الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: بيان الرابطة الكلدانية بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيسها 2/7/2020, 9:27 pm | |
| بيان الرابطة الكلدانية بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيسها « في: 02.07.2020 في 18:11 » بيان الرابطة الكلدانية بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيسها في الثالث من تموز الجاري 2020 تطلُّ علينا الذكرى الخامسة لإعلان تأسيس الرابطة الكلدانية العالمية ، هذه الرابطة التي تُعتبر علامةً بارزةً وفارقة في طريقِ أبناءِ شعبنا الكلداني لِكونِها مؤسسة مدنية مستقلة غير ربحية خدمية، تعمل لخدمة شعبنا منذ مؤتمرها التأسيسي في تموز 2015، و تعمل جاهدةً لرسمِ خطوط واضحة لمستقبلِ أُمتِنا الكلدانية ، وبناء بيته على اسس متينه وسط حملة محمومة من بعض المسيئين، لتشويه صورة شعبنا وأمتنا ، وتجاهد بدون كلل من اجل توحيد صفوف شعبنا وابراز تراثِه وتاريخِه وحضارتِه وثقافاتِه ولغتِه ، فنحن شعب له جذور موغلة في تاريخ الحضارة الإنسانية. إن نشرَ مفهوم الحوار والانفتاح وقبول الآخر هو من اجل تحقيق جانب مهم من الأهداف السامية للرابطة الكلدانية العالمية التي تحرص عليه دائما حيث إنه مشروعٌ مستقبليٌ لوحدة أمتنا الكلدانية، وكذلك لِمد جسور التعاون مع القوميات الأخرى (السريان، الآشوريين والأرمن) من اجل المصلحة العامة لمكوننا المسيحي. طيلة السنوات الخمس الماضية، سعتِ الرابطةُ الكلدانية جاهدةً على توسيع دائرة عملِها من خلال نشاطاتها المختلفة وحسب إمكانيات كل بلد. فكانت لها محطات كثيرة للنجاح سواء في العراق او في اغلب دول الانتشار التي يتواجد فيها ابناءُ شعبنا، كما وحرصت دائما على أنْ يكون خطابُها متزناً بعيداً عن التطرف والتشنج في الحوار، واحترام الآخر، وطيلة الفترة المنصرمة، حظيتْ باحترام وتقدير ِشعبنا. تميزتْ الرابطة الكلدانية أيضا بثباتِها على المبدأ، وهذا الالتزام أعطى لها مصداقية، بالرغم من اختلاف الثقافات بين البلدان التي تتواجد فيها فروع ومكاتب الرابطة، وهذا ولَّدَ مشاكلَ جمة، ولكن حكمة كوادر الرابطة ذلَّلتْ تلك العقبات واستمرتْ في عملِها حيثُ أبلت بلاءً حسناً. كما كانت للرابطة مساهمة فعّالة في تأسيس قائمة ائتلاف الكلدان والتي كانت من التجارب السياسية الرائدة، ومِن خلالها قدمت الرابطة رسالةً بليغة في عملِها من اجل شعبنا، بعيدة عن المزايدات والمصالح الشخصية، وبتواضعٍ جم وضعتْ قدمَها في سلَّم النجاح. وتسعى الرابطة دائماً الى تقديم كوادرها وأعضائها للتنافس على المناصب الحكومية لما تمتلكه من إمكانيات تؤهلها لتبوئها، رغم الصعوبات التي تهدد وجودَنا في الوطن في ظلِّ نظامِ المحاصصة الطائفية المقيتة وهيمنة الكتل الكبيرة وفرض الإرادات، حيث إننا مؤسسة تستندُ على مبادئ ثابتة لخدمةِ أبناء شعبنا ولا نسعى لأي مجدٍ شخصيِ كما ونرفض الموالاة للآخر. وعلى صعيد علاقة الرابطة مع كنيستنا الكلدانية، فقد كانت وما تزال وستبقى مبنيةً على أسس الاحترام والتقدير، وتحرص على تبادل الآراء بشفافية ، فالرابطة ومنذ تأسيسها، حظيت برعاية وتشجيع الصرح البطريركي واساقفتنا الأجلاء والآباء الكهنة، وعلى رأسهم نيافة الكاردينال مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكلي الطوبى، ومازال هذا الصرح يتابع باهتمام قرارات وخطوات الرابطة، التي بدورها تثمن وتقدِّر وتحرص على ادامة هذه العلاقة وتطورها في شتى المجالات. أعزاءنا اعضاء الرابطة الكلدانية العالمية في مختلف أنحاء العالم، أننا نقدر عالياً تضحيات ونجاحات كل واحدٍ منكم، ونحن فخورون كثيراً بالفروع، التي تسَطِّر يوما بعد آخر، ابداعاتٍ ونشاطاتٍ تجسد الأهداف التي مِن أجلِها تأسست الرابطة، وكذلك نحترم عاليا الفروع التي ماتزال تجاهد من اجل تقديم الأفضل، رُغمَ الصعوبات والمعوقات وضُعفِ التمويل التي أثرت على عمل فروعنا داخل العراق و خارجه ، اضافةً الى جائحة كورونا ( كوفيد 19 )، التي عطَّلت مرافق الحياة الحيوية وبرامج الرابطة التي كانت تتهيأ لعقد مؤتمرها الثاني ، بعد انقضاء دورتها الأولى والتي كانت مدتها اربعةُ أعوام. اننا بانتظار النتائج التي ستتمخض عنها الأعمال المستمرة للجان التحضيرية، لعقد المؤتمر الثاني، ونؤكد أن الرابطة الكلدانية مستمرةٌ في عملِها، وستراجع كل المحطات التي مرت بها، سواء الناجحة منها حيث ستعمل لتجسيدِها وتعميقها في مسيرتها المقبلة او المحطات المتلكئة سنقف عندها مِن أجلِ تصويبها لتقوية كل اركان الرابطة . ختاماً، تدعو الرابطة الكلدانية كوادرَها الى بذل المزيد من الجهود من اجل الاستمرار في تقديم الأفضل والأنجع، لخدمة شعبنا الكلداني في أماكن تواجدِه. واما على المستوى الوطني في العراق فإنها ثابتة على المبادئ وستبقى محافظةً على استقلاليتها وثباتِها على القيم الوطنية والقومية لشعبنا، مترفعةً عن كل الاغراءات أو الولاءات ، وستكون الرابطة حاضرة وفاعلة داخل خيمة موحدة يكون شعبُنا بكل اطيافه ضمن إطارها. كما وتؤكد الرابطة الكلدانية العالمية بانها باقية، صامدة وعاملة، وان صوتها سيبقى مدويا عالياً كمؤسسة منفتحة تؤمن بالحوار والتشاور والجلوس مع كل اطياف شعبنا. عاشت امتُنا الكلدانية المجيدة عاشت رابطتُنا. صفاء صباح هندي رئيس الرابطة الكلدانية في العراق والعالم 03/07/2020 العراق الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|