الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9599 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رسالة البطريرك ساكو بمرور الذكرى السابعة لتنصيبه 6/آذار/2013 6/3/2020, 3:21 am | |
| Ekhlass 05.03.2020 اخبار البطريركية, المقالات اضف تعليق 581 زيارة البطريرك ساكو بمرور الذكرى السابعة لتنصيبه 6/آذار/2013 بلدي العراق. لقد أتيتُ في زمن صعب ومُعقَّد، حيث الاحداثُ والازماتُ متسارعة في العراق الذي تحوَّل وللأسف الى ساحة للنزاعات والتجاذبات الاقليمية والدولية، وتصفية الحسابات. لقد نخره فيروس المحاصصة والفساد مما أفقر البلد، واستهلك الخدمات، كالمياه والكهرباء والمؤسسات الصحية والتعليمية. يعتريني ويعتري غالبيّةَ االعراقيين قلق وحزنٌ عميقٌ أمام الحالة البائسة التي وصلنا اليها بسبب غياب المصلحة الوطنية والعجز في تقديم الخدمات العامة، إذ تُشير الاحصائيات حالياً الى 30% من المواطنين هم تحت خط الفقر، والاُميّة والبطالة والأمراض متفشية، فضلاً عن خطر فيروس كورونا الذي نجهل مدى انتشاره. لكن لي أمل كبير بشباب التظاهرات حاملي العَلَم العراقي، والمطالبين باصلاحات سياسيّة، واجتماعيّة، واقتصاديّة وبوطنٍ… وغدٍ أفضل. إني أُحيّ فيهم الإصرار واستمرارهم بشجاعة منذ شهر تشرين الاول 2019 وحتى اليوم بالرغم من إرتفاع عدد الشهداء والجرحى. ولا تفوتني الإشادة وبافتخار بدور المرأة العراقية في مشاركتها ودعمها لهذه المطاليب المشروعة. اجدد اليوم دعوتي الى جميع الفرقاء العراقيين المعنيّين لوقفة وطنية مسؤولة، والتكاتف من أجل بناء دولة مدنية قوية ذات سيادة، دولة مواطنة تعترف بجميع مواطنيها، وتحترم خصوصياتهم، ولا تُقصيهم. فما يملكه العراق من الخيرات يكفي لكي يكون دولة متقدمة! كما ادعو المجتمع الدولي، وبخاصة الدول الكبرى الى مدّ يدها لانهاض العراق على كافة الاصعدة الاقتصادية والعمرانية والثقافية والصحية، وفي مجال احترام حقوق الانسان، ولا تبحث عن مصالحها “فقط”.اما عن الكنيسة، فاشكر الله على انها واقفة على رجلَيها برؤيتها الواضحة، ووعيها برسالتها ودورها. لقد وقفنا كفريق واحد امام ازمة تهجير المسيحيين وغيرهم من الموصل وبلدات سهل نينوى، واستقبالهم من دون استثناء. وفَّرنا لهم السكن والطعام والدواء، وضمان إكمال الشباب دراستهم، لمدة تجاوزت الثلاث سنوات. كما قمنا بعد عمليات التحرير، باصلاح بيوتهم وتهيئة عودتهم. وبالرغم من كل هذه الظروف الصعبة لم ينقطع انعقاد (السينودس) السنوي، وانتخاب كوكبة من الأساقفة الجدد، وتأوين طقوسنا التي صادق عليها الكرسي الرسولي، واستمرار لقاءاتنا ونشاطات الابرشيات، وانشاء عدة مؤسّسات انسانيّة وخيريّة وصحية وتعليمية، وترميم معظم كنائسنا في بغداد، بفضل دعم الكنائس في الخارج والمنظمات الخيرية مما قوّى حضورنا في داخل العراق واستعاد هيبة الكنيسة. كما كان للكنيسة دور بارز في المحافل الدولية لحمل معانات شعبنا وتطلعاته. وهنا لا بد ان أشكر اصحاب الغبطة والنيافة والسيادة، البطاركة والكرادلة ورؤساء المجالس الاُسقفية الذين زارونا ووقفوا معنا في محنتنا. في نهاية العام السابع، اُقدم الشكر لكل من صلّى من أجل خدمتي وشجَّعني ورافقني وعاونني. ومع بداية عام جديد من خدمتي، اُعاهدكم على أن أكون على اُهبة الاستعداد لإكمال رحلتي – رسالتي بكثير من المحبة والعزم والتعاون، لذا أطلب صلاة الجميع من أجل أن تحافظ كنيستنا على أمانتها لرسالتها وديناميتها “بتجرد” في خدمة المحبة والوحدة والاصالة والتجدد.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|