إيقاف الصلاة الجماعي في كُل المُدن المقدسة ! « في: 05.03.2020 في 12:51 » إيقاف الصلاة الجماعي في كُل المُدن المقدسة ! المحطة الاولى : عند كُل مصيبة تضرب العالم الإسلامي يُعجل الملالي ورجال الدين في مطالبة شعوبها بالصلاة والدعاء لله كي يقيهم من المصيبة التي آلت بهم فما الذي يحصل في ازمة الكورونا ! قُم المقدسة ألغت الصلاة الجماعي بالرغم من اعتمادهم الكُلي في هذه المدينة على الصلاة الجماعي . طهران فعلت كذلك . الجوامع في العراق حذت درب طهران . السعودية اوقفت الصلاة الجماعي ومنعت الجمهور لزيارة الحرم النبوي وغيرها من العتبات المقدسة فما الذي تجدد ! في كل مصيبة كانت الجهاة الدينية تدعوا للتوجه الى الصلاة وتدعوا المواطنين في قبول إختبار الله لصبرهم وقوتهم فلماذا اختفى ذلك الصبر الآن ! هل الكورونا ليس إختباراً من الله ! ألم يصرعوا رأس كل منتسب بتنسيب كل الذي يحصل بإرادة ربانية فلماذا اختلف تلك الربانية هذه المرة ! ولماذا الخوف من أن ينتشر المرض وهُم في حرم بيت الله ! ألا يقودنا هذا الى تساؤل مهم ( راح اترك السؤال لكل مُصَلي ) ! . على المواطن أن يفقى وأن يُفكر في الذي يضرب ذلك العالم المصلي وأن يقارن الحاصل بما يدعي رجل الدين لهم وعبر العصور . المرض عندما يضرب فلا يُفرق بين المصلي والعلماني ولا بين الراكع في الكازينو او في الحسينية او الكنيسة . حتى المرض علماني الهوى والتصرف ولا يُفرق بين هذا وذاك ولا يعي مَن هو المؤمن من غيره . وحتى العلاج لذلك المرض يأتي من علم العلماني وليس من رجُل الدين او المسجد او الدير . إذا كان المرض علماني والعلاج علماني فأين دور الدين في ذلك ! لماذا يتم نسب كل ما يحصل على الارض بإرادة ربانية ( شنو هل الرب عدو الإنسان ) ! . المحطة الثانية : البحث عن رئيس وزراء عراقي . لقد ذكرتُ اكثر من مرة بأن العراق تم إحتلاله كإحتلال لبنان . في لبنان تم إحتلاله بحجه المقاومة ضد الكيان الصهيوني بالرغم من إن الكيان يكبر يومياً وهو الآن في افضل حالاته ولم يتم غير إحتلال لبنان وشعبه . نفس المصير حلّ بالعراق . فقد تم إحتلاله بِحجة مقاومة التدخل او التواجد الامريكي بالرغم من إن الوضع الأمريكي في العراق الآن هو افضل مما سبق فلم يتم غير إحتلال العراق بتلك الواهنة . سوف لا يتم بناء حكومة عراقية مستقلة او علمانية ديمقراطية ( يا ديمقراطية يا بطيخ ) ! لقرن آخر إن استمر الوضع على ماهو عليه . ذكرنا سابقاً وإستثنينا حصول كارثة كبيرة في المنطقة والكارثة المذكورة سوف اتركها للجماهير .. سوف يدخل العراق في نفق ليخرج ويدخل في دهليز اظلم من الذي سبقه إن لم يتم تحريره والتحرير هنا هو أمل صغير وهو بيد الجماهير المتظاهرة في ساحات بغداد وعلى جرعة وشجاعة منظمي ومنسقي وقائدي ذلك الحراك .. أما عليهم الصراحة وبالقوة والى آخر المطاف للمطالبة بتحرير بلدهم وشعبهم او المطالبة بتقسيمه فلا حل ثالث في ذلك النفق .. حتى لو اُجبرت القوات المحتلة للرضوخ والموافقة على شخصية توافقية فهذا سيكون من اجل إخماد الحراك الشعبي لا اكثر ولا اقل وماهي إلا اسابيع وينقلب المحتل ضد الحكومة المختارة إن لم تبارك الإحتلال والتبعية الفقهية ( ها انا اقولها مسبقاً فلا يتم الضحك عليكم ) !! عندما وافقت الميليشيات المحتلة بتسليم سلاحها وحصر ذلك السلاح بيد حكومة وجيش مركزي وقامت بتفكيك تلك الميليشيات ستكون هذه معجزة اكبر من المعجزة الاولى وهذا سوف لا يحصل ابداً وإن حصل سيكون العراق قم تم تحريره بشكل نهائي ( بَس لا تحلموا هذه المعجزة اصعب بكثير من معجزة إيقاف الصلاة الجماعي ) ! ... الرحمة بحق الشعب العراقي يا رب ويا راعي الجماعات التي تحمل راياتك ( معادلة معقدة ) ... لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو 05/03/2020
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!