كتبت هذه الدعوة وانا كلي يقين بأن اتهم من الكثير من العراقيين من عرب واكراد واسلاميين وحتى المتأشورين بتهم مختلفة وجاهزة كما تعودت على ذلك .انها ليست دعوة لتغيير دين او قومية او مذهب بل هي لتثبيت تاريخ وحضارة الكلدان على ارض ما بين النهرين واننا احفاد هؤلاء العظام . ومع كل ذلك فواجبي ككلداني يعتز بقوميته هو ان اكتب ما اعتقده صحيحا ويعتقده الكثير من المؤرخين ورجال الدين والمثقفين العراقيين وكذلك بعض المنظمات المدنية . فيرجى تفهم ذلك :
دعوة ارسلها الى كل عشائر وقبائل العراق ممن لهم الادلة بانهم اشتركوا في معركة ذي قار الخالدة والتي حدثت قبل دخول الاسلام الى العراق بسنوات اي قبل اكثر من 1400 عام عندما كانت دولة المناذرة تحكم العراق . وذلك لمعرفة من هي القبائل الكلدانية المسيحية العراقية والتي دخلت الاسلام بعد مجيئه واستعربت. واخص بذلك قبائل وسط وجنوب العراق وخاصة في مناطق الحيرة عاصمة دولة المناذرة وذي قار التي حدثت فيها المعركة والنجف وكربلاء وسامراء وتكريت لوجود مئات الاثار الكلدانية فيها من اديرة وكنائس ومقابر تعود لفترات قبل الاسلام بسنوات كثيرة وهي مقابر كلدانية مسيحية . ان الاعتراف بان اصولنا كلدانية لا يقلل من شأن احد لان الكلدان كانوا منتشرين في العراق وشبه الجزيرة العربية وفي دول الخليج منذ اكثر من 3000عام . وان الفتوحات العربية الاسلامية هي التي غيرت التركيبة السكانية من قومية ودينية وكذلك اللغة الى العربية والاسلامية .اشكر كل من يساهم بالرد على هذه الدعوة لمعرفة تاريخنا الحقيقي وليس التاريخ الذي فرض علينا من قبل الاقوياء على مر الزمن . ادعوا الكلدان الذين اصبحوا اسلام في بداية الفتوحات الاسلامية وثم اندمجوا مع ظروف الوضع في العراق وخاصة عند تاسيس الدولة العباسية في العراق وعاصمتها بغداد التي كان يسكن على اراضيها كلدان قبل ان يبنيها ابو جعفر المنصور وتحولوا مع مرور الزمن والظروف الصعبة للهجمات المغولية والفارسية واخيرا العثمانية وزحف هؤلاء على اراضيهم وممتلكاتهم ودينهم واخيرا على قوميتهم الكلدانية لتتحول الى العربية والفارسية والكردية ولم يبقى الا نحن الكلدان المسيحيين الذين نعترف بكلدانيتنا بينما العدد الاكبر منهم تحولوا الى الاديان والقوميات الاخرى ونسوا ان يعلموا احفادهم بان اصلهم كلداني اما خوفا من القتل واتهامهم بالكفر او طمعا بالمال والجاه . والان جائنا المتأشورون (الآثوريين) يحاولون ان يغيروا البقية الباقية من الكلدان الى قومية انتهت والى الابد وعلى يد الكلدان انفسهم وتم القضاء على الاله آشور بمجيء المسيح ونشر الدين المسيحي على ارض العراق وتعود حليمة الى عادتها القديمة اذ ان بعض ضعاف النفوس من الكلدان يطبلون لاجل منافع شخصية للمسؤولين الاثوريين الذين صعدوا على اكتاف الكلدان الى مناصب عليا واستغلوا هذه المناصب لاجل قوميتهم الاثورية الهجينة والتي يشكك الكثيرين باصولها . ان تاريخنا الكلداني موجود على مر العصور ولحد هذا اليوم لكننا لم نسمع ولم نقرأ بان هناك قومية اسمها آثورية وانما كلدان الجبال الذين نطلق عليهم آطورنايا بلغتنا الكلدانية فحوروها الى آثورية الى ان جاء الانكليز وطبقوا مقولتهم المشهورة _ فرق تسد _ فاقنعوهم بانهم هم ألآشوريين الاوائل بعد ان حوروا الثاء الى شين وبذلك اسمي سياسيي آثور زمرة الشين. . وتم اسكانهم على ارض العراق كلاجئين بعد ان هربوا من مناطق سكناهم في اواسط تركيا الى المناطق الحدودية مابين تركيا والعراق بعد المجازر العثمانية بحق المسيحيين. ولنكن صريحين مع انفسنا لرفع الغبن والظلم لقوميتنا الكلدانية العراقية الاصيلة بالاعتراف دون خوف لكل من له علم او اطلاع بهذا الموضوع التاريخي بان غالبية العراقيين العرب اصلهم كلدانيين . ونسكت كل من يحاول طمس قوميتنا الكلداني بالتطبيل والتزمير من الفضائيات او المواقع الالكتروني وبث الاكاذيب والتهميش لصالح الحضارة الاشورية التي عفى عليها الزمن. شكرا لكل من يضيف الى هذه الدعوة ادلة مادية او اقوال من مؤرخين عرب او اجانب او من يصرح بان اصله من الحضارة الكلدانية .
ملاحظة : يسمح بنشرها في كل المواقع والفيس بوك دون تحريف .
Adil Zori 25.04.2012
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
العمل/الترفيه
28/4/2012, 7:50 am
