منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامير شهريار
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
الامير شهريار


الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Uouuuo10
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Awsema200x50_gif

الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Ikhlaas2الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Iuyuiooالجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Bronzy1الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Fedhy_2الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Goldالجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Bronzy1الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : عاشق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9604
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الموقع : في قلب بلدي الحبيب
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : السياحة والسفر

الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Empty
مُساهمةموضوع: الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي   الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Alarm-clock-icon4/3/2021, 3:10 am

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 19 كانون2/يناير 2021 08:12  
 

 الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Azar91E
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة 1991

 الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Fawzihadi.39


1. المقدمة
أ. خروج الجيش العراقي بعد الحرب العراقية الإيرانية ( 1980- 1988)
منتصراً على الجيش الإيراني أغاض الأصدقاء قبل الأعداء ، لذلك بدأت دوائر الإستخبارات العسكرية العربية والعالمية تعد الخطط للإقاع بالجيش العراقي ، لذا حركت الولايات المتحدة الإمريكية عملائها في الخليج العربي لإغراق السوق النفطية وتخفيض أسعار النفط من 21 $ إلى 11 $ للبرميل الواحد مما أثار حفيضة القيادة العراقية التي كانت تنشد تسديد ديون العراق الخارجية التي كبلته جراء الحرب ولم تفلح المساعي الدبلوماسية لثني حكام الكويت على التراجع من زيادة إنتاج النفط خارج الحصة المقررة لمنظمة نفط أوبك .
ب. جاء قرار غزو الكويت الغير صائب من قبل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 2 آب 1990 الذي معناه في المفهوم العسكري هو الكمين القاتل الذي نصبته قيادة الولايات المتحدة الأمريكية للعراق من أجل القضاء على الجيش العراقي الباسل ، والدولة العراقية وقيادتها السياسية .
ج. الموقف السياسي العربي والدولي : وقفت معظم الدول العربية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية في أزمة الكويت عدى الأردن وليبيا ، كانت توجد مساعي دبلوماسية تقوم بها الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية لإقناع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالخروج من الكويت إلا إن الدور الخياني للرئيس المصري المقبور حسني مبارك في مؤتمر جامعة الدول العربية في القاهرة حالت دون ذلك .
د. بعد تحشيد الجيوش من مختلف دول العالم في أرض الجزيرة العربية و تحشيد الأساطيل في البحار المحيطة بمنطقة الشرق الأوسط وفتح كافة القواعد العسكرية في منطقة الجزيرة العربية أجوائها لأستقبال ألاف الطائرات المقاتلة ومئات الطائرات السمتية ومئات طائرات النقل التي تنقل المعدات العسكرية والمؤن التي تحتاجها الجيوش الغازية تمهيداً لشن الحرب لإخراج الجيش العراقي من الكويت ، وفتحت خزائن البنوك المركزية للدول الخليجية لتمويل عملية الغزو .
ه. كان الجيش العراقي يعاني من تآكل عمر معظم المعدات العسكرية بسبب طول فترة الحرب العراقية الإيرانية و نفاذ خزين العراق من العملة الأجنبية وتكبيله بقروض خارجية بمليارات الدولارات حالت دون تحديث أسلحته المهمة كالطائرات والدبابات والمدفعية بالإضافة إلى القيود المفروضة على شراء الأسلحة ، ناهيك عن تدني معنويات منتسبي الجيش العرا قي لقصر الفترة الزمنية بين نهاية الحرب العراقية الإيرانية ودخول الكويت التي لا تتجاوز السنتين .
و. كان مسرح العمليات في الكويت أراضي صحراوية منبسطة مكشوفة ، يؤكد المؤرخين العسكريين الذين وثقوا كافة المعارك التأريخية التي حدثت بين الحلفاء ودول المحور في فترة الحرب العالمية الثانية في صحراء شمال أفريقيا (1942 - 1943 ) كذلك المعارك التي حدثت على أرض سيناء الصحراوية في الحروب العربية الإسرائيلية في سنوات ( 1956 - 1967 – 1973) الفوز في المعركة إلى صالح الفريق الذي يمتلك التفوق الجوي لا محالة .
ز . بعد بدأ عمليات القصف الجوي ليلا لطائرات التحالف الدولي مستخدمة أحدث المعدات الحرارية و الأشعة تحت الحمراء وأحدث القذائف المضادة للدروع على القطعات العراقية المتخندقة في صحراء الكويت وخاصة المدرعة المسرفة و المدولبة مكبدةً أياها خسائر جسيمة ، أصبح موقف القطعات العراقية لا تحسد عليه .
ح. يستطيع العسكري المهني تشبيه حالة الجيش العراقي في صحراء الكويت سنة ( 1990 – 1991 ) ، بأسد جسده مثقل بجروح غائرة تنزف دماً نتيجة معارك ضارية سابقة ، أتى به مروض الأسود و وضعه في غابة فإجتمعت عليه جميع الوحوش الضارية في الغابة تنهش بجسمه المثقل بالجروح وأشعلت النار بأشجار الغابة ، أراد الأسد العودة إلى عرينه فإذا بأبناء جلدته من الوحوش الضارية يحفرون له حفرة عميقة ويلقوه فيها إنتقاماً من مروض الأسود .
2. أحداث التمرد في المحافظات الجنوبية ومحافظات الفرات الأوسط بعد قرار وقف إطلاق النار في الكويت
أ. بعد صدور قرار وقف إطلاق النار في الكويت بدأ تنفيذ الصفحة الثانية لتدمير الدولة االعراقية حيث تم التخطيط والتنسيق على تنفيذها في الغرف المظلمة بين الولايات المتحدة الأمريكية و إيران وكان نتيجة هذا التنسيق :
أولا. عدم إلتزام قوات التحالف الدولي بقرار وقف إطلاق النار حيث قامت طائرات القوة الجوية للتحالف الدولي بضرب أرتال عجلات القتال المدرعة للجيش العراقي المنسحبة من الأراضي الكويتية على الطريق العام بين منطقة المطلاع ومدينة أم قصر وتدميرها وقتل مئات الجنود العراقيين المنسحبين مشياً على الأقدام على هذا الطريق .



 الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Azar91A

صورة مؤلمة لعجلات الجيش العراقي مدمرة على طريق المطلاع أم قصر
ثانياً . نقل مجموعات من مقاتلي منظمة بدر المنضوية تحت لواء المجلس الأعلى الإسلامي والمتواجدة في الأراضي الإيرانية من مدينة الأحواز بالطائرات السمتية إلى منطقة الجبايش في محافظة ذي قار التي كان لها الدور الفاعل في التمرد .
ثالثاً. صدور قرار مجلس الأمن الدولي 688 بتحديد حركة الطائرات المقاتلة والسمتية العراقية وحصرها بين خطي عرض ( 32 – 36 ) لتحديد قدرات حركة القطعات العسكرية بإستخدام الطائرات السمتية لغرض القضاء على التمرد.
ب. بعد إنتهاء الحرب العراقية الإيرانية وقبل غزو الكويت بفترة قصيرة نقلت من الوحدات الفعالة إلى مديرية إدارة المراتب لذلك لم أشترك بعملية غزو الكويت لا من قريب ولا من بعيد ، لكن بعد وقف إطلاق النار نسبت عضواً في لجنة شكلت لجرد مواقف وحدات الجيش المتواجدة في قاطع البصرة تحديدأ وذلك لتدمير كافة وسائل الإتصالات بين المركز في العاصمة بغداد والقاطع الجنوبي .
ج. مشاهدة ميدانية خلال الرحلة من بغداد إلى البصرة مروراًً بمدينة (الكوت - العمارة ) ؟ لأعمال التخريب التي قام بها متمردي الإنتفاضة الشعبانية التي تضمنت :
أولاً. إنتهاك حرمة معسكرات الجيش الدائمية والمعسكرات الوقتية ومقرات الجيش الشعبي أينما وجدت على هذا الطريق ونهب محتوياتها من العجلات والمعدات والأسلحة والتجهيزات وقتل حراسها من المتروكين والجرحى والمعوقين ومن ثم حرقها .
ثانياً. إنتهاك حرمة مذاخر ومستودعات الجيش ونهب موجوداتها من كافة أنواع الأرزاق الجافة ( الطحين - الرز – الزيت - السكر – الشاي – البقوليات ) بمختلف أنواعها.
ثالثاً. إنتهاك حرمة مستشفيات الجيش في المعسكرات الدائمية ونهب موجوداتها من المواد الثابتة والأجهزة الطبية والأدوية .
رابعاً. إنتهاك حرمة دوائر االتجنيد ومكاتبها وحرق سجلاتها وكافة موجوداتها.
خامساً. أسر وقتل الكثيرمن منتسبي الجيش ضباط ومراتب على الطرقات العامة العائدين من الكويت ، الذين رفضو تسليم أسلحتهم الشخصية، أو الذين يقومون بتنظيم المرور على الجسور العسكرية و أستشهد بمثال واحد فقط وهو قتل اللواء الركن حميد شاكر مدير صنف الهندسة العسكرية في منطقة القرنة وهو واقف يشرف على نصب جسر عسكري بدل الجسر الذي دمر من قبل طيران التحالف من قبل متمرد لم يبلغ الحلم بعد .
سادساً. إنتهاك حرمة مراكز الشرطة ومقرات شرطة النجدة ومقرات شرطة المرور ودوائر الأمن .
د. في البرنامج التأريخي على اليوتيوب ( تلك الأيام ) الذي يعده الدكتور حميد عبد الله ورد نصاً بعد القضاء على التمرد في المحافظات الوسطى والجنوبية تم إلقاء القبض على 68 ضابط من الحرس الثوري الإيراني شاركوا في قيادة عملية التمرد ضد الدولة العراقية وتم مبادلتهم لا حقاً بمجموعة من الضباط والجنود الأسرى العراقيين المتواجدين في معسكرات الأسر الإيرانية .
3. حقائق تأريخية : من أجل أن يكون القارئ الكريم بصورة واضحة عن أحداث التمرد في القاطع الشمالي في آذار 1991 يجب العودة قليلاً إلى الوراء :
أ. في عام 1982 بعد معارك شرق البصرة صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإعفاء الأكراد من الخدمة العسكرية بالجيش وتم تسريح من كان بالخدمة فعلا بالوقت الذي كانت وحدات الجيش تعاني من نقص شديد بموجودها الفعلي بسبب الضغط المستمر للحرب بين الجانب الإيراني والجانب العراقي .
ب. صدر قرار أخر بتشكيل أفواج الدفاع الوطني من الأكراد وفق الضوابط التالية :
أولاً. أن تشكل هذه الأفواج من قبل شيوخ ( أغوات ) العشائر الكردية كل ضمن منطقته الجغرافية .
ثانياً. أن لايكون الزي العسكري لباسا لهم .
ثالثاً. أن يكون رؤساء العشائر الكردية هم آمري هذه الأفواج .
رابعاً. أن ينسب ضابط إداري لكل فوج .
خامساً. تكفل الدولة القيام بتجهز هذه الأفواج بالأسلحة والذخيرة وعدد مناسب من العجلات ودفع رواتب منتسبيها.
سادساً. أن تعهد إلى هذه الأفواج مهمة الدفاع عن المناطق التي يتواجدون فيها في كافة المدن الكردية.
ج. تشكل قيادتين الأولى في الفيلق الأول والثانية في الفيلق الخامس ويجري ربط أفواج الدفاع الوطني بهما من الناحية الإدارية والحركات وسميت هذه القيادات جحفل الدفاع الوطني الأول وجحفل الدفاع الوطني الخامس .
د. بعد دخول الجيش العراقي إلى الكويت في 2 آب 1990 تم سحب معظم قيادات الفرق العسكرية من القاطع الشمالي و إنيطت مهمة الأمن إلى أفواج الدفاع الوطني .
4. أحداث التمرد في المحافظات الشمالية محافظات (السليمانية – أربيل – دهوك ) بعد قرار وقف إطلاق النار في الكويت
لم يختلف المشهد العام في المحافظات الشمالية عما جرى في المحافظات الوسطى والجنوبية بل أشد عنفاً حيث قام رجال البيشمركه للحزبين الإتحاد الوطني الكوردستاني بقيادة الراحل جلال الطالباني في مدينة السليمانية و أقضيتها و الديمقراطي الكوردستاني بقيادة مسعود االبارزاني في مدينة أربيل ودهوك و أقضيتها بما يأتي :
أ. إنتهاك حرمة مقر قيادة الفيلق الأول في كركوك ومقر قيادة الفيلق الخامس في أربيل ونهب الوثائق العسكرية خاصة ( الحركات – الإستخبارات ) ونقلها إلى إيران.
ب. إنتهاك حرمة معسكرات الجيش الدائمية والمعسكرات الوقتية ومقرات الجيش الشعبي أينما وجدت في المحافظات ونهب محتوياتها من العجلات والمعدات والأسلحة والتجهيزات وقتل حراسها من المتروكين والجرحى والمعوقين ومن ثم حرقها .
جً. إنتهاك حرمة مذاخر ومستودعات الجيش ونهب موجوداتها من كافة أنواع الأرزاق الجافة ( الطحين - الرز – الزيت - السكر – الشاي – البقوليات ) بمختلف أنواعها.
د. إنتهاك حرمة مستشفيات الجيش في المعسكرات الدائمية ونهب موجوداتها من المواد الثابتة والأجهزة الطبية والأدوية .
ه. إنتهاك حرمة دوائر االتجنيد ومكاتبها وحرق سجلاتها وكافة موجوداتها.
و. قتل الكثيرمن منتسبي الجيش الضباط والمراتب الذين كانوا يقومون بواجب حراسة السيطرات والنقاط الحرجة على الطرق والمعسكرات ودوائر الأمن ، الذين رفضو تسليم أسلحتهم الشخصية إلى البيشمركه.
ز. إنتهاك حرمة مراكز الشرطة ومقرات شرطة النجدة ومقرات شرطة المرور ودوائر الأمن .
ح. مهاجمة مقرات الحزب في كافة المحافظات وقتل كل من يتواجد فيها من الحزبيين وغير الحزبيين وبدون رحمة .
ط. في البرنامج التأريخي على اليوتيوب ( تلك الأيام ) الذي يعده الدكتور حميد عبد الله ورد نصاً ، شارك فصيل تركماني شيعي تم إعدادهم وتدريبهم وتسليحهم في إيران قدموا عن طريق السليمانية بأحداث التمرد في مدينة كركوك سنة 1991 بقيادة ضباط من إطلاعات الإيرانية .
5. توثيق حركة التمرد بالصحافة الكوردية في آذار 1991
أ. أربيل (كوردستان 24 )- كانت الإنتفاضة الكوردية عام 1991 ضد النظام العراقي السابق بداية حقبة جديدة لكوردستان العراق وخلال 26 عاما تمكن الإقليم من فرض حضوره كقوة محاربة للإرهاب ونموذج حضاري يحتذى به في المنطقة.
ب . إنطلقت الشرارة الأولى من إنتفاضة الشعب الكوردي ضد النظام العراقي السابق من قضاء رانية التابع لمحافظة السليمانية بإقليم كوردستان في 5 آذار مارس 1991 حيث تم في تلك الإنتفاضة السيطرة على كافة معسكرات ومقرات ومكاتب القوات العراقية سواء العسكرية أو الامنية.
وإنتشر خبر تحرير رانية كالنار في الهشيم لتتبعها سلسلة إنتفاضات في معظم المدن الكوردستانية.
حيث سقطت بنتيجتها محافظة السليمانية يوم 7 آذار 1991 كما وسقطت محافظة أربيل يوم 11 آذار 1991وجاء دور محافظة دهوك لتسقط يوم 13 آذار1991 وكانت محافظة كركوك قد اختارت يوم 21 آذار 1991 لتقوم بانتفاضتها وتتحرر من قيود النظام وتفشل كل الاستعدادات العسكرية والأمنية الهائلة التي إتخذها (علي حسن المجيد) في هذه المحافظة والذي تعهد للرئيس العراقي السابق (صدام حسين) بالدفاع عن المدينة ومنع سقوطها بكل الوسائل ولم يستطع الوفاء بتعهده وخابت آماله وأختار طريق الهروب للنجاة بنفسه بعد سقوط المحافظة بيد قوات البيشمركه والجماهير المساندة لها في ذلك اليوم التاريخي.
ج. الانتفاضة في السليمانية
في يوم 11 / آذار / 1991 انطلقت الانتفاضة من السليمانية حينما تحركت الجماهير الثائرة إلى مراكز الشرطة واستولت عليها. لقد ثارت السليمانية بأكملها، وترك ازلام النظام مقراتهم واوكارهم ليختبئوا في مقر فرع حزب البعث الذي حاصرته الجماهير. وبسبب الانهيارات في الجيش ومغادرة الجنود لمعسكراتهم وتوجههم إلى اهاليهم في المحافظات الجنوبية، لم يبادر أي شخص إلى مساعدة ازلام النظام وفك الحصار عنهم. وتمكنت الجماهير في نهاية الأمر من اقتحام مقر فرع حزب البعث وقتل من فيه دون أن ينجو أحد. وقدر عدد القتلى بنحو 700 شخصاً، وبذلك اكتملت السيطرة على مدينة السليمانية، وقد اعدم منتسبي الامن في المحافظة من قبل قوات البيشمركه حيث يقول أحد جنود البيشمركه (ان البيشمركه ومؤيدوهم قد اعتقلوا ثلاثمائة (300) بعثي، لقد عاقبنا هؤلاء الذين ادوا إلى شهادة اخواننا ونهبوا بيوتهم لقد قتلناهم بدون محاكمة وعندما سيطر البيشمركه فان قسما منهم قد استطاع الهرب ولكننا قبضنا عليهم وقتلناهم رميا بالرصاص والفؤوس، احدى النساء وهي ام استشهد ابناؤها ، قتلت واحدا وعشرين (21) من الجنود الهاربين بالفؤوس والاحجار)
د. الانتفاضة في طوز خورماتو
اما في طوزخورماتو فقد بدات فيها الانتفاضة بين ( 10- 12 ) اذار وقد تعاون المنتفضون مع البيشمركه ، وقد فرت القوات الحكومية من دون مقاومة، مع ذلك فقد تم قتل العديد من البعثيين وأفراد الشرطة في الهجوم على مقر الحزب، واستمرت سيطرة المنتفضين على المدينة دامت 11 يوماً لطوز خورماتوو من قبل قوات البشمركه، وكان السر في دفاع البيشمركه عن المنطقة هو أهميتها من الناحية التعبوية، لوقوعها على طريق بغداد كركوك.
ه. الانتفاضة تصل إلى الاقضية والنواحي واربيل وكركوك
ثم امتد لهيب الانتفاضة إلى الاقضية والنواحي، حيث تمكنت الجماهير من السيطرة على المعسكرات بعد استسلام الجنود في كل من رانية ، ودوكان وسيد صادق ، وحلبجه. ورغم عفوية الانتفاضة في انطلاقتها، الا انها لم تكن قاسية وانتقامية في تعاملها مع الجنود. فقد سمح للجنود بترك المعسكرات والرجوع إلى اهاليهم مع تقديم كل المساعدات لهم من غذاء وملبس. وهذا لا يعني عدم حدوث بعض التجاوزات بحق ازلام النظام وافراد الامن. ثم امتدت الانتفاضة إلى اربيل حيث استطاعت جماهير اربيل من السيطرة على المحافظة وطرد افراد الجيش والشرطة وقوات البعث, اما في كركوك، فقد كانت معركة فاصلة بين القوات الحكومية والبيشمركه، وادى اندحار البيشمركة إلى انتهاء الانتفاضة، فبعد أن استولت القوات الحكومية على المدينة أعطي على حسن المجيد وزير الداخلية انذاك والذي كان مديرا للامن في الشمال مسؤولية المدينة، وقد قامت القوات الحكومية باعتقال أكثر من (509) اشخاص ممن شاركو في الانتفاضة وافرج عنهم فيما بعد، وقد استمر اعتقالهم مددا مختلفة بدون أن توجه لهم اتهامات، وحينما اطلق سراحهم اخبرتهم الحكومة انهم غير مسموح لهم بالرجوع إلى كركوك، ما اضطرهم إلى السكن في مخيمات للاجئين في تركيا وإيران
و. الإنتفاضة في دهوك
يقول توما توماس : في دهوك لعب "الجحوش" دورا في انطلاق الانتفاضة، إذ تمكنوا من ضرب مقرات حزب البعث ودوائر الامن بعد انسحاب الجيش من المحافظة. وتمكنت مفرزة من انصارنا (منظمتي نينوى ودهوك) من الدخول إلى زاخو يوم 12 /3/ 1991. وتشكلت المفرزة من الرفاق صبحي خضر (أبو سربست) وصباح كنجي وازاد مختار (سردار) وساهر ميخا (عماد) وسعيد دوغاتي وأبو افكار ورمضان حسن (دلكه ش) وعلي هيركي ويوسف شعبان (كيفي). ولم يتوقف الرفاق في زاخو، بل توجهوا إلى دهوك ليلتقوا برفاقنا القادمين من إيران ويتخذوا من مقر شعبة دهوك لحزب البعث مقرا لهم. وارسل الرفاق مفرزة صغيرة إلى القوش التي عقدوا فيها ندوة ثم توجهوا إلى الشيخان يوم 15 /3/ 1991. وبقيت المفرزة في عين سفني حتى يوم 28 /3/ 1991 إذ تركت موقعها اثر رجوع قطعات الجيش العراقي إلى المنطقة.
6. جرائم حرب ضد الإنسانية إرتكبت بحق الجيش العراقي في آذار 1991 من قبل بيشمركه الإتحاد الوطني الكوردستاني بقيادة الراحل جلال طالباني
بتأريخ 19 / 9 / 2011 نشر الكاتب رافد العزاوي مقالاً عن أحداث التمرد في مدينة السليمانية تحديدأ هجوم البيشمركه على مقر فرقة المشاة 36 في قاطع دربندخان ونشر المقال في موقع وجهات نظر في عام 1990 تم سحب أغلب الوحدات المُقاتلة الكفوءة من كل أنحاء العراق وتحشيدها في الكويت وفي المحافظات الجنوبية لكي تكون درع للعراق بعدما تبين للقيادة العسكرية الكيفية التي ستهجم بها القوات الأمريكية على العراق ؛ ونتيجة لهذا فقد حدث (ترقيق) للقطعات العسكرية العاملة في القاطع الشمالي ولهذا لم تكن أغلب تلك القطعات بأهبة أستعداداتها.
ثم حدث العدوان في 17 كانون ثاني 1991، ومن ثم تلتها أحداث آذار 1991 وما حصل فيها، وقد كان الوضع في الشمال أسوء بكثير من الوضع في المحافظات الجنوبية، حيثُ قامت قوات البيشمركه العميلة لإيران بمهاجمة الوحدات العسكرية في جميع المواقع وتم قتل أغلب من فيها من ضباط ومنتسبين في دوائر الشرطة والأمن وتمت تصفية حتى عوائل هؤلاء المنتسبين والضباط من الذين كانوا يسكنون بالقرب من مقرات عملهم، لكون هؤلاء الضباط والمنتسبين يعملون في أماكن ثابتة؛ والأخبث والاتعس من كل هذا هو قيام البيشمركه بدفن كل هؤلاء في مقابر جماعية وبعد ذلك أخذت الابواق تنعق نعيق الغربان حول قيام الجيش العراقي بإرتكاب مجازر والبدء بالتأسيس لقصص المقابر الجماعية في الشمال وأركز على الشمال [أما في الجنوب فهذا بحث آخر ولن أتطرق اليه الان بل في مقالة أخرى].
لكن ليس هذا هو الموضوع الأساسي للمقالة بل إن أصل الشهادة هو ما حدث في مقر فرقة المشاة السادسة والثلاثين والتي كانت متواجدة في قاطع دربندخان، ومرة أخرى أؤكد لكم إن السادة الضباط القادة اللذين أدلوا بهذه الشهادة لي هم ليسوا ضابط واحد وإنما عدة ضباط منهم من عملَ في الإستخبارات العسكرية ومنهم عملَ في المقر العام ومنهم من كان في موقع قيادي هام وسوف تتعجبون اذا قلت لكم ان منهم ضباط أكراد لكنهم شرفاء ، واليكم المعلومات عن هذه الحادثة:
أ. كان مقر قيادة الفرقة يقع في المدخل الجنوبي لنفق دربندخان من جهة مدينة كلر.
ب. كانت مهمة الفرقة هي الدفاع عن قاطع دربندخان.
ج. كان قاطع حلبجة من ضمن مسؤلية الفرقة بعد حركة فرقة المشاة 28 الى القاطع الجنوبي.
د. كانت الفرقة بقيادة الشهيد السعيد ((العميد الركن غالب عبد الله)).
ه. كان يتواجد في مقر الفرقة في أثناء الحادثة أكثر من الف ومائتين عسكري ما بين ضابط ونائب ضابط وجندي من ضمنهم قائد الفرقة الشهيد السعيد ((العميد الركن غالب عبد الله)).
و . جاءت الى مقر قيادة الفرقة مجموعة من الاهالي الاكراد [واكثرهم من النساء الكبيرات بالسن] طالبين العون من مقر القيادة.
ز. نتيجة للكرم العربي الذي تحلى به الشهداء من مُنتسبي الجيش العراقي، فقد تم فتح الابواب لهؤلاء الاهالي وتم التخلي عن حالة الاستعداد والتأهب في داخل مقر الفرقة وتم استقبالهم لغرض تقديم يد العون و((بدون تفتيش)) وهذا كان خطأ كبير جداً تم إرتكابه من الشهداء.
ح. بعد ان دخلوا هؤلاء الاهالي الى داخل مقر الفرقة، تم فتح النار على كل المتواجدين في المقر بواسطة أسلحة أوتوماتيكية كانت مخبأة تحت ملابسهم مما أثار حالة من الهرج والمرج بداخل المقر.
ط. بنفس اللحظة كانت هناك مجموعة أخرى من القتلة والجزارين تنتظر ما تفعله المجموعة الاولى التي دخلت الى مقر قيادة الفرقة من قتل وذبح، وبعد أن تمكنت المجموعة الاولى من السيطرة على الابواب تم فتح الابواب كاملة والسيطرة على مراكز الاسلحة المتوسطة وبالتالي دخلت كل فرقة القتل الكردية الى داخل المقر وسيطرت على المقر.
ي. وبغدر الغادرين من أتباع جلال طالباني بدأت حفلة الموت الجماعية حيثُ تم إعدام كل الموجودين في مقر قيادة الفرقة بما في ذلك الشهيد السعيد ((العميد الركن غالب عبد الله)) وتم دفن الجثث في نفس مقر قيادة الفرقة المشار اليه ولم ينجو منهم أحد إطلاقاً.
ك. بعد إنتهاء حفلة السادية والقتل التي يتمتع بها كل من عمل مع جلال طالباني، قام هؤلاء الجزارين بإحراق كل سجلات الفرقة 36 ولم يتركوا منها اي شيء.
ل. بسبب تواجد مقر الفرقة من ضمن خطوط العرض التي تم فرضها على العراق من الامم المتحدة في ذلك الوقت، لم يستطع الجيش العراقي أن يستعيد الجثامين الطاهرة للشهداء من مقر الفرقة خصوصا بعد رفض جلال طالباني ذلك تماماً وفي وقتها لم يفكر أحد بالسبب الحقيقي لهذا الموضوع وماذا يخطط له هذا المجرم.
م. بعد فترة طويلة ومحادثات معقدة، وبتدخل ضابط كردي من أشرف ما يكون من الاكراد، هذا الضابط الذي أتحفظ على أسمه خوفا عليه، توسط هذا الضابط وباسناد من عدة جهات كردية عشائرية لكي يسحبوا جثمان الشهيد السعيد ((العميد الركن غالب عبد الله)) فقط، وذلك بسبب الاصرار الكبير من الطالباني على عدم إخراج بقية الجثامين، وقد كان هذا الضابط الكردي من تلاميذ الشهيد السعيد ((العميد الركن غالب عبد الله)) في الكلية العسكرية.
ن. بعد فترة توضحت حقيقة دواخل جلال طالباني وما كان يريده، لقد أراد أن تكون هذه الجثامين دليل على أن الجيش العراقي هو الذي أرتكب هذه المذبحة المروعة بحق عسكرين أسرى حفظت حقوقهم كل الشرائع السماوية والإتفاقات الدولية، ولكن من أين يعرف طالباني ومن يعمل معه هذه الشرائع وهذه الاتفاقات وهم مجموعة من المهربين واللصوص والقتلة مصاصي الدماء؟!
س. هذه أمانة بعنق كل من يقرأ هذه الكلمات: الى كل من كان له أخ أو أبن أو أبن عم أو أبن خال أو قريب أو نسيب وكان عسكري يعمل في مقر الفرقة 36 في دربندخان من العشائر العربية في الوسط والجنوب وفي الموصل الحبيبة وكركوك، أقولها لكم رفات أبنائكم موجودة هناك، أستغلتها الاحزاب الكردية العميلة في تشويه صورة الجيش العراقي، مازالت رفاتهم موجودة ولم تدفن بصورة أصولية ولا بطريقة مشرفة، لأن القتلة اللذين قتلوا أبنائكم لا يعرفون الصلاة ولا الرحمة وليس لديهم أية تقاليد ولا يعرفون ما هي كلمة إحترام، إخواني رفات أبنائكم موجودة لدى جلال طالباني فهل ستطالبونه بدماء أبنائكم؟!!!!!!!
أما ما يؤكد كلام كل هؤلاء الشهود أعلاه فهو شيء تم التعتيم عليه بصورة كبيرة ومن مدة طويلة وبشكل غريب حتى لم تنتبه له العديد من المواقع الوطنية اللهم فقط قيام (الأستاذ نزار رهك) في الكتابة عنها هذه الحقيقة هي ما كتبه صحفي الماني في كتاب صدر في لندن عام 1999 لكل من المؤلفين: ((روي كوتمان)) و((دافيد ريف)) يحمل إسم ((جرائم الحرب))،
(Crimes of War : what the Public should know )
1999 by W.W. Norton & Company, London
ونشر الكتاب باللغة الألمانية تحت عنوان
Kriegsverbrechen


 الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Azar91D

  وهذه صورة الكتاب باللغة الألمانية

هذا الكتاب معزز بالصور التي لاتقبل الدحض نقل عن الصحفي ((كورت شورك)) الذي كان حاضرا لجريمة إبادة قام بها مقاتلوا جلال الطالباني في السليمانية عام 1991 بحق 125 جندي عراقي إلتجأوا الى إحدى البنايات بعد قتال دام أكثر من ساعة وأعلنوا إستسلامهم وقد رأى الصحفي علامات الأستسلام (رغم جهله بالعربية أو اللغة الكردية ) لكن المقاتلين الأكراد قتلوا جميع الجنود المستسلمين واحدا تلو الآخر، وقد كان بينهم جرحى وقد شاهد الصحفي الالماني ((كورت شورك)) بأم عينه مقتل هؤلاء الجنود وقد كانت أيديهم فوق رؤوسهم وهم يقادون خارج البناية وقد رأى بالقرب منها سبعة جنود عراقيين تم إبراكهم على الأرض وماهي إلا دقائق وقد تم إطلاق النار عليهم. ويستطرد بأن كل الجنود العراقيين الذين رأيتهم خارج هذه البناية كانوا غير مسلحين ولا أحد منهم يستطيع المقاومة وقد تم إعدامهم جميعا ..وعند دخول الصحفي الالماني ((كورت شورك)) الى البناية يقول:
أرعبني المنظر إذ كان مايزيد على 75 جنديا تتكدس جثثهم في قاعة صغيرة ولم يكن أحد منهم مسلحا وكان أغلبهم على مايبدوا جرحى قبل أن تنتهي المعركة ..كان المسلحون الأكراد يفرغون مخازن الكلاشنكوف واحدا تلو الآخر على جثث الجنود ليقتلوا من لم يمت بعد. أحد الأكراد المقاتلين لم يطلق الرصاص على الجثث بل أخذ قطعة بلوك كونكريتية وأسقطها على رأس أحد الجنود الذي لم يمت بعد بجروح الأطلاقات النارية. وفي خلال نصف ساعة قتل كل الجنود العراقيين المحتمين في البناية وقد كان عددهم 125 جنديا، إن قتل هؤلاء الجنود رغم إستسلامهم هو جريمة حرب].
هذا ما قاله الصحفي الالماني ((كورت شورك)) وهذا ما شاهده في قاطع السليمانية لقتل مجموعة من العسكريين الذين سلّموا انفسهم الى البيشمركة وقتلوهم بدم بارد بدون ذنب اقترفوه خلافا لكل الاعراف في معاملة الاسرى، ان ما راه الصحفي الالماني ((كورت شورك)) هو فقط 125 جندي، لكن عدد العسكريين الذين قتلو في هذه الاحداث يزيد عن 8000 شخص في جميع المواقع ودفنو في مقابر جماعية يدعي الكرد اليوم ان هذه المقابر هي لضحايا النظام السابق بينما هي لشهداء الجيش العراقي الذين قتلوا غدرا من قبل أفراد البيشمركه الجزارين.
تحية الى ضباط ومنتسبي الجيش العراقي الباسل
تحية الى كل ساهم في إظهار الحقيقة للامور الخافية
رافد العزاوي
19/9/2011
Rafed70@Gmail.com
للأمانة التأريخية ما موثق في الفقرة( 7 )أدناه قد ذكره الكاتب رافد العزاوي في االفقرة( 6 )أعلاه قبل عشرة سنوات تقريباً لذا إقتضى التنويه مع الإعتذار عن التكرار.
7. حركة التمرد في الصحافة العالمية
تواجد صحفي ألماني إسمه ( كورت شورك ) في مدينة السليمانية يوم حدوث التمرد وصور بكامرته صورة لجنود من الجيش العراقي تم أسرهم وتم قتلهم بدون رحمه من قبل البيشمركه التابعة إلى حزب الإتحاد الوطني الكوردستاني التابعة إلى جلال طالباني
. وكتب الصحفي الألماني يقول
 أرعبني المنظر إذ كان مايزيد على 75 جنديا تتكدس جثثهم في قاعة صغيرة ولم يكن أحد منهم مسلحا وكان أغلبهم على مايبدوا جرحى قبل أن تنتهي المعركة ..كان المسلحون الأكراد يفرغون مخازن الكلاشنكوف واحدا تلو الآخر على جثث الجنود ليقتلوا من لم يمت بعد. أحد الأكراد المقاتلين لم يطلق الرصاص على الجثث بل أخذ قطعة بلوك كونكريتية وأسقطها على رأس أحد الجنود الذي لم يمت بعد بجروح الأطلاقات النارية. وفي خلال نصف ساعة قتل كل الجنود العراقيين المحتمين في البناية وقد كان عددهم 125 جنديا، إن قتل هؤلاء الجنود رغم إستسلامهم هو جريمة حرب].
وفي أدناه صورة للكتاب الذي تم تأليفه مع فصل يتضمن ماكتبه الصحفي كورت شورك عن أحداث التمرد في السليمانية قد تم ترجمته إلى العربية مؤخراً من قبل االدكتور ضرغام الدباغ مشكوراً من خلال التنسيق بينه وبين اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس بعد إرسالي صورة الكتاب له .


الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Azar91D
أحداث خارج ميدان القتال

" هذا فصل حرره كورت شورك (Kurt Schork) مستل من كتاب يحمل عنوان " جرائم الحرب / Kriegs verbrechen " لمؤلفاه: روي غوتمان، وديفيد ريف (Roy Gutman - David Rieft).
في آذار1991خاضت قوات من الجيش العراقي والبيشمركة الكوردية لعدة أيام قتالاً صعباً حول مدينة السليمانية . وبعد ظهيرة اليوم الثالث لم يعد بحوزة العراقيين ما يقاومون من خلاله داخل السليمانية سوى مجمع قيادة يقع في جنوب غربي المدينة. وتجمع مئات من المقاتلين الأكراد الغير نظاميين للقيام بهجوم نهائي لإسقاط الموقع، وكنت أراقب الموقف عن قرب.


الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Azar91C
(الصورة : مقاتلوا بيشمركه أكراد نزعوا أسلحة عراقيين وأسروهم: 11/ آذار/ 1991 في شمال العراق )

بعد نحو ساعة من تبادل إطلاق نار من أسلحة يدوية، وصواريخ، وقنابر الهاون، قام المقاتلون الأكراد بحمله هجوم على البناية التي تمتد لبضع مئات من الأمتار في البناية المفتوحة وتمكنوا من تجاوز أولى المواضع العراقية في سلسلة البنايات. وعندما تقدم الأكراد من أعلى التل إلى الجزء الأخير من البنايات، بلغوا أرضاً شبه مستوية (متموجة)، وكان هناك عدد كبير من قتلى وجرحى الجنود العراقيين، وجنود عراقيون آخرون كانوا يبدون أنهم يرغبون بالإستسلام، وقد وضعوا أسلحتهم أرضاً، وبركوا على ركبهم على الأرض وقد عقدوا أيديهم خلف رؤوسهم، والكثير منهم كانوا يهتفون طلبا للرحمة يهتفون " الله أكبر ". وانقطع الرمي من البناية، وبدا أن الجنود قد تركوا مواقعهم في أعلى البناية، وأن القتال قد انتهى.
والجنود العراقيين الذين تمكنت من مشاهدتهم ، لم يكونوا في وضع قتالي، وبذلك كانوا بحسب القواعد الإنسانية للقانون الدولي يستحقون الحماية. وهذا يعني أنه لا يجوز الهجوم عليهم وأنهم يستحقون أن ينالوا معاملة إنسانية.
المادة الثالثة من معاهدة جنيف لعام 1949(Geneve Convention) تنص " في حالة نزاع ( Conflikt) ليس له صفة دولية كحالة المتمردين (Rebellion) الاكراد في شمال العراق تنص " أشخاص " الذين لا يشاركون مباشرة في أعمال عدائية، وكذلك أعضاء في قوات مسلحة الذين يشهرون السلاح، والأشخاص الذين بسبب المرض أو الإصابة بجروح أو الأسر أو أية أسباب أخرى هم خارج القتال، يجب أن يعاملوا في كافة الظروف بإنسانية.
وحيال، الأشخاص الذين خارج القتال تمنع المادة 3 " الهجمات على حياة الأفراد.. خصوصاً القتل، التشويه، التعامل بعنف، والتعذيب "، والمنع هو بدرجة مطلقة. كما يعرض تعليق اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى المادة 3 " أن المادة لا تضم ثغرة، ولا تقدم الأعذار ولا تسمح بالظروف المخففة ". وفي قضايا النزاعات بين الدول تمثل انتهاك هذه الفقرة مخالفة صريحة للقانون.


 الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Azar91B
(الصورة : الأكراد قتلوا الجنود الأسرى من الجيش العراقي ، دون أي اعتبار للمحكوم عليهم من العراقيين )


وبدلاً من قبول استسلام الجنود العراقيون وتقديم الحماية لهم، كما يتطلب الحقوق، وكما جرت العادة في القتال الذي كان يدور في الآونة الأخيرة عادة في السليمانية، قام الأكراد بإعدامهم. وقتل جندي عراقي على بعد خطوات، بالقرب مني لم يكن مسلحاً، ورافعا يديه ولكن أطلق النار عليه وقتل. وسبعة آخرين من الجنود العراقيين الغير مسلحين، كانوا جاثين على ركبهم، أطلق النار عليهم وقتلوا. وكل جندي عراقي وجد خارج البناية الكبيرة، أطلق النار عليه وأعدم. ولم يكن أحد منهم مسلحاً، ولم يبد أي منهم أي شكل من أشكال المقاومة أو الإفلات (الهرب).
وأخيراً وصلت للبناية الرئيسية، كان ما لا يقل عن 75 جنديا عراقياً قد اقتيدوا في غرفة كبيرة لم يكن أحداً منهم مسلحاً أو يبدي المقاومة، ويبدو على العديد منهم أنهم قد أصيبوا بجراح من المعارك الأخيرة، وحتى هؤلاء الأسرى أطلق عليهم النار.ـ وكان المقاتلون الكرد يفرغون مخازن بنادقهم الكلاشينكوف على هؤلاء الذين تحولوا تدريجياً إلى كدس من الجثث المغرقة بالدماء، وبعض الأكراد من غير المقاتلين شاركوا في هذه المذبحة، وقاموا بسحق رؤوس بعض الجنود الذين كانوا ما يزالون على قيد الحياة بواسطة صخور متحجرة من الأسمنت.
وفي غضون 30 دقيقة كان جميع الجنود العراقيين المتواجدين في هذا المكان قد قتلوا، وأعتقد أن عددهم كان يناهز ال 150 جندياً.
إن قتل هؤلاء الجنود العراقيين يمثل جريمة حرب بموجب كافة القوانين الدولية الإنسانية حالما يسقط المقاتل / المقاتلين بأيدي أعداؤهم، أو يصبحون عاجزين عن القتال، فيطلب الاستسلام، أو يؤخذ أسيراً يكون له الحق في الحماية.
تغمد الله شهداء الجيش العراقي الباسل و أسكنهم فسيح جناته في عليين مع الشهداء والصديقين وحسن أولائك رفيقا
اللواء المتقاعد
فوزي جواد هادي البرزنجي
19 كانون الثاني 2021


ــــــــــــــــــــــ
المصدر من هنا الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي S5_logo



الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة


الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Shahriyar3
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي IMG

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير شهريار
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
الامير شهريار


الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Uouuuo10
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Awsema200x50_gif

الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Ikhlaas2الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Iuyuiooالجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Bronzy1الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Fedhy_2الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Goldالجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Bronzy1الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : عاشق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9604
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الموقع : في قلب بلدي الحبيب
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : السياحة والسفر

الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي   الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Alarm-clock-icon23/6/2021, 7:39 am

الردود أدناه منقولة من  هذا الموقع الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي S5_logo

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
Umed  • منذ ٢٢ يومًا
Iالسيد فوزي البرزنجي اولا اريد ان اخبرك بان مسالة من شن الحرب هي لا تحتاج الى تاويل وهو ان صدام حسين هو من شن الحرب على ايران بشهادة الكثيرين من المحيطين به ومنهم صلاح عمر العلي وغيرههم اما ان ايران كانت تعتدي على الاراضي العراقية هذا صحيح ولكن لم يكن يتوجب ان يكون الرد بشن هجوم شامل وبالتاكيد انتم العسكريين اي الضباط الكبار تحملون اخطاء تلك الحرب لانكم جرتم خلف صدام دون ان تنبسوا بكلمة. اما بخصوص قتل الجنود العراقين في كوردستان ايام الانتفاضةً فهذا محل افتراء وليس صحيحا فالالاف من الجنود العراقين اخلوا سبيلهم ولم يلحق بهم اي اذا وانا شاهد على ذلك ففي المدينة التي اسكن فيها لم يجرح حتى جندي واحد بخصوص موضوع السليمانية هم كانوا رفاق وافراد امن الحقوا الكثير من الاذى بالاهالي وهو مسؤولين عن الاعدامات وقتل ودفن الالاف في المقابر الجماعية


اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
فوزي البرزنجي Umed منذ ٧ أيام
للأسف الكثير من العراقيين عرباً و أكراداً ولائهم لإيران أكثر من ولاء الإيرانيين لإيران الظاهر أنت واحد من هؤلاء :
1. في 4/9/1980 قام الجيش الإيراني بقصف البلدات والمنشآة النفطية الحدودية بالمدفعية الثقيلة في محافظة ديالى ومحافظة ميسان .
2. في ١٧/٩/١٩٨٠ أسقطت المقاومات الارضيّة العراقية طائرة مقاتلة إيرانية نوع ( أف 5 ) وتم أسر قائدها الملازم أول الطيار( حسين لشكري) بعد قصفها لقرى عراقية في محافظة ديالى ، ماذا نسمي هذا الإعتداء قبل تأريخ الرد الشامل في 22 ايلول 1980؟؟؟
3. في مقابلة تلفزيونية مع أبو الحسن بني صدر أول وزير خارجية إيرانية في عهد الخميني ، ، ، إعترف بإن الخميني هو من كان يريد شن الحرب على العراق. إبحث في اليوتيوب
4. يعني إذا إيران تعتدي على العراق لازم العراق ينحني تحت إيران هذا ما تقصده ، كما يحدث اليوم من إعتداءات على الأراضي العراقية في مناطق إقليم كردستان وقيادة الإقليم تلتزم الصمت .
5.. الجيش ينفذ أوامر القيادة السياسية ، هل يستطيع كبار ضباط البيشمركه عصيان أوامر مسعود البارزاني ماذا يكون مصيرهم .
6. قتل الجنود العراقيين في السليمانية ( إفتراء ) لأنه حلال قتلهم تم أمام صحفي ألماني الجنسية ومنشور في كتاب ، كما أن قتل كافة منتسبي مقر قيادة الفرقة 36 في دربندخان إفتراء ، ، إعتراف ضابط كردي لا أستطيع ذكر إسمه خوفا على حياته ( علما كان أحد ضباط الفوج الذي كنت أمراً له في فرقة المشاة الأولى ).
7. تقول ( بخصوص موضوع السليمانية هم كانوا رفاق وافراد امن الحقوا الكثير من الاذى بالاهالي وهو مسؤولين عن الاعدامات وقتل ودفن الالاف في المقابر الجماعية)
هؤلاء حلال قتلهم لأنهم ألحقوا الأذى با لأكراد ، ، ، من قتلهم سيقف أمام قاضي السماوات والأرض عاجلاً أم أجلا ماذا سيقولون له .
الساكت عن الحق شيطان أخرس
تحياتي

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Avatar92
باسين الحديدى  • منذ ٥ أشهر
اللواء الباشا المحترم
تحية وتقدير
بارك الله بالجهد الخير والتوثيق عشت بعض منها سواء منقول اومشاهدة مباشرة والاسف علي العراق الذي اكله الدهر بالصراعات القومية والمذهبية ولم تتحكم به العقول الحكيمة ةتجاوز الخلافات والصراعات التي ابتلي بها الشعب المسكين المنقاد من السياسين ا المتحكمين بالرقاب مستغلين عواطف الشعب ويقودونهم وفق الاهواء والمصالح بدون مبرر تراهم احبة واجسادهم قريبة وقلوبهم مختلفة تحمل الحقد والكراهية يوما في وئام ويوم في خلاف دامي كل طرف يعمل الي الانتقام من الاخر عندما يكون في الموقع الاول اوله سلطة ولازال الحال مستمرا في عام 1991 دخلت البيشمركة كركوك وهرب العرب الي الحويجة وخليت البيوت من ساكنيها وبداءت مرحلة النهب والسلب من قبل من سيطر علي المدينة فوضي عارمة رجعنا الي المدينة بعد تحرير كركوك وهرب الطرف الثاني الي الشمال وايران وبدا ء المنهوبة بيوتهم بغزوا بيوت الكرد بدون تحديد وهكذا الكر والفر ولا غالب ولا مغلوب غير تحطيم البنية التحتية للبلد المشكله في نهب وثائق وحقوق الناس فيها باالحرق والاتلاف المصيبة المواطن يساهم في سرقة داره لم نسمع في كل العالم مثل مانري ونلمسه من العراقيين ويتحينون الفرص للمارسة التوحش في داخلهم لا نستثني احد الكل يعانون من عقد نفسية وسادية ودائما اسئل الي متي يبقي العراق هكذا الي الان لم نغادر الحالة تجربة كركوك بعد 17 اكتوبر وقبلها نعيشها حاليا مع الاسف لقد اورد الدكتور حميد عبدالله في تلك الايام تفاصيل واسماء الذين تم قتلهم في مقر الحزب في السليمانية علي مدار حلقتيين ارجو الاطلاع عليها وكان من الضحايا السيد اسود علي النعيمي ونجله ولم يتم جلب جثته الي الان الموضوع كبير ويحتاج الي حكمة من قبل الساسة المنصب تفكيرهم لسرقات البلد والتمتع بخيراته ونهب امواله عي حساب التقمص بشخصيات وطنية حريصة وهو غير ذلك تحياتي لكل وجهات النظر والحكمة تقول اكعد اعوج واحجي عدل وحق شكرا للجميع والغاية الي الاستفادة من التاريخ والتجارب لمن يريد وعدم التشبث والتفرد بالراي من قبل الجميع علي حساب الحقيقة نتمني لك التوفيق والصحة والعافية ونرجو مثل ماتقول ديمقراطية ان لايفسد خلاف الراي من الود والحبايب وفق قياس العقل الفقهي ونقل التاريخ عادة سمعت بالعنعنة ومعايشة الحدث مختلفان تحياتي الي سيدنا العزيز واصحاب الراي المعلقين جميعا

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ل فوزي البرزنجي باسين الحديدىمنذ ٤ أشهر
الأخ العزيز ياسين الحديدي المحترم
تحية عطرة
سعيد ًبإطلاعكم على الموضوع وأسعد جداً بكتابة مداخلة قيمة حول الموضوع ، وضعت النقاط على الحروف لإزالة الغموض الذي يكتنف أحداث الموضوع من قبل القارئ الكريم ، بحق شهادة شاهد عاش الحدث الذي جرت فيه أحداث مؤلمة يعيشها الشعب العراقي منذ قيام الدولة العراقية الحديثة في بداية القرن الماضي و إلى الأن كل ماذكر في مداخلتكم القيمة حقائق يقر بها البعض وينفيها البعض الأخر ، نوثق الحقائق من أجل التأريخ لمستقبل الأجيال.
أشكر أمنياتكم لنا و متمنيا لكم دوام الصحة والعافية
مع الإعتذار عن تأخر الرد لأسباب خارجة عن الإرادة
مع فائق التقدير و الإحترام

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ياسينالخديدي • منذ ٥ أشهر
اللواء الباشا المحترم
تحية وتقدير
بارك الله بالجهد الخير والتوثيق عشت بعض منها سواء منقول اومشاهدة مباشرة والاسف علي العراق الذي اكله الدهر بالصراعات القومية والمذهبية ولم تتحكم به العقول الحكيمة ةتجاوز الخلافات والصراعات التي ابتلي بها الشعب المسكين المنقاد من السياسين ا المتحكمين بالرقاب مستغلين عواطف الشعب ويقودونهم وفق الاهواء والمصالح بدون مبرر تراهم احبة واجسادهم قريبة وقلوبهم مختلفة تحمل الحقد والكراهية يوما في وئام ويوم في خلاف دامي كل طرف يعمل الي الانتقام من الاخر عندما يكون في الموقع الاول اوله سلطة ولازال الحال مستمرا في عام 1991 دخلت البيشمركة كركوك وهرب العرب الي الحويجة وخليت البيوت من ساكنيها وبداءت مرحلة النهب والسلب من قبل من سيطر علي المدينة فوضي عارمة رجعنا الي المدينة بعد تحرير كركوك وهرب الطرف الثاني الي الشمال وايران وبدا ء المنهوبة بيوتهم بغزوا بيوت الكرد بدون تحديد وهكذا الكر والفر ولا غالب ولا مغلوب غير تحطيم البنية التحتية للبلد المشكله في نهب وثائق وحقوق الناس فيها باالحرق والاتلاف المصيبة المواطن يساهم في سرقة داره لم نسمع في كل العالم مثل مانري ونلمسه من العراقيين ويتحينون الفرص للمارسة التوحش في داخلهم لا نستثني احد الكل يعانون من عقد نفسية وسادية ودائما اسئل الي متي يبقي العراق هكذا الي الان لم نغادر الحالة تجربة كركوك بعد 17 اكتوبر وقبلها نعيشها حاليا مع الاسف لقد اورد الدكتور حميد عبدالله في تلك الايام تفاصيل واسماء الذين تم قتلهم في مقر الحزب في السليمانية علي مدار حلقتيين ارجو الاطلاع عليها وكان من الضحايا السيد اسود علي النعيمي ونجله ولم يتم جلب جثته الي الان الموضوع كبير ويحتاج الي حكمة من قبل الساسة المنصب تفكيرهم لسرقات البلد والتمتع بخيراته ونهب امواله عي حساب التقمص بشخصيات وطنية حريصة وهو غير ذلك تحياتي لكل وجهات النظر والحكمة تقول اكعد اعوج واحجي عدل وحق شكرا للجميع والغاية الي الاستفادة من التاريخ والتجارب لمن يريد وعدم التشبث والتفرد بالراي من قبل الجميع علي حساب الحقيقة نتمني لك التوفيق والصحة والعافية ونرجو مثل ماتقول ديمقراطية ان لايفسد خلاف الراي من الود والحبايب وفق قياس العقل الفقهي ونقل التاريخ عادة سمعت بالعنعنة ومعايشة الحدث مختلفان تحياتي الي سيدنا العزيز واصحاب الراي المعلقين جميعا


اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
قؤاد جياووك • منذ ٥ أشهر
التجاوزات التى حصلت والقساوة والضراوة والوحشية التي عومل بها الكورد اثناء حركات الجيش العراقى في مختلف العهود وخاصة في زمن الجزار الطارئ على الجيش العراقى على حسن المجيد معلوم ولا يحتاج الى ذكر وتوضيح يعلم بها القاصى والدانى ويحتاج ذكرها الى مجلدات والكم الهائل من الانتهاكات والفضائع والجرائم ضد الإنسانية والمجازر التي مورست من قبل الأجهزة الأمنية بالمقابل لم يولد حب الانتقام من جانب الكورد كان شعار الثوار الكورد طيلة فترات نظالهم الدامى والمجيد الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي للكورد وحرصوا ان لا يتحول الصراع الى حرب أهلية كان غايتهم الحصول على حقوق شعبهم العادلة والمشروعة ضمن دولة عراقيه حرة ليعيشوا بحرية وكرامة . الطالبانى لم يوقع على امر اعدام صدام حسين وفى مقال الكاتب تحول الى جزار متعطش للدماء وفى المقال نقاط أخرى غير دقيقة وافتراءات واتهامات غير صحيحة للثوار تحتاج الى تصويب لا مجال لان نخوض فيها


اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ئه مير • منذ ٥ أشهر
السيد اللواء فوزي البرزنجي المحترم .. بالاشارة الى ردكم الى السيد اللواء ( مجي الدين محمد يونس ) المحترم ودون الخوض في التفاصيل الاخرى حيث اود القول ان ماحاء في ردكم الفقرة ( 3 ) عار عن الصحة بشكل مطلق ( مع الاسف ) واليك التفاصيل.. كانت قوات الاتحاد الوطني الكردستاني تقاتل في تلك السنين التي اشرت اليه على ثلاث جيهات احداها مع القوات الايرانية ( الحرس الثوري ) وقد اعطو تضحيات لا يستهان بها وجبهة اخرى كان يقاتلون القوات العراقية والثالثة كانو يقاتلون قوات جبهة ( جود ) الكردية والمتكونة من حبهة عسكرية تضم قوات الخزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الشيوعي والحزب الاشتراكي الكردستاني وكان التعاون جيدا بين قوات الاتحاد يقيادة ( مام جلال ) وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني بقيادة الشهيد ( عبد الرحمن قاسملو ) جيد ومنسقا ضد القوات الايرانية والحرس الثوري وعندما ابتدا الهجوم الكبير للقوات الايرانية لاحتلاب بنجوين دارات معارك ساحنه والتقطت احدى اجهزة الاتصال اللاسلكية والتابعة الى مديرية امن محافظة السليمانية برقية من السيد الطالباني الى جميع قوات الاتحاد في المنطقة ونصها ( لا تقفوا بوجه الجيش العراقي حيثما يدافع عن ارض الوطن ) كما امر باطلاق سراح جميع الاسرى لديهم من جنود وضباط الجيش العراقي وعلى اثر ذلك ابرق قائد الفيلق الاول اللواء الركن ( نعمة فارس ) برقية شكر الى ( مام جلال) يشكره فيها على موقفه الوطني في هذا الوقت العصيب كما احاط قائد الفيلق القيادة العامة للقوات المسلحة بموقف الاتحاد الوطني وبعد انحسار الهجوم اهتمت الحكومة العراقية بموقف الاتحاد وبواسطة من الدكتور ( قاسملو )وبدأت اولى جولات المفاوضات والحوار وافتتح جناح خاص في احدى المستشفيات المهمة في بغداد لمعالجة جرحى ومرضى بيشمركة الاتحاد وقد استمرت المفاوضات بين الجانبين في بغذا لمدسنة ونصف والمفاوضو ن يتنقلون بين بغداد ومقرات الاتحاد وحضر( الطالباني ) شخصيا عدة جلسات مع الوفد الحكومي وكذلك التقى لمرات عديدة خلالها مع صدام حسين واخيرا فشلت المفاوضات وابتدأ القتال من جديد بسبب رفض ( الحكومة التركية ) الاتفاقية حسب قول ( عزة الدوري ) للوفد المفاوض والتي كانت اثنائها برئاسة المرحوم ( نوشيروان مصطفى ) والعجيب ان جنابك كنت في القاطع الشمالي في موقع قيادي عسكري ولم تطلع على التطورات السياسية بل واتهمت قوات الاتجاد الوطني بمساعدة القوات الايرانية والامر كان بالعكس تماما وعلى اثرها ولحسن النوايا جرت المفاوضات بين الجانبين الاتحادي والحكومي وبرعاية ومتابعة صدام حسين شخصيا لتطوير الحوار بين الجانبين .


اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ل فوزي البرزنجي ئه ميرمنذ ٥ أشهر
الأخ العزيز ئه مير المحترم
تحية عطرة
أرجو قراءة المقال في الرابط التالي
https://www.algardenia.com/...
مع فائق التقدير و الإحترام

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ئه مير • منذ ٥ أشهر
السيد اللواء فوزي البرزنجي المجترم .. بعد التحية والسلام طالعت مقالكم المفصل عن حركات الشمال او حركات ( انفصال ) الشمال كما اسميته حضرتك وللامانة التاريخية المشهودة اقول كانت جوامع والمساجد ملىء بالجنود المنسحبين والمستسلمين الى قوات البيشمركة بدءا من ابعد نقطة في حاج عمران وعلى الرغم من وضع الحصار الذي كان في بدايته فان كل البيوت كان يقدمون الاطعمة للجنود والضباط ووهم مقيمين في امان في تلك الجوامع المفروشة واخيرا قيل لهم انهم لا يتمكنون من اعاشتهم على الدوام فلهم الخيار بالذهاب باتجاه الموصل او كركوك علما ان الضباط كانو قد نزعو ( رتبهم ) خشية من الاشاعات التي سرت بانهم يقتلون الضباط وهذا لم يحصل وكانت مجرد اشاعة والذين قتلوهم كانو عناصر الاستخبارات والمخابرات والامن والرفاق الحزبيين الذين قاومو في مقراتهم والشىء الاخر ارى حضرتك لم تتطرق الى حملات الانفال ةالقتل الجماعي الذي تعرض له الكرد الابرياء من المدنيين رجال ونساء واطفال ولعلك شاهت الصورة كيف كانو يسوقون هؤلاء المدنيين وفيها لقطة مصورة لطفل يبلغ حوالي الرابعة من عمرة ممسكا بيد والدتةمع الجموع الحاشدة وهو يضحك وكانه يعتقد انهم يركبونه في سيارات اللوري لغرض التجوال او السفر ولم يكن يدري انما يذهبون بهم الى صحارى ( السماوة ) لدفنه هو ووالدته والاخرين في مقابر جماعية ! انا كمواطن عراقي كردي مطلع نوعا ما على الاحداث التاريخية التي مرت بنا سواء عاصرناها او سمعناها وقرأناها من المعاصرين لفترات زمنية سابقة ان الجيش العراقي وقادته كانو مهيبي الجانب وان اي قرارات مهمة لا تقدم عليها اي من الحكومات دون اخذ راي الجيش المتمثل بقادته بينما نجد في عهد صدام تهبط طائرة ( هليوكوبتر ) الى مقر الفيلق او الفرقة او اللواء وتقوم المفرزة التي تقلها تلك الطائرة باعتقال القائد او الامر واخذه مخفورا من مقره وامام مراى الجنود والضباط على الرغم من عدد الاوسم والانواط التي يحملهااو تجد قائدا عسكرا غائبا في الاجتماع ولا يتجرأ احد من القادة ان يسأل ولو بسؤال عنه كلهم صامتين فلا احد يسال اين الفريق الفلاني او اللواء الفلاني او القائد العسكري المعروف بشجاعته واين هو الان وفيما بعد يسمعون ان جثته قد سلمت لذويه بتهم جاهزة حيانة او تجسس او انتقاد لراس النظام كونه لا يفقه في العسكرية وهكذا ..وختاما اود ان اروي الرواية الحقيقية التالية عن قوة ونفوذ ومكانة القادة العسكريين العراقيين في العهد الملكي والعهد الجمهوريين ..اشيع في حينه ان الوصي على العرش الامير ( عبد الاله) ينوي الاقتران بانسة من المجتمع البغدادي ومن عائلة معروف وسرت الاشاعة واصبحت شبه حقيقية ولما كان المعروف عن تلك ( الآنسة ) حيها للحفلات وترددها الى النوادي الاجتماعية الراقية وتحررها من بعض القيود التي تتمسك بها العوائل البغداية فما كان من الشهيد ( صلاح الدين الصباغ ) واثنين او ثلاثة من القادة العسكريين العراقيين المرموقين الا ان ذهبو وقابلو االامير ( عبد الاله ) في قصره وسالوه عن حقيقية الامر فلما ايده الامير عنئذ قال له الشهيد ( الصباغ ) ..سمو الوصي ان اقترانكم بتلك الفتاة يضر بسمعتكم ونحن حريصون عليه وسمعة البلادوسمعة جيشه ايضا الذي هو حامي البلاد فاذا ليس لديكم الرعبة في صرف النظر عن الموضوع والغاء مشروع الزواج فأننا سنقدم استقالاتنا الجماعية لرفضنا هذا الزواج حفاظ على سمعة البلاد والجيش ( تهديد مبطن ) عندها وبعد دقائق معدودة نطق الامير وقال حسنا على رايكم ورغبة الجيش فانا الغيت مشروع الزواج هذا وفعلا تزوج الامير ( عبد الاله ) بامراة اخرى هي ابنة ( امير ربيعة ) وهي الاميرة ( هيام ) والتي نجت من المون باعجوبة في مجزرة قصر الرحاب صبيحة يوم 14 تموز 1958 ويهمني ان اذكر انه بعد عدول الوصي تمر الايام ويتحدث العميد الركن الطيار ( عارف عبد الرزاق ) الذي كان طيارا خاصا للامير عيد الاله متحدثا عن بعض صفاته المحببة ومتواضعا مع اصدقائه وانا من ضمنهم وفي احيان كثيرة يدعوني مع صديق او صديقين لجلسات ( الشرب ) في قصره او اثناء سفراتنا الى ( سرسنك ) حيث القصر الملكي ويمضي العميد الطيار في حديثه ويقول لاحظت لاكثر من مرة اثناء جلوسنا على مائدة الشرب وتشعب الاحاديث الى ان دمعات صغيرة وقليلة تنزل من عيني الامير سرعان ما يمسحها يمنديله ويقول انا كنت اتجاهل الامر لانها كانت تبدو خصوصية وكان فكري يذهب الى ان ان سبب الدموع هي لتذكره فقدان ملكهم وعرشهم في الحجاز من قبل( عبد العزيز بن سعود ) وتركهم الملك والوصاية عل الحرمين وسائر مملكة الحجاز واصبحو شبه مشردين او مطرودين وان اصبحو ملوكا في غير بلدهم ثم وبعد سنوات وعند انظمامي الى حركة ( الضباط الاحرار ) ادركت ان تلك الدموع كان لفراقه تلك الفتاة التي منعه قادة الجيش اقترانه بها وكان قد هام بها حبا لا يصدق ( انتهى حديث عارف عبد الرزاق ) وبعد حركة رشيد عالي الكيلاني عام 1941 وفشلها القي القبض على الضباط المساهمين بالحركة وحوكمو واعدمو باستثناء ( صلاح الدين الصباغ ) الذي التجأ الى تركيا ورغم مطالبة العراق بتسلميه الا ان السلطات التركية امتنعت عن ذلك واخيرا بعد اكثر من سنة وبضغط بريطاني شديد وملخ سلمته تركيا الى السلطات العراقية وجرت محاكمته وحكم عليه بالاعدام اسوة برفاقه ونفذ الحكم فية وأمر ( عبد الاله ) بتعليق جثة الشهيد الصباغ امام بوابة وزارة الدفاع العراقية ..وبحسب شهود عيان من جنود وضباط واهالي كان قرب المكان واذا بسيارة سوداء تقف قبالة الجثة المعلقة وتنزل منها امراة ملقوة الراس وبملابس محتشمة وتطلب من الجنود انزال الجثة الى الاسفل قليلا وما ان اقتربت الجثة من تلك المرأة حتى كاد يلامسها فما كانت منها الا ان تهشتها باسناتها واضافرها على الاجزاء الظاهرة من الجثة ثم غادرت المكان وسط ذهول واستغراب تلك الجموع من المدنيين والعسكريين لهذا المنظر المقزز والرفوض ادبا واجتماعيا ودينيا وتبين انها كانت تلك ( الانسة ) التي مع الشهيد الصباغ ورفاقه من الاقتران بها !

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ل فوزي البرزنجي ئه ميرمنذ ٥ أشهر
الأخ العزيز ئه مير المحترم
تحية عطرة
أرجو عدم الخروج عما جاء في موضوع المقال معظم ماورد فيه موثق ومنشور في النت ومن قبل مواقع كوردية وعالمية
لا علاقة لموضوع تصرف القيادة العسكرية سابقا في العهد الملكي وعهد صدام حسين في هذا المقال كذلك موضوع الأننفال
تحياتي وتقديري

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Avatar92
محي الدين محمد يونس  • منذ ٥ أشهر
الاخ الفاضل اللواء فوزي جواد البرزنجي
تحية حب واحترام
قراءت مقالكم المعنون الجيش العراقي خلال حركات انفصال كردستان بعد الانسحاب من الكويت سنة 1991 ولي عليه الملاحظات التالية -
اولا - فلنترك حكم العاطفة ونلجاء الى حكم العقل
ثانيا- لا ادري ما هي المقايس التي استندت عليها في اعتبارك لخروج الجيش العراقي بعد الحرب العراقية -الايرانية 1980-1988 منتصرا على الجيش الايراني في حين ان كل المعطيات والدلائل افصحت عن ان هذه الحرب قد فرضت على الدولتين من قبل الولايات المتحدة الامريكية وحليفاتها من اجل اضعاف الدولتين واستنزاف مواردها وطاقاتها وافشال برامجها واهدافها في مزاعم الخميني تزعمه للامة الاسلامية وصدام حسين تزعمه للامة العربية وكان مقررا في نهاية الحرب التي دامت ثماني سنوات ان لا يكون هناك منتصر في هذه الحرب وهذا ما حصل سوى الخسائر البشرية الفظيعة من القتلى والجرحى والمفقودين والاسرى من الشعب العراقي والخسائر المادية الهائلة وكان الانتصار لدى صدام حسين يعني بقاءه على سدة الحكم بعد هذه الحرب وحرب الكويت
ثالثا- من المؤسف تركيزك في البحث وذكر الجوانب السلبية للاحداث التي رافقت الانتفاضة الشعبية او ما يسمى لدى السلطة العراقية اعمال الغوغاء عام 1991 وما رافقها من اعمال عنف وتصرفات انتقامية مبالغ فيها في مقالكم
اخي العزيز- لقد نسيتم او تجاهلتم ذكر الجوانب الايجابية للشعب الكردي تجاه منتسبي الجيش العراقي الذين تركوا معسكراتهم وهاموا في الشوارع والطرقات حيث قام المواطنون الاكراد بتامين الاماكن لهم في الجوامع وبيوتهم معززين وتزويدهم بمختلف صنوف الطعام وبشكل مستمر مع الرعاية والحماية وكنت شاهدا على هذه الاحداث في مدينتي اربيل والاعتداءات الفردية من البعض فلا يمكن انكارها في مثل هذه الاحداث التي تتسم بالفوضى وعدم الانضباط لغياب القانون والسلطة
واخيرا ان ما حصل في العراق وما وصل اليه من وضع مزري ما هي الا نتائج طبيعية للسياسات الخاطئة للرئيس العراقي صدام حسين ويتحمل وحده وزرها وتوجها بالخطاء الاكبر عندما احتل دولة الكويت
اكررلك تحياتي وتمنياتي لك بالصحة والسلامة ودمتم في احسن حال

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ل فوزي البرزنجي محي الدين محمد يونسمنذ ٥ أشهر • edited
الأخ العزيز محي الدين محمد يونس المحترم
تحية عطرة
يسرني إطلاعكم على المقال وكتابة مداخلة بعيدة عن موضوع المقال مع ذلك سأجيب بشكل مفصل على ماذهبت إليه :
أ . الراحل البارزاني
ب. الراحل شاه إيران
ج. الراحل الخميني
د. الراحل صدام حسين
هم الأن واقفين أمام قاضي السماوات و الأرض.
1. أنا أتفق معك بإن الحرب فرضت على العراق ولكنها لم تفرض على إيران لإن إيران هي التي بدأت الحرب بالأدله التي لا تقبل الشكك :
أ. هجوم القوات الإيرانية على المخافر الحدودية العراقية في قاطع خانقين ومندلي في يوم 4 / 9 / 1980 .
ب. قيام القوة الجوية الإيرانية بمهاجمة القصبات الحدودية العراقية بنفس التأريخ أعلاه وما بعده وتم إسقاط طائرة مقاتلة إيرانية بإشتباك جوي من قبل الطيار كمال البرزنجي في قاطع ديالى وتم أسر الطيار الإيراني الملازم الأول حسين لشكري يوم 17 / 9 / 1980 وبقى في الأسر لحين تسليمهه بعد وقف الحرب .
ج. بإعتراف صريح في مقابلة تلفزيونية أعلن وزير خارجية إيران في زمن الخميني إبراهيم يزدي إن إيران هي التي بدأت الحرب على العراق .
2. في عام 1982 بعد معارك شرق البصرة صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإعفاء الأكراد من الخدمة العسكرية بالجيش وتم تسريح من كان بالخدمة فعلا بالوقت الذي كانت وحدات الجيش تعاني من نقص شديد بموجودها الفعلي بسبب الضغط المستمر للحرب بين الجانب الإيراني والجانب العراقي .
3. تمكن الجيش الإيراني سنة (1982 – 1983 ) من إحتلال مناطق شاسعة شرق مدينة السليمانية بدأً من ( حوض بنجوين – حوض باسني – حوض ماوت – حتى بحيرة دوكان ) مساحتها تعادل مساحة دويلة الكويت بمساعدة بيشمركة الإتحاد الوطني الكوردستاني ، وبقت القطعات الإيرانية في هذه المناطق حتى آب 1988 وكان لي شرف المشاركة في تحريرها ، على مدار سنوات الحرب الثمانية إحتلت القطعات الإيرانية عدة مناطق في الأراضي العراقية بدأً من مثلث الفاو والشلامجة وشرق البصرة وحقول مجنون وشرق العمارة وشرق زرباطية وصولاً إلى خانقين وقاطع السليمانية .
وبعد معركة تحرير الفاو في 17 / 4 / 1988 وخلال فترة زمنية لا تتجاوز 4 أشهر تم تحرير كافة الأراضي العراقية من البصرة صعوداً إلى حاج عمران وأنهار الجيش الإيراني بالكامل وتجرع الراحل الخميني كأس السم بإعترافه شخصياً ، ماذا نسمي هذا إندحار أم إنتصار.
4. أما مايخص الكويت فأني ذكرت إن قرار دخول الكويت الذي إتخذه الراحل صدام حسين قرار غير صائب وكان بمثابة الفخ وبالمفهوم العسكري بالكمين القاتل الذي نصبته الولايات المتحدة لتدمير الجيش العراقي
والدولة العراقية ، لكن القرار له أسباب تأريخية حيث تجاوزت الكويت على الأراضي العراقية حيث كان خط الحدود العراقية الكويتية عند إنسحاب بريطانيا من الخليج من الكويت تحديداً منطقة المطلاع جنوب خط الحدود الحالية 90 كيلومتر وهذا مثبت في خرائط الجامعة العربية والأمم المتحدة حيث أسر الجيش العراقي عجلة قتال مدرعة بريطانية مع 6 جنود بريطانيين في زمن عبد الكريم قاسم وسمي هذا الخط لا حقاً بخط الدوريات بدأً من المطلاع شرقاً وبمسافة 60 كيلومتر غرباً حتى الحدود العراقية السعودية و أن أبار نفط الرميلة الجنوبية هي عراقية إستولت عليها الكويت خلال فترات زمنية متعاقبة وخاصة في فترة الحرب العراقية الإيرانية .
5. أما فيما يتعلق بأحداث جرائم الحرب التي أرتكبت بحق الجيش العراقي في السليمانية أنا أستليتها من مانشور في الصحافة الكوردية في كوكل وليس تخميناً كذلك موثق في كتاب منشور في النت وصورته منشورة في المقال ، أما فيما يتعلق بجريمة الحرب التي أرتكبت بحق منتسبي فرقة االمشاة 36 في دربنخان حدثني عنها شخصياً أحد الضباط الأكراد يحمل رتبة كبيرة حي يرزق وكما ذكره الكاتب رافد العزاوي المذكور في المقال .
6. الرئيس الراحل صدام حسين تحمل وزر القرارات الغير صائبة التي إتخذها خلا فترة حكمه ، لكن ثبت العكس بأن القيادات السياسية العربية والكردية هي التي ترتكب حالياً بحق الشعب العراقي عرباً و أكراداً وما أحداث ثورة تشرين في المحافظات الوسطى والجنوبية وأحداث السليمانية الأخيرة و إعتراف نواب أكراد في المقابلات المتلفزة بخطأ سياستهم وبنهب ثروات الإقليم ووضعها في البنوك الأجنبية بأسماء شخصية وعدم صرف رواتب موظفي الإقليم لفترات طويلة .
تمنياتي لكم بوافر الصحة والعافية
مع فائق التقدير و الإحترام

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ابن الحويجة البطلة • منذ ٥ أشهر
الاخ العزيز اللواء فوزي البرزنجي المحترم.
تحية اجلال واكرام
للتاريخ حروف تلك الشهادة الصادقة من فم الصادقين في هذا الظرف بالذات تكتب بماء الذهب على بؤبؤ العين بارك الله لك وجزاء الله عنها خير جزاء ،،،،،
فليشهد من وضع غمامة عن الحقيقة على عينية وكمامة الننفاق على فمه ...
تحية اجلال ورفعة لرؤس ابطال الجيش العراقي الاصلاء الاحياء منهم والمجد والخلود للذين فارقونا بكافة عناوينهم ،،،،،

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ل فوزي البرزنجي ابن الحويجة البطلةمنذ ٥ أشهر
الأخ العزيز إبن الحويجه البطلة
تحية عطرة
أسعدني إطلاعكم على المقال ومشاركتنا بمداخلة مقتضبة صيغت كلماتها بتمعن ينم عن ولائكم العميق للعراق و للجيش العراقي الباسل ومنتسبيه
، أشكر إطرائكم لنا متمنياً لكم وافر الصحة والعافية
مع فائق التقدير و الإحترام

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
علوان العبوسي • منذ ٥ أشهر
الاخ الباشا فوزي البرزنجي ابا رياض المحترم
تحية طيبة
سرني كثيرا مقالكم الكريم الذي اطر صفحة مهمة من تاريخ العراق والادوار الخيانية التي قامت به العناصر المعادية للعراق سواء في الجنوب او الشمال ونحن جميعا قد عشنا هذه المرحلة بعد الاحتلال العراقي للكويت وما جرى اثناء الانسحاب منها سواء من التحالف الامريكي والدولي من انتهاك وقف اطلاق النار والعبث قتلا وتنكيلا بقواتنا المسلحة المنسحبة من الكويت وانا اشبهه بما كتب حضرتك للماسات التي قام بها مجموعة البشمركةللاسرى من لابناء قواتنا المسلحة في 11 اذار 1991 ، فقد قامت دولة الشر امريكا بقتل الاف الجنود وتدمير الاف المعدات وهي بوضع الانسحاب ، انا عشت هذه الفترة واطلعت ماجرى في قواعدنا العسكرية التي انتهك البعض منها عناصر مسلحة قدمت من ايران في 2 اذار 1991 البعض من قواعدنا واجهتهم ومنعتهم من القيام باي فعل تخريبي منها قاعدة علي الجوية وقاعدة كركوك الجوية وقاعدة الكوت والمطار الثانوي في قلعة صالح والقصة تطول بهذا الصدد كنت قد اطرتها في احد كتبي المنشورة ، اخي الكريم لقد قمت بتاطير ماجرى للفترة بعد انسحاب العراق من الكويت من مآسي سيذكرى التاريخ الحقيقي بكل الم استطاع العراق بعدها النهوض كالفهد واعاد بناء منظومته العسكرية المتهالكة وقوته الجوية المدمر 70 % منها ولكن امعان العدو الامريكي وايران بتمدير العراق ال لما نعيشه الان بعد 2003 ، لك مني باشا كل التقدير والاحترام ولكل من كتب ويكتب الحقيقة المرة دون مجاملة فالتاريخ يبغي الحقائق وليس دون ذلك الف شكر اخي الكريم


اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ل فوزي البرزنجي علوان العبوسيمنذ ٥ أشهر
الأخ العزيز اللواء الطيار الركن علوان العبوسي المحترم
تحية عطرة
شرفني إطلاعكم على المقال ومشاركتنا بمداخلة قيمة ذكرتم فيها أحداث تطرقت أنا إليها في المقال بإجاز مقتضب ، أخي العزيز من واجب كل عسكري كان ينتسب للجيش العراقي الباسل توثيق أحداث المرحلة
التي مر بها العراق ويمر بها حالياً لتكون مرجع تطلع عليه الأجيال القادمة لمعرفة من هم أعداء العراق الذين ينعمون بخيراته ويحملون في نفوسهم الكوره والضغينة منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة سنة 1921 ولغاية تاريخنا الحاضر ، إن شاء الله سيرى النور قريباً كتاب يحتوي نفس المضمون .
أسأل الله أن يمن عليكم بالصحة والعافية ويحفظكم وعائلتكم من كل مكروه
مع فائق التقدير و الإحترام


اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
الصقر • منذ ٥ أشهر • edited
الاستاذ اللواء البرزنجي المحترم
تحية طيبة
بحث مفصل لاحداث شمالنا الحبيب يوضحها بشكل ممنهج مفصل
عملت في شمال الوطن لمدة 5 سنوات جلت في جميع قواطع شمالنا الحبيب شاركت بمعارك كثيرة في جميع االقواطع لطبيعة عملي في سرب مسلح ( سرب 30 طائرات الويت 3 ) قد تحالفني ذاكرتي لادونها , رأيت فيها احداث متفرقة اخجل من ذكرقسم منها قام بها الجماعة بحق اهلهم الطيبين المسالمين وكذلك مع قواتنا المسلحة والموظفين بجميع اشكالهم كانوا يقدمون الخدمات في المنطقة ( فتلا واختطافا وغيرها ) وكذلك ضد عمال ومهندسين اجانب يعملون هناك قسم منها ممنهج والاخر تصرفات فردية لم اسمع عنها اية ادانة من الاحزاب المسؤولة في شمال الوطن .
بعد العدوان الشامل على العراق عام 1991 وبعد عودة الادارة المدنية والامنية الى الشمال كنت استمع الى اذاعة ال BBC البريطانية , كانت ببث مباشر من ( سيد صادق او عربت ) من السليمانية وسمعت المراسل يصف اعتقال عدد من الجنود واحتجازهم في قاعة ثم سمعت اصوات اطلاقات نارية كثيفة وصوت المراسل يصرخ ( يالهي انهم يقتلونهم ) وبشكل هستيري ومرعب من قبل المراسل وضح المراسل بقتل جميع المعتقلين الموجودين في القاعة المذكورة . بعدها بايام تقرر سحب الادارة المدنية من الشمال اثر هذه الجريمة .
جرائم وتجاوزات متبادلة من طرفي السلطة والمتمردين لا استطيع اتهام احدهم بانها كانت ممنهجة ولكن اطلعت على الادانة من السلطة بتصريحات علنية ولم اسمعها من الجانب الاخر .
دمتم سيدي اللواء اخا كريما ومدونا للاحداث بحقيقته

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ل فوزي البرزنجي الصقرمنذ ٥ أشهر
الأخ الصقر المحترم
تحية عطرة
أشكر إطلاعكم على المقال ومشاركتنا بمداخلة قيمة نقلت فيها حادثة عبر الأثير سمعتها من الإذاعة البريطانية المشهورة BBC لمقتل جنود أسرى عراقيين
بعد أحداث 1991 ، للأسف هذا ديدن الكثير منهم يدعون إنهم ديمقراطيين وبنفس الوقت يكتبون في صحافتهم وبكل وقاحة كيف يتلذذون بطريقة قتل الأسرى العزل بالفؤوس والحجر ، إن الله يمهل ولايهمل وإن يوم الحساب قريب أقرب إليهم من حبل الوريد .
أسأل الله أن يحفظكم وعائلتكم من كل مكروه
مع فائق التقدير و الإحترام

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
الصقر ل فوزي البرزنجيمنذ ٥ أشهر
لم يكونو اسرى وانما كانو يتنقلون الى مدنهم متمتعين باجازاتهم الدورية وكانت قطعات الجيش لا زالت متواجدة في الشمال وباعداد قليلة وتم الغدر بهم وهم عزل
مع التقدير والاحترام

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ل فوزي البرزنجي الصقرمنذ ٥ أشهر
الأخ الصقر المحترم
تحية عطرة
أخي العزيز هذا ديدن قطاع الطرق وشيوخ المافيات عبر التأريخ يقومون بهذه الأعمال ضد ابناء جلدتهم قثل وسلب و إنتهاك أعراض فكيف بجنود يعتبروهم أعداء لييس بعيد عام 2023 سيصبحون عبيد للأتتراك رغمأ عن إنوفهم
مع فائق التقدير و الإحترام

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ل ر فؤاد حسين علي  • منذ ٥ أشهر
الاخ اللواء المتقاعد فوزي البرزنجي رعاكَ الله
تحية وتقدير
أن قرار صدام حسين بدخول الكويت خطأ إستراتيجي لكون العراق خرج توا من حرب دامت ٨ سنوات ناهيك عن الشهداء ،الاسرى، المفقودين ،الارامل ،الايتام ،المعوقين …الخ وكان الاولى به تفادي الحدث بالعقلانية دون خوض احتلال الكويت ،ونتيجة لذلك إستبيحت ارض العراق ،بدخول المعارضين من ايران والدول الاخرى وكذلك قيام الاكراد بالسيطره على محافظات الشمال
ثم اعقبها الحصار الذي دمر ماتبقى من المجتمع العراقي كاملا عدا شريحة المقربين ،أن نتائج التفرد بالقرار على مدى التاريخ القديم والحديث تكون الخساره الفادحه ودخول الكويت افقد العراق المصداقية مع دول الجوار ودول العمق او بالاحرى كافة الدول في العالم عدا القليل منها واصبحنا في عزلة وعتمة كامله ،ونتائجها ذكرت في نص المقال
ختاما
ادعوا الله ان يحفظ الجميع ،ويبعد الشر عن عراقنا الحبيب وبذات الوقت اتقدم بالشكر والتقدير لك اخي فوزي على البحث الذي ينم عن متابعة وخبرة ميدانية من قبلك شخصيا مع محبتي واحترامي

اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
ل فوزي البرزنجي ل ر فؤاد حسين علي منذ ٥ أشهر
الأخ االعزيز ل ر فؤاد حسين علي المحترم
تحية وتقدير
أشكر إطلاعكم على المقال والمشاركة بمداخلة قيمة ، كل ماتفضلت به صحيح ، أحداث إقتضت الضرورة توثيقها لتطلع عليها الأجيال القادمة ، خاصة معانات منتسبي الجيش العراقي الباسل ، وحقد الأخرين على الجيش ، السنون حبلى بالأحداث وإن غدا لناظره قريب
تحياتي وتقديري


اقتباس :
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Noavatar92
اللواء فوزي البرزنجي • منذ ٥ أشهر
الأخ العزيز جلال جرمگا المحترم
تحية معطرة بعبق أزهار النرجس لكم لجهودكم في إخراج المقال بهذه الصورة البهية
مع فائق التقدير والإحترام



الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة


الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي Shahriyar3
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي IMG

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجيش العراقي خلال حركات إنفصال كردستان بعد الإنسحاب من الكويت سنة ١٩٩١/اللواء المتقاعد فوزي جواد هادي البرزنجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: آخِرُ الْمَقَالَاتِ والأخباروالأحداث الْعَامَةَ عَلَى السَّاحَةِ :: قسم المواضيع العسكرية-
انتقل الى: