يبدو أنه كان لقاء عاصفا ذاك الذي جرى بين السفير البابوي في بغداد والكاردينال البطريرك ساكو؛ وما هي قصة "حديقة الحيوانات" في الكنيسة الكلداني/ليون برخو
كاتب الموضوع
رسالة
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9594تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: يبدو أنه كان لقاء عاصفا ذاك الذي جرى بين السفير البابوي في بغداد والكاردينال البطريرك ساكو؛ وما هي قصة "حديقة الحيوانات" في الكنيسة الكلداني/ليون برخو 21/10/2020, 7:08 pm
يبدو أنه كان لقاء عاصفا ذاك الذي جرى بين السفير البابوي في بغداد والكاردينال البطريرك ساكو؛ وما هي قصة "حديقة الحيوانات" في الكنيسة الكلدانية
السرية تكتنف عمل المؤسسات السلطوية، وعلى الخصوص الدينية منها.
ولكن يبدو ان لقاء عاصفا جرى بين السفير البابوي في بغداد والبطريرك ساكو. ويبدو ان السفارة استدعت الكاردينال لتبلغه بمحتوى رسالة خاصة فيها شكوى ترتقي الى تأنيب.
بالطبع، مراسلات مثل هذه تحكمها السرية، لا بل يقسم كل أسقف عند رسامته على المحافظة على سرية المراسلات وأحكامها القاسية والصارمة، وخرقها يعد انتهاكا للقسم.
ويظهر أن ما تم تبليغ البطريرك ساكو به، في استدعائه لدى السفير، كان من الحدة او ربما القسوة بمكان، الى درجة لم يتحمل كتم السر بل عمد الى كشفه بطريقة لا تليق بالمقام وبقدسية النشاط الكنسي الذي كان يقوم به، وهو تأديته للذبيحة الإلهية.
وبالمناسبة، فإن مراسيم القداس الافتراضي الذي يقوم به البطريرك ينقل على الشبكة العنكبوتية، وصارت المراسيم وطريقة أدائها وعلى الخصوص الكرازات والمواعظ مادة دسمة للتندر في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الكلدانية المعارضة.
وأفشى البطريرك ساكو ما دار بينه وبين السفير البايوي (سفير دولة الفاتيكان) في بغداد في كرازته في القداس يوم الثلاثاء الفائت، أي أكتوبر 20.
ولا أظن أن أي قارئ لبيب ستفوته ملاحظة النرفزة الشديدة وحركات الجسد المتكررة والمتشنجة التي رافقت شريط الكرازة الذي انتشر بسرعة وعلى مساحة واسعة في عالم الإنترنت.
وفي هذا الشريط وما يدور فيه من حديث في لهجة عربية شبه موصلية هجينة ركيكة لا تليق بالمقام ولا بالنشاط الكنسي المقدس الذي يؤديه، يكشف البطريرك ساكو بعض حيثيات اللقاء في حوالي 170 كلمة أغلبها هجوم عنيف ليس تحديدا على السفير ولا الفاتيكان ولا مرسل رسالة العتاب (رغم أنه لا يستثنيهم)، بل على كنيسته الكلدانية وتراثها ولغتها وطقوسها ورتبة قداسها ولم يستثن حتى الكتاب المقدس والأنبياء (أنظر في أعلاه او الرابط في أدناه).
وفيها قراءة غير سليمة للتاريخ واجحاف وتشويه بحق التاريخ الكنسي لمؤسسة الكنيسة الكلدانية.
إنها حوالي 170 كلمة، بيد ان أي مطلع على تاريخ الكنيسة الكلدانية وتراثها وطقوسها وأنافوراتها والكتاب المقدس لكتب مقالات عديدة عنها ولهاله ما وصلت إليه هذه المؤسسة الكنسية العريقة من حضيض وفوضى عارمة في السنين السبع الأخيرة.
بعد أن عبر البطريرك ساكو عن امتعاضه من استدعائه من قبل السفير وعلى الخصوص رسالة التأنيب التي أتته من روما (الفاتيكان)، يقول إنه رفض فتحها، أي انه لم يقرأها، ولكن إذا به يكشف عن مضمونها. فكيف رفض فتحها وقرأتها؟
وحسب الكرازة هذه (والكرازات يبدو أن أغلبها تحول الى تصفية حسابات ومع الأسف)، يقول البطريرك أن الرسالة فيها شكوى من أن منهجه في ما يطلق عليه "التجديد" قد ذهب بعيدا وأن الفاتيكان يطلب منه مراجعة النفس.
ويقول إن رسالة الفاتيكان (التي قال في بداية كرازاته إنه لم يفتحها)، طلبت منه أن يأخذ في عين الاعتبار العلاقة مع "الكنيسة الشقيقة"، ويبدو أن هذا الطلب من الفاتيكان يأتي في أعقاب التوقيع التاريخي على الإعلان الكريستولوجي المشترك بينهما والذي يعد خطوة كبيرة على طريق الشراكة بين الكنيستين الكاثوليكية الرومانية والمشرق الأشورية.
ردّ البطريرك على هذه النقطة بالذات فيه مفارقة وخطأ وتشويه لتاريخ وتشبث الكلدان بطقسهم ولغتهم وأنافوراتهم التي التزموا بها الى حوالي منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم. سأغادر هذه النقطة رغم أهميتها البالغة، مركزا على نقاط ذات علاقة مباشرة بالموضوع الذي نحن في صدده.
والمثير هو الطريقة التي يستهزئ فيها البطريرك من الطقس الكلداني ورتبة القداس الكلداني حيث يستخدم عبارات غير حميدة ويشوه اقتباس نبوي رباني من نبوءة اشعيا التي ترتلها وتقدسها كل الكنائس في المعمورة، وهو يستخدم لغة الجسد بطريقة مهينة. أنقل النص كما هو، محذرا القارئ مقدما من خطورة هذا الأقوال. فبعد سردة لرتب القداديس في الطقس الكلداني، يردف البطريرك قائلا:
في هذا الاقتباس، هناك إشارة استخفاف واستهزاء لما يرد في نبوة اشعيا وعلى الحصوص النص في أدناه والذي هو جزء من كل الرتب القداديس ليس في طقس الكنيسة الكلدانية وحسب بل، حسب معرفتي، في كل الطقوس المسيحية، مشرقية كانت أم غربية:
هل هذا النص النبوي الرباني، حاشى، "حديقة مال حيوانات؟"
ومن ثم هناك تبريرات غير منطقية وغير مقبولة البتة يسردها البطريرك كحجج لما يطلق عليه "التجديد" الذي أقحمه في الكنيسة الكلدانية وأكاد اجزم أن غالبية الكلدان مع إكليروسهم لا تقبل به وترفضه، لا بل ستقاومه بعد ان تسمع ما قاله في هذا الشأن.
يقول البطريرك ان التجديد أتى خدمة للأخوة من المسلمين:
" احنا نريد نصلي بعدين احنا همينك عايشين في مجتمع 96 في المائة هيم مسلمين ما لازم نحكي معاهم ما لازم يفهمون صلاتنا يعني وين وريحين؟"
إذا التجديد ليس خدمة للكلدان، إنه يضرب التراث واللغة والطقس والإرث الكلداني في الصميم، بل جاء خدمة للأخرين، ورغم أن المنصب والكرسي الجالس عليه سعيدا يجب ان يكون أولا وقبل أي شيء أخر خدمة للكلدان في العراق والعالم.
وكنت أتمنى الا يذكر البطريرك اللغة "الكلدانية" بل يكتفي باللغة "العربية" لأن هو أبعد ما يكون عن اللغة والطقس والتراث والميراث والطقس الكلداني في تاريخ الكلدان المعاصر.
ولم يستثني في هجومه من على المذبح حتى الفاتيكان والمصدر الذي أرسل رسالة "التأنيب" هذه إليه، قائلا:
" احنا مدعوين أيضا ان نفهم ونصلي بكلمات ولغة اللي نحنا نعيشى. هيم من وين يعرفون الليتورجيا مالنا، اش مفهمم. لا يعرفون كلداني ولا يعرفون عربي ولا يعرفون ايش يعرفون من وين يعرفون ... هيم ما لم حق علينا. هيم ما وصايا علينا. كلو هذا قتولو للسفير ايضا."
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
عدل سابقا من قبل الامير شهريار في 24/10/2020, 4:45 pm عدل 1 مرات
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9594تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: رد: يبدو أنه كان لقاء عاصفا ذاك الذي جرى بين السفير البابوي في بغداد والكاردينال البطريرك ساكو؛ وما هي قصة "حديقة الحيوانات" في الكنيسة الكلداني/ليون برخو 21/10/2020, 7:10 pm
ثانيا استاذ ليون رغم تداول الفيديو كثيرا عبر شبكات التواصل بطريقة انتقادية فانا لم افهم ماذا طلب منه سفير الفاتيكان بالضبط وما القصد بمراعاة طقوس كنيسة المشرق النسطورية لا من البطريك ولا منك فهل ممكن ان تشرحها وتوضحها لي اكثر مع التقدير
اقتباس :
بولص آدم رد: يبدو أنه كان لقاء عاصفا ذاك الذي جرى بين السفير البابوي في بغداد والكاردينال البطريرك ساكو؛ وما هي قصة "حديقة الحيوانات" في الكنيسة الكلدانية « رد #3 في: 22.10.2020 في 02:05 » الأخ العزيز د. ليون برخو المحترم تحية وتقدير من يهوى البحث عن أكثر السنوات شؤماً وغرابة وبما لا يقبله عقل، سيجده في هذه السنة الكئيبة.. وربط الفاتيكان توقيعه مع كنيسة المشرق الآشورية مع التأوين، فهو من ناحية، واحد من الغرائب والعجائب السياسية الفاتيكانية، فهو من نوع دق أسفين آخر بين الكنيستين الشقيقتين، وهل أصبح غبطة الباطريرك كاردينالا قبل أم بعد التأوين؟ كل شئ بدأ بمطالبة مجلس الكنائس اياه بالتأوين وبشكل غامض،فمن يقرأ تلك الدعوة سيجد أنها تتحمل ألف تأويل وتفتح بابين باب الحداثة المثالية وباب الفوضى في التنفيذ.. فهل إستيقظ المجلس من نومته الطويلة الآن؟ يتضح جلياً ليس بما يخص الكنيسة الكلدانية فقط، أن الفاتيكان لديه مصالح عُليا، أما نحنُ المُبتلين بواقع كارثي في الوطن، فلانهتم بمصالحنا بل همُّنا كان بشكل أكبر السعي لكسب رضا الغريب والغريب طماع ولا يرضى بسهولة بل انه جشع ويعتاش على مص دم الغير.. عن الموضوع برمته أقول ( شوقلا بشينا خوني ) !! لن تُحل مشاكل كثيرة الا بعودة كنيسة المشرق موحدة مُنتصرة مُظفرة. يعتقد الغالبية بأنها سراب، إلا أنني أراها حٌلُما ولتكُن كذلك.. مع الشكر والتقدير بولص آدم
اقتباس :
نيسن يوخنا رد: يبدو أنه كان لقاء عاصفا ذاك الذي جرى بين السفير البابوي في بغداد والكاردينال البطريرك ساكو؛ وما هي قصة "حديقة الحيوانات" في الكنيسة الكلدانية « رد #4 في: 22.10.2020 في 02:50 » عزيزي الدكتور ليون، لم يكن بودي الرد لسببين اوثلاث اولا: انا قللت الكتابة والرد على الكتابات في هذا الموقع الذي كنت من المتابعين والمواضبين فيه، فقللت لاسباب لسنا في صددها الان. ثانيا: لا اريد الدخول في مهاترات انا في غنى عنها وثالثا: اختلاف في الغاية من الكتابة في هكذا مواضيع، فقد تفسر الغاية في غير محلها وتحول الموضوع الى سجالات بعيدة كل البعد عن الغاية الاساسية وهذا ما يحصل في هذا الموقع. ولكن في هذه الجزئية من الموضوع الذي انت كتبت فية ووضعت الرابط لجزء من عظة الباطريرك ساكو، فقد هزتني وكل كياني وانا استمع لشخص يعتبر على رأس كنيسة معتبرة في الوطن العراق وهو يستهزء بنصوص كتابية من العهد القديم (نبوئة اشعياء النبي الاصحاح السادس)، وانا شخصيا كخادم للرب قد وعظت من نبوئة النبي اشعياء ومن نفس الاصحاح من قبل شهرين، واعطيت المعنى الروحي من روْية النبي اشعياء، فرغم تواضع معلوماتي من ناحية تفسير الكتاب المقدس وتقديمه كمادة روحبة في كلمة الله المكتوبة لنا بواسطة الانبياء والرسل، فالتفسير لا يأتي هكذا جزافا بل له قواعد واسس ثابتة منها، من هو المتكلم، من هم المتلقون او المعنيون في المكان والزمان، ماهي لغة الشعب المعني بالكلام، ما هو الضرف الذي قيلت فيه النبوئه او الأية وما الغاية منها، كل هذه وغيرها من القواعد الاساسية في التفسير نساها او تناساها سيادة الباطريرك الدكتور لويس ساكو وذهب الى موضوع أخر وهو: كيف نوصلها الى المجتمع الاسلامي الذي نحن نعيش فيه؟؟ يا لها من معضلة، وكأن الله لا يعرف اننا (كمسيحيين) هو لا يعرف ضروفنا في العراق، وعليه ان ينزل لنا نبوئة تلائم ضروفنا كي نستطيع ان نوصلها الى اخوتنا في الانسانية والذين هم من الحضيرة الاخرى!!
بحزن كبير شاهدنا فيديو غبطة البطريرك مار لويس ساكو وهو يتحدث من على المذبح المقدس وامام القربان المقدس بعبارات مسيئة لا تليق بالكتاب المقدس ولا بالقربان والمذبح المقدس ولا بمرتبته الكنسية ولا بقيم وايمان جميع الكنائس المشرقية الارثوذكسية منها والكاثوليكية، ومن بينها الكنيسة الكلدانية. لذلك ولأن الأخلاق جوهر الانسان والرسالة المسيحية نطالب غبطة البطريرك بالاعتذار الى الكنيسة الكلدانية وجميع الكنائس المشرقية والمؤمنين بالكتاب المقدس والعقيدة الايمانية القويمة. https://www.facebook.com/743965305/videos/10158442824650306/
يتودد للأشقاء من الأشوريين حدّ الاعتذار، بيد أن الإساءة في كرازاته المهينة كانت موجهة أساسا لأبناء وبنات كنيسته من الكلدان وتراثهم وإرثهم وطقسهم ولغتهم وتاريخهم.
قلت مرة إنه لا يكترث البتة لشعبه من الكلدان وكنيستهم ويرى فيهم وكأنهم اتباع لا عيون لهم يرون فيها ولا آذان يسمعون بواسطتها، فله الحق ان يفعل ما يريد حتى وإن اهان تراثهم وطقسهم وتاريخهم ولغتهم وكل ما له علاقة بهم كشعب وهوية وكنيسة.
كل كلمة من 170 كلمة التي نطقها في الشريط موجه أصلا ضد الكلدان ولكنه يتودد للأشقاء من الأشوريين في توضيحه. كل كلمة من 170 كلمة مهينة بحق الكلدان كشعب وكنيسة ولكنه لا يكترث، مع الأسف.
أضع في أدناه تصريحه الجديد، وما أكثرها، والذي هو توضيح على تصريح، وما أكثر التوضيحات، للإطلاع، وسأعقب لاحقا:
توضيح حول ما ورد في عِظة البطريرك ساكو مساء الثلاثاء
إعلام البطريركية
في وعظة القداس لمساء الثلاثاء 20 تشرين الاول 2020 شدد صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، على ان عملية تجديد الطقوس مرتبطة برعاة الكنيسة الكلدانية، وليس بغيرهم، ولا بمجمع الكنائس الشرقية ومسؤوليها الذين لا يعرفون لغتنا وثقافتنا… رعاة الكنيسة الكلدانية يعرفون اللغة التي ولدت فيها طقوسها والبيئة الثقافية التي اختلفت اليوم عمّا كانت عليه في القرن الثالث والخامس. ثم اشار الى انه توجد خمسة قرون بين الكلدان والاخوة الاشوريين. حصل هذا على اثر قيام الكنيسة الكلدانية بتجديد رتب القداس كونها ضرورة راعوية وروحية كما أكد المجمع الفاتيكاني الثاني والانتقادات التي اُثيرت من قِبل بعض المحافظين.
اليوم، لا نقدر ان نستعمل رموزا وعبارات غير مقبولة وتثير الاستغراب. ذكر مَثَل العربة والاجنحة الستة.. وبأن الكنيسة ليست حديقة حيوانات. إنه لم يقل ابداً ان كنيسة المشرق الاشورية وطقوسها هي حديقة حيوانات؟؟ هذا كلام حُرِّفَ واُخرج عن سياقه لأسباب معروفة..
توجد في الكنيسة الكلدانية والكنيسة الاشورية ثلاث رُتَب للقداس: اداي وماري وهي من بيئتنا المشرقية بينما رتبتا القداس الثاني والثالث هما من بيئة بيزنطية – يونانية مختلفة عن ثقافتنا، ولا تستعملان مصطلحاتنا، لذا هما بحاجة الى التجديد.
في قداس اليوم التالي ذكر غبطته على سبيل المثال، كيف ان سيدة كلدانية ذهبت مع حفيدها لحضور القداس وكانت القراءة الاولى من سفر الخروج، تحكي خبر إرسال الله ملاكاً ليقتل أبكار المصريين، فقال لها الصغير: جدتي كيف يمكن أن يقتل الله اُناساً أبرياء كما يفعل داعش.
هذه النصوص ان اردنا قراءتها ينبغي تقديم شرح عنها للمؤمنين، تفادياً للالتابس.
البطريرك ساكو يحترم كنيسة المشرق الاشورية ولقد نشر عدة كتب عن تراثها الفريد. لذا اقتضى التوضيح.
عندما يعتمد الانسان فقط على ثقافة الفلسفة في تفسير النصوص الكتابية، فسوف يُنتج أفكار علمانية لا تتوافق مع مضمون الفكر المجازي والروحاني للنصوص الكتابية... الكنيسة الكلدانية أسوة بالكنيسة الكاثوليكية، تخلت عن التفسير الروحاني والمجازي للنصوص الكتابية واعتمدت على المنهج الفلسفي في دراسة وتفسير الكتاب المقدس... مار لويس ساكو خير دليل على هذا.
ارجو الانتباه على أنني أجريت تصحيحا طفيفا، حيث رفعت كلمة "حد الاعتذار" لأن بعد قراءة متأنية استشفيت ان ليس هناك اعتذار ولا هم يحزنون، بل أن البطريرك ساكو يزيد من طينه طينة، وبدلا من إيقاف عملية الحفر في الهوة التي أسقط نفسه فيها، يزيد من عمقها.
في توضيحه، الذي أوردته كما هو في الرد 6 ، هناك مرة أخرى أخطاء ومفارقات وتشويه للحقائق ووقائع تخص ماضي وحاضر كنيسة المشرق بكافة فروعها وتاريخها المعاصر وكذلك التراث واللغة والطقس والميراث.
وفيه إشارات غير علمية وبعيدة عن المنطق السليم للبرهنة على موقفه من التراث واللغة والطقس الكلداني، إشارات لا يجوز أن ترد في خطاب أي مثقف يقول إنه باحث او حامل لشهادة جامعية رصينة. وسأشرح ذلك بقدر من التفصيل في تعقيباتي القادمة.
إن التصريحات المسيئة والمهينة بحق الكلدان ومؤسستهم الكنسية وتراثهم ولغتهم وطقوسهم وميراثهم التي أطلقها البطريرك ساكو في هذا الشريط قبل حوالي ثلاثة أيام، ليست الأولى. إن إهاناته وتهميشه لا بل هدمه للتراث واللغة والطقس الكلداني جارية على قدم وساق ومنذ منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم وزادت واستفحلت في السنين السبع العجاف من جلوسه على كرسي بطريركية الكلدان في العراق والعالم.
فهو لا يصرح بهكذا مواقف مسيئة ومهينة للكلدان وتراثهم ولغتهم وطقسهم وحسب بل يمارسها على أرض الواقع، وفي زمن الجائحة لم يكترث إن كان ما يأتي به من إهانة لشعبه وكنيسته يتم تصويره وبثه على الشبكة العنكبوتية.
لو أسرد لكم الإهانات قولا وممارسة فقط في الأشهر الأخيرة، لوقف شعر رأسكم، فهو يهين ويحتقر اللغة واللهجة الكلدانية ويهين الشمامسة الكلدان ويهين الصنج الكلداني، وهو رمز من رموز الكنيسة الكلدانية ،ويهين حتى ردة (لازمة) قدسية ترافق تراتيلها مثل "هيا وهنكا." أما إهاناته ممارسة وقولا للغة الكلدان وتراثهم وميراثهم وترانيمهم الكنسية بلغتهم ولهجتهم الساحرة فحدث ولا حرج.
بيد أن ما أتى به في شريطه المصيبة، رغم أنه موجه أساسا ضد شعبه الكلداني وكنيسته الكلدانية، تجاوز كل حدود اللياقة والأخلاق الإنسانية البسيطة وهو يؤدي الذبيحة الإلهية حيث تجاوز على قدسية نص نبوي رباني وأستخدم عبارات ولغة جسد غير لائقة بالمرة.
ولا يتصور امرىء ان الكلدان بكافة أطيافهم لا يستشيطون غضبا. لم ألتق كلدانيا إلا وعبر بأقسى العبارات عن إدانته واشمئزازه وغضبه من الإدارة البطريركية الحالية للكلدان، شأنهم شأن الأطياف الأخرى من الكنائس المشرقية وغيرها التي هالها ما يقوم به البطريرك من ممارسات وما يتفوه به من أقوال.
وحسب علمي، فقد قام الغيارى من الكلدان بترجمة كلماته وعباراته المهينة هذه في شكوى أخرى للكرسي الرسولي في الفاتيكان طالبين علانية تجميده او توقيفه او فرض الاستقالة عليه.
وهذا طلب يثلج الصدر وهو بالذات ما دعا إليه عدد من المثقفين والكتاب الكلدان في مقالاتهم ومن على منبر هذا الموقع.
لا اعتقد ان الفاتيكان سيفعل شي قبل ان يرى تعليق محامو البطرك ساكو الاربعة:
عبدالله مرقس عبد الاحد سليمان يوحنا بيداويد سام ديشو
فكلما انتقد شخص البطرك نزل وعاظ السلطان إلى الساحة واحدهم هو سام ديشو الذي لا يخجل من نفسه فيعطي البطرك ساكو لقب القداسة مثل البابا
والله انا لا ادافع عن كنيسة المشرق الاشورية لانها كنيسة هرطوقية نسطورية ولكن ليس من حق البطرك ساكو التكلم بهذا الاسلوب ضدها عدا انه أهان عرش الله وانه يقيم القداس للمسلمين واخطا في قوله لغتنا كلدانية..إلخ
لا اعتقد ان الفاتيكان سيفعل شي قبل ان يرى تعليق محامو البطرك ساكو الاربعة:
عبدالله مرقس عبد الاحد سليمان يوحنا بيداويد سام ديشو
فكلما انتقد شخص البطرك نزل وعاظ السلطان إلى الساحة واحدهم هو سام ديشو الذي لا يخجل من نفسه فيعطي البطرك ساكو لقب القداسة مثل البابا
والله انا لا ادافع عن كنيسة المشرق الاشورية لانها كنيسة هرطوقية نسطورية ولكن ليس من حق البطرك ساكو التكلم بهذا الاسلوب ضدها عدا انه أهان عرش الله وانه يقيم القداس للمسلمين واخطا في قوله لغتنا كلدانية..إلخ
انا شخصيا في ذهول حول اسباب تدخل قرضاويين بيننا نحن المسيحين؟
بحثت في كتب كنيستتا ( المشرق الاشورية والقديمة ) طخسا , عنيدي , قرياني , قدام ودواتر فلا يوجد الوصف الذي وصفه غبطة البطريرك مار روفائيل الاول ساكو عن العربة وملائكة بستة اجنحة . وجدت ترتيلة في كتاب توركامي بعنوان " ملكا دملكي " ترتل في عيد السعانين بعض ابياتها تشبه ما وصفه غبطته . ترتل هذه الترتيلة ايضا في الكنيسة الكلدانية .
سؤال : هل قصد غبطته هذه الترتيلة ؟ وشكرا
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
عدل سابقا من قبل الامير شهريار في 23/10/2020, 11:34 pm عدل 1 مرات
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9594تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: رد: يبدو أنه كان لقاء عاصفا ذاك الذي جرى بين السفير البابوي في بغداد والكاردينال البطريرك ساكو؛ وما هي قصة "حديقة الحيوانات" في الكنيسة الكلداني/ليون برخو 23/10/2020, 11:32 pm
لا اعتقد ان الفاتيكان سيفعل شي قبل ان يرى تعليق محامو البطرك ساكو الاربعة:
عبدالله مرقس عبد الاحد سليمان يوحنا بيداويد سام ديشو
فكلما انتقد شخص البطرك نزل وعاظ السلطان إلى الساحة واحدهم هو سام ديشو الذي لا يخجل من نفسه فيعطي البطرك ساكو لقب القداسة مثل البابا
والله انا لا ادافع عن كنيسة المشرق الاشورية لانها كنيسة هرطوقية نسطورية ولكن ليس من حق البطرك ساكو التكلم بهذا الاسلوب ضدها عدا انه أهان عرش الله وانه يقيم القداس للمسلمين واخطا في قوله لغتنا كلدانية..إلخ
اولاً: هذه ليست المرة الأولى يستعمل بطريرك سرياني مشرقي هذه الكلمات/ فتاريخ كنيسة المشرق السريانية حافل بذلك/ ويبدو أن البطرك السرياني المشرقي (الكلداني حديثاً) ساكو قد اقتبس حديقة الحيونات من سلفه الجاثليق يوسف +570م، وقد ذكر ذلك العلامة موفق نيسكو في كتابه: اسمهم سريان لا آشوريون ولا كلدان، ص637، مستنداً على الأب ألبير أبونا الكلداني، ص111، في كتابه/ تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية/(لا آشورية ولا كلدانية)، وهي سيرة الجاثليق يوسف الذي صوَّر اساقفته أنهم حيوانات وربطهم بالمعلف..إلخ وحدث المشاكل في بيت الآراميين، لا بيت الكلدان ولا الآشوريين
ثانياً: كما تعلم نحن السريان آباء الكلدان نلاحظ وننتبه لكل صغيرة ونحلهها ولا تهمنا الخزعبلات/ فبعد مشاهدتي الفيديو جيداً لاحظت أمراً هاماً لم ينتبه له أحد ارجو ان تدرسه بعناية وتحلله بانه يستحق ذلك وترد عليه وهو أن البطرك السرياني المشرقي ساكو ذكر عبارة طقس تيودورس ونسطور
فإذا فهمنا أن السرياني الهرطوقي نسطور له ليتورجية (طقس) خاص باسمه في كنيسة المشرق لكننا لم نسمع ان السرياني الهرطوقي تيودورس له طقس باسمه
لذلك تحليلي هو: مع أن البطرك ساكو له أفكار نسطورية لكني اعتقد انه هذه المرة أرد إحراج روما بالقول لها إن تيودورس ونسطور هراطقة/ وأعتقد أن البطرك ساكو تأثر بكتاب العلامة موفق نيسكو بشان الهرطقة التيودورية النسطورية
في مقال في هذا الموقع، وقبل حوالي ثلاث سنوات، توجه صاحب السطور الى الأساقفة الكلدان والسينودس الكلداني والشعب الكلداني برمته الى أخذ زمام المبادرة قبل أن تستفحل الأمور ، وكان عندئذ قد طفح الكيل.
الأساقفة الكلدان أمام مسؤولية أخلاقية وكنسية أمام شعبهم اولا وكنيستهم ثانيا الى التحرك وإزالة هذه الغيمة السوداء في سماء كنيستهم.
لم تتحركوا عندئذ، وكان هذا الحصاد المر، وإن لم تتحركوا وتسستفيقوا الأن فإن القادم سيكون من الذي لم ينزل به الله من سلطان.
انا معك في كل ما تذهب إليه من اسلوب البطرك الغير طبيعي فكيف لبطرك يتكلم بهذه الكلمات وامام المذبح
لكن ما يثير انتباهي هو فعلا انكم اغرب كنيسة وشعب على الارض انك واخرين صدعتوا رؤوسنا بالنضال بل القتال من اجل الحفاظ على الطقس تارة تسمونه زورا آشوري وتارة كلداني وتبين انكم تناضلون وتتقاتلون على الطقس مسجل باسم اربعة هم ماري وادي وتثيودورس ونسطور فهل هناك شخص واحد من هؤلاء كلداني أو آشوري؟؟ فالأربعة هم سريان الا ترى انكم اطرف كنيسة وشعب.. والبطرك ساكو بسلبياته هو زائد عليكم
الاسلامين التكفيرين المحرضين في الغرب الذين لا فائدة من اي مناقشة معهم عندما يقومون في الكثير من الأحيان باعادة وتكرار تكفيرهم وتحريضهم، فان ذلك يسعدني في بعض الاحيان، لماذا؟ لان اذا لم يكن هناك اية فائدة من مناقشتهم لكون عقولهم متعفنة ، فسيكون من الافضل اذن ان يحتقرهم الغربيين عندما يقومون باعادة تكفيرهم وتحريضهم. واعادتهم للتكفير لن تؤدي سوى الى تحقيرهم اكثر من قبل الغربيين والمجتمع الناضج.
ولنفس الاسباب وبنفس الطريقة فانت ومعلمك موفق نيسكو عندما تعيدون تكفيركم وتحريضكم فاني اجد بان ذلك لن يؤدي سوى الى جعلكم منبوذين اكثر من قبل ابناء شعبنا الناضجين.
إن استثنينا الخطاب ولغة الجسد اللتان التجأ إليهما البطريك ساكو في أقدس نشاط في المسيحية، وهو الذبيحة الإلهية، وما أثارتا من ضجة وشقاق قد يقترب الى درجة "الفتنة" – إن أخذنا ما يدور في الفضاء الافتراضي من مقالات وتعقيبات لا تنقطع ومواقف كنائس مشرقية أخرى بمختلف المذاهب حولهما– فإن أغلب النقد الموجه إليه يأتي من الكلدان المعارضين لنهجه واسلوبه وممارساته وخطابه وإدارته.
وهو قدم حتى الان توضيحين – واحد كتابة والأخر من خلال الفيديو (أرفقه في أدناه) – وفي الحالتين لا يقدم ولا يؤخر، لا بل يزيد من طينه بلة وطينة، وتنطبق عليهما عبارة: العذر أسواء من الذنب.
وأنظر كيف يتخذ من حادثة واحدة – لا نستطيع التحقق من مصداقيتها – وهي أن امرأة قالت له ان النص في الانجيل او في الكتاب المقدس الذي فيه يجري قتل الأطفال (وهذا النص كل مسيحي مطلع عليه) ويدعي ان تلك المراءة قارنته بداعش ... ويتخذ من قول هذه المراءة عذرا او دليلا لما نشاهده من هدم وتغيير وتبديل للتراث واللغة والطقس الكلداني واستبداله بلغة ونصوص دخيلة وأجنبية وبلغة غير لغتنا.
ومن ثم يتحدث عن الشهادات!؟ التي يحملها وعن النظرة الى النصوص القصيرة والطويلة حيث تدرس هذه الأمور في الجامعات، كما يقول.
وكي أصحح له وأقول لا أظن هناك عالم خطاب او لغة سيؤيد ما قاله من أن النص القصير أفضل من النص الطويل. هذا أمر غريب حقا وعجيب، وغير مقبول أكاديميا وعلميا، كما هي الحال في أغلب ما يكتبه او ينطقه.
أعود الى المراءة المسكينة التي تحدثت معه – ورغم أننا لا نستطيع التحقق من صحة ذلك – وأقول: قول واحد من امرأة اثر فيك؛ لماذا لا تؤثر فيك الاف والاف الانتقادات التي أغلبها في محلها وأغلبها من الكلدان وهم شعبك وكنيستك حيث امتلأت صفحات المنتديات والفضاء الرقمي بها وهي تدعوك الى مراجعة النفس والمواقف والممارسات والظهور الإعلامي الممل وإيقاف حملة التشويش والتشويه واستبدال التراث واللغة والطقس الكلداني بالغريب والدخيل والأجنبي ونصوص عربية ركيكة هزيلة مليئة بالأخطاء والتي لا تستحق حتي القراءة. مجرد سؤال:
فعلا انتم المتكلدنون والمتاشورون الجدد أطرف شعب في العالم وتعبير أطرف استعمله ويكرام مع شقيقتكم كنيسة المتاشورين
بمجرد استعمال البطرك ساكو حديقة الحيوانات أمام المذبح بهذه الطريقة الجسدية مرفوض سواء قصد الآشوريون أم لم يقصد وهذا الأمر له مدلول كثير عن شخصيته وانا معك في عزله
لكن من ناحية ثانية هو فعلا زائد عليكم كما قيل لكم
سيد ليون: انت إنسان متناقض ولا تقل تناقضا عن البطرك فتقول إن لغتنا هي السريانية ثم تطالب البطرك بالحفاظ على التراث ولغة وطقس كلداني، فلا يوجد لغة وتراث وطقس كلداني وقد وضح البطرك ساكو مرتين في الفيديو الأول ومرة في الفيديو الثاني أن عمر الكنيسة الكلدانية هو 500 سنة أي من عهد سولاقا 1553م (والصحيح 190 سنة من 5 تموز 1830م) لأن الفترة من سولاقا وإلى 1830 لم تكن كنيسة كلدانية) وأنت نفسك تعترف أن كنيسة المشرق بفرعيها المتكلدن والمتاشور هي كنيسة واحدة قبل الانقسام فهل أنت تطالب أن يحافظ البطرك ساكو على طقس الكلدان منذ 500 سنة فقط؟، أما ما قبلها؟؟ وماذا كان طقسها وتراثها ولغتها قبل الانقسام؟؟؟ فإذا طالبت بالحفاظ على الطقس كنيسة الكلدان فذاك يعني انك تشجع الانقسام وإذا اعتبرت أن الآشوريين هم كلدان قبل الانقسام، فأنت تستخف بالآشوريين أكثر من البطرك ساكو لذلك ننصحك أنت ومن لف لفك وكذلك البطرك ساكو أن تكونوا علمين فلا يوجد شي اسمه كلداني وآشوري، بل كل شي سرياني
يقول البطرك ساكو الذي يحمل أفكار نسطورية ان كنيسة المشرق ليست نسطورية/ وكلامه ليس له أي قيمة علمية فكنيسة المشرق هي نسطورية وهرطوقية/ وأول قرار لتسمية الكلدان من روما كان لان النسطورية هي هرطقة، وإلى هذه اللحظة كنيسة ورما تعتبر النسطورية هرطقة وتوقيع 1994م هو تنازل ليس كاملاً لكنيسة المشرق عن الهرطقة النسطورية / ثم ألا يناقض البطرك ساكو نفسه بالقول إن كنيسة المشرق تستعمل طقس نسطور، فماذا يفعل السرياني الهرطوقي نسطور في كنيسة المشرق علما انه لم بكن بطريركهم إن لم تكن كنيسة المشرق نسطورية
,السريان إلى اليوم في صلاة الاعتراف يقولون: أنا أعْتَرِفُ للهِ الآبِ الضَّابِطِ الكُلِّ، وابْنِهِ الحَبيبِ سَيِّدِنا يَسوعَ المسيحِ وَروحِهِ القُدُّوس، وَأَعْتَرِفُ بِإيمانِ الْمَجامِعِ الثَّلاثَةِ المُقَدَّسَة: في نيقِية وَالقُسْطَنْطينِيَّة وَأَفَسُس (الذي حرم نسطور)، ويفضل إضافة صورة إيمان مار فليكسينوس المنبجي: إنني أحرم الهرطوقي نسطور المنافق، وتعليمه الذي يميز طبيعتين وأقنومين في المسيح الواحد، وينسب العجائب إلى الله والآلام إلى الإنسان، وينكر جهرًا سياسة الكلمة الخلاصية الذي تأنس، وأحرم أوطيخا المبتدع أيضًا ورأيه، ذاك الذي ينكر التجسد الحقيقي الذي صار للإله من العذراء، ويعتبر سر تجسده خيالًا.
أمَّا من حيث اللغة فمعروف أن المتكلدنين لا يجيدون اللغة السريانية ولا حتى المنزلية منها مجرد لهجة بسيطة يتخللها العربية والكردية والإنكليزية كما قال البطرك ساكو/ ثم من قال لك أن البطريك ساكو يجيد اللغة السريانية فلا هو ولا أنت تجيدان اللغة السريانية الفصحى ولا حتى السورث (معنى سورث السريانية المحكية) انتم تجيدون لهجة منزلية وطقسية محدودة والبطرك ساكو في زيارته لتركيا ولقائه مع المطران السرياني اقطاش كان عندما يتكلم المطران بالسريانية يقوم الأستاذ جوزيف اسمر بترجمة كلامه للبطرك ساكو بالعربية، اما عندما كان البطرك ساكو يتحدث بسريانيته البسيطة أحيانا فكان المطران يفهمه لان لغة المطران السريانية قوية جدا (ملاحظة: خلال اعتناق سولاقا للكثلكة كان يتحدث بالعربية مع روما)
وأنا أتحداك واثبت كلامي أن تتوجه إلى المطران بنيامين وتتكلم معه بسريانيتك فسيفهمك 100 بالمائة أما أنت فلا تستطيع ذلك لان سريانيتك ضعيفة وأتحداك أيضا أمام القراء ويسعدني أن أوجه لك دعوة لإلقاء محاضرة (علمية) باللغة السريانية عبر الفايبر على رقم الهاتف الذي سأرسله لك إن وافقت وهو لدار الثقافة السريانية في السويد ولديهم محاضرة كل يوم سبت ساعة 5 مساء وفيها من الأدباء السريان من سيجعلك ترى نفسك أين أنت من اللغة التي تطالب غيرك بها
ثم لماذا لا يقوم البطريرك بعمل قداس بالعربي فقط أولا هو لا يجيد السريانية والثانية والاهم من ذلك هو يقول لا يريد ان يناقض نفسه فهو يقول ان هناك كلدان مسلمون من الناصرية والحلة لذلك فهؤلاء أهم من بقية المتكلدنين لسببين اولاً لأنهم يسكنون ارض الكلدان الحقيقية فهم فعلا كلدان وليسوا سريان متكلدنين مثلكم، وثانيا البطريرك ساكو يلبي طلب مايكل سبي ونزار ملاخا وعبدالله مرقس وسامي ديشو وغيرهم من هؤلاء الشلة التعبانة الذين يدعون أن أهل الناصرية والحلة كلدان، بل على شقيقيتكم الكنيسة الآشورية عمل قداس بالعربي والكردي فقط لان أهل الموصل وأربيل من العرب والأكراد من وجهة نظر المتاشورين هم آشوريين أيضا (فلا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى)
عزيزي ليون البطرك ساكو أدخل نفسه في مشاكل لا غنى عنها وضيع تاريخيه العلمي والثقافي والأكاديمي بالاهتزاز والاستجابة لبضعة أشخاص قومجية وسياسين والتنازل عن ثوابته العلمية والأكاديمية التي قالها وهي موثقة.
والحل يا عزيزي ليون هو التالي: قبل مدة نشر البطرك ساكو فيديو جميل يقول لسيدة تستخف بالكنيسة الكلدانية وطقسها وأنها ستذهب لكنيسة أخرى قائلاً لها:إذا ما يعجبكي اذهبي إلى كنيسة أخرى
والحل يا عزيزي ليون هو أن يتصرف البطرك مثلما تصرف مع السيدة أعلاه، وليس مطلوباً أن يقول البطرك ساكو لك وللآخرين كلاما جديداً، بل أن يذكركم أنه قال الحقيقة وهي: نحن سريان- آراميون، ولغتنا وطقوسنا هي السريانية وإذا ما يعجبكم جيبوا بطرك غيري يكذب عليكم
ما هي قصة 500 سنة بيننا وبينهم (أي بين كنيسة المشرق الكلدانية وكنيسة المشرق الأشورية)، التي رددها البطريرك سأكو أكثر من مرة مؤخرا، وهل هذا صحيح من حيث التاريخ وروابط اللغة والطقس والتراث؟
بالطبع هذا ليس صحيح، والشاهد هو التاريخ وكتب وحوليات اباء الكنيسة؛ إنه ابعد من الحقيقة والواقع بعد السماء عن الأرض؟
مر تاريخ علاقة كنيسة المشرق مع الفاتيكان في مرحلتين رئيسيتين تختلفان اختلافا جوهريا عن بعضهما.
المرحلة الأولى بدأت في منتصف القرن السادس عشر واستمرت حتى حوالي منتصف افقرن التاسع عشر. في هذه الفترة التي يطلق عليها البعض "الاتحاد الأول" لم يتغير فيها أي شيء يذكر، بقي التراث والطقس واللغة كما هي، وكان بعض البطاركة يتحولون في حياتهم من جهة الى أخرى ويتصورن أن الجهتين (أي التواصل مع روما او عدم التواصل سيان)، ولم يظهر فيها أي تأثير يذكر للكنيسة الرومانية اللاتينية مثل الايقونات (الصور والتماثيل والتساعيات والورديات وغيرها).
المرحلة الثانية يطلق عليها الاتحاد الثاني، وثبتت اقدام هذا الاتحاد وترسخت في عهد البابا بيوس التاسع أي منتصف القرن التاسع عشر بعد قدوم موجات كبيرة من المبشرين الذين هرطقوا كنيسة المشرق وأتباعها وحملوا سلطة من خلال الفرمات التي منحت لهم من الباب العالي (السلطان العثماني). في هذه المرحلة بدأ حرق المخطوطات السريانية وبأعداد كبيرة او رميها في النهر حيث تصورا أنها تحمل فكر الهرطقة.
وتم فيها عزل مناطق شاسعة عن الكرسي البطريركي وطبقوا عليها محاكم التفتيش وفرضوا عليها قسرا الطقس والتراث اللاتيني للكنيسة الكاثوليكية الرومانية وألغوا الطقوس المشرقية.
بيد انه ظهرت بوادر مقاومة شديدة للحملات التبشيرية وفرض الطقس اللاتيني في صفوف الكلدان في العراق وهناك انتقاضه واسعة وقعت في الموصل ومناطق أخرى من شمال العراق اضطر فيها الفاتيكان الاعتراف بالطقس المشرقي للكنيسة الكلدانية مع فرض بعض الرموز اللاتينية مثل الأيقونات وبعض التساعيات.
ومع هذا، نستطيع القول ان فترة الاتحاد الثاني أبقت على اللغة كما هي والطقس والتراث كما هما مع تغييرات طفيفة وحسب.
وأستطيع القول ان هناك الاتحاد الثالث، او الاندماجي، الذي بدأ في منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم وكان يقوده في حينه القس لويس ساكو وهو ان اللغة والطقس والتراث قد عفا عليها الزمان وأن اللغة العربية يجب ان تصبح اللغة الرسمية للكنيسة الكلدانية، وطبق هذا التوجه في أي مكان حل فيه حيث أخرج ورمى كتب التراث في سلال المهملات وبدأ يمارس طقوسا خاصة به وباللغة العربية.
لن اتحدث عن ما وقع بعد منتصف الثمانينيات وحتى الان ولا سيما في السنين السبع الأخيرة لأن أشبعته نقاشا.
ولكن أؤكد ان القول "بيننا وبينهم 500 سنة" غير صحيح وبعيد عن الواقع. في الحقيقة بيننا وبينهم مغادرة اللغة والطقس والتراث وتهميشها وازدرائها واستبدالها باللغة العربية ونصوص عربية ركيكة.
إذا، ما يفرقنا ويقف حجرة عثرة في طريق وحدتنا هو النهج الذي فرض على الكنيسة الكلدانية في منتصف الثمانينيات وحتى اليوم، لان أتذكر ان أساقفة كنيسة المشرق بفرعيها كانوا يأتون لتلقي الدروس في اديرة الرهبنة الهرمزدية الكلدانية حتى نهاية السبعينيات وأن الكهنة الذين كانوا ينتقلون من الشق الكلداني الى الشق الأشوري او كنيسة المشرق القديمة لم يكونوا في حاجة حتى الى دخول دورة بسيطة في أداء الطقوس واللغة والتراث لأنه كان واحدا.
وأصحح وأقول بيننا فترة قصيرة جدا، وهي الفترة التي دشن فيها عهد جديد لتعريب الكنيسة الكلدانية ورمي التراث واللغة والطقس الكلداني في سلة المهملات، وهذا العهد بدأ في منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم. هذه الفترة القصيرة التي نحن شهود لها هي أصعب فترة وأكثرها إيلاما في تاريخ كنيسة المشرق الكلدانية.
قد لا أتمكن من الرد على كل التعقيبات على انفراد ولكن أمل أن ما أنقله بين الفينة والأخرى سيغطي اغلب الأسئلة المثارة في هذا الموضوع المهم والذي بعد مرور أكثر من أسبوع عليه لا يزال يستأثر بالاهتمام الكبير في هذا المنتدى وكل منتديات شعبنا ومعها الصفحات الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وهنا بودي القول إن الطريقة المسيئة التي فيها يعبر البطريرك ساكو عن نص نبوي ورباني بالنسبة للمسيحية جمعاء بكافة مذاهبها وطوائفها وكنائسها، لا وجود لها في تراث وطقوس وآداب كنيسة المشرق. ليس هناك نص على الإطلاق قريب ولو عن بعد ولا حتى ايماءة او إشارة بسيطة الى الوصف المسيء الذي اتى في كرازته:
كنيسة المشرق تقتبس اقتباسا حرفيا هذه الكلمات وحسب، وترددها في أناشيدها وترانيمها وأي كلداني وأشوري يتردد على الكنيسة لا بد وان يسمعها او ينشدها في أي نشاط وهي: " قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ الرَّبُّ الْقَدِيرُ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ."
عداه، تتم الإشارة الى النص من خلال اقتباسات تعبيرية جميلة سامية أظن دشنها مار أفرام في رائعته هاو دنوراني ܗܒ ܕܢܘܪܢܐ ܙܝܥܝܢ ܡܢܗ ܕܢܚܘܪܘܢ ܒܗ. ܒܠܚܡܐ ܘܚܡܪܐ ܠܗܘ ܚܙܝܬ ܥܠ ܦܬܘܪܐ، والنشيد هذا فيه من الاستعارة والمجاز ربما ما لم يبلغه شاعر، حيث يذكر مار افرام الملائكة التي تخشى النظر الى عرش الرب ويربط ذلك بالمسيحي المؤمن الذي منحه الله حق النظر الى القربان المقدس وتناوله، أي ان عرش الرب الذي ذكره اشعيا هو القربان الذي يتناوله المسيحي.
شتان بين هذا وذاك.
والاقتباسات التعبيرية لنص اشعيا النبي في أعلاه هي ادب كنسي رفيع ما احوجنا الى ممارسته وقراءته وانشاده اليوم، بدلا من الاستهزاء به وتهميشه والغائه واستبداله بالدخيل والهجين والركيك من النصوص وبلغة عربية غير مقبولة وفرضه على الكنائس عنوة.
ومع الأسف كما وضحت فإن ما قدمه البطريرك ساكو من توضيحات حتى الان تقع في خانة "العذر أسواء من الذنب."
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
عدل سابقا من قبل الامير شهريار في 28/10/2020, 3:47 pm عدل 7 مرات
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9594تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: رد: يبدو أنه كان لقاء عاصفا ذاك الذي جرى بين السفير البابوي في بغداد والكاردينال البطريرك ساكو؛ وما هي قصة "حديقة الحيوانات" في الكنيسة الكلداني/ليون برخو 24/10/2020, 4:50 pm
السيد مروان المحترم سلام ونعمة الرب معك سيدي الكريم الحوار والنقد والنقاش البناء والراقي ينبع من الادب والاخلاق والتربية السليمة التي ينشأ عليها المجتمع أو اي مؤسسة روحيه او انسانية . سيدي الكريم الفاضل ، انت أحد المرافقين لحرس بطرك ساكو هذا يعني بما يسميها البطرك العائلة البطريركية ، فكم بالاحرى حين تعبر عن نقدك الدفاعي وتتحلى باداب ورقي الحوار مايوحي عن مقدار ماتحويه وتملكه مؤسسة بطرك وكردينال الكنيسة الجامعة ساكو من حسن التربية وهي تمثل اكبر مؤسسه روحية في العراق ! هل سيدك بطرك ساكو من يدفعك ويملي عليك ماتقول او هو تصرف شخصي منك يعكس اسلوبك وشخصيتك !!! وهل كردينال ساكو وهو متابع جيد للموقع ينتعش بردودك؟؟؟ سيدي الكريم ؛ ايمان الشخص بنفسه وثقته العاليه بها هي التي تفرض احترامها على الاخرين وتاكد سوف توصل دفاعك وبدون فظاظة وباحترام الى المتابعين وتصون كرامة عائلتك البطريركية لان حقك بالرد الاخلاقي والدفاع هو تقديرا واحترام لذات المؤسسه . والا…. !!! . الاختلاف ادب والتعبير عنه فن، فالاحترام ليس مجرد حلية ، بل حارس للفضيلة مع احترامي لحضرتك
سادتي الكرام تحية طيبة للجميع يبدو بان ابواب الجحيم فُتِحَت على راس ساكو وهذا الذي كنت اتمناه له لانه هرطوقي ولا يُشرّفنا ان يكون على راس كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية.. لملاحظتي لكل كتابات الاشوريين يقولون بانهم يتبعون الهرطوقي نسطوريوس؟؟؟ https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1795.html بهذه الحالة ما هي الغالية من دمجنا نحن الكلدان الكاثوليك مع الاشوريين تحديداً,,, نحن نختلف عنهم عقائديا ولسنا واحد معهم اطلاقاً أذا كان ساكو نسطوري هرطوقي فليس بالضرورة ان نكون نحن الكلدان نساطرة وهذا اكبر تجني بحقنا وشكراً
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
يبدو أنه كان لقاء عاصفا ذاك الذي جرى بين السفير البابوي في بغداد والكاردينال البطريرك ساكو؛ وما هي قصة "حديقة الحيوانات" في الكنيسة الكلداني/ليون برخو