كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8514 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد على مقال – الآشورية وسام شرف – سام شليمون 21/2/2012, 5:33 pm | |
|
بقلم نزار ملاخا / الدنمارك
بدأً أقول : ليس كل من مسك القلم أصبح كاتباً , أما أن تكتب من أجل أن يُسطّر أسمكَ في موقع ألكتروني . فهذا بحثٌ آخر .
تحية كلدانية نقية خالصة شريفة أبيّة على كل من حاد عن طريق الضلال ومسكَ جادة الصواب ورجع إلى منطق الحكمة والعقل بعيداً عن التعصب الأعمى والمغالاة في ولوج المجهول .
يبدأ نقدي لهذه المقالة من عنوانها , فهو ركيك من ناحية اللغة وليس له أي معنى , لأن وسام الشرف لا يوضع على العنق وإنما يُعَّلق على الصدر كأن يقال ( وسام بطولة على صدره) أو أن يقال ( أمانة في أعناقكم ) وليس كما جاء في المقال ( على أعناقكم ) إذن ضبط اللغة واجب أساسي في إيصال المادة المطلوبة إلى القراء .
المقالة بعيدة كل البعد عن الواقع والحقيقة ولم يستند الكاتب ( بالرغم من قلة معرفته بالتاريخ أو بالأحرى عدم معرفته بالتاريخ إطلاقاً ) إلى أي مرجع تاريخي يدعم مزاعمه التي أوردها في مقالته هو وأبن خالته العزيز ولا أعلم ما علاقته بالآشوريين القدماء .
الحقيقة أنتظرت أن يرد عليه الأخوة الآثوريين قبل أن يرد عليه الكلدان ولكن لحد الآن لم أقرأ اي رد فاستنتجت من ذلك شيئين لا ثالث لهما :
- أما ان الأخوة الآثوريين لم يقرأوا المقالة مطلقاً .
- أو أنهم قرأوها و( خربوا من الضحك على المهزلة الواردة فيها ) ولهذا لم يكلفوا أنفسهم عناء الرد عليها . وأنا في الحالتين معهم مائة بالمائة , وهذه هي شيم الرجال الأصلاء .
عذراً لكل إخوتي الآثوريين فإني في ردّي هذا لا أريد نبش جراحات الماضي ولكن أحد المسمومين المتطفلين أجبرني على ذلك , وأن لا يأخذه الغرور بأنه على حق ولا يوجد من يلجمه ويوقفه عند حدّه لذلك قررت الرد عليه شخصياً .
وعذرأ لكل إخوتي الكلدان لأنهم يصفونني بالمتعصب القومي , ولكن بالله عليكم ماذا يكون الموقف تجاه مَن ( يدبج أبّطْنَكْ ) .
يظهر أن الكاتب السام شليمون بعيد كل البعد عن كل ما كُتب ويُكتب عن الكلدان يومياً في أكثر المواقع الألكترونية ومن مختلف الأسماء دينية أم علمانية ومن مختلف التوجهات كأن تكون قومية أو دينية أو علمانية , مستقلة أو منحازة عربية أو أجنبية مسيحية أومسلمة مع أوضد , وأعتقد أنه على طرفي نقيض مع التاريخ , نصيحتي له أن يرجع ويقرأ أو يتصفح صفحات موقع عينكاوة كوم ليغرف من هذا المنهل التاريخي ما كتب عن الكلدان . كما كنّا نتوقع لملمة الجراح ولاسيّما بأن الحرب الكلامية هدأت بعض الشئ حول موضوع التسمية لأعتزاز كل طرف بتسميته التي أختارها له بمحض إرادته ولا إكراه في ذلك ولكننا نقرأ عن السام شليمون مقالاً مسموماً ينبش فيه الجراح هو وأبن خالته العزيز وأذكّره بقول الشاعر : ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار مَن لم تزوّدِ
إن السام شليمون ملأ مقالته الهزيلة بترديد المقولة التي ولدت ميّتة ورددها البعض من المتطرفين قبله ( مذاهب وطوائف شعبنا الآشوري ) وكنتُ قد كتبتُ مقالاً في الرد على هذه المقولة نشر في هذا الموقع وفي موقع عينكاوة الألكتروني فليرجع عليه ليقرأه .
ثم يعيد ويصقل بكلمة ( الآشوريين ) ولا يعرف معناها ومن أين جاءت وعلى من أطلقت وهنا أكرر الأعتذار من إخوتي الآثوريين , أقول خير له أن ينسحب ويعتذر من الكلدان جميعاً على هذه الجريمة التي أرتكبها بحقّهم ولكن لابأس من أن يتعلم الدرس ففي الإعادة إفادة ولو أن التكرار لل..... :
فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكن على أسيافنا تقطر الدِما
يوجّه الكاتب كلاماً مبطنّاً يطعن فيه بالكلدان وبرئاستهم الدينية السابقة والحالية ( أحيله إلى مقال بقلم الأستاذ الفاضل الشماس كوركيس مردو يشرح فيها بإسهاب حديث البطريرك الراحل مار روفائيل بيداويذ والمنشور في وقت سابق على صفحات موقع عينكاوة كوم ) ويدل ذلك على حقده الدفين على الكلدان وإنه في النهاية أضطر إلى أن يقولها صراحةً أن يقولها علانيةً ويذكر أسم الكلدان مقللاً من قيمتهم بما يمليه عليه عقله المريض ومداركه الضيقة الأفق .
أقول له يا أيها السام شليمون أرجع إلى ما كتبه أرسطوطاليس والمسعودي ومحمد عزة دروزة وديودور الصقلي وأبن النديم ود.أحمد سوسة والأب أنستاس ماري الكرملي وسامي سعيد الأحمد وروفائيل بابو أسحاق وأوجين تيسران والمطران أوجين مَنّا والمطران سليمان الصائغ والقس بطرس نصري البستاني وأبن العبري وغيرهم المئات من الكتّاب كتبوا حول الكلدان وعراقتهم وعراقيتهم ( إن كنتَ تعرف أن تُمَيّز بين كلمتي العَراقة والعراقية ) , أنصحك أيها السام أن تقرأ التوراة جيداً العهد القديم من الكتاب المقدس هذا فيما إذا كنتَ تعترف بالكتاب المقدس أصلاً .
وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهلِها
- يقول كاتب آثوري : " إن جميع هؤلاء الأجانب الذين كانوا يزورون ديارنا لم يطلقوا علينا تسمية ( الآثورية ) وإنما كانوا يدعوننا بالكلدان رغم أختلافنا معهم في المذهب , وان التسمية الآثورية أطلقت علينا بعد زيارة المبشرين البروتستانت برئاسة ويكرام وحلولهم بيننا في أواخر القرن التاسع عشر فأصبح الأسم الآثوري متداولاً بين الأنكليز من خلال وفد كنيسة كونتربري البريطانية الموفد إلى ديارنا عام 1884 ." ( بنيامين كوركيس بيث أشيثا من كتابه- ريشانوثا - )
- هل قرأتم أنت وأبن خالتك العزيز ختماً للمار شمعون والمكتوب بالكلدانية ( محيلا شمعون بطريركا دكلذايي ) .
- يقول يوسف مالك :" إن المؤرخ زينوفون ذكر بوضوح تام بأن الكلدان كانوا يقطنون ذات المنطقة التي كانوا يقطنونها اليوم في الموصل وتوابعها ." - يوسف مالك – فواجع الأنتداب - .
- يقول إيشو مالك :" من المعتقد إن القائد الكبير آشور جد الآشوريين قد هاجر هو أيضاً من شنعار وحل في آشور ."
( إيشو مالك خليل جوارو – الآشوريون في التاريخ ص 11 ) .
- قال المؤرخ الآثوري الروسي الكبير قسطنطين ماتييف :" بأن الآشوريين هم جماعات كلدانية هاجرت في بدايات الألف الثالث قبل الميلاد خارجة من أرض بابل ميممة صوب ما بين النهرين .
- " إن الخارجين من أرض بابل يمموا صوب شمال ما بين النهرين وأسسوا لهم موطناً هناك ".
– قسطنطين ماتييف – الآثوريين والمسألة الآثورية ص 15 )
- يقول الأب المهندس عمانوئيل خوشابا :" إن الجميع متفقون ان الكلدان ليسوا أقل من ثلثي الشعب الكلداني الاشوري السرياني ". ( حربنا الأهلية حرب التسمية ج3 .)
- يقول عبد الحميد الدبوني " أنهم جماعة نسطورية لم يعرفوا سابقاً بالاشوريين إلا في أواخر القرن التاسع عشر .
- يقول ماليبارد : بأنهم أطلقوا على أنفسهم التسمية الآشورية بعد نزوحهم إلى العراق خلال الحرب العالمية الأولى وينفي وجود أية علاقة بينهم وببين الآشوريين القدماء .
- يقول الأب د يوسف حبي :" ان الكلدان هم الشريحة الكبيرة في كنيسة المشرق التي هي كنيسة وشعب ضم الكلدانيين والآثوريين وهم من الناحية العرقية شعوب مختلفة ينتمون إلى كنيسة واحدة ".
( في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية في 6/11/2001 )
- يقول المؤرخ سيدني سميث :" إن زوال الشعب الآشوري كياناً ووجوداً سيبقى ظاهرة غريبة وملفتة للنظر في التاريخ القديم .... فلم يحصل أن سلبت ونهبت أية بلاد أخرى وأبيد شعبها بالكامل كما حصل لبلاد آشور ".
- هل قرأت مذكرات الملك سنحاريب أبن الملك سرجون ( 705 – 681 ق.م ) يقول فيها : " في السنة الأولى من حكمي تمكنت من إلحاق الهزيمة بمردوخ بلادن وأستوليت بعون الإله آشور على 75 مدينة كلدانية كبيرة و420مدينة صغيرة . هذه من حوليات الملوك الآشوريين الذين تنتمي إليهم زوراً وبهتانا !!! فهل الكلدانية جاءت البارحة كما تدعي ؟؟؟؟؟ أم أن الملك سنحاريب يكذب وأنت الصادق .....ثم يقول نفس الملك في حولياته : وأسرت ما مجموعه 208000 وجلبتهم إلى البلاد الآشورية .... السؤال هو : أين سكن كل هذا العدد الهائل من الأسرى الكلدان في البلاد الآشورية ؟ وتقول تلك الحوليات بأن الملك مردوخ بلادان زعيم مملكة بيث ياقين الكلدانية المتاخمة للخليج كان أقوى زعيم كلداني في تلك الفترة . فمن يا ترى الصادق ... أنت أم ملوكك ؟؟؟
- أما الأب ألبير أبونا فإنه يتساءل : ماذا كان مصير الأشوريين بعد سنة 612 ق.م ؟ ثم يجيب على سؤاله بقوله : " لقد أراد البابليون أن يقضوا على جيرانهم الشماليين قضاءاً مبرماً إنتقاماً لما أقترفوه ضد بابل في القرنين الثالث عشر والحادي عشر قبل الميلاد فلم يكتفوا بتدمير عاصمتهم الشهيرة نينوى , بل شرّدوا الشعب الآشوري الذي كان يفتخر يوماً بكونه شعباً لا يقهر , ففقد الآشوريون وحدتهم الكيانية , وتشرذموا في مختلف البلدان واندمجوا شيئاً فشيئاً في الشعوب المجاورة , بل ذابوا فيها على مر الزمان حتى لم يبق لهم ذكر في التاريخ وزالت معهم لغتهم وكتاباتهم الجميلة ".
- مجلة بين النهرين – العدد 127و128 السنة 32/2004 ص 148
- في مقالة للمطران الدكتور سرهد جمو يقول : رفع مطرن صيدا اللآتيني وأسمه ليوناردو هابيل وقد أرسله البابا غريغوريوس الثالث عشر في مهمة لتقصي الحقائق في بلاد الشرق بين 1583 – 1585 حيث يقول " كذلك زرت مار شمعون دنحا بطريرك الأمة الكلدانية – عند جميل ص 115 – 116 – ما بين النهرين 95 / 96 ص 196 – 197 .
- تقول الدكتورة نبيلة محمد عبد الحليم : لقد أختلف العلماء في أصل العنصر الآشوري فبينما يتجه بعض المؤرخين إلى القول بأنهم شعب من الساميين أستقروا في شمال العراق وبأنهم جاءووا من أرض بابل في العصر الأكدي , ويؤكد هذا الأتجاه دليلان أولهما ما جاء في التوراة مدعماً لهذا الأتجاه وثانيهما أن اللغة الآشورية تعتبر من لجات اللغات البابلية .
- د. نبيلة محمد عبد الحليم – معالم العصر التاريخي في العراق القديم – الفصل العاشر ص 205
- وكانت الآرامية في الواقع لغة رسمية في بلاد آشور . المصدر السابق ص 184
- أيها العزيز السام : تتكلم عن القومية والشعور القومي وأنا أقول لك لم يكن الشعور القومي الكلداني معدوماً أو مفقوداً في يوم ما لدى الكلدانيين لكي يبحثوا عنه , ولكنهم لم يكونوا بحاجة إلى إذكاء أو تنشيط أو توظيف النزعة القومية وهم في وطنهم لأنهم كانوا منتشرين في كل أنحاء البلاد ومساهمين مساهمة جادة وفعالة ويشغلون مناصب سياسية وقيادية ومؤمنين بأن كل البلاد العراقية وطنهم وليس جزء منه , وبعد التغيير الذي حصل في العراق كان لابد للكلدان من أن يؤطروا خطابهم السياسي ضمن الحلقة التي تتلاءم مع تاريخهم وهويتهم , فكان لا بد من الأنتفاض وإظهار القومية الكلدانية بما يليق بها , فتشكلت الأحزاب السياسية و المنظمات الجماهيرية والشعبية والنوادي الأجتماعية والترفيهية وكلها تحمل أسم الكلدان عالياً كما كان في غابر الزمان .
- يقول المطران أدي شير : إن تفاصيل أخبار الآثوريين قد ذهبت عنا وقد ذكرت التوراة ان أصلهم من كلدو وخرجوا منها إلى آثور وأستوطنوها ". أدي شير – تاريخ كلدو و آثور – الجزء الأول ص 17 .
- فهل عرفت حقيقة أصلك أيها العزيز السام ؟؟؟ وهل عرفت العلاقة التي تربطك بالاشوريين القدماء ؟؟؟
- يقول المؤرخ أرنولد توينبي :" كانت الكارثة التي أدت بالقوة الحربية الآشورية عام 614 – 610 ق.م إحدى الكوارث العارمة المعروفة في التاريخ فإنها لم تتضمن فحسب دمار أداة الحرب الآشورية , ولكنها تضمنت كذلك محو الدولة الآشورية من الوجود وأستئصال الشعب الآشوري ." أرنولد توينبي الجزء الثاني ص 104
- يقول المطران توما أودو " : إن السواد الأعظم من الآشوريين قد نزح من بابل ".
- توما أودو- القراء المختارون – الفصل الثاني ص 34 .
- الأخ السام : من المفروض أن يكون الفكر القومي مرآة للواقع ومنه ينطلق إلى رؤية أشمل وأفضل لتحديد أدق الطرق والوسائل بين ما نحن فيه وما نصبو إليه , لا أن نستخدمه سلاح هدم للمبادئ والأفكار القومية الأخرى المنتشرة على الساحة العراقية .
- هل سمعت يوماً بعهد يسمى ( عهد الوثنية القومية ؟؟؟ )
- هل تعرف من بنى ملوية سامراء التاريخية ؟؟؟ إن كنت لا تعرف فتعلّم هذه المعلومة مني . إن ملوية سامراء بناها المعمار الكلداني دليل بن يعقوب النصراني .عامر حنا فتوحي / الكلدان منذ بدء الزمان .
- هل تذكر المذبحة التي حصلت عام 1933 ؟ وماذا كان موقف الألاقشة الكلدان من ذلك ؟ وهل أستجبن الألقوشيين أم وقفوا أمام جيش كامل العدة والعدد ليحموا من جاء دخيلاً إلى قريتهم ؟ إن كنت لا تعلم فاسأل الأكبر منك سناً
- إن كنتَ لا تعلمُ فتلكَ مصيبةٌ وإن كنتَ تعلمُ فالمصيبة أعظم
- لوكنتُ بدلاً عنك لرفضتُ الأنتساب إلى هذه التسمية ما حييت وأعود إلى تسميتي الأصلية الأصيلة التي هي الكلدانية ,ليس تبجحا وإنما أستناداً إلى الشواهد التاريخية التي تقول : إن الآشوريين الأوائل هم شعب أسيوي من الأرومة الهندو-أوربية وأسمهم القديم الذي يتفاخرون به هو شوبارو وهم قبائل بدوية مقاتلة بربرية من منطقة جبال تبليس ."
- عامر حنا فتوحي – الكلدان منذ بدء الزمان – الجزء الثاني – ص 99
- أما أنتم أيها العزيز السام فإنكم جزء منا , إنكم كلدان الجبال , فبعد أن تخلوا عنكم الأنكليز تعرضتم للإبادة الجماعية ولم ينجيكم من تلك الإبادة إلا كلدان الرافدين الألاقشة ( أي أهل ألقوش ) . هذا ما ذكره المؤرخ الكلداني الكبير الأستاذ عامر حنا فتوحي في كتابه/ الكلدان منذ بدء الزمان – الجزء الثاني – ص 101 السطر الرابع .
- أما الدكتور جميل ميخا شعيوكا فيقول : لقد أبدل أسم النساطرة إلى الآثوريين قبل مائة وثلاثين سنة تقريباً .
د. جميل ميخا شعيوكا – أقليات شمال العراق – ص 73
- أما عن تسميتكم ب الآثوريين فهي مأخوذة من أثرايي وهي غير تسمية اشوريين ( الأقليمية القديمة ) لأنها وبمنتهى الصراحة تعني الوطنيون أي السكان المحليون للأرض ( الوطن / أثرا ) .عامر حنا فتوحي / الكلدان منذ بدء الزمان - ص 104 السطر 25
أخي العزيز : لدي الكثير الكثير ولكن على ما أعتقد لا أريد أن احملّك ما لا طاقة لك به وخوفاً على صحتك من أرتفاع الضغط لديك عندما تتفاجأ بهذه الحقائق سوف أكتفي بهذا القدر اليسير من المعلومات التي تنقصك عسى أن تستفيد منها أنت وأبن خالتك العزيز السيد خوشابا وأعتقد أن أبن خالتك العزيز لم يقرأ شيئاً عن المؤرخ الأستاذ عامر حنا فتوحي أو الأستاذ القدير الشماس كوركيس مردو( بالأخص مقالته الموسومة – أليس الأبتزاز دليل ضعف وسلب حق – والمنشورة على صفحات هذا الموقع بتاريخ 13/4/2006أرجوكم أن تقرأوها فهي دواء لكم ) والأستاذ حبيب تومي وغيرهم من الكتاب الكلدان . لا تجعلنا نضطر لأن نقول قول الشاعر :
أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة في من تنادي
لقد آن الأوان لأن يعرف الشعب المسلم في العراق والمتكون من القوميات : العرب والأكراد والتركمان أن يعرفوا مكونات الشعب المسيحي في العراق والمتكونة من القوميات : الكلدان والآثوريين والسريان والأرمن ولا نقبل أن يختزلوا قومياتنا بتسمية دينية , فما هو مسموح لك يجب أن يكون مسموح لي , فكما أن الأكراد رفضوا التخلي عن أسمهم القومي تحت الغطاء الديني , كذلك نحن نرفض التهميش القومي تحت الغطاء الديني , فلكل له خصائصه ومقوماته ونرفض رفضاً قاطعاً تهميش المجال القومي , يجب على كل أطياف الشعب العراقي أن تتعرف على مكونات هذا الشعب وأن لا تعتقد فئة معينة بأنها كانت الوحيدة المغيبة عن الساحة العراقية أو الوحيدة هي المظلومة لكي لا تنفرد في المكاسب والمصالح وتهميش الدور القومي لبقية مكونات الشعب العراقي أو تغييبهم مرة ثانية والأستحواذ على دَورهم في المشاركة في العملية السياسية في العراق والمساهمة في بناء البيت العراقي الكبير .
إعتذار : أعتذر لأخوتنا الآثوريين مرة ثانية لأضطرارنا لأن ننبش بعض احداث الماضي المؤلمة للرد على مثل هؤلاء .لأننا ونحن نمر بهذه المرحلة الخطرة والمهمة وبعد أن هدأت الحرب الكلامية مع حق لكل واحد من الأحتفاظ بما يراه مناسباً من أسم قومي أو غيره نرى بعض المتطفلين يعاود نشر الأفكار المسمومة وينفخ الرياح الصفراء متخفياً بغطاء الديمقراطية فأكرر أعتذاري لجميع الأخوة الآثوريين الشرفاء المخلصين .
إن الديمقراطية تختلف في مقاييسها حسب الزمان والمكان وإن مقاييس الديمقراطية ترتبط إرتباطاً وثيقاً بتوازن دقيق ما بين العدالة والحرية التي أساسها الحقيقة . يقول الفيلسوف الدنماركي سورن كيركه كورد Soren kierke gaard الهدف من البحث عن الحقيقة هو أن تعيش فيها لا أن تفكر فيها .
أخي الكريم السام أرجو ان لا تنفخ الريح السامة كما أطلب منك أن تنقي فكرك من كل سموم وأن لا يكون فكرك سام كأسمك , أنصحك ان لا تبني قصوراً في الهواء وان لا تكتب تاريخ أمتك على الرمال ولا تصنع لك تاريخاً وأسماً جديداً فالمثل القديم يقول : الماعنده قديم ما عنده جديد . إني أرثى لحالك ... أشفق عليك أيها المسكين ... اتألم لك لأنك ظلمت نفسك وظلمت التاريخ وأمتك ...
سؤال أخير أسأله لك ولأبن خالتك العزيز. من الذي أسقط أمبراطورية الصنم آشور سنة 612 ق.م والذي تنتسب إليه زوراً وبهتانا ؟
وفي الختام أقول لك .... يا مسموم أسمع زين ..... كلدو وآثور أحنا أثنين ..... إيد أبئيد نبني البيتين .... وبلادنا ما بين النهرين ....
فدع عنك الكتابة لست منها ..... ولو سودت وجهك بالمداد
وفي ختام قولي أعتذر منك أشد الأعتذار إن كنتُ قد قسوتُ في ردي عليك قليلا فهذا أقل ما تمكنت من كتابته في الرد عليك . وأستغفر الله لي ولك , وفي الختام تقبل مني أحلى التحايا الكلدانية عسى أن نقرأ لك ما يفيد أمتنا ويخدم وحدتنا ويزيد من تلاحم صفوفنا ويقوي أخوتنا .
أخوك غير السام / نزار ملاخا / ناشط قومي كلداني من الدنمارك
alkosh50@hotmail.com
May 1/2006
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك
عدل سابقا من قبل كلداني في 23/11/2017, 8:53 am عدل 1 مرات | |
|
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8514 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| |