تعليق على كلمة العم بطرس آدم لهذا اليوم ! « في: 19.11.2021 في 14:17 » تعليق على كلمة العم بطرس آدم لهذا اليوم ! كتب العم بطرس آدم كلمة بعنوان : متتطلبات كتابة المقال السياسي والديني ! وهي موجودة على المنبر لمن يرغب الإتطلاع عليها !! حتى لا تقول بلعنا حقوقك !!! سيدي الكريم أنا وبعد تفكير طويييييييييل اتفق مع ما ذكرته جنابك وحتى على العميان ! لأنني اعلم بنواياك ومحبتك للمسيح وووووو الخ ولكن ! وهنا نتوقف عند كلمة لكن كثيراً ! لا ترد وانت بعجالة رجاءاً ( مو تغلط نفس غلطتي ) ! ههه كلامك كلام صحيح من الناحية الدينية والإيمانية ! فهو كلام طوباوي إيماني بحت ! ولكن ! عُدنا الى اللكن ! اليوم الوضع يختلف وليس كل ما قيل في السابق صحيح لليوم ( لا تدخلني في تجارب ) ! نقطة اليوم وصادقاً اغلب رجال الدين هُم سياسيون اكثر بمليون مرة من ان يكون رجُل إيمان فلا تغرك المظاهر ! كل واحد منهم سياسي محنك ويتعامل بتلك السياسة وحسب الظروف والاشخاص والمكان ! لا يوجد رجل دين حقيقي كما في السابق ! ولا تقول لي لا تنظر الى افعالهم بل اسمع كلامهم لأن كلامهم ابشع من افعالهم ( يعني ماكو فرق في الجانبين ) انا اعلم بأنني خرجت عن الخط بالنسبة إليك ولكن ! عدنا الى اللكن المهمة : شخصياً اعتبر اغلب رجال الدين غير دينيين بل بملابس دينه وهُم في هذه الحالة اخطر من أي إنسان عادي ! لهذا إنتقادي لرجُل الدين أهون بكثير من إنتقادي لشخص عادي ! اعلم شطحت اكثر من الازم ولكن ! شوف لكن المهمة ! هذا الرجل يقودني ويوجهني وعليّ إطاعته وقضاء ربع ( لا اكثر ) من حياتي في خوف ورعب وخدمة وووو الخ لذلك الرجل الذي يلبس ملابس دينية وهو شيطان التفكير والتصويب ! طبعاً كلامي على العموم وليس خاص ! طيب ستقول هكذا يقول الكتاب والمسيح ووووو الخ ! على عيني وعلى رأسي ولكن ! عدنا إليها ! اذا كان كذلك فما الداع لرجل الدين إذاً ! ما الداع لكل هذه البلاوي التاريخية والصراعات الناتجة والحروب والتخويف والتقزيم والترهيب والفضائح والمصاريف والملابس والابنية ووووووووو الألاف من الامور الاخرى وفي النهاية هذا كله يقابله الخروج تماماً عن خط السير ! أنا اعتبر رجل الدين عقبة خطيرة في طريق الدين نفسه ! والدليل على علمية كلامي كل هذه الانقسامات وماشابهها من صراعات تاريخية منذ قرون والى يومنا هذا، ولا اعتقد ستقول لي بأن المسيح او الكتاب او اي نبي آخر امر بذلك ! من المفروض إن كل الانبياء دعوا الى التآخي والمحبة والتوحد وليس الإنقسام ( على الاقل هذا ما قاله ونادا به المسيح ! الباقيين مالي علاقة بهم ) ! إذاً كل هذه المصائب التاريخية سببها الدين ومن بعده رجُل الدين ! لكن ! إذا اعتبرنا بأن الدين بعيد عن ذلك ولم يطالب بها إذاً رجُل الدين هو الذي افتعلها وانتجها وصنعها وبالتالي افسد الدين نفسه !والله فكرة ! هذا الدليل لا يمكن لإي إنسان في الارض يختلف عنه او يرفضه ! إذاً البلوة كُلها في رجُل الدين وليس أي شيء أخر ! حتى تخلف الشعوب هو سببها ! وبالتالي نقد أي رجل دين هو قمة الفلسفة ( يعني حلال ) وهو الخلاص من كل البلاوي التي تقف في تأخي الشعوب على الارض ( هل رأيتُم كم هو حلال نقدهم ) ! قمة الاخلاق ! أو أن يستقيموا بالكلام والافعال وحتى النيات ( حتى لا يجي واحد ويقوم بالتجزئة بكيفه وعلى هواه ) ويقوموا بتطبيق ما جاء في الكتاب بقوله الصحيح ! أي يقوم رجُل الدين بمحاربه الإنقسامات الدينية ويدعوا للتآخي والتوحد والمحبة ويكون هو القدوة الحقيقية والصحيحة للبشرية وفي وقتها ماشي ، لا ضرر ولا عتب ! أما أن يكون رجل الدين قد قسّم المسيحية والمسيح واقواله إلى اربعين ألف دين طائفي وحاقد على الآخر ووووو الخ وتأتي وتطلب مني ( أحچي على نفسي مالي علاقة بغيري ) أن احترمه ولا انتقده وإذا فعلتُ فعليً التفكير مليون مرة قبل ذلك فهذا غير صحيح تماماً ! أنا انتقدهم وانا نائم اكثر من أنا صاح ! كل دين جاء الى الارض او تواجد بشكل او آخر وقاموا اتباعه بتقسيمه الى آلاف الفروع السرطانية تقتل بعضها البعض فهذه من اكبر الجرائم التاريخية وذلك الدين نفسه يصبح سرطان الشعوب ( لم يبقى غير أن نتجه نحو البوذية ) والله فكرة ! على الاقل البوذية لم تأتي بأوهام من خارج الطبيعه بل كانت ديانة ارضية ! يمكن هذا هو السبب والفرق ! فكرة جميلة ! تعلم وصادقاً اعقد شيء في هذا الكون لا استوعبه ولم استوعبه الى الآن هو عندما اقرأ انواع المسيحية على الارض ! إي ولعمري ! قرأت هدا الموضوع اكثر من مليون مرة وإذا سألتني عن عدد ونوعيات الطوائف المسيحية أتحول إلى جاهل و أخرس ! لا استطيع أن اتحدث عنهم لأنني لا استوعب التقسيمات والتسميات ( يا رجُل كُلها تشبه بعضها وتختلف في حرف واحد في كل ذلك الاسم الطويل ) فهل ستقول لي هذا من طلبات المسيح او إنه امر وواجب ديني ! راح أزعل وأعتكف بالبيت . لكن ! شوف قوة اللكن اليوم ! ستقول وأنا أعلم بذلك بأن عليّ عدم النظر الى تلك البلاوي ولكن أسمع وأتبع كلام السيد المسيح وكتابه ! طيب أنا معك وها ما اُحاول أن افعله ( بيني وبين نفسي ) إذاً في هذه الحالة كل هذه التقسيمات ورجالها لا داع لهم ! لا بل ضرر خطير وخطير جداً على الجميع ! هاي هَم ماراح ترضى بها ! طيب شنو الحل عندك ! في كل الاحوال : لا يوجد نقد إذا لم يقابله منتقد يستحق ذلك ! الخلاصة يا سيدي الكريم : الدين حَوّلهُ رجاله الى احزاب طائفية سياسية متناحرة ومتضاربه ومُقسمة للشعوب والسبب في كل الدماء التي سالت وتُسيل الى يومنا هذا ! إذاً إنتقادها يومياً واجب إنساني مقدس ! ولكن أحياناً هناك اساليب نقدية تكون حتى ابشع من رجُل الدين نفسه ! يعني حاولنا أن نقف معك قليلاً ! مو تزعل مني ! لا يمكن للشعوب ............................ كافي ، الباقي معروف ... نيسان سمو 19/11/2021
سجل
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!