منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامير شهريار
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
الامير شهريار


قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Uouuuo10
قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Awsema200x50_gif

قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Ikhlaas2قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Iuyuiooقصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Bronzy1قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Fedhy_2قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Goldقصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Bronzy1قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : عاشق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9595
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
الموقع : في قلب بلدي الحبيب
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : السياحة والسفر

قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Empty
مُساهمةموضوع: قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !    قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Alarm-clock-icon27/6/2023, 3:08 pm

نيسان سمو الهوزي
قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Index
قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !
« في: 10:07 13/06/2023 »


قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !
قلتُ في نفسي لنبتعد قليلاً عن هموم الدنيا ( الوسخة ) وعن احداث ومهاترات العميل وابو على والخرف والتفهاء ( الاوروبين طبعاً ) ولقاءات البطريرك ونستريح قليلاً مع رواية عمتي .
هذه الواقعه او القصة كانت تحكيها عمتي ( الله يرحمها ! يعني إذا ما رحمها إشراح يصير ! هسة راح يجي واحد يگول يرحمها من عذاب النار ! والله فكرة ) لكل اطفال الدار وبإستمرار ( جيل بعد جيل )  ! وعندما بلغت الرُشد سمعهتا وهي ترويها لأحد الأطفال قبل أن ينام . في هذه المرة استمعت إليها بشكل جيد وبقت القصة مُعلقة في أُذنيّ الى يومنا هذا ! ماذا كانت تعني ! ما الغاية منها ! كيف واين لا اعلم ! راحت عمتي وطارت القصة معها  .
بدأت تسرد عمتي الحادثة للطفل المتمدد بجانبها : 
كانت هناك قرية صغيرة وجميلة واقعة اسفل التل  ومن جنوبها يمر نهراً صافي المياه وعلى حافاته شقوق وتفرعات طبيعية في غاية الجمال !
كان الهم الشاغل لأهل القرية الإفتخار والتَبجُح بكلابها وأصالتها وروعة اصوات وهلاهل نباحها . كان اهل القرية يعتنون بكلابهم الى درجة تتوهم أحياناً في إنها كلاب . تسريحات غريبة ، وقصات شعر جميلة ، وحتى قلادات مطرزة وغيرها من اكسسوارات الكلاب ! في كل مساء كانت الكلاب تُترك لتخرج الى الساحة  وفوق التل لتتمخطر امام عيون مالكيها ! والعرس والإفتخار كان يبدأ عندما يبدأ الكلاب بالنباح والمالك يستمع الى نباح كلبه . كل كلب كان يأخذ له موقع ( إستراتيجي ) على التل ويبدأ بالنباح ! كانت الكلاب تنبح ضد بعضها البعض وضد نباح الكلب المجاور او المقابل ! وأهل القرية ومالكي الكلاب شاغلهم شاغل وهو الإستمتاع عندما تبدأ كلابهن  بالنباح او الرد على نباح المقابل ! هذا يقول لجاره هل سمعته كيف ينبح وكأن حنجرته سلم موسيقي ! يرد عليه الآخر إسمع ، إسمع  ،إنه صوت كلبي الموسيقي ، والثالث يطلب منهم الهدوء للإستمتاع بهذه الاصوات الرنانة والجميلة . يقول الرابع إنتبهوا إنه الوقار ، الآن جاء دور الفخار ،وهكذا إستمر الحال الى أن أصاب الكلاب مرض الهوس الصوتي ! كل واحد كان يحاول أن يتفنن في طريقة فتح حنجرته وتلوين سلالم النفخ والعواء .
والهوس هذا أصاب أصحابها هي الاخرى ، ودخل الحسد والغيرة بين القلوب . فكانت الغيرة واضحة من منظر كلب وقار ، جميل ، فارع الطول ، يقف دوماً في اعلى المرتفع ! والآخر نحيف وذو رقبة طويلة وأذان جميلة وطوق ذهبي اللون وبرنيطة بُنية، والآخر مصفف الشعر رشيق القامة يتمخطر وكأنه غزال ، وحتى أحياناً كان يتخيل لبعضهم بأنه إنسان وليس حيوان ، خاصة عندما كان مالكه يضع نظارات سوداء على عيونه ( طبعاً ماكان يقدر يشوف فيبقى أحيانً اسبوع على التل ) ! وهناك الضخم وكبير الرأس يقف في وسط التل ، كان يتباها للجميع بضخامته جمجمته الفارغة ، خاصة عندما كان مالكه يُلبِسه الطوقية العسكرية ، وهكذا كانت حتى الكلاب تتوزع ، تتوزع بشكل جميل ،ويأخذ كل واحد مكان خاص ومهم له في التل .
يجتمع اهل الكلاب في مجموعات صغيرة وهم يستمتعون بجمال الاصوات ، حتى اضحت اغلب الاصوات واضحه للمجموعات المتجمعه بدون أي إلتفاتة الى مصدر الصوت ! فهذا يقول هل سمعت إنه صوت القهار ، كان اسمه القهار ، الآخر ينادي إسمع ، إسمع إنه عواء الضارب ،والثالث يطلب منهم الهدوء للإستمتاع بنبح الجهراء ، والرابع ، إنني لا استمتع إلا بهذا الصوت ، إنه الشامخ الضخم على رأس التل . يرد جيرانه عليه : يا عمي يا شامخ يا بطيخ فوالله صوته مقزز وقبيح . يبدأ مالك الكلب الجميل ( ابو النظارات ) ليطلب منهم الهدوء رجاءاً ،إسمعوا جاء دوره ، فيقوم الغزال بالنباح الطويل . نَكَشه الواقف بجانبه وهمس في أُذنيه ، عمي صوته بايخ ومقرف ! رد عليه الآخر وْلَك أُسكت هذا كلب المختار ، والثاني أبو الرأس الكبير  لِمَن ! هذا لإبن عم المختار ! وأبو البرنيطة ! يا عمي هذا نسيب المختار .... اُسكت ولا تُورطنا !!!  ويستمر الحفل الموسيقي للإستمتاع لأصوات النباح الجميلة والمختلفة الى وقت متأخر ، ويبدأ بعدها بسحب تلك الكلاب الى عراينها ، حضائرها ، اواكواخها المزركشة وليخلد اهل البيت للنوم المريح وهو مطمأن من حراسة كلبه للدار من أي عدوان خارجي .
في ليلة من ليالي غاب فيها ضوء القمر والسكون يضرب القرية ، هاجمت مجموعه من قطاع الهوائش والمواشي ( شنو الفرق ! ما أعرف ) !مصحوبه بكلاب شرسة القرية ! بدأ الفتك بكسر الحضائر وتجميع الهوائش والاغنام وكل ما قل ودل ! كلاب القطيع الشرسة تجوب شوارع القرية وهي في نباح صارخ . بدأت اصوات اهل القرية ترتفع وكل واحد يستنجد وينادي بكلبه المدلل ، وينك يا الدلوع ، اين انت يا الشامخ ، اسرع يا الفقار وهكذا الكل ينادي على كلبه دون أي رد فعل . فعل قطاع الطُرق فعلتهم واخذوا كل ما يمكن اخذه معهم دون أي مقاومة تُذكر !
وبعد أن هدأت الهجمة ورحل الزوار بعيداً تجمع اهل القرية لمعاينة الخسائر ! بعد برهة خرجت الكلاب وهي الاخرى تجمعت عند اسفل التل وبدأت الدردشة فيما بينهم ! احدهم همس في أُذن الذي واقف بجانبه ، أين كُنتَ ! رد ، كُنت في زواية الحضيرة مختبأً ، وانت اين كنت ! أنا هرعت الى الوادي واخذت لي شقاً عميقاً . وانت أيها الوقار أين قفيت ! أنا هرعت الى حشائش حافة النهر ، وانت ايها الاشقر ! أنا إبتعدت الى خلف التل وهكذا !
وفي هدوء عاصف بأهل القرية وهُم ينظرون الى كلابهم المدللة وهي تخذلهم وتتخبا كالأرانب عند الهجمة ، نادت عجوز وبصوت عال ومرير : يا حيف وألف حيف ، يأخذون السُراق البقرة المدللة والعجل الجميل معهم ويتركون هذه الكلاب تنبح في وجوهنا ! والله فكرة !
وعندما سألت عمتي عن الحادثة وهل حصلت ! فردت نعم يا إبني حصلت مع قرية جدك قبل سفر بلك في إحدى تلال الهكاري ! ومنذ ذلك اليوم نروي هذه الحادثة عن كلابنا الفارغة والتي خذلتنا عند الشدة ! منذ ذلك اليوم الاسود لا نقوم بإقتناء او تربية أي  كلب !!! 

ملاحظة للموقع : إذا نشرتُم هذه القصة على الصفحة الرئيسة سوف لا أكتب بعدها غير عن قصص الكلاب ! هل يمكن لنا أن نتفق على ذلك ! لا سياسة ولا دين ولا إقتصاد ولا طائفية ولا بطيخ ! سأتخصص بالكتابة عن الكلاب والأرانب والطاووس والغُنفز البَري وكلب البحر والسحلية وغيرها ! إتفقنا !!!!

نيسان سمو 13/06/2023



الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة


قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  Shahriyar3
قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !  IMG

أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الكِلاب النابحة ! قصة قصيرة !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: مَقَالَاتٌ لِلْكِتَابِ الْكَلْدَانَ :: مقالات الكاتب الكلداني/نيسان سمو الهوزي-
انتقل الى: