هـناك عادة عـنـد الشيعة من المتعصبين ، إذا دخل أحـد النجسيّـين أي المسيحـيّـين بـيتهم وكم بالاحرى اذا كان كبيرهم، فإنهم يكسرون جـميع المواعـين التي في دارهم ، تـرى هـل سـوف نـرى مواعـين السـستاني مرمية في الشارع بعـد إنـتهاء زيارة الـبابا له في مدينة النجـف ؟ .
يقـول محـمد : ( لا تـبدؤوا اليهـود والنصارى بالسلام ، وإذا لـقـيتموهم في الطريق فإضطروهم إلى أضيقه ) ……. (( إذا سلم عـليكم أهل الكـتاب فـقـولوا : وعـليكم )) ….. لأنه لا يجـوز إبتـداؤهم بالسلام ، لكـن إذا سلموا رُدَّ عـليهم .
تجـربتي أنا مايكـل سـيـﭘـي: بعـد سنين من عـملي كـمدرس في محافـظة واسط والمسيحي الـوحـيـد في مدرستي ( 1973 ــ 1978 ) قال لي مديـر مدرسـتي : أراك نـظيفاً مؤدباً خـلـوقاً أنيقاً …. قـلتُ له : وما الفـرق بـيني وبـين جـميع الأساتـذة في المدرسة ؟ جـميعهم يتـصفـون بهـكـذا صفات . قال : لـقـد عـلـّـمـونا منـذ الصغـر بأن المسيحي (( نجـس )) ولكـنك أنت نـظـيف .
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان