تنصيب المطران مار يوحنا زورا أسقفا على أبرشية مار أدي للكلدان في كندا
كاتب الموضوع
رسالة
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8517تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: تنصيب المطران مار يوحنا زورا أسقفا على أبرشية مار أدي للكلدان في كندا 27/7/2011, 12:10 am
تنصيب المطران مار يوحنا زورا أسقفا على أبرشية مار أدي للكلدان في كندا
تورنتو خاص كلدايا نت تقرير الشماس وميض شمعون آدم
"ان لم يبني الرب بيتا,فباطلا يتعب البناؤون, ان لم يحفظ الرب المدينة, فباطلا يسهر الحارسون" (مز127:1)
جرت اليوم في كنيسة الراعي الصالح الكلدانية في مدينة تورنتو اكبر المدن الكندية مراسيم تنصيب سيادة المطران مار يوحنا زورا كأول أسقف على أبرشية مار أدي للكلدان في كندا التي كانت قد حصلت موافقة الكرسي الرسولي على أستحداثها في (10\6\2011) وتعيين مار يوحنا زورا (الذي خدم هذه الرعية – رعية الراعي الصالح الكلدانية في تورنتو – منذ عام 1992). أبتدأت مراسيم الأحتفال عند الساعة العاشرة صباح هذا اليوم الأحد 24\7\2011، بوصول الضيوف الكرام الى الكنيسة وهم كل من – صاحب السيادة المطران بيدرو لوبيز كوينتانا السفير البابوي لدى كندا، وسيادة المطران شليمون وردوني النائب البطريركي ممثلا لغبطة أبينا البطريرك مار عمانوئيل دلّي الكلّي الطوبى، وسيادة المطران مار توماس كولنز رئيس أساقفة مقاطعة أونتاريو الكندية، وسيادة مار عمانوئيل مطران الكنيسة الشرقية الآثورية في مدينة تورنتو الكندية، أضافة كهنة رعايا أبرشية مار أدي الكلدانية في كندا، وهم الآباء الأفاضل: الأب داود بفرو كاهن رعية مدينة وندزور، والأب نوئيل فرمان كاهن مدينة كلكاري، والأب عامر ساكا كاهن رعية لندن، والأب صباح كمورا كاهن رعية ساسكاتون، والأب سرمد باليوس كاهن رعية فانكوفر، والاب نياز توما كاهن رعية هاملتون، أضافة الى الآباء الأكارم كل من الأب فوزي كورو من رعية نيوزيلندة التابعة الى أبرشية مار توما الرسول في أستراليا، والأب سعيد بلّو أضافة الى الأخوة الشمامسة من بعض رعايا كندا واميركا وشمامسة وشمّاسات كنيسة الراعي الصالح الكلدانية وجموع المؤمنين أبناء الكنيسة في تورنتو وكندا ومن بعض المدن الأمريكية.
وحال دخول الضيوف الى الكنيسة رتّل الشمامسة والشماسات ترتيلة ( شبَّح لمريا بقوذشي، هلليلويا أهَلليلويا، نزيّح لميثيثي دآوون معَليا، بهَلليلويا )، ولدى وصول الآباء الأساقفة والكهنة والشمامسة الى المذبح، أبتدأت صلاة الصبح الطقسية ليوم الأحد، وحال أنتهاءها باشر الآباء الأساقفة والكهنة بأرتداء ملابس القداس والشمامسة يرتّلون ترتيلة المناسبة (كهنَيْك نِلبشون زَدّيقوثا، وزَدّيقَيْك شوحا )، وقبل بدء القداس، قام سعادة السفير البابوي بقراءة رسالة قداسة الحبر الأعظم مار بندكتس السادس عشر بموافقته على تأسيس هذه الأبرشية، ومن ثم رسالة الحبر الأعظم بموافقته على تعيين مار يوحنا زورا مطرانا على هذه الأبرشية، ثم قام سيادة مار شليمون وردوني فقرأ رسالة أبينا البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلّي بمنحه بركاته وصلواته لهذه الأبرشية الفتيّة ولأسقفها مار يوحنا زورا. ودعا سيادة مار شليمون وردوني ان تكون الابرشية الجديدة نبراسا لكل الابرشيات الكلدانية في العالم، وهنأ بدوره كلدان كندا بهذه المناسبة الكبيرة. وشدّد في كلمة ثمينة على اهمية ان يكون ابناء هذه الرعية بكهنتها وشمامستها وشماساتها ومؤمنيها يدا بيد الراعي الجديد لما فيه خير الكنيسة والمؤمنين ملتزمين بوصية المسيح له المجد "فليكونوا باجمعهم واحدا" يوحنا 17:21، وان تكون هذه الابرشية مبنية على الصخرة كما يريدها ربنا وفاينا يسوع المسيح.
تلا ذلك مراسيم تسليم عكّاز قيادة الأبرشية بيد مار يوحنا زورا ومن ثم أُجلِسَ على كرسي الأبرشية وسط هلاهل وتصفيق أبنائه الحاضرين. ثم وجّه مار يوحنا زورا كلمة شكر الى سعادة سفير دولة الفاتيكان طالبا منه ان ينقل تحياته وتحيات كلدان كندا الى قداسة البابا مار بندكتس السادس عشر وسيادة الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، بعدها شكر سيادة المطران مار شليمون وردوني النائب البطريركي طالبا منه نقل تحياته الى غبطة ابينا البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي والى جميع الاساقفة والكهنة والمؤمنين في العراق الحبيب، مؤكدا له استمرار دعمنا لهم بالصوم والصلاة وبكل وسيلة ترتأيها رئاستنا الكنسية. ثم توجه سيادته بعدها الى سيادة مار ثوماس كولينز رئيس اساقفة مدينة تورنتو الكبرى معربا له عن شكره العميق لسيادته والعاملين في الرئاسة الاسقفية على محبتهم ودعمهم المتواصل طالبا منه نقل تحياته اليهم جميعا والى سيادة الكاردينال امبروزك، رئيس اسقفة تورنتو السابق. ثم توجه سيادته الى سيادة مار عمانوئيل مطران الكنيسة الشرقية الآثورية في تورنتو شاكرا اياه لحضوره ومحبته ومؤكدا على الاستمرار للعمل بروح الاخوة والمحبة والاحترام المتبادل التي تسود بينهنا منذ سنين عديدة، طالبا منه نقل تحياته الى كهنة وشمامسة ومؤمني رعيته. بعدها رحب سيادة مار يوحنا زورا بكهنة ابرشية مار ادّي الجديدة شاكرا قدومهم للمشاركة بهذه المناسبة الكبيرة داعيّا اياهم للعمل سوية في بناء وتوطيد دعائم هذه الابرشية الفتية الجديدة، طالبا منهم نقل تحياته الى كافة مؤمني رعاياهم. بعدها حيّا سيادته الشمامسة الحضور من عدة كنائس بالاضافة الى شمامسة كنيستنا وكذلك الشماسات وكلدان تورنتو وكندا داعيا الجميع ان يكونوا ابناء صالحين للآب ضابط الكل، ملتزمين بالصوم والصلاة وطالبين شفاعة العذراء مريم ام الله والكنيسة ومار يوسف البتول حافظ الطفل يسوع وشفاعة كل القديسين.
ثم بوشر بالقداس الألهي الذي ترأسه كل من مار يوحنا زورا، ومار شليمون وردوني، يساعدهما كل من الأبوين داود بفرو وفوزي كورو. وقبل أنتهاء القداس رتّل الشمامسة ترتيلة (مِطُّلْ هويو ماريخ سغوذليه) من كتاب الحوذرا، وقبل النزول من المذبح ومغادرة الكنيسة الى القاعات لتناول الطعام، رتّل الشمامسة ترتيلة (بعي من مريا وصلاّ قذاماو) طالبين بركة الآباء الأساقفة وصلاتهم. وبعد ختام القداس الالهي طلب سيادة مار شليمون وردوني ان يبقى العراق واهله كافة حاضرا في صلاة ابناء رعية مار ادّي في كندا، وقد قوبل نداء سيادته بتصفيق حار وطويل تعبيرا للأستجابة له.
وبعد انتهاء مراسيم القداس الالهي خرج الحميع في زياح مهيب الى خارج الكنيسة حيث كان اعضاء اخوية المحبة والرحمة قد اعدّوا الطعام والشراب بمشاركة العديد من ابناء الكنيسة. كذلك قامت مجموعة اخرى من ابناء الكنيسة بتهيئة اجواء من المرح لاطفالنا الأحبة تضمنت العابا ومأكولات خفيفة، بينما ابدعت كعادتها فرقة القيثارة بادارة العازف ديدار خوشو والمطرب توما كليانا بعزف الاغاني الشعبية التي اطربت مسامع الجميع واسعدتهم ونالت اعجاب الضيوف الكرام.
وعلى مائدة طعام الضيوف الكرام أُلقِيَتْ كلمات بالمناسبة، الأولى كانت كلمة كنائس الأبرشية ألقاها الشماس الأنجيلي جرجيس من رعيّة لندن في اونتاريو، ومن ثمّ كلمة الهيئة الأدارية والتحضيرية وشمامسة وشمّاسات وأخوية المحبة والرحمة لكنيسة الراعي الصالح الكلدانية في تورنتو، ألقاها الشماس بطرس آدم.
وتجدر الأشارة أن وقائع حفل التنصيب والقداس الآلهي وأحتفالات الكنيسة قد تمّ تغطيتها وبثها مباشرة على الموقع الالكتروني لكنيستنا وذلك من قبل شركة (M&G Production) لصاحبها الأخ مانوئيل توماس والكادر العامل معه.
لقد كان بحق عرس روحاني وفرح عظيم عاشه الكلدان في كندا ممثلا بمؤمني كنائس الأبرشية الفتيّة التي طلب الجميع وتضرّع الى العناية الألهية أن تكون سندا وراعية لهذه الأبرشية، وتقودها لما فيه تقدمها وأزدهارها في جميع المجالات الروحية والرعوية بشفاعة الأم العذراء مريم ومار يوسف القديس.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان