لماذا يصر المالكي على سحب الثقة عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات
2011-07-13
بغداد – محمد البغدادي
تواجه قضية سحب الثقة عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جدلا سياسيا بين الكتل السياسية فالقائمة العراقية وكتل اخرى ترفض ذلك فيما يصر ائتلاف دولة القانون على سحب الثقة عنها في وقت يشير محللون ان المالكي يخشي من فضائح جديده قد تهدد مصيره السياسي فهو يصارع الزمن من اجل ترتيب اوراقه في الانتخابات المقبلة.
وقال عضو القائمة العراقية محمد الخالدي بهذا الشان في تصريح خاص: "ان القائمة العراقية ترى ان سحب الثقة عن المفوضية المستقلة للانتخابات غير ضروري لان البلد قادم على فاعليات انتخابات مهمة في اقليم كردستان ومجالس البلدية ومجالس المحافظات".
واضاف "ان اي مؤسسة فيها فساد لكن الفساد في المفوضية لايرقى للفساد في المؤسسات الاخرى".
موضحا "ان القائمة العراقية مع القضاء على الفساد في مفاصل الدولة ومحاسبة المفسدين".
وتابع "اننا نرفض تسيس المفوضية لاي سبب كان ونرى ان سحب الثقة عنها غير واقعي".
لافتا الى ان "المفوضية تعمل بشكل طبيعي وليس هناك ما يدعو الى سحب الثقة عنها"
وتساءل الخالدي "في حالة سحب الثقة عنها ماهو البديل؟".
من جانبه اكد نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني محسن السعدون انه لم يكن هناك أي اجماع حول سحب الثقة عن مفوضية الانتخابات مشددًا "ان المفوضية تمثل النظام الديمقراطي ولا يجوز الطعن بها بهذه الطريقة وإلغائها. واكد السعدون في تصريح صحفي: ان اقالة المفوضية لم يحسم لحد الان ضمن الاليات الدستورية والقرار النهائي بعد اسبوع يعرض على مجلس النواب للتصويت.
وكانت مصدر مطلعة قد تحدثت عن خلافا سياسيا بشأن عملية سحب الثقة عن مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق. وأضاف المصدر المطلع أنه «في الوقت الذي يطالب فيه ائتلاف المالكي بسحب الثقة من مجلس المفوضية الحالي، فإن المجلس الأعلى الإسلامي والتحالف الكردستاني يرفضان ذلك». وأضاف أن «المجلس الأعلى والتحالف الكردستاني يريان أن هناك عملية استهداف مقصودة لبعض أعضاء مجلس المفوضية ومنهم رئيسها فرج الحيدري والقاضي قاسم العبودي، وهو ما يؤخر عملية سحب الثقة التي قد تنتهي إلى نوع من الاستقالة الجماعية مع تعيين مفوضية جديدة حتى لا يحصل فراغ يمكن أن يؤخر إجراء الانتخابات».
من جانبهم اشار محللون في بغداد الى ان المالكي يخشي من فضائح جديده قد تهدد مصيره السياسي فهو يصارع الزمن من اجل ترتيب اوراقه في الانتخابات المقبلة ولهذا يسعى الى تشكيل مفوضية جديدة يكون ملاكها موالي له بالتمام والكمال؟.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك