ضابط شرطة من محافظة ذي قار يروي حادثة وقعت قبل ايام اضطروا فيها بأمر من المالكي لاطلاق سراح عناصر اطلاعات ايرانية..!
2011-07-11 :: ضابط شرطة - محافظة ذي قار ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اعمل ضابط في مديرية شرطة ذي قار سوف اروي لكم قصه حدثت معي وليست من القصص التي سمعتها ويتداولها الناس..
بتاريخ 7\7\2011 المصادف يوم الخميس جائتنا معلومات استخباراتيه مفادها ان سيارة حمل (تريله) محمله بالاسلحة والمواد المتفجرة تستعد لشن هجوم على مجلس المحافظة .. وعلى الفور قام اللواء صباح الفتلاوي بتوجيه جميع ضباط ومنتسبي المديرية بالتوجه فوراً ونصب نقاط تفتيش..
انا اتجهت على نقطة تفيش واقعه في قضاء (البطحاء) شمال الناصرية، وفي الساعه السادسه وعشرون دقيقة صباحاً رأيت السياره المقصودة وعلى الفور بلغت جميع الدوريات واعلمتهم بظهور تلك السيارة، وعند القاء القبض عليهم اتضح ان السياره تحمل متفجرات تي ان تي وصواريخ كاتيوشا وقنابر هاون واسلحة كاتمة، وكل هذه الاسلحة ايرانية الصنع وعليها ليبلات تبين ذلك..!!
وعندما جاء اللواء صباح الفتلاوي قائد الشرطه وقمنا بالتحدث معهم واقتدناهم الى مديرية الشرطه تبين ان لهجتهم ليست عربيه مضبوطه (مكسره) ، عندها اجرينا التحقيق واستعمالنا اساليبنا الخاصه فتبين انهم من عناصر الاطلاعات الايرانية..!
بعدها ذهب اللواء صباح الى غرفته وعلى الفور أتته مكالمة من الموبايل، لا من الاجهزه الخاصة بوزارة الداخليه ولا من قيادة العمليات، على موبايله الخاص، وبعد جملة من التحية والسلام وانا اسمع اللواء يقول نعم نعم نعم نعم، وضل يهز برأسه وانا ارى وجهه المرتبك.. وعندما انتهت المكالمة سألته (خير سيدي خوما صاير شي) لان علاقتي قويه وطيبه به، فقال لي (تعرف منو جان يحجي وياي) كلته منو سيدي (كال ابو اسراء دولة رئيس الوزراء.. طلب إطلاق سراح المحتجزين من قبلنا والذين ينتمون الي الاطلاعات الايرانه لانه كان مع اجتماع مع نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي وعند سماعه بالخبر فقد ضجر وزعل وترك الاجتماع.. ).
وبالفعل تم أطلاق سراح المحتجزين ومصادرة السيارة والمواد التي بداخلها من المتفجرات والاسلحة، وانا من يوم الحادث لحد اليوم ممتصور هيج بهل وقاحة، وانا الان جاي ادور على لجوء لاي بلد لان العراق مثل مايكولون بعد ميصيرله جاره اذا هيج شكول عميله تحكمه..!
هذي كانت قصه انا عشتها ولاتتصوورن اني ألفتها من خيالي او من استنتاجاتي، وان شالله بعد ما اغادر البلد انطيكم ادله وبراهين على ذلك الحدث، واتمنى من الله التوفيق وحماية العراق الذي لا يحكمه الا الظالمون الطامعون بدماء شعبه..