كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8490 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: قلق الامير عبد الاله قبل أيام ثورة 14 تموز 25/7/2011, 7:14 pm | |
| قلق الامير عبد الاله قبل أيام ثورة 14 تموز ...... الموضوع منقول من مجالس حمدان السبت, 09 تموز/يوليو 2011 الملك فيصل وخاله عبد الاله كثيري التجول بحديقة قصر الرحاب بصحبة المرافقين بغداديات ... قلق الامير عبد الاله قبل أيام ثورة 14 تموز القدر والخمر والخوف ودخان السكائر لم يتوارى عن مخيلة الاميرعبد الاله من كثرة التقارير والمراسلات التي ملئت مكتبه الصغير داخل قصر الرحاب, وكانت غرفة الامير عبد الاله صغيرة قياسا لبقية غرف قصر الرحاب وبالطابق الارضي وفي غرفته ثريا معلقة واحدة وعشرات الاوراق المبعثرة فتحت بعضها والبعض الاخر لم يفتح وقد ملئ الدخان غرفته من كثرة مايدخنه الرجل من السجائر ويبدوا أن الكوابيس تؤرق الرجل في كل دقيقة وتلك الحالة وصفها اقرب الضباط من حوله وأصبح عبد الاله في حالة ضيق نفسي لايتحمل فيها أي موقف ... عبد الاله دوم سارح ومشغول البال ففي أحدى الليالي قدم الى القصر رئيس التشريفات لمقابلته ولما كان معروفا من الحرس فقد أذنوا له دون أذن مسبق , ولما فوجئ الامير عبد الاله بذلك بعث بضابط الاستخبارات يؤنبه على هذا الفعل , وقد قام الضابط بتوجيه اللوم على الضباط والجنود عكس فيه غضب الامير وسخطه من هذا التصرف ...في ضوء ذلك أنبرى البعض من الضباط يطلبون مضاعفة الحراسة والواجبات , فصدرت الاوامر بتشديد الحراسة والواجبات , فأصبح الجندي لايستطيع مغادرة الثكنة الا بحالات نادرة , ووصلت حدآ لايستطيع الجندي أن ينزع ملابسه لمدة ثلاثة أيام أو اكثر أنعكس ذلك سلبآ على الجنود فأصبحوا خائري القوى متعبين فراحت تنهال الشكاوى , وعندما نقلوا تلك الحالة للامير عبد الامير عبد الاله كان يجيب : أننا نمر بأزمة حرجة و موقف دقيق وسوف تنتهي كما أنتهت سابقاتها, لقد قالها بلهجة الخائف الخالي من الثقة . ويضيف الملازم فالح حنظل في كتابه عن الاميرعبد الاله في أواخرأيامه :لقد كان الامير في حالة نفسية معدومة , فلم أشاهده من قبل بهذه الحالة من الخمول والشرود الذهني حتى بدت على وجهه علامات الكبر وظهر تقوس على كتفيه , وعندما كنت أودي له التحية العسكرية في احدى الليالي أشار بأطراف أصابعه أن أجلس الى جانبه في صالة الاستقبال وبدا كأنه لايريدني أن أطيل أليه بالكلام عندما حدثته عما يتناقله الناس من شائعات , وشاهدته يتطلع أمامه على اليمين واليسار وقد بدا عليه أنه زهق من هذه الاخبار التي تنبؤه بالفاجعة , واصبحت تلازمه كطعامه وشرابه اليومي , فلم يعد بمقدوره أن يسمعها , وعلى غير عادته لم يعلق بشئ , بل شكرني وهز برأسه , وهي أشارة الى انصرافي وعدم الاثقال عليه ... كما لمست في تلك الفترة التي سبقت قيام الثورة و دخوله الى مكتبه المكتظ بالرسائل المختومة مهمومآ فيخرج بعد حين و قد أمتلأت الغرفة بالدخان وبكثرةأعقاب السيكاير, كما أزداد وجهه عبوسآ , وبانت الحيرة في نظراته , حتى أنه لم يستدعني لفترة غير قصيرة بخلاف عادته, ولم يعد يكترث لاحد ولم نسمع منه غير عبارة صباح الخير و مع السلامة التي كان يلقيها لدى مروره بنا .وفي أحدى المرات شاهدته فيها وتكلم معي بخصوص مايدور بين الناس وما تناقلته اجهزة الاستخبارات عن تحركات الضباط ونواياهم فخرجت كلماته بتثاقل وقال: (( والله لم أعد أدري أين أنا .. لقد فاضت الكأس بما فيها )) ثم التفت نحوي وقال تعال نتمشى في الحديقة ...وهبط من على مدرجات مدخل قصر الرحاب متوجهآ الى الطريق المؤدي الى الشارع العام , فلفحنا بعض نسمات تموز الحارة , كان يسير ببطء وعلى طول الطريق لم يتكلم , يلف بنا السكون فلا نسمع شيئآ الا اصوات جنود الدوريات والربايا الذين كانوا يؤدون التحية للأمير لدى مروره من أمامهم , فكان يرد عليهم التحية بيد متثاقلة , وعندما بلغنا مباني ثكنة الرحاب التفت نحوي وقال (( تصبح على خير )) وعندما كنت أؤدي له التحية العسكرية كان يسير بأتجاه الجسر الحديدي الذي يمر فوق نهر الخر وقد لفه الظلام , ثم أتكأ على حافة الجسر يتطلع الى المياه الراكدة في النهر , وعندما كانت السيارات تمر من فوق الجسر مسلطة أنوارها على الرجل المتكئ تعبآ على المسند الحديدي للجسر لم يكن يعلم سائقوها أن هذا الرجل هو الحاكم الفعلي للعراق ... الامير عبد الاله مع الرئيس الامريكي ايزنهاور ولكن كيف يمكن أن يكون هذا الحاكم بهذه الحالة من الخور والانكسار . ترى بماذا يفكر؟؟ .. ولماذا كل هذا الضعف والوهن ؟.. أهو الخوف من المصير المجهول؟ .. أم من الجماهير التي رفضته طيلة وجوده على رأس الحكم ؟. فمن يقف معه أذن ومن يسانده .. لقد أوشك أن يقف لوحده في الساحة , فلا الجيش يسانده ولا الشعب يريده .. أما كان الاجدر به أن يتجاوب مع تطلعات الشعب في الحياة الحرة الكريمة , لقد أحب الشعب العراقي عمه الملك فيصل الاول وبايعوه ملكآ عليهم , وذهب وفد من أهل العراق الى الحجاز للقاء والده الشريف حسين بن علي بغية تنصيبه على عرش العراق . فتعلق الشعب به وبأبنه الملك غازي من بعده .. ( نهاية قصر الرحاب لمحمد حمدي الجعفري )هكذا كان الخمر ينسي ليلة تعب من تلكم التقارير التي سرعان مايبزغ شمس الصباح حتى يعود لقراءة تلك التقارير السرية وغير السرية ومايتعلق بالبلاد والعباد والبلاط , ثم يهم لأشعال سيكارة عسى ولعل تتنسي همآ آخرآ لمشاكل الايام وتحركات الضباط ومطالبات الاحزاب وأملائات الاخرين الامريكان والبريطانيين وصعوبة تفهمهم لطبيعة الشعب العراقي وكما صرح احد المسوؤلين الامريكان أن الصعوبة لاتكمن في شعب العراق أنما بسياسييه الذين لايفقهون السياسة جملة وتفصيلاعدا نوري باشا السعيد فهو قد ولد من رحم السياسة ويتهافت الكل عليه وكأنه قاموسا ضخمآ لكل حالة , وأبتلى عبد الاله أيضا بعدم نضج أبن اخته الملك الشاب فيصل الثاني بملمات والاعيب السياسة وكآبات قصر الرحاب ليلآ وسط الاشجار المخيفة وصوت ذلك الطاووس الذي جيئ بعشرين منها لحديقة القصر ليضيف جمالآ لينسي عبد الاله تحركات الضباط داخل وخارج القصر الكبير .... الحمالون والتجار بسوق الشورجة, طيبة وألفة كل يوم تسمع شيئا طريفا بسوق الشورجة الكبير بوسط بغداد كان هناك تجار من الاكراد الفييلية ( الشيعة ) المحبين للامام علي ابن ابي طالب وذريته وكذلك الحمالون والعطارون العرب الشيعة وبائعي الصابون الرقي من العرب السنة وبائعي الاقمشة والمطرزات من اليهود وكان خليطا متماسكا ينشطون حركة التجارة بالاقتصاد العراقي ويحترم كل واحد منهم معتقدات الاخر وفي يوم ذهب سلمان الجميلي تاجر الصابون بالجملة لمحل صادق الفيلي ليمازحه ويطلب الاذن منه أن يؤمر الحمال ناوخاس برفع حمل الكيس , رفع ناوخاس الكيس قائلا : يا علي ... رد سلمان : عوفه بالگاع ما لازم نادى على ابراهيم الحمال قائلا : تعال شيل هالگونية ؟ رفع ابراهيم الكيس قائلا : يا علي صاح سلمان : عوف الگونية بالگاع مالازم . نادى سلمان على قاسم لكي يرفع الكيس قائلا : قاسم تعال شيل هالگونية ؟ رد قاسم وهو يهم برفع الكيس قائلا : يالله استغرب سلمان الجميلي من كلام قاسم فهو لم يقل ياعلي بل قال يالله فسئله قائلا : ليش ماگلت ياعلي ؟ رد قاسم قائلا : مو الكونية ماجانت ثگيلة حيل!!!!! رد سلمان : ولكم من الله شالكم اتلاثتكم وموت اللي يلمكم , فما كان من ابراهيم وقاسم الا وأن يتعصبوا واشبعوا سلمان ضربا ولم يعرفوا أن تلك كانت مزحة وباتفاق مع التاجر صادق الفيلي ليعرفوا ردات فعل الحمال المسكين , المهم سلمان نام ليلتها بالمستشفى من أثر الضرب وبات الحمال قاسم وابراهيم بسجن بني سعيد لسذاجتهم وتعصبهم الشديد للامام علي ابن ابي طالب بات قاسم وابراهيم ليلتها بالسجن يرددون, يابه احنا خو ماسوينا فد شي من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك | |
|