المقال ادناه وصل الى العصفورة الكلدانية من احد عصافيرها الاحرار. وننشره كما هو بدون تعديل او حذف./العصفورة الكلدانية
كاتب الموضوع
رسالة
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8512تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: المقال ادناه وصل الى العصفورة الكلدانية من احد عصافيرها الاحرار. وننشره كما هو بدون تعديل او حذف./العصفورة الكلدانية الثلاثاء 23 أبريل - 8:10
العصفورة الكلدانية 21.04.2024 المقال ادناه وصل الى العصفورة الكلدانية من احد عصافيرها الاحرار. وننشره كما هو بدون تعديل او حذف. انظر يا بطرك ساكو اين أوصل غباءوك الكنيسة الكلدانية تمسكت بالمرسوم " برجة ورقة " ونسيت بأنك مرسوم " وزنة وامانة " أين ضميرك المسيحي وأنت المسؤل الأول على مؤسسة الكنيسة (هذه الأسطر كتبت لتنشر قبل عودة "مسرحية " ساكو الى بغداد ، فمصادرنا المقربة اعلمتنا بتلك العودة المفاجئة الى بغداد ، وكنا نعلم مسبقا بتحذير شديد اللهجة وجه لساكو من قبل الفاتيكان،بضرورة العودة ووقف التصريحات النارية . ففكرنا بأن ساكو سيتعظ ويركن الى الحكمة وسيستعد للتحضير لأستقالته ولكن عاد من جديد يستجدي المرسوم . أن الصورة الكاملة للتغير في سلوك ساكو وبشاشته وأخذ دور صانع السلام وداعي الوحدة ، وعودته لتوديع الأب أفرام لتركه الكهنوت ، ستُعلن قريبا ليعرف لجميع المهتمين بشأن الكنيسة حقيقة الأمور وتهريج ساكو ) ++++++++++ يقول د. علي الوردي : " كلما ازداد الأنسان غباوة ...أزداد يقينا بأنه أفضل من غيره في كل شيء " . والبطرك ساكو غباءه لم يجعله فقط يُشعره بأنه " غير شكل " و " صاحب المنجزات " الفيسبوكية ، بل جعله ينسى رسالته ودعوته الحقيقية بأنه المسئول الأول على كل تفاصيل المؤسسة الكنسية وهو مكلف من الأساقفة ومثبت من البابا فرنسيس وله التولية القانونية ، كل هذه تمنحه كل الصلاحيات لكي يدير الكنيسة في أمورها الزمنية والروحية . ولكن غبائك يا ساكو جعلك تدخل في اصطدامات ومجادلات ومحاربات لأشخاص سببها " الأنا" ونرجسيتك وغيرتك وكيلك الكثير من القضايا والأمور " بمكيالين" خاصة في وضع الكهنة الذين تركوا ابرشياتهم في العراق . فمنهم من باركت بقائهم "الغير القانوني" ومنهم من حاربتهم وكان بقائهم "قانوني". أنظر يا يطرك ساكو الى وضع بعض اساقفتك وكهنتك الى أين أوصلت سلوكياتهم أبرشياتهم العريقة ؟ في موعظتك الأحد الماضي عدت واسأت الى منتقديك ومعارضيك (كهنة وأساقفة ) لا غيرة بكنيستك بل فقط لأنهم يُعلقون عليك وينتقدوك ، وتغيظ الطرف عن ما يسئون به للكنيسة الكلدانية وتاريخها العريق . تكلمت عن منجزات ؟ بربك عن اي منجزات تتكلم ؟ والمضحك المُبكي تقول " هاي السنة عشرة كهنة " ، وكأنه يعيش انفصام قكري عن الواقع : ويتناسى فقط خلال سنة واحدة ثلاثة كهنة كلدان تركوا الكهنوت وأخرهم " مدير السمنير " طفش بسبب شخصيتك ونقسيتك " السلطوية" . ونصلي لكي لا يطفشوا هؤلاء " السمنيرية العشرة " . تتكلم عن فرح افتتاح كنيسة ومدرسة أم المعونة في منطقة لا يوجد فيها بعد اي مسيحي . أنت الذي حاربت التاريخ بحجة " عدم التباكي على الماضي " وصرت الأن تتباكى على ماضيك السعيد في " ام المعونة " فقط لأنها مربوطة بك وبتاريخك . وكان من الأولى ترميم " كنيسة مسكنتة والطاهرة " التي مربوطة بتاريخ الكلدانية العريق ولكن لانهما لا يربطهم تاريخهم بماضيك ، فنرجسيتك لا تحركك. اساقفة رسمتهم انت وحاليا لا "يجرعونك" ولا يُريدون رؤيتك . ( فقط في سينودس أخير لكي تُعلن فيه أستقالتك " أهملت مسؤليتك تجاه الكنيسة وحماية تاريخها ولاهوتها وشعبها وأكليروسها ، وتمكست وأضعت وقتك والأمكانيات بأمور لا تخصك . تسقبل أشخاص فقط لكي تقول أنك " مهم " والعالم من دونك سيقف عن التقدم والحوار. انظر الى اسقفك المطران بولس ثابت ، كيف في كل تعليقاته وتغريداته يقصدك بوضوح الشمس ، وعنه قلت في موعظتك الأخيرة " هو والحجر " وأهتز ضميرك وأنزعجت فقط لأنه ينتقدك . ولكن تصرفاته الأخرى التي تدمر الكنيسة الكلدانية في القوش وتشكل خطر على تاريخها وحاضرها وشبابها ، فلا يهمك و لا يهتز " ضميرك ؟ اتتابع ما يجري في القوش ؟ أشهادت صوره مع من تشجع الى " المثلية الجنسية ( Gay) ؟ ومن فتح ابواب القوش الى " التأشور" ، هل الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بكل امكانياتها المادية والقيادية عاجزة عن فتح مراكز راعوية ومشاريع ، بحيث يسمح الى الأشورين والمتأشورين أن يستبيحوا القوش " عرين " الاسود البابليين كالبطاركة أودو وشيخو وغيرهم من اسماء بطاركة وأساقفة وكهنة وشعراء وأدباء .... لقد تمسكت بالمرسوم " السياسي والدنيوي " ونسيت بأنك " مرسوم " ( سيام إيذا ) لخدمة رعية المسيح وأن تقود رعيتك الى بر الأمان وتجد لها مرعى روحي ومادي وتبقيها متماسكة لها " باب " بوابة بابل " بوابة التاريخ ، وبدل من هذا تركتها عرظة لكل أنواع " الذئاب " بلا باب يحميها . وأؤكد لك يا بطرك ساكو بأنك ستُحاسب من قبل الذي أئتمنك على رعيته ، وأبناء الرعية حزانى يشعرون فعلا بأنه " قطيع بلا راع " وحضيرة بلا باب . سيلعنك التاريخ الكلداني. أستمر وأنت تتباكى على مرسومك الذي لا في زمن البطاركة المعاصرين : غنيمة وشيخو وبيداويد ودلي لم نسمع عنه يوما شيئا ولم يكن مستمسكا اعتبروه سبب قوة لخدمتهم الروحية وحتى الزمنية . بل دعوتهم وايمانهم وامانتهم لتاريخ الكنيسة وليتورجيتها وشخصيتهم وثباتهم هي التي كانت سبب نجاحهم في قيادة الكنيسة الكلدانية . ولتعلم جيدا يا ساكو بأن " المرسوم سيمنح لك فقط في " الاحلام " . انظر يا ساكو الى هذه الصور لعله يهتز ضميرك للحالة التي وصلت فيها كنيستنا الكلدانية ولو أشك في ان ضميرك يهمه هذا . لأنك أصلا أنت متأشور وكنت ولا تزال منبطح ليونادم كنا الذي لا زال يستخدمك بذكاء ، وفي الوقت الضائع تذكرت بأنك " بطريرك كلداني " وتدعو للتمسك والأعتزاز بالهوية " الكلدانية " بعد خراب البصرة . أحترم جدا المطران بولص ثابت واعرف غيرته على كنيسته الكلدانية ولكن يجب التنبيه وما جرى مؤخرا في القوش مؤشر خطير ، يتطلب مجيء بطريرك ينقذ ما يمكن أنقاذه من تاريخ كنيستنا العريقة . كاهن كلداني اصيل
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
العمل/الترفيه
الثلاثاء 23 أبريل - 8:10
