الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| |
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية / د. عبدالله مرقس رابي 6/1/2023, 9:19 am | |
| | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية / د. عبدالله مرقس رابي 8/1/2023, 4:08 pm | |
| تكملة الردود أدناه منقولة من هذا الموقع - اقتباس :
- nasir yako
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #16 في:08.01.2023 في 06:45 »
الدكتور عبدالله رابي الجزيل الاحترام مقال رائع ورأي مطابق لرأيك حيث أن اجتماع البطاركه ليس سوى الجلوس على طاوله واحده وتناول الطعام معا .ولااحد يتنازل للثاني خوفا على كرسيه... تحياتي - اقتباس :
- جورج السرياني
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #17 في: 08.01.2023 في 08:07 »
الاستاذ عبدالله المحترم تحية طيبة وكل عام وانت بخير اتمنى ان اعرف نبذة مختصرة عن شخصكم الكريم, ودرجتكم العلمية, واختصاصكم, والشهادات التي حصلتم عليها, وبحوثكم التي قدمتوها مع تحياتي جورج السرياني - اقتباس :
- قيصر شهباز
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #18 في: 08.01.2023 في 08:54 »
د. عبد الله رابي ألعزيز، جهود كبيرة لتحليل موضوع اجتماع قادة الكنائس، قد أتفق مع غالبية أفكارك وأختلف مع البعض ألقليل الآخر، وبكل إحترام، حول النقطة التي قلتها لدينا 3 مجموعات عرقية أو قوميات، إنني أرى بأننا مشتركون وقادمون من عرق واحد إستنادا إلى تعريف مقومات ألقومية، ولكن هذه ليست وجهة نظري في المناقشة؛ بل الجانب النفسي الخطير لطريقة تفكير الفرد في رؤية الشخص ألآخر بحانبه كتهديد لوجوده، وهذه يمكن العثور عليها في الحياة اليومية للتنظيمات الاجتماعية والسياسية والدينية، ألداخلية وألخارجية مع ألإعتذار للولوج في ذكر ألتفاصيل، ولا أحبذ ألتعميم معاذ ألله، بغض النظر عن الطريقة التي تنظر إليها، فإنها تسبب رد فعل شخصي ليحافظ على موقفه ولا يتخلى عنه، أعتقد أن هذه ألظاهرة ألخطيرة ناجمة من نقص في التعليم ألعام والثقة في مجتمعنا ...إلخ، وإلى حين أن تحل هذه ألأزمة ألفردية، سنرى أنفسنا ندور حول نفس النقطة لفترة غير محددة من الوقت، إلى حين أن نرى "وبوضوح" بأننا كشعب في نهاية لوجودنا مع تحياتي لشخصكم ألكريم قيصر - اقتباس :
- كوركيس أوراها منصور
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #19 في: 08.01.2023 في 09:59 »
الأخ الدكتور عبدالله رابي الإخوة المعقبين الكرام
إنني أرى في بيان السادة بطاركة كنائس المشرق الكلدانية السريانية الاشورية المارونية الذي صدر بعد إنتهاء لقائهم المنعقد في منطقة العطشانة بلبنان، بأنه بيان كنسي صرف يتطرق الى قضايا كنسية وإيمانية وروحانية تحت عنوان تسمية موحدة هي السريانية، كما أرى بأن درج هذه التسمية لم يأتي بإتفاق جميع السادة البطاركة..
البيان وما جاء فيه وكما قلت هو كنسي بحت لا يمت للقومية أو الأثنية بشيء وستبقى الكنائس المشاركة في اللقاء المذكور تعرف نفسها كما هي معروفة بإسمها القومي، فالكنيسة الكلدانية ستبقى محتفظة بإسمها الكلداني وأبنائها هم المؤمنين الكلدان وكنيسة المشرق الاشورية يتبعها أخوتنا الاشوريين ولن يغيروا إسمهم ولا تسمية كنيستهم الى السريانية، وستبقى كنائس أنطاكيا تحت مسميات السريان الأرثوذكس والسريان الكاثوليك والموارنة.
البيان الذي ركز على التسمية السريانية هو بلا شك بيان تم صياغته دون إتفاق مسبق بين السادة البطاركة على التسمية السريانية كأسم قومي أو أثني لأبناء هذه الكنائس والدليل بان كل كنيسة لها تسميتها الخاصة بها.
السريانية ( الآرامية ) التي جاءت في متن بيان السادة البطاركة هي تسمية للغة التي تستخدمها هذه الكنائس في صلواتها وطقوسها وهي اللغة التي تكلم بها سيدنا يسوع المسيح وليست تسمية للمؤمنين الذين يتبعون هذه الكنائس.
أما أن يقوم البعض من كتابنا بتحليل البيان على أساس قومي أثني يتفقون أو يختلفون على تسمية السريانية، فأنني أرى بأنه تأجيج جديد لموضوع صراع التسميات الذي يتلذذ البعض في طرحه بين فترة وأخرى في هذا المنبر، وهو لا يخدم لا كنائسنا ولا أبناء أمتنا بجميع تسمياتهم وإن طرح أو مناقشة هذا الموضوع لم يأتي بنتيجة منذ أن أثير قبل حوالي عقدين من الزمن في المواقع الالكترونية، لا بل يمكن القول إنه يزيد الهوة والتباعد بين أبناء الأمة الواحدة.
شكرا وتقبل والإخوة المعلقين إحترامي. - اقتباس :
- Michael Cipi
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #20 في: 08.01.2023 في 20:16 »
المسيح لم يتكلم بلغة إسمها ــ سـريانية ــ بل ولم تكـن هـناك لغة إسمها سريانية ، وفي زمنه لم يكـن هـناك شعـب قـديم بإسم ( السريانيون ) ثم ... لماذا لم يعـتـرض باقي الأساقـفة ؟. - اقتباس :
- د.عبدالله رابي
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #21 في: 08.01.2023 في 23:39 » الأخ مغترب انا المحترم تحية وتقدير كل عام وانت بخير/ اسف عن التأخير في الجواب/ ولو كنت مقرر ان لا أرد على الاخوة المعقبين الغير معروفة أسمائهم عندي ولكن لأهمية الموضوع تجاوزت قراري اليوم. شكرا على مرورك وملاحظاتك التي تعبر عن رأيك وهي موضع احترام عندي فلا ضرر في الاختلاف في الراي بل بالعكس في ناموس الحياة هو الوسيلة للتقدم والتحول الى مرحلة اخرى، او تتمكن المجتمعات من العيش السليم لخلق توازن في تلبية الحاجات. عزيزي: علماء الاجتماع الذين اعتمدت عليهم في تفسير الظاهرة التي اشغلت الاثنيات الثلاث ليسوا غرباء، بل نظرياتهم وقوانينهم العلمية تُدرس في كافة جامعات العالم في اقسام علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والنفس، وهم أكثر واقعية لأنهم يدرسون الحاضر وليس الماضي القابل للأهواء ويتأثر بالنزعات القومية والسياسية والدينية والمذهبية، وكتب التاريخ المكتوبة تشهد على ذلك وبالأخص المكتوبة من غير الأكاديميين في اختصاصهم. اما علماء الاجتماع والباحثين الاجتماعيين فيدرسون الواقع وعن طريق الملاحظة واستخدام الحواس ولا على قيل وقال فلان، والمؤرخون يدرسون الحدث التاريخي فقط ويؤرخونه ولا هناك تفاصيل عن ربط الحدث في البناء الحضاري للمجتمع لديهم والتغيرات التي تطرأ، بينما علم الاجتماع يدرس تكرار الحدث وربطه بعناصر الحضارة مجتمعة. ولهذا ترى تفسيري للظاهرة المدروسة يكون تأكيدي الكلدان والسريان والاشوريين المعاصرين انتبه رجاءا المعاصرون، أي ادرسهم كما هم الان والاحظهم الان، وان اعتمدت على بعض الكتب التاريخية فالتعامل مع المكتوب فيها وفق أحد المناهج التي يستخدمها الباحث الاجتماعي في الدراسة وهو المنهج التاريخي، وكما ارجو ان لا تذهب بعيدا كما يظن بعض الاخوة بان ما اكتبه الان من مقالات هي بحوث علمية لا ابدا وهي أفكار لتفسير ظاهرة غالبا ما اعتمد في التفسير على من سبقني وهذا هو أصول الكتابة.
أنك تقول ان اللغة المستخدمة هي السريانية للاثنيات الثلاث، هذه وجهة نظرك معتمدة على كتب تاريخية معينة، وغيرك يؤكد غير ذلك ويعتمد هو الاخر على كتب تاريخية معينة، وشخصياً لا علاقة لي بها، لأني أرى في العراق تحديدا كل من السرياني والكلداني والاشوري لا يفهم اللغة التي تستخدم في الطقوس الكنسية الآرامية وثم السريانية الا بعد ترجمتها الى اللغة المحكية واني اسميها بحسب كل اثنية وبعد دراستها في المعاهد. وليست متداولة حياتياً كما هي العربية والكردية والإنكليزية وغيرها. وهذا الذي يهمني اخي العزيز اليوم. اخ مغترب الموقر: لم تدخل المسيحية بدفعة واحدة من قبل سكان بلاد النهرين، وبل كانت تدريجية ولم تكتمل معالم الكنيسة التنظيمية وطقوسها الا بعد 300 سنة وبالطبع ما قاله الرسل لم يكن صعبا على فهم الناس، اذ جاءوا بأمور بسيطة، عن ملكوت الله وعن مجيء المسيح له المجد وامور أخرى وثم بعدها ظهرت الاجتهادات وظهرت الاناجيل التي لم يكن لها وجود في بدء المسيحية ولا الأعياد ولا كل الطقوس التي نراها اليوم، وعليه حدث ما حدث من النزعات المذهبية الاجتهادية وانقسمت الكنيسة. ولا تنسى وانا قلت الآرامية كانت منشرة رسميا في بلاد النهرين، كما لا تنسى وجود اليهود الذي هم الأوائل الذين دخلوا فيها قبل الوثنيين، ولا تنسى ان الرسل لم يعظ في مناطق متخلفة قاحلة بل كانت بلاد الرافدين امبراطورية الفارسية ثاني أكبر امبراطورية حينها في العالم ان لم تكن الأولى، فيها المترجمين والتجار ومن يعرف بلغات متعددة وقد يكون منهم الارامين نفسهم، (ومع الأسف ما كنت يومئذ هناك) كل تلك العوامل ساعدت على انتشار كلام الرسل. اما امثلتك لماذا لم يتعبروها الأرمن او الحبشيين او غيرهم مقدسة واثرت الكنيسة عليهم، الجواب بسيط جدا بالنسبة الى تلك المناطق التي كانت تحت الامبراطورية الرومانية الشرقية والغربية تأثرت بتعاليم الرسول بولس الذي وعظ باللغة اليونانية والاناجيل مكتوبة باليونانية باستثناء انجيل متي على ما اعتقد واذا خطا ارجو التصحيح، وقد يكون ان المسيحية قد انتشرت بواسطة مؤمنين أوائل من الأرمن الذين تلمذوا على يد الرسل هناك وترجموا ما تلقونه فيما بعد وهذا ما ينطبق على الحبشة التي ما اعتقد قد وصلها الرسل بل المسيحيين الاوائل. اما عن ما اثرته اين وثائق التي تؤكد اللغة الكلدانية والاشورية منذ المسيحية، الجواب بسيط، أولا، ماذا يعني عندما نقول بعد انتشار المسيحية أصبحت لغة الطقوس الكنسية الآرامية او السريانية فيما بعد؟، بمعنى سيكون ما يُكتب كنسيا بهذه اللغة وبحروفها التي اقتبسا الكلدان والاشوريين منها كما اقتبس الاراميين من الفينيقيين وهناك امثلة متعددة اليوم على نفس الظاهرة الكثير من الاخوان يذكرونها. وثانيا، اهم وثيقة ودليل واقعي يؤكد ان الكلدان والاشوريين والسريان العراقيين لغتهم هي المحكية اليوم بعد تلاقحها مع الآرامية ولغات دخيلة في البلاد على مر الزمن ولآلاف السنين وهي دليل قاطع على تواجدهم واستمرارهم على مر الازمان منذ سقوط امبراطوريتهم، وعليه انتبه اباء الكنيسة الاشورية والكلدانية والسريانية منذ أواخر القرن التاسع عشر كما ذكرت في المقال بترجمة الاناجيل والرسائل وبعض الصلوات اليها او الى العربية في المدن، كما قد يكون هناك ذكر للوثائق فآسف لا اعرف اسال المؤرخين انا لست مؤرخ. ومثلما لك الحق بالتساؤل أيضا اسالك وهل وجد قوم اسمه السريان قبل المسيحية؟ لا تقل لي هم اراميين قد يكون احتمال خطا لان هناك عدة احتمالات لتفسير معنى السريان انثروبولوجيا وفُسر من قبل بعض اللغويين بآراء مختلفة. فطالما اقترن وجود السريانية مع انتشار المسيحية فمعناها مسيحيون، هذا رأيي ويحتمل انه خطا. نعم السريان ليسوا بحاجة الى الكلدان والاشوريين، كذلك الكلدان أيضا والاشوريين ليسوا بحاجة لاحد، لان كل منهم له مقومات العيش الخاصة بهم، ولهذا أقول دائما ليعمل كل قوم او مذهب ديني من منطلق ما يؤمن به اثنيا او عقائديا، ووحدتهم تكمن في محبتهم لبعضهم، لقبولهم لبعضهم، واحترامهم لبعضهم، والزواج المختلط بين الأبناء لبعضهم، في قيام قداديس مشتركة، ووحدة القرار والخطاب سياسيا، وليس بتسميتهم الموحدة التي اشغلتهم كثيرا.
تقبل محبتي - اقتباس :
- مغترب انا
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #22 في: 09.01.2023 في 04:33 »
السيد عبدالله المحترم تحية وشكرا على الرد, لكن ردك بصراحة عمومي وغير علمي وأطلب رداً علمياً من جنابك كأكاديمي وكالتالي مع ملاحظة أن كل جملة في هذا ردي فيها إثبات من تاريخ الحدث منذ حوالي 500 ق.م. والى اليوم
أولا: سأبدأ من حيث انتهيت إذ تقول: كما قد يكون هناك ذكر للوثائق فآسف لا اعرف أسال المؤرخين انا لست مؤرخ. جوابي: أنت كتبت مقالاً عن قضية تاريخية بحتة, وإذا ليس لك جواب على أسئلتي, فكلامي وحده صحيح, أثبت لي تاريخيا ما تقوله انت, كما سأثبت لك ما أقوله وأجيبك عن أسئلتك
ثانياً: تقول إن رائي إنها لغة سريانية, وجوابي: هذا غير صحيح, فهذا ليس رأيي, أنا أطرح حقيقة علمية تاريخية مادية موثقة من ألاف السنين, فلا يمكن أن يكون نبوخذ نصر ملك صيني أو بغداد عاصمة بريطانيا هو رأي علمي, أن هذه اللغة اسمها الآرامية أو السريانية فقط, في الآثار والعلم والتاريخ الديني والمدني ومن حقك أن تطالبني أن أثبت لك كل نقطة من هذه بوثائق زمن الحدث: 1: اسمها في الآثار والكتابات الأكدية المسمارية في العراق وسوريا والمنطقة هو الآرامية 2: نفس اللغة عند كل مؤرخي عصر التدوين من أقدمهم هيرودتس وزينفون وسترابوا ويوسيفوس في زمن المسيح وبعده كثيرون طبعاً كالقيصري وافرام ونرساي والسروجي والرهاوي وطيمثاوس وإلى اليوم هو السريانية 3:كتابيا العهد القديم العبري اسمها الآرامية, ونفس الآية في السبعينية اليونانية 280 ق.م، كل كلمة لغة آرامية هي سريانية ومنها الترجمة اللاتينية الكاثوليكية القديمة أيضا 4:ترجمة للعهد القديم المسماة البسيطة السريانية قام بها مسيحو العراق أي من كنيسة المشرق ممن يسمون اليوم كلدان واشوريين منتصف القرن الثاني عند دخول المسيحية للعراق 5: حوالي 175 قاموس أغلبها مؤلف من أسلاف من يُسمون اليوم أنفسهم كلدان وآشوريين اسمها اللغة السريانية (وأحياناً قليلة آرامية) 6: عدا القواميس، ربما ملايين المرات اسمها اللغة السريانية (وأحياناً قليلة آرامية) في كتب أسلاف من يُسمون أنفسهم اليوم كلدان وآشوريين 7: كل مخطوطات متاحف ومكتبات العالم اسمها لغة سريانية وأحياناً قليلة آرامية
ثالثا: الحرف ليس له علاقة باسم اللغة الذي تحدده خصائص كثيرة يطول شرحها, الأكدية استعارت الخط المسماري السومري, لكنها لغة مستقلة, الفرس والأكراد يستعملون الحرف العربي، فهل لغتهم عربية؟ العرب يستعملون الحرف السرياني وقبلهم الأرمن، فهل لغتهم سريانية؟، عشرات اللغات الغربية تستعمل حرف لاتيني المتطور أصلا عن اليوناني, والحرف اليوناني هو فينيقي أيضاً, فالآراميين أخذوا الخط الفينيقي وطوره. وللعلم الفينيقين هم أول من نشر الأبجدية العالم، لكنهم لم يخترعوها بل أخذوا الحرف من الهيرغليفية المصرية السينائية القريبين منهم، وجميع نقوش الفينيقية قبل 2200 ق.م.،هيروغليفية، وأبجدية السينائية قريب من الفينيقية 23 تقريباً، وإشارات الفينيقية الصوتية قريبة من الهيروغليفية..وغيرها، وعدا ذلك الفنيقيىة تأثرت بالحرف الكريتي أيضاًـ، واللغة الفنيقية أو الكنعانية تختلف اختلافا تاماً عن الآرامية، واندثرت قبل الميلاد لصعوبتها وتاريخها الموثق قليل جداً أسوة بالأمورية والأوغارتية وغيرها .
رابعاً: تقول: مثلما لك الحق بالتساؤل أيضا أسالك وهل وجد قوم اسمه السريان قبل المسيحية؟ لا تقل لي هم اراميين قد يكون احتمال خطا لان هناك عدة احتمالات لتفسير معنى السريان انثروبولوجيا وفُسر من قبل بعض اللغويين بآراء مختلفة. فطالما اقترن وجود السريانية مع انتشار المسيحية فمعناها مسيحيون، هذا رأيي ويحتمل انه خطا. 1: من حقك تسأل, وانا أجيب طبعاً جوابك خطأ 100 بالمئة, ومع إني استطيع أن أجيب واكتفي بنعم السريان هم الآراميون مثلما الهنكار مجريون والأحباش أثيبيون، والأرمن ارارطيون، اليونان اغريق هيليس. الإيطال رومان، فرنسيون غاليون، إيرانيون فرس، فهل لا وجود لأمة أيطالية، هنكارية، فرنسية، يونانية, ايرانية، ارمنية. لان هذه الاسماء لم ترد منذ 5000 سنة مثلا. 2: أيعقل 2000 سنة قوم يستعملون اسم سرياني ويفتخرون به ثم تقول:(قد يكون هناك ذكر للوثائق فآسف لا اعرف أسال المؤرخين انا لست مؤرخ),عفوا استاذ عبدالله من يدعي بأمة كلدانية أو آشورية يجب ان يكون له مورخين, ومن يريد التنظير واعطاء رأي سديد يلعب دور في تاريخ كنيسته ولغته يجب ان يكون لديه معلومات تاريخية ياخذها من مؤرخي أمته, أنا لا أسال، بل اجيب على اسلتك فقط، اما اسئلتي فانت تسأل وتاتيني بالجواب 3: لكن لترتاح من الإجابة أكثر أجيب: كل المؤرخين من القرن الخامس قبل الميلا دكهيرودتس وزينفون وبوسيدنيس وسترابو يستعملون اسم السريان، عشرات المرات، بل الأمة السريانية، والترجمة السبعينية 280 ق.م.تستعمل اسم السريان دائماً. فيا عزيزي أستاذ عبدالله, قصة الاسم السرياني انتشر بعد المسيحية بالشكل الذي يريد تصويره البعض هو خطأ, أي لا يعني أن كل آرامي دخل الكنيسة واعتمد وخرج قال سرياني في نفس اللحظة, الاسمان السرياني والآرامي مترادفان وموجدان قبل المسيحية وبعدها, لكن الآراميين المتنصرين ركزوا على الاسم السرياني بعد المسيحية شيئاً فشياً, لكنهم استعملوا الاسم الآرامي أيضاً بشكل أقل لكنه ملحوظ وواضح.
خامساً: الرسل لم يأتوا لفتح مراكز محو أمية وتبديل لغة الناس, ثم عن أي رسل تتحدث هل هم جيش؟, أصلا تبشير كنيسة المشرق غامض باعتراف جميع مؤرخيها, وفي أحسن الأحوال 3 مبشرين, فلماذا لم يستعمل الأرمن والأقباط والرومان اللغة السريانية؟ وحتى الفرس الذين اعتنقوا المسيحية تحت سلطة كنيسة المشرق استعملوا الفارسية والبهلوية مثل هرمز الفارسي لانهم لم يكونا اراميين الجواب: لأن أغلب سكان العراق كانت لغتهم الآرامية أو السريانية قبل المسيحية بقرون, وبالذات أربيل التي هي أول مدينة دخلتها المسيحية 104م كانت مملكة يهودية آرامية صرفة
ساسا: تقول انتبه الكلدان في القرن التاسع عشر..إلخ: كل مؤلفات الكلدان في قرن 19 ليس اسم اللغة سريانية فحسب, بل تاريخ السريان المشارقة, واسم الكنيسة السريانية الكلدانية وأحيانا بطرك السريان الشرقيين
أخير مسالة تعلم اللغة ليست تحدي بل علم وواقع وإمكانيات, إذا أراد السريان المشارقة أي الكلدان والآشوريين الحاليين تطوير (لغتهم الفصحى التي هي الأساس) وليس لهجات محكية هنا وهناك لان التركيز عليها مضيعة للوقت, ولن تصبح لغة يعترف بها علمياً, وهناك مسألة أغلبكم لا يعرفها هي أن الكلدان والاشوريين يتكلمون لهجة محكية فقط، بينما كثير من مثقفي السريان يتكلمون لهجة وفصحى أيضاً, فإن أرد الكلدان والاشوريون تطوير لغتهم, فنعم هم بحاجة إلى السريان, ولن يستطيعوا تطوير لغتهم لوحدهم مطلقاً, لأنه ليس لديهم إمكانيات ولغويين بمستوى السريان وهم بالمئات, باستثناء واحد فقط هو بنيامين حداد, لذلك اجتماع العطشانة هو منفعة للآشوريين والكلدان. ملاحظة كل جملة وردت في الرد/ فيها إثبات من تاريخ الحدث منذ حوالي 500 ق.م. والى اليوم! مع تحياتي - اقتباس :
- د.عبدالله رابي
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #23 في: 10.01.2023 في 05:49 »
الاخوة المعقبين الكرام تحية وتقدير الأخ هاني مانويل: شكرا على المداخلة، الموضوع ليس عن النقوش على الحجر، واحيلك الى تعقيبي عن الأخ مغترب انا 2 بخصوص أهمية علم الاجتماع، كما أنك متفق معي لذكر الاثنيات الثلاث هنا من حيث لا تدري وهذا هو المطلوب ذكر واحترام الكل كما فعلت، وهذا الذي ادعو اليه تماماً ذكر الاثنيات الثلاث كما هي اليوم وكما نلاحظها في الواقع.
الأخ عبدالاحد سليمان بولص: شكرا على مداخلتك واضافتك القيمة التي اغنت الموضوع.
الأخ ناصر عجمايا: شكرا على مرورك ومداخلتك القيمة.
الأخ ماهر سعيد متي: شكرا على ملاحظتك القيمة.
الأخ الدكتور نزار ملاخا: شكرا على مداخلتك القيمة وملاحظاتك عن الموضوع.
الأخ مؤيد هيلو: شكرا على مرورك واضافتك القيمة التي اغنت الموضوع.
الأخ لوسيان: شكرا على مداخلتك، والحق معك ملاحظة قيمة، المفروض احدد معنى الاختزال، ولو تطرقت اليه ضمناً، وشكرا على الرسوم البيانية التي توضح المشتركات والتداخلات بين ثلاث مجاميع، ولكن يمكن تطبيقها مع علاقة الاثنيات المسيحية مع غيرها لأنها تتداخل بحكم الجغرافية والتفاعل الاجتماعي على مر الزمن فهناك مشتركات بين الكلدان والاشوريين والاكراد، في المنطقة الشمالية من العراق، وهناك مشتركات بين سريان وكلدان المناطق السهلية والمدن قاطبة مع العرب ومن يعيشون في المدينة. وهناك مشتركات بين الاشوريين والفرس في ايران اليوم ومشتركات بيننا المغتربين وسكان البلدان الأصليين وهكذا مسالة المشتركات ليست قياس أساسي بان تكون المجموعة اثنية واحدة إذا كان هذا القصد عندك، ما لم يقترن الشعور بالانتماء كل المشتركات الذي يُعد هو الاهم.
الأخ يوحنا بيداويذ: شكرا على مداخلتك القيمة.
الأخ اخيقر يوخنا: شكرا على مداخلتك ورأيك القيم.
الأخ ناصر ياقو: شكرا على مداخلتك القيمة.
الأخ جورج السرياني: كل عام وانت بخير وشكرا على سؤالك عن شخصيتي، لأول مرة اصادف هكذا سؤال اخي العزيز وبالأخص في البلدان المتحضرة الأسئلة الشخصية لا يمكن الاستفسار عنها الا لأقرب الناس الى الفرد، وليس في الاعلام، او في حالة تقديم الى العمل، فلابد منها، واني الان لست مقدما للعمل، او تطرح من قبل الحاكم في المحاكم، ونشكر الرب لسنا في المحاكم، لكن على خاطرك، اقتصر الطريق عليك ارى الأفضل ان تحصل عليها من غيري، او البحث عن المقابلات التي أجريت معي اعلامياً، في بعض الإذاعات وبعض القنوات التلفزيونية المحدودة، واخصك بالذكر مقابلة الأخ هيثم ملوكا العام الماضي، واذا تريد الاستفسار من الأشخاص مباشرة، اسال معظم رواد موقع عينكاوا، وبدلا ان احيلك الى بعض أساقفة وكهنة الكلدان الكرام، طالما جنابكم سرياني واهلا بك، افضل سيادة المطران السرياني الارثوذكسي العزيز المعروف اليوم الذي اكن له كل الاحترام من العراق (مار نيقوديموس دواد شرف)، وبعض من الأساقفة السريان الارثوذكس الشباب في العراق الذين لا انساهم ابدا وهم اعزاء عندي، لا يمكنني ذكر اسمائهم دون استئذان، فهم معروفون او بعض من كهنة السريان الارثوذكس العراقيين طبعاً، او أي شخص من أبناء بلدتي الحبيبة مانكيش اذا كنت جيرانهم او في العمل معهم، كما لو ترغب في الحصول على كتابي المنشور الأخير (مانكيش بلدة الجمال والعطاء/ دراسة اجتماعية انثروبولوجية) فهناك التفاصيل عن اعمالي وبحوثي ومؤهلاتي.
الأخ قيصر شهباز: شكرا على مداخلتك القيمة، أستاذي العزيز: كل الدراسات الأنثروبولوجيا تؤكد على ان وجود عرق بشري نقي هو ضرب من الخيال واسطورة، وهذا ينطبق على الكلدان والاشوريين والسريان وسكان بلاد النهرين قاطبة. ومسالة المشتركات غير كافية دون اقترانها الشعور بالانتماء الذي يُضاف الى مقومات الأخرى المشتركة.
الأخ كوركيس اوراها منصور: شكرا على مداخلتك الهادئة القيمة، ولكن صديقي العزيز لو اكتفى البيان بذكر اللغة انا معك تماما، بل أكد على الشعب السرياني دون ذكر الاخرين كما إني اتفق معك، أي اثارة للموضوع سواء من العلمانيين او الروحانيين يزيد من الفجوة والعناد، وهذا ما اكدت عليه للتخلي عن اثارة هذا الموضوع في نهاية المقال. فبدلا ان ننتظر من الرؤساء الروحانيين ان يبشرونا بتوحيد الأعياد وإقامة قداديس مشتركة وإلغاء هرطقة بعضهم للبعض، وتوحيد كلمتهم وخطابهم، وتشكيل لجنة مشتركة للدفاع عن حقوقنا في البلدان الشرق أوسطية، يأتون لإثارة مسالة التراث والتسمية سواء علنا او مبطنة في تعميمهم بتسمية واحدة.
الأخ مايك سيبي: احسنت، شكرا على مرورك.
محبتي للجميع وكل عام وأنتم بخير وعافية - اقتباس :
- زيد ميشو
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #24 في: 10.01.2023 في 05:52 » الدكتور العزيز عبدالله رابي مهما كان اعجابي في طرحكم الذي يغنيني في المعلومات، لكن حقيقة لي عتب كبير اتمنى ان تقبله مني كأخ: ليس بالضرورة ان يكون لك رد على من لايملك احترام لذاته وللاخرين، حقيقة انت اكبر من ذلك بكثير. ولو كان عدو وينتقد باحترام فلا ضير بمناقشته. لكن اكثر ما وجدته مضحكا وتافها في آن، هو من طالب بتقديم بحوثك وشهاداتك وتخصصك، وكان الادوار قد قلبت، ليصبح من يحمل شهادة لا تتعدى البكالاريوس يطالب من يصادق على طروحات طلبة شهادة الدكتوراه بتقديم سيرته الذاتيه... هزلت - اقتباس :
- د.عبدالله رابي
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #25 في: 11.01.2023في 05:17 »
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم تحية وكل عام وانتم بخير شكرا لقرائتك المقال واعجابك بما جاء فيه، وهذا دليل على وعيكم لاهمية الموضوع المطروح وخبرتكم الميدانية والكتابية عن ما يرتبط به من تداعيات لها مردودها السلبي. اما عتابك مقبول جداً، وهو اخوي نابع من صفاء النية والاحترام المتبادل بيننا وحرصك، واتفهم الوضع والموقف، ولكن اخي العزيز طرح الافكار لا تتطلب من هو افضل من الاخر او حصرها عند الافضل، او يستحق او لا او هو من مكانتي او لا، فكلنا نكمل بعضنا البعض في افكارنا، وبالاخص عندما نتفهم جميعنا ان الاختلاف في الراي حول موضوع معين هو للفائدة وليس للانتقاص من الاخر، فكل فرد له رايه وعلى الاخر المختلف احترامه لكي يُحترم، فلا ضرر من تبادل الاراء ومناقشتها بشرط ان تتوفر في المناقشة الاسس الحضارية وتسود لغة الخطاب ذات المغزى الانساني وادراك حرية الانسان في التفكير وابداء الراي والتخلي عن التعسف المفرط والتسقيط المتبادل، والتصور الذاتي انه الافضل وما ياتي به هو الاصح، هذه كارثة لا توصل اية مناقشة الى النتائج الايجابية. ومهما اتلقى من اساءات لطرح رؤيتي فلا تظن وتعرف جيدا لا يكون ردي بالمثل ابدا. اما استغرابك الاكثر من مَن طلب كنيتي المهنية والعلمية، فهذا فعلا يستحق الاستغراب فهو مطلب لا مثيل له، ومع هذا طرحت له منافذ الاطلاع عليها. تقبل وافر تقديري ومحبتي - اقتباس :
- جورج السرياني
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #26 في:11.01.2023 في 17:22 »
السيد عبدالله مرقس المحترم تحية لماذا تحسست من السؤال عن شهادتك وهو أمر طبيعي؟، ولماذا أحلتني لغيرك؟، أغلب الكتاب إذا سألته عن شهادته يجيب، أمّا أنت تُسأل عن شهادتك، تجيب: استغرب واسئلو فلان، تُسأل عن وثائق تاريخية، تُجيب: أسئلوا المؤرخين، تُسأل عن الاسم الاشوري أو الكلداني، تجيب بسؤال: أسألك هل ظهر اسم السريان قبل المسيحية، كاتب الموضوع عليه الإجابة على أسئلة القراء بجواب وليس توجيه اسئلة لهم، ومع ذلك أجابك السيد مغترب واثبت لك أن اسم السريان موجود قبل المسيحية بقرون، أمَّا أنت فلم تجيب على سؤال واحد، بل لم تعطي رأيك على وثائق السيد عادل التاريخية وهي في صلب موضوعك، وأهم ما عُلق لك، بينما معظم التعليقات الباقية مجاملة وتحيات التي رحت بالمقابل ترد الشكر والتحيات لواحد واحد منهم، وعدا انك لم ترد على وثائق عادل التي تخص الكلدان، فأين هي مصادرك وكتبك القديمة قبل أن تقوم روما والإنكليز بتسمية السريان الشرقيين كلدان واشوريين؟، انت تناقش موضوعي تاريخي وعلمي لكنك لا تدرج اي وثائق تاريخية، بل مجرد كتابات نظرية، إنشائية، عشائرية، عاطفية..إلخ، وتايك تعليقات شكر ومودة، والمهم أستاذ عبدالله أنا لبيت طلبك وسألت عنك أربعة أشخاص اثنان منهم رجال دين وجميعهم أكدوا لي انك إنسان طيب، أما بخصوص شهادتك فلم يؤكد أحدهم انك دكتور، فهل ممكن معرفة من أي جامعة حصلت على الدكتوراه وبأي اختصاص؟، ومع ذلك إذا لا تريد الإجابة احترم رأيك، ونترك الشخصنة، ونأتي لموضوعك والمفروض أن تجيبني لانه ليس شخصي بل تاريخي:
انت تقول: لم انكر ابدا ان لغة الطقوس في الكنائس المشرقية برمتها هي لغة آرامية وتلت تسمية سريانية وكما هو ماخوذ به في الجامعات العالمية ولا يمكنني الخروج من السياق الاكاديمي لتسميتها الا اذا ظهرت دراسات جديدة تؤكد غير ذلك
فهل قامت جامعة عالمية بتغيير اسم اللغة، هل قلَّت الدارسات حولها، ام كل يوم تترسخ وتزداد المؤتمرات العالمية والدراسات للغة السريانية أو الآرامية العريقة؟ ومن من أديان وطوائف عديدة أكثر من المسيحيين، بل بدأ المسلمون تقديم دراسات وكتب وبحوث يعترفون أن كلمات قرآنية كثيرة هي سريانية أو ارامية، عدا كتب لغة والآثار السريانية الآرامية في جزيرة العرب ومصر وجامعة الأزهر والشام والعراق آخرها النقوش السريانية في العراق للعلامة العراقي امير حراق
ثم لماذا كل هذه الضجة على مسالة علمية وتاريخية ثابتة واضحة، أنت أكاديمي تعلم كلمة تراث تعني ارث، مورث تاريخي وهذا يعني كل شي عند الكلدان الاشوريين الحاليين من الف إلى ياء هو سرياني، وعندما تكتب موضوع يتعلق بالتراث كمؤتمر العطشانة يجب أن تملك معلومات تاريخية او على الأقل تسال وتأتي بالجواب، لا أن تقول أسال مؤرخين
هل تعلم يا أستاذ عبدالله ما هو الموضوع الشيق الذي يجب أن تكتبه إن كان اختصاصك دكتور في علم الاجتماع كما تقول؟، وأنا متأكد لو أن علي الوردي كان حيا وانتبه له لتطرق له بكثرة وهو:
كيف لقارة بأكملها بأكثر من 50 بلداً ونصف مليار إنسان يقولون لغتنا اسبانية، علما أن لهم لكنات خاصة، ومثلها أمريكا وكندا وأستراليا يتكلمون الانكليزية لغة انكلترا ثم يأتي حوالي مليون شخص بعدد قرية كبيرة في امريكا أو المكسيك، وهؤلاء المليون مشتيتين في أنحاء العالم نصفهم يقول لغتنا آشورية والأخر كلدانية؟ فأية مهزلة هذه؟، وكم عدد الدراسات الاجتماعية التي يجب أن التي يجب أن تقدم؟
كل دول العالم لها أسماء ثقافات وحضارات قديمة ومنها الأمريكتين التي دلت الاكتشافات أن فيها حضارات من 40 ألف سنة أي ربما اقدم من حضارت الشرق الأوسط، مثل حضارات، كننداجو، موهاك، ميسسبي، أناواك، لموغويو، تولتك، ازيتك..إلخ، لكنها لم تسمي لغتها بتلك الأسماء أو حتى لغة أمريكية وهي سيدة العالم أو مكسيكية، بل لكي لا يُفهم أنهم مواطني دولة اسبانيا، فكل شعب أمريكا الجنوبية يقولون نحن شعب لاتيني وقارتهم اسمها اللآتينية نسبة إلى اللغة الاسبانية التي هي لاتينية؟ والأمريكيين والاستراليين هم أنكلو سكسون، ومثلهم نصف مليار عربي من مورتانيا إلى الكويت يقولون نحن عرب نسبة للغة الجزيرة العربية، عدا المتكلمين باليونانية والفرنسية والفارسية وغيرها.
ويأتي 50 شخص كلداني وآشوري حديث أصبحوا علماء لغة وتاريخ في المواقع، وكل يوم ينزلون مقالات محاولين سرقة والاستحواذ على اسم اللغة السريانية او الآرامية بعشرات الحجج الواهية، مرة أنها لغة سوريا، حرفها فينيقي، بها ألفاظ اكدية وسومرية، سورث، لغتنا الام، سوداوية.
المسالة ليست بالقوة، هذه اللغة اسمها الآرامية أو السريانية وهي لغة سوريا مثلما أمريكا وأستراليا لغتها هي لغة إنكلترا وأمريكا الجنوبية لغتها اسبانية، ولغة العرب من جزيرة العرب، وللعلم كلمة سورث أيضا معناها سريانية، سوريو ايث، والذي لا يعجبه عليه استرجاع أو اختراع لغة له، وليس سرقة لغة الآخرين، ونختصر القول:
مع أن الآشوريين والكلدان الحاليين لا علاقة لهم بالقدماء أنما هم سريان سمتهم روما والإنكليز، لكن لقطع حجتهم نقول: إذا كانت هذه اللغة هي لغة بابل وآشور القديمة، فهم آراميون أو سريان إذا لم تكن هي لغة بابل وآشور، فليسترجعوا لغتهم، لا سرقة لغة الآخرين مع التحية - اقتباس :
- lucian
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #27 في: 11.01.2023 في 23:16 »
مقتبس من: جورج السرياني في 11.01.2023 في 17:22 - اقتباس :
- وسألت عنك أربعة أشخاص اثنان منهم رجال دين وجميعهم أكدوا لي انك إنسان طيب
هذه الجملة كانت مضحكة بحق. هل تقومون بجلسة مخابراتية فقط بسبب مناقشات في الانترنت؟
على كل انا ساكتب النقاط التالية:
اولا: المثير في السيد جورج انه يطلب من الاخر معلومات عن تخصصه ودرجته بدون ان يتحدث هو عن ما هو تخصصه، ويشير بان من يتدخل في التاريخ عليه ان يمتلك تخصص في التاريخ بالرغم من علمه بان موفق نيسكو لا يمتلك تخصص في التاريخ وبانه يتدخل في التاريخ كقضاء وقت فراغه الطويل بدلا مثلا من قضاءه في لعب الدومينو. ثانيا: هناك اغنية يعيدها السيد جورج بالرغم من ان عدة اشخاص قاموا بالرد عليها وهو غير قادر اطلاقا بالرد على الردود عليه. اذ الكلدان والاشورين استخدموا الاحرف الفينقية واستعملوا اللغة التي كانوا يتحدثون بها كما هي. يعني اللغة التي كانوا يتحدثون بها اصبحوا يكتبونها بالاحرف الفينقية. هذا الرد كتبه اكثر من شخص ولكن السيد جورج يعتقد بانه كلما اهمله فانه اهماله سيصبح واقع. ثالثا: الكلدان والاشورين ليس لديهم اية مشكلة مع التسمية السريانية، الاشوري يعتبرها بانها مشتقة من اسمه والكلداني يعتبرها بانها تعني مسيحي. واعيد لا الاشوري ولا الكلداني لهم مشكلة مع استعمال الاسم السرياني. ولكني متاكد وعلى يقين بان لا احد يقصد بها الارامي. والمثير ايضا ان مداخلة السيد جورج لا تحوي اطلاقا كلمة ارامي، وهو ايضا لا يريد ان يسمي نفسه بجورج الارامي، بل الاغلبية الساحقة من ما يكتبونه لا يستعملون فيه كلمة الارامي. اذ هناك مشكلة كبيرة يريد السيد جورج ان يقفز عليها وهي انه يعتبر ارامي تساوي سرياني ، ويريد هكذا قفزة هدية له ، بالرغم انه لا يملك ادلة وبالرغم من ان عدة معطيات تشك اصلا في اي وجود للاراميين. وهم اصلا يخجلون من استعمال كلمة الارامي. اعتقد بانهم ايضا غير مقتنعين بالارامي، وهم يستعملونها لان تاريخ التسمية السريانية ليس بطويل، فهم يريدون ربطه باي شئ ، ارام سورس...الخ
رابعا: يتسال السيد جورج عن دور علم الاجتماع، وهنا انا بصراحة امتلك نظرة نقدية لعلم الاجتماع، الا ان علماء الاجتماع نجحو بالفعل في مجال معين وكانوا يزعجون الفيزيائين كثيرا عندما كانوا يشيرون الى دور العوامل والتاثيرات المجتمع والمعتقدات الثقافية والدينية والعوامل الإقتصادية واخرى غيرها على القبول بنظريات معينة ورفض اخرى، وهذه نجحوا فيها كثيرا. وضمن هذه النقطة الاخيرة فان الدكتور عبد الله رابي يمتلك مقالة تدخل ضمن هكذا مجال ورابطها في الاسفل، والتي تدور التاثيرات المتعددة على رجال الدين والتاثيرات المختلفة على ميولهم ومواقفهم وقراراتهم الخ .... ادناه الرابط:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,986683.msg7716438.html#msg7716438
خامسا: لو اني احاول ان اسلك هكذا اتجاه كمحاولة فان النظرة على نصوص معينة ستتغير، مثلا رفض تسميات معينة لن يبدو بانه كان بسبب المبدأ وانما كان بسبب تاثيرات اجتماعية سياسية الخ.
ولكي لا ابحث عن عدة أوراق تم لصقها لاعطي امثلة ، فاني ساعطي مثال اتذكره لان تم وضع ورقة عنه قبل ايام. حيث وضع شخص ورقتين لموفق نيسكو التي يسميها كذبا بانها وثائق خاصة به هو . الورقة الاولى انتقدتها وكانت تدور عن خطاء قام به اباء الكنيسة من ايمانهم بوجود كلمة اسمها "سورس" واشتقاق السريانية منها وهذه ظهرت بانها خرافة.
الورقة الثانية والتي ساضع رابط عنها هي التي ارغب بان احاول ان استعمل طرق علماء الاجتماع عنها، كما قلت كمحاولة:
هنا نرى رفض لاستعمال الاسم الاشوري، ولكن لماذا؟
وثيقة موفق نيسكو تشرح السبب وتشرح العوامل الاجتماعية والسياسية التي اثرت على رجال الدين ، حيث نقراء بان السبب في الورقة تحت الفقرة في الاسفل برقم 23 هو: بانهم لو اتخذوا الاسم الاشوري فان النتيجة ستكون التشريد وفقدان الجنسية وسيخسرون كنائسهم. وهنا يضيف بان ليس هناك عاقل من سيقوم بذلك.
هنا نرى تقديم سبب واضح جدا ، ونرى التاثيرات الاجتماعية والسياسية والخوف في اتخاذ الموقف.
ولكون السيد جورج يتسال عن دور علماء الاجتماع ويذكر علي الوردي، فاني ساقول ان السؤال الذي سيطرحه شخص مهتم بعلم الاجتماع: كيف كان سيكون موقف هؤلاء لو ما كان هناك هكذا خوف وهكذا تاثيرات متعددة؟
وما قلته لا يشمل الاسم الاشوري لوحده، لان كان هناك أيضا خوف مماثل من استعمال الاسم الكلداني، وهذا الخوف مستمر لحد الان. بينما في حالة موفق نيسكو نرى كيف كبار رجال الدولة في زمن صدام حسين وحاليا مطرودين من العراق والذين هم عرب قوميين لحد النخاع ويكتبون في موقع الكاردينيا يؤيدونه في ما يقوله. لماذا القومي العربي المتطرف والقومي الكردي المتطرف يرفض التسمية الاشورية والتسمية الكلدانية وهم في نفس الوقت غير مهتمين اطلاقا اذا كان هناك تسمية ارامية ام لا؟ لماذا كان هناك خوف من استعمال التسمية الاشورية والكلدانية، خوف من فقدان الجنسية والتشريد، ولماذا لا احد مهتم بالتسمية الارامية؟ لماذا الارامية لا تشكل ادنى مشكلة للمتطرفين العرب والكرد الذين يرفضون القوميات الاخرى؟
وهنا الادلة ردي برقم 13 حول ما قلته اعلاه: https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1040840.msg7785906.html#msg7785906 - اقتباس :
- جان يلدا خوشابا
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #28 في: 12.01.2023 في 02:02 »
رابي عبدلله رابي المحترم اعتذر عن التاخير في ردي فقد كنت في سفرة بعيدة
وهنا اقول لك كل عام وانتم بخير وأخوتي المعلقين بخير وامان ، صحة وسؤدد يا رب
أقوال ان ما فهمته من اجتماع العطشانة حسب فهمي البسيط ولكل انسان رأيه ورأي الجميع محترم
ان البيان يتحدث عن اسم اللغة المتداولة في كنائسنا جميعها الموضوع الذي يبدو انهم تباحثوا به واجتمعوا واتفقوا هو اللغة
ولا يوجد من قريب اوبعيد او على ما يبدوا اي كلمة عن الهوية القومية ولا يوجد ما نخاف منه او نشمئز منه او عليه من ضياع الهوية القومية لكل من يرغب بتسمية نفسه حسب قناعته وإيمانه ورغبته لكن ما نخاف منه حقاً وهنا اتاسف كون بعض المعلقين ينتظرون ويتربصون وياخذون مواقعهم للدخول في سجالات لا نهاية لها وينتقدون وووووو
ان محاولة البعض المستمرة والمستميتة بتغير هوية الاخرين بالقوة والاكراه لا تنفع وليعلموا ان محاولتهم ميته فكل انسان بعد كل سنوات الجدالات والمشاغبات والكتابات والحوارات اصبحت له قناعة وإيمان بما هو عليه
اساس هذا الاجتماع ان الآباء الأفاضل اتفقوا على اللغة المتدوالة في الكنائس وبهذا ايضاً قد يتفق البعض معهم وقد لا يتفق البعض الاخر ؟
لكن لا يوجد طرح او حديث كما يبدوا عن الهوية القومية هكذا قرأت البيان . تحياتي عسى ان يكون الجميع بخير وصحة والبقية تأتي - اقتباس :
- جلال برنو
رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية « رد #29 في: 12.01.2023 في 06:23 »
الدكتور عبدالله رابي المحترم : أدناه إقتباس مقالك
- اقتباس :
- "عكس ذلك لو تم أداء الصلوات باللغة الكلدانية او الاشورية المعاصرتين وبالعربية للمتحدثين بها لأدت وظيفتها في فهم وادراك الصلاة. (ارجو عدم الفهم إني أشجع التعريب وما شابه، بل أداء الطقوس والصلوات والأنشطة الكنسية الروحانية الأخرى بلغتنا المحكية بعد الترجمة)"
1- هل هناك لغة كلدانية أو لغة آشورية ؟ أنا أسأل لأن حسب معلوماتي المتواضعة أن لغة البابليين والآشوريون كانت الأكدية وكتابتهم كانت مسمارية ! 2- هل فعلاً ترى أن هناك فرق بين اللغة المحكية بين الآشوريون و أتباع الكنيسة الكلدانية فيما عدا اللهجات المناطقية ؟ 3- حضرتكَ تدعو إلى أداء الصلاة باللغة الكلدانية أو الأشورية المعاصرتين وبالعربية للمتحدثين بها ، طيب وماذا عن أبناءنا الذين يتحدثون اللغات الأخرى ؟
حسناً إذا صلينا باللغة الآشورية أوالكلدانية|العربية ، أنتَ تعلم جيداً أن لغتنا المحكية لا حروف لها ولا قواعد بإستثناء اللغة العربية التي ليست لغتنا ، ولما كان أبناء جيلنا يفهمها جيداً ويُحسن كتابتها والتحدث بها والتي يسهل نقل موروثنا الكنسي وأدبياته وألحانه اليها ... بالتالي أعتقد اننا سوف نغطس ونذوب بالثوب الذي علينا .. وعندئذٍ نكون قد محونا أسمنا بأيدينا
دكتور عبداللة: أنت تعلم نحن قوم "مساكين" مغلوبين على أمرهم متناثرين كأوراق الشجر تلعب بنا نسمة هواء كافية لتأخذنا الى حيثما تشاء ، لدينا كنيسة وهذهِ الكنيسة أبقت على القليل من إرثنا الثقافي وأنتَ تبغي أن تسود العربية ربما من حيث لا تدري ، ألا ترى أن العربية قد طغت و أوغلت ؟
آسف ، ربما أنا أكتب بتشنج نوعاً ما ، ولكن قبل أيام قليلة كنتُ أبحث في YouTube عن قداس بالصوت العذب للأب داود بفرو بالسورث ، تعبت حتى عثرت عليه بينما من السهل جداً أن تجدهُ بالعربي (هذا مثال ليس إلا)
وشكراً لكم الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية / د. عبدالله مرقس رابي 13/1/2023, 8:41 am | |
| | |
|