباطريكية على اهتمامها بما كتبت، وتفتخر بأنك في مقالك السابق قومت فكرة الباطريرك بنقدك، والحقيقة التي لا تقبل الشك بأن رد الباطريركية الأخير جاء ليفول بأن مقالك لا (مونة) فيه، ولا دخل للرابطة بالدعوة، والباطريرك ليس رجلاً سياسياً ولا يريد ان يتزعم حزب سياسي، وهو يؤكد على اننا يجب ان نفعل شيء لصالح شعبنا، وهذا لا يروق لزوعاك.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
عدل سابقا من قبل الامير شهريار في 15/1/2020, 7:32 pm عدل 1 مرات | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: عقيب على معقب يعقب من اجل غاية قد تكون واضحة سيد شوكت توسا وتعقيباته 13/1/2020, 7:48 pm | |
| | |
|