الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9594 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: الجزء الأخير عن........تبعية 29/5/2022, 9:01 am | |
| الجزء الأخير عن........تبعية "فمن يقول أنه مع الكويت وليس مع دولة أجنبية يجب عليه أن يتصرف بالملموس أنه مع الكويت وعندما يتصرف عكس ذلك عليه أن يرحل كما أرى كعربي ، لاننا طبقنا هذا في العراق فقلنا أن الذي مع العراق عليه أن يثبت ذلك ومن يقف ضد العراق عليه أن يغادر " ويتجه الى اعمامه" .....لعنة الله عليهم وعلى أعمامهم"....صدام حسين لقاء بوفد جمعية المعلمين الكويتية في ٢٩/٧/١٩٨٥..
https://rr2---sn-38p3oxuq3-j2ie.googlevideo.com/videoplayback?expire=1653832804&ei=5AuTYoPgBt2P_9EPoYCBiAw&ip=2a06:4000:d178:0:541d:e409:5a3c:5880&id=8267009251930537&itag=18&source=blogger&mh=ZY&mm=31&mn=sn-38p3oxuq3-j2ie&ms=au&mv=m&mvi=2&pl=29&susc=bl&eaua=gRxCOQnsp0o&mime=video/mp4&vprv=1&dur=100.440&lmt=1303420728784343&mt=1653803100&sparams=expire,ei,ip,id,itag,source,susc,eaua,mime,vprv,dur,lmt&sig=AOq0QJ8wRQIhANylG33jFxVKo39aFGVUZ9MfX_q0vfLjJEB6Xox63KuIAiBkudEaF9vya4g3tLE7P3EyWcacezklMw9JzEIsr0Jvjw%3D%3D&lsparams=mh,mm,mn,ms,mv,mvi,pl&lsig=AG3C_xAwRQIgLIx6cPnMvUyAIk8tKGzyL1uw9QFVKdz_pSca9FotwTkCIQChl1fTo53RBkrAf7cJatlT95_LgsIqp6J96tdQgy4_iA%3D%3D&cpn=5GB-yYRYldTZLeYO&c=WEB_EMBEDDED_PLAYER&cver=1.20220525.01.00
مقارنة بين معاملة النازية لليهود ومعاملة التبعية خلال حكم الرئيس صدام
مصير شريحة التبعية على يدي الرئيس صدام يتشابه مع مصير اليهود على أيدي النازية. لكن اليهود استطاعوا أن يخبروا العالم بقصتهم وحصلوا على تعاطفهم لكن قصة التبعية مرت من دون ملاحظة وفي احيان أخرى أهملت. هنا مقارنة بين مصائر الشريحتين. ١.التعريف: اليهودي هو الذي أي من والديه كان يهوديا . يعتبر الشخص منحدرا من أصلا غير أري اذا كان والداه أو أجداده من اليهود. وصف الفريد روزنبيرق في عام ١٩٢٠ اليهودية بانها "تؤدي الى فساد الدم".
١.التعريف:التبعية هو الفرد الذي أصله من والده كان ايرانيا. العراقي هو من ولد في العراق من أبوين عراقيين ومن أصل غير أجنبي. لمح صدام حسين في عام ١٩٨١ الى أن دم التبعية كان فاسدا ‘يدنس’ بقوله "اجتثوا لكي لا يدنسوا الدم العراقي عندما تمتزج دماؤهم بدماء العراقيين بالتزاوج". ٢. البحث عن اليهود: وزعت على أطفال المدارس كرتونات ملونة وصناديق صغيرة مع تعليمات لتتبع نسب عوائلهم.
٢. البحث عن التبعية: طلب من أطفال المدارس جلب شهادات الجنسية العائدة لوالدهم لمراجعتها من قبل معلميهم.
٣. وصف اليهود: تم وصف اليهود على أنهم مخربون للروح المعنوية للراي العام. قدم لواء في الشرطة عرضا احصائيا في عام ١٩٣٥ عن جرائم اليهود وقال مخاطبا الصحافة " نسبة كبيرة من الصفقات المشبوهة أن لم تكن كلها كان القائمون بها يهودا".
٣ . وصف التبعية : وصف التبعية بانهم كانوا طابورا خامسا. قدم فاضل البراك مدير الأمن العام انذاك عرضا لممتلكات التبعية ولمح الى أنهم حصلوا عليها بطرق غير شرعية, وان أغلب أعمالهم كانت اجرامية.
٤. تدمير الحياة العائلية في حالة اليهود: ا-الزواج: لايحق للموظفين الزواج الا من أفرادا من الجنس الأري ويفصلون من وظائفهم اذا تزوجوا يهوديا. لايسمح لافراد الجيش الألماني من المتطوعين أو الأحتياط بالزواج من يهودي. ب- الطلاق: أصل الأفراد كما اقترح وزير العدل لبروسيا كان سببا للطلاق في الزوجات الأرية-اليهودية.
٤. تدمير الحياة العائلية في حالة التبعية: ا-الزواج: شهادات الجنسية العادئة لازواج وزوجات ضباط الجيش والمخابرات واعضاء المجلس الوطني تم فحصها بعناية, الزواج من تبعية كان سببا للطرد من تلك المؤسسات..
ب- الطلاق: قرار مجلس قيادة الثورة ٤٧٤ في نيسان ١٩٨١ " يصرف للزوج العراقي المتزوج من امرأة من التبعية الايرانية مبلغ قدره اربعة آلاف دينار اذا كان عسكريا وألفان وخمسمائة دينار اذا كان مدنيا في حالة طلاق زوجته او في حالة تسفيرها الى خارج القطر . يشترط في منح المبلغ المشار اليه في الفقرة (١) من هذا القرار ثبوت حالة الطلاق او التسفير بتأييد من الجهات الرسمية المختصة واجراء عقد زواج جديد من عراقية".
٥.مصيراليهود: ا-مصادرة الأموال: طبقت النازية نوعين من المصادرة، الأولى الاجبار على البيع والثانية المصادرة وفي تلك الحالة يذهب الريع للحكومة.
٥.مصيرالتبعية: ا-مصادرة الأموال: طبق هنا نوع واحد وهو المصادرة وذهب الريع للدولة.
في كلا الحالتين، في حالة اليهود وحالة التبعية، الفرضية كانت نفسها الأموال والاراضي العائدة لهم تم الحصول عليها بطرق غير شرعية وبالتالي يحق للدولة مصادرتها. لاحظ المدعي العام في محاكمات النازية في نورنبرغ إن أموال وممتلكات اليهود استولي عليها وتم مصادرتها من قبل الدولة وادى ذلك الى حرمانهم من الرزق . وصف المدعي العام تلك الأجراات بانها جرائم ضد الأنسانية لذلك يتحمل الفاعلين المسوولية الجنائية لجرائمهم.
الضحايا في هذه السلسلة عن التبعية كانوا معظمهم من المدنيين فيهم النساء والاطفال والعجزة، كانوا ضحايا لكراهية وعنصرية وسلطة الرئيس المطلقة . لكنهم رغم هذا شكلوا عينة صغيرة من ضحايا منبع من العراقيين , منبع امتد ليشمل ضحايا من الأقطار المجاورة.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|