July 06, 2009
" أحذروا أيها الكلدان ...... فقد هبَّت العاصفة "
نزار ملاخا / ناشط قومي كلداني
alkosh50@hotmail.com يا أمة الكلدان ,,, يا أحفاد نبوخذ نصر ... يا أصحاب الجنائن المعلقة ومسلة حمورابي والزقورة وأور ،،،،،،، يا أحفاد نبي الله أبراهيم الكلداني ، يا مَن ينتسب السيد المسيح له المجد إلى سلالتكم ومن نسلكم ، يا نوح الكلداني ، يا أمة أستنارت الأمم جميعها بعلومها ووصلت بها إلى كل ركن وزاوية من العالم ،،،،،،، يا مَنْ أستنارت الأمم بهدي أفكاركم ومخترعات وصناعات وعلوم أجدادكم .
يا ابناء أمتي الكلدانية الأبطالأوجه ندائي لكم بهذا الظرف العصيب الذي فيه تمرّون وتمر أمتكم الكلدانية بكل تاريخها وتراثها الثر وحضارتها ، وتتعرض لأبشع حملة عدوانية شرسة تقودها أقلام صفراء تنفث سموماً صفراء ، غايتها النيل من الكلدان كأمّة ،
اليوم ايها الكلدان تتعرضون ويتعرض تأريخ أمتكم إلى هجمة بربرية شرسة ، إن لم نكن نسند فيها بعضنا البعض جرفتنا الريح الصفراء وقضت على كل أثر لهويتنا وتاريخنا المتجذر في أرض العراق لأكثر من سبعة آلاف عام .
أيها الكلدان ،يا رجال في زمنٍ قَلَّ فيه الرجال ، وفي زمنٍ نُكِرَتْ فيه الرجولة ، ونَكَرت نفسها ولهثت راكضةً وراء الدولار ، فمنهم من غيّر أسمه ، ومنهم مَنْ غيّر قوميته وهويته وآخر تَنّكَّر لأصلِهِ وتاريخه وتراثه وحتى دينه .
أحذروا أيها الكلدان ، فأنتم تتعرضون إلى هجمةٍ تِلو هجمة ، والهجمة التي تلي لا تقل شراسةً وخبثاً ومكراً ودهاءً عن سابقتها ، فلقد بُريت الأقلام الصفراء مرّةً ثانيةً وأشتدت الريح الصفراء وصفيرها بدأ يصرع الآذان كل الآذان عدا آذان الكلدان المخلصين ، نعم الكلدان المخلصين ، لأنه مِن الكلدان مَن تذبذب في موقفه ، ومنهم مَنْ خانته قِيَم الرجولة فنسي أو تناسى قيم المبادئ ، وأستجبن وتخاذل وراح ينفخ ليزيد النار تأججاً ، ولا يدري بأنه سوف يحترق بها
" يا حافر البير لا تغمّج مساحيها ،،،،، خوف الزمن يندار وأنت التگع بيها "
نعم لقد نشطت الأقلام المسمومة الشرسة مرة ثانية وأصحابها من النوعين يعني من الذين يعرفون الكتابة أو لا يعرفونها، المهم شخبطة شرط أن تكون موجهة ضد الكلدان ، وهذا هو المطلوب .
يا أبناء أمتنا الكلدانية البطلةمن المعلوم والواضح أن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها أمتنا الكلدانية تستهدف هويتها ووجودها ، وهي أخطر هجمة تعرض لها الكلدان لحد الآن ، ولا تشبهها أية هجمة سابقة ، لا في شدتها ولا في حجمها وعنفها ، لأن هذه الهجمة تستهدف النهوض القومي الكلداني الذي لاحت بوادره في أفق وسماء الكلدان ، وهجومها على الكلدان ، بسبب أن الكلدان أصبحوا يشكّلون خطراً واضحاً وكبيراً على الوجود القومي الآخر ، وإن تيار الكلدان بدأ يجرف كل شئ يقف حجر عثرة في طريقه ، وثانياً إنها خطرة لأن من يقوم بقيادتها هم من الكلدان الناكرين هوية أهلهم وتراث أبائهم وأجدادهم .لذا يجب على كل كلداني شريف التصدي لهذه الحملة المسعورة بعد أن أتَّضحت أبعادها وعُرفت أدواتها وأنكشفت مخططاتها ، لذا يجب علينا أن نُسخِّر أقلامنا ونوجهها بمحاور كالتالي : ــــ
· توفير الدعم المعنوي والإعلامي لكافة المؤسسات الكلدانية وقِواها وأحزابها .
· مناشدة كل الأقلام الحرة الشريفة لدعم الموقف القومي الكلداني .
· تسخير جميع الأقلام الشريفة والحرة لصب جام غضبها على المعتدين .
· القيام بحملة واسعة وتشجيع الشباب على الكتابة .
· القيام بتظاهرات وحملات توعية وأحتجاجات على هضم حقوقنا .
· إشعار الجهات ذات العلاقة بالديمقراطية والحرية والنضال من أجل المبادئ .
· تذكير القادة بشعار " لو دامت لغيرك لما وصلت إليكً "
· الأهتمام بالقضايا القومية الكلدانية وإعداد البحوث والدراسات للقيام بحملات توعية وإظهار دور الكلدان القيادي في العراق .
يا أبناء أمتنا الكلدانية الشرفاءاليوم يتعرض رموز أمتكم إلى سوء ، فقد شُحذت الأقلام الصفراء وشددت هجمتها على رجال الدين الأصلاء ، قادتنا وقادة كنيستنا غبطة البطريرك الكلداني الكردينال مار عمانوئيل الثالث دلي والسادة المطارنة الأجلاء من ضمنهم المطران مار سرهد يوسب جمو ، واحد من أصحاب هذه الأقلام المسمومة يكتب بأن غبطة البطريرك أو سيادة المطران لا يمثلانه ، وانا أقول له : مَنْ أنت لكي ترفض تمثيلهم ؟ يا سيد أنتً إذا حضرتْ لا تُعد وإذا غبتَ لا تُفتقد ، فما بالك تعطي لنفسك قيمة أكثر من قيمتها الحقيقية !!!مَنْ تكون لكي يمثلك غبطة الكردينال راعي الكنيسة الكلدانية ممثل الكلدان وجزء كبير من الآثوريين في العراق والعالم .يا سيد ولا أقول يا أخي لأن مثلك ليس بأخ ، يقول مثل موصلي ( مصلاوي ) – الجَمَل لو شاف أذانو كان حاغ بزمانو - نطلب منك الأتصال بأقرب مصلاوي لكي يشرح لك معنى هذا المثل .
ثم لا يقف عند هذا الحد بل يقوم بالتهجم على كاتبنا الكلداني الأستاذ سعد توما وينصب نفسه عالِما بالكتاب المقدس وهو الوحيد الذي عنده العِلْمَ كلّه وليس هناك مبارز غيره في الساحة ( عنتر بن شداد بالَكْ عَنَّه ) .
رجال كنيستنا رموز وأعلام ونجوم في سماء أمة الكلدان ، وكل يد تتطاول عليهم تيبس كما يبست تلك التينة التي لعنها يسوع .
نحن الكلدان الدنيا بنيناها ،،،،،،،،،،، وأي يدٍ تمتد على الكلدان قطعناهاقلمٌ مسمومٌ آخر يسدد سهامه إلى غبطة مولانا سيادة الكردينال مار عمانوئيل الثالث دلي ، وهو يصطنع دعاية للأسم الثلاثي المركب وكأنه قاطرة وتسحب وراءها رتلاً من ثلاث عربات ، مهزلة ، يجمع مقالات من هنا وهناك وكتابات لسيادة البطريرك والسادة المطارنة وكأني به في أيامه القديمة عندما كان عميلاً للمخابرات يجمع النقاط من مستنقعات القمامة ليُسقِط بها زملاؤه ،
أيها الكلدان الشرفاء : هل الحفاظ على الأمة وهويتها وتراثها هو ليس من شأن رجال الدين الكلدان ؟لماذا لم تقم القائمة عندما أعلن سيادة المطران الجليل مار ميليس زيا هجومه الكاسح على كل أتباع سيادة المطران مار باواي لأنه أعتنق الكثلكة ؟لماذا لم تُشن هجمة شرسة على ذلك ؟ لماذا لم تنبري هذه الأقلام الصفراء لتعلن لسيادته عدم تدخله بأمور الأمة والسياسة ؟
هل يجوز لهم ما لا يجوز لنا ؟ ولماذا ؟لماذا تنشط هذه الأقلام الصفراء بمجرد أن غبطة البطريرك الكلداني أراد الحفاظ على هوية الأمة الكلدانية وهذا من صميم واجبه ، لماذا لم تقم هذه القيامة عندما يعلن قداسة البطريرك ماردنخا ومن منبر الكنيسة تشجيع الأمة الآشورية والحفاظ على الأمة الآشورية ؟ هل بالنسبة لهم ليست سياسة وبالنسبة لنا سياسة ؟
أيها العميان متى تبصرون ؟؟!!!!!!تنبّهوا وأستفيقوا ايها الكلدان ، فالحملة شرسة ، والهجمة قوية ومدعومة من جهات خارجية ومرصود لها مبالغ ولها أهداف وغايات أهمها ضرب الكلدان والقضاء على هويتهم وتاريخهم ووجودهم ،كما تدعمها حكومات وتنفذها مجموعات خانت الأمة الكلدانية ومن المتذبذبين تاريخياً وثقافياً وممن يوجد لكّة في أنتمائهم القومي .
يتكلم صاحب قلم مسموم ويطالب رموز الكلدان ونجومهم وجبالهم الشاهقة ( وكعادته في كل كتاباته يطالب الآخرين بالأدلة والبراهين وكتاباته خالية خاوية كأنها كلمات طائرة في الهواء ) هكذا نموذج يطالب قادتنا الدينيين بالأدلة والبراهين ؟ يا عجبي ...هذا القلم معروف بعدائه الشديد للكلدان حتى أن أهل قريته يكرهونه بشدة لأنه سبب لهم أنتكاسات كثيرة من خلال كتاباته المسمومة ، فهو إنسان معقد خاوي خالي إلا من الثرثرة .ويجعل من نفسه نبياً وإلهاً لا يجوز أن يسأله أحد ، هو السيد المطلق ، وهو صاحب الشهادات والألقاب العلمية وتتهافت عليه وسائل الإعلام ، هذا الحافي من كل أثر للثقافة القومية يتطاول على رجال الدين الكلدانيين ، ألا شلّت يمينك ، فهؤلاء رموز الكلدان بهم نعتز ونفتخر أيما أفتخار .
نزار ملاخا في
04/07/2009