منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الجـزء الثالـث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maria
عضو متألق
عضو متألق
maria


الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الجـزء الثالـث Uouuuo10
الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الجـزء الثالـث Awsema200x50_gif

الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الجـزء الثالـث Bronzy3_2الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الجـزء الثالـث Goldالـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الجـزء الثالـث Idary


البلد : العراق
مزاجي : اكل شوكولاتة
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1300
تاريخ التسجيل : 07/05/2009

الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الجـزء الثالـث Empty
مُساهمةموضوع: الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الجـزء الثالـث   الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الجـزء الثالـث Alarm-clock-icon1/5/2012, 8:13 pm

July 14, 2009




الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! ج / 3

الجـزء الثالـث

الشماس كـوركـيس مـردو

وفي هذا الجـزء أيضاً نـواصل دحض أقـوال وأجـوبة السيد آشور بيث شليمون بخصوص رد السيد نـزار ملاخا على المتأشور دوني جـورج ومن تساؤلات السيد ملاخا قـولـُه :

ملاخا : وهل توهم الكاتب بنيامبن كوركيس بيت أشيتا في كتابه " ريشنوتا " حينما ذكر نصا ما يلي : - إن جميع هؤلاء الأجانب الذين كانوا يزورون ديارنا لم يطلقوا علينا تسمية الآثورية وإنما كانوا يدعوننا بالكلدان ؟

الإجابة : < جميل جدا ، أولا أن إسمه الصحيح هوالشماس كيوركيس بيث بنيامين دآشيتا ، أما إذا كان ما قاله هذا الشماس الورع صحيحا ، فكيف تقيمون الدنيا ولا تقعدوها اليوم بأن الانكليز هم الذين أطلقوا علينا التسمية الآشورية ، ولكن أدرك ما لا تدركه أنت وهو ما يعنيه الشماس بيث بنيامين رحمه الله هنا هو أن الارساليات الكاثوليكية هي التي فرضت التسمية الكلدانية هذه عليكم وفي ذلك الوقت كنتم الأكثرية لذلك استخدم التعبير تجوزا . ونفس الشئ حصل مثلا في سوريا والعراق حيث نعرف نحن معشر الشعب الآشوري عادة بالتيارية - وعشيرة تياري لا تؤلف 15% من الآشوريين وذلك لم يمنع للداني والقاصي آشوريتنا إطلاقاً >

وأنا أقـول لكَ : إنَّ تفسيرك لأقـوال الشماس كيوركيس بنيامين دبيث أشيثا هـو تشويه للحقيقة التي تستميتون للتعتيم عـليها ، قـد يكون السيد ملاخا لم ينقل أقواله حرفياً ، فإليك ما قاله نصاً < يُؤَكِّـدُ السيد كيوركيس بنيامين بيث أشيثا في كتابه ( الرئاسة / طبعة شيكاغو 1987م ) والذي عاش هذه المأساة فتكونُ شهادتُه أدمغ وأصدق حيث يقول : < إن كُلَّ هؤلاء الكُـتّاب الأجانب الذين كانوا يأتون لزيارة ديارنا لم يستخدموا أبداً اسم ( الآثوريين ) الذي نتداوله نحن اليوم ، بل كانوا يقولون عنا , أو يدعوننا بالكلدان ولو كُنا نختلف بالمذهب ، وإن إسم ( الآثوريين ) أبتـدأَ بـتـداولِه الانكليزُ منذ نهاية القـرن التاسع عشر ، عـنـدما وصـل المبـشرون الانكلـيز مِن انكلـترة الى ديارنا سنة 1884م > إنَّ حبـل الكـذب قصير جدا يا سيد آشور وعليكم تحاشيه لأنه لا يُفيـدكم ! وأود أن اؤكـد لك ولكُل مَن هم على شاكلتك بـل لكُلِّ منتحلي التسمية الآشورية المزيفة استناداً الى اقـوال الباحثين والمؤرخين :

يُـشيـرُ أحمد سوسة الى هذا الـدور في كتابه ( مفصل العرب واليهود في التاريخ ص . 596 - 597 ) < وَفـَـدَت الى جماعة مار شمعون بعثة تبشيـرية انكليـزية ، وحاولت تحـويـل هذه الـجماعة مِن مذهـبهـم الـنسطـوري الى مذهـبـها البروتستانـتي ، غـيرَ أنها لم تُـفـلح ، ولكـنها نـَجَـحَــت في إقـنـاعهـم بـأن ( النسطورية - النساطرة ) لا تـليـقـان بهـم ، وعـليهـم استـبـدالهـما بلـفـظـتي ( آثور - آثوريين ) لكي ترفـعا مِن شأنهم في الأوساط العالمية ، ويكون بالإمكان في هذه الحال نَسبُهـما الى الآشوريين القدماء ، ويُضيـفُ سوسة ، لم يـذَّخِـر رئيسُ الـبعثة وليم ويكرام وِسعاً في لِعـب دور ٍ دِعائيٍّ كبـير لـنشر هذا الاسم ( آثوريين ) وتعـريـف العالَم بالمأساة التي تعـرَّضَ لها مَن دعاهم ( أحفاد شلمَنَصَّر ) ، بـينما لم يكن هؤلاء النساطرة يعرفون هذا الاسم إلا بعد قـدوم هؤلاء المُبشِّرين .

وتحت هذه الإغـراءات والتـعـهـدات الكـاذبة استطاع المُخادعـون الإنكليز إقـناع البطريرك شمعـون روبين وابنة شقـيقـه سُـرمـا وعـددٍ من رؤساء عشائرهم ، تحـدوهم رغبة ٌ جامحة بالتخـلـُّص من سيطرة وظـُلم الشعـوب المُسلمة المحيطة بهم ، ولـذلك لـَبـّوا مطالب الإنكليز وقـرَّروا التـعاون معهـم متـأثّـرين بالأفكـار التي عرضـوها عليهم . ولكي يُـثـبـت الإنكليز حسن نيتهم لهؤلاء الناس الذين كانوا في حالةٍ يُرثى لها من الجهل والبـؤس والفـقـر ، فـتحـوا لأبنائهم المـدارس ، وأصدروا لهم جريدة باسم ( زهريرا ) ، وفي سبيل إحباطـ أيِّ فِـكـر ٍ سلبي لدى البطريرك مار شمعـون ، منـحـوه وعائلته مبلغ ( 7000 ) جنيه استرليني . ونتيجة ً لمدى الجـهل المسيطر على هؤلاء الكلدان النساطرة انطلـت عليهم ألاعيب الإنكليز ونـواياهـم الخبيثة .

ومِن أهمِّ الأهـداف التي سَعَـت المملكة المتحـدة لتحـقيـقَها عن طريـق هؤلاء الكـلـدان النساطرة الـذين أثـوَرتهـم بالإضافة الى جانـب إيـجاد موطيءِ قـدم لها في لُـبِّ السلطـنة العثمانـية، ومنافسة نفوذِ روسيا القيصرية هو فرض رأيها بشؤون السلطـنة ، كان سعـيُها الى ايقاف المَد الكاثـوليـكي الذي كادَ يكـتسح منطـقة نفـوذ مار شمعون ، فاستخدمت لتحقـيـق هذا الغرض مبعـوثي كنيسة كانتيربري الأنكـليكانـية وأسطـع بُرهان على ذلك ما أوردته ( مجلة النجم في عَدَدِها الخامس لسنة 1929م ): < كانت بعثة رهبانية كاثوليكية دومنيكية قد حَلَّت في منطقة رعايا مار شمعون المشارقة الكـلدان المعروفـين بالنساطرة ، قامت بأنـشطـةٍ متـنـوِّعة حيث أنشأت مدارسَ لهـؤلاء النساطرة الكـلدان ووَفـَّـرَت لهم مُخـتـلف الخـدمات الطبـية ، فـنالـت التقـديرَ والثناء مِن لَـدُنهم وأقبلـوا على اكـتساب العِلم والثـقافة فشكَّـلَ ذلك غضباً وامتعاضاً لدي المبشريـن الأنكـليكان لسبَـبَـين أولهما رفض النساطرة لمطـلبهم بتغـيير مذهبهم النسطوري الى الأنكـليكاني البروتستانـتي ، والثاني خِشيتهم مِن ضياع الفرصة على الانكليز في استغلالهم لتحقيق أهدافهم الإستعمارية عن طريقـهم فيما لو تـكـثـلكوا حيث سيُصبـح تَوَحُّـدُهم تحت راية الكنيسة الام الجامعة مفروغاً منه تلقائياً ، ولـَما أفلحوا في ايجاد تسمية قومية دخيلة لهم بدلاً مِن تسميتهم القومية الكلدانية الأصيلة ، فصَمَّموا على فعل كُلِّ ما بوسعهم لقـلب المعادلة لصالحهم بأيِّ ثَمَن وبأية وسيلة .

وذكرت ( مجلة النجم العدد الخامس لعام 1929 م ) وعِبر مُخططهم هذا علموا بأن مار شمعون روبين طلب مِن شقـيقِه وابن عَمِّه أن يُسافـرا الى الموصل ، ويطـلبا مقابـلة البطريرك الكلداني الكاثوليكي للبحث في موضوع توحيد شطرَي الكنيسة ، وفي أثناء وجود مبعوثي مار شمعون في الموصل للتـفـاوض بشأن الوحدة ، وافت مار شمعون المَنِيَّة عام 1903م ، وقـيل بأن الانـكلـيـز كانوا وراء الـوفاة ، حيث استغـلوا غيابَ إبن عم مار شمعون المُرشَّح لخلافتِه لوجوده في الموصل ، وقاموا ببذل جهودٍ مُضنية لتشجيع وإقناع النساطرة لتـنصيب إبن شقيق مار شمعون الثاني بطريركاً بدلا ً عنه ، وبذلك استطاعوا إضاعة فرصة قيام الوحدة ، وكانت تلك ضربةَ قاصمة >
.

ملاخا : هل تعلم يا دكتور بأنه هناك مسلة " مسلة رسام " وهي معروضة في المتحف البريطاني ..... يقول آشور بانيبال " أمرتني الآلهة أن أتقدم نحو عيلام ، وكانت حملتي الخامسة حيث سيطرت عليها بالكامل مستعينا بقوة آشور وعشتار وفي طريق عودتي وجهت صوب مملكة كمبولو الكلدانية وكان ملكها دنانو بن أكيشا ؟

الإجابة : < متأكد بان الأخ الدكتور دوني جورج يعرف وأكثر من ذلك بأنها مسلة - آشور بانيبال – لأن السيد الرسام ليس له مسلة ، ومن ثم قيلت على لسان ملك آشوري عظيم ، ولكن الذي تريد تجاهله أنت وغيرك من الأخوة الضالين أن هؤلاء الكلدان المذكورين من قبل هذا الأمبراطور الآشوري لم يكونوا في تل كيف أو ألقوش بل كما نقول ليل نهار كان وجودهم في الجنوب وبالضبط في الأهوار يا عزيزي هل من سامع >

لم يقصد السيد ملاخا بأن المسلة تعود للسيد رسام وأنتَ تعرف ذلك جيداً ، بل تعود الى " آشور بانيبال " وبسبـب اكتشافـها من قبـل المنقـب الآثاري الكلداني " هـرمـز رسام " ومِـن باب التكريم لجـهوده ، سُجِّلت باسمه في المتحـف ، ونـعلم جيداً أن اولئك الكلدان الذين ذكـرهم " بانيبال " كانوا آنـذاك في الجنـوب ، وكان غـيرهم الذين أسروا من قبـل الملوك الآشوريين الطغاة مثل سركون الثاني وابنه الملك سنحاريب يسكنـون في قـرى سهـل نينـوى بدءاً من تلكيـف ، باطنايا ، باقـوفا ، تللسقـف فألقوش وباقي القرى الكلدانية الأخـرى ، وقد أسكِـنـوا في هذه القرى لقـربها من العاصمة نينوى ، حيث استـُخـدموا في المشاريع العمرانية الآشورية كما أشار الى ذلك سنحاريب بأنه استخـدم الأسرى الكلدان في بناء مدينة والـده " دور شروكيـن " ( خورساباد ) .

ويسأل ملاخا :وهل أخطأ ابن النديم حينما قال في كتابه " الفهرس " عن سكان مدينة - حران – الواقعة على الخابور في تركيا مسميا إياهم بالكلدانيين ؟
الإجابة : < لا لم يخطئ ، لأنه هنا لا يعني كلدان الجنوب ، بل أولئك المختصون بعلم الأفلاك والنجوم أو الذين يمتهنون التنجبم والسحروالشعوذة . ومن ثم حران مدينة آشورية وآخر عاصمة للآشوريين ، للتأكد أنظر كتاب " كلدو/ بابل وآثور " من مدن آثور صفحة 5-6

والخطأ الوحيد هنا إذا كان استشهادك صحيحا أن مدينة حران تقع على نهر البليخ رافد آخر لنهر الفرات وليس على نهر الخابور السوري . ( هذه من فذلكات المهندس حبيب حنونا لقيت إجابتها مني في مجلة " المنتدى " للأخ فؤاد منا>


إن الأوصاف التي تتشدقـون أنتم معشر منتحلي الآشورية المزيفة بإطلاقها على الكلدان هي كالطبـول الجـوفاء يُـردِّدها الأعـداء للنيل مِن مآثـر وأمجاد أمتنا الكلدانية ، وبذلك تُبرهـنـون أنكم أعداؤنا ، فلماذا إذاً تـلهثـون وراء الكلدان قائليـن أننا امة واحـدة ، أليس هذا تناقضاً مخـزياً ؟ أقول لك يا سيد آشور دبيث شليمون: كانت مدينة " حـرّان " آخـر معقـل ٍ للاشوريين المهزومين الذين التجـأوا إليها بقيادة مَن نصب نفسَه ملكاً عليهم " آشور ابلـيط الثاني " وانضمَّ إليهم كُلُّ مَن كان باقـياً من الآشوريين في مناطق اقلـيم آشور الاخرى فتحصَّنـوا فيها ، ولكن قـوات التحالـف الكلداني الميدي ، لم تُـمهلهم طـويلاً ، إذ بعد ثلاث سنوات من تـدميرها للعاصمة نينوى ، لاحقـتهم الى عقر دارهم في حـرّان وقضت عليهم القضاء المبرم ، فغـدت حـرّان مدينة كلدانية وسكنـها أبناء الكلدان ، وإن آخر ملوك الإمبراطـورية الكلدانية كان الملك " نـبـونـئيـد " وهو من أبناء مدينة حـرّان .

ملاخا : ألم يقل الأستاذ طه باقر بأن التسمية الآشورية أطلقت عليهم ( يقصد على الآشوريين ) لأسباب سياسية ؟ الإجابة :< إذا قال ذلك الأستاذ طه باقر ، لا غرابة في الأمر وشأنه شأن كل العروبيين الذين من عادتهم تزوير التاريخ كما قلنا أعلاه ، وهم عادة ينظرون كما يقال على كثير من الأمور بعين واحدة ولكن الغريب إذا كان مثل هذا الإسم لا يلائمنا على حد زعمه ولكنه لم يكشف هويتنا الصحيحة ! إن العروبيين الى اليوم يبكون لفقدان الأندلس حتى أن أديبا منهم ألف كتابا تحت عنوان " غروب الأندلس " ( 9 ) في وقت بحّت حناجرهم بالتنديد بالإستعمار من الخليج الثائر الى المحيط الهادر ! >

وماذا عن أسيادكم الإنكليز أليسوا أسوأ المزورين أمثال " وليم ويكِـرام " و " هنري لايارد " وغيرهما ، ألـم يقـوموا بتزيـيفـكم بإسباغ التسمية الآشورية الدخيلة علـيـكم من أجل غاياتهم الإستعمارية الشريرة جاعليـن منكم كبش فـداءٍ لأطماعهم . ومع كل ذلك لا زلتم خـدامهم المطيعين .ولا تستشهـدون إلا بأقـوالهم الكاذبة ، وثم ما علاقة المؤرخ طـه باقـر ببكاء بعض العرب على الأنـدلس .

ملاخا : وبالمقابل أين تجد العبارة التالية : " بطريركا محيلا دكلذاي ؟

الإجابة : أولا ليس هناك " كلذاي " بل كلداي والعبارة توجد في ختم البطيرك النسطوري الذي دخل الكاثوليكية بالخطأ ممن أسمتهم روما ( كلدان ) ثم عاد الى كنيسة الأم ولكن ظل محافظا على الختم الكاثوليكي في حوزته ولكن عموما كل المسيحيين في الهلال الخصيب عرفوا بالسريان أو سوراي/ أسوراي .

إنـَّه تهـرُّبٌ من السؤال واللفظة الصحيحة هي ( كـلـدايي ܟܠܕܝܐ ) وقد استخدم هذا الخـتم كُلُّ البطاركة النساطرة حتى البطريرك المُغـتـال في أمريكا عام 1975ايشاي شمعون (21) .وبإمكان القاريء مشاهـدة صورة من هذا الختم المستعمل من قبل البطريرك ايشاي شمعون المؤرخ في 20 أيلول 1933 في الصفحة (7 ) من مجلة المنتدى / مشيكَـن العدد (8) للسنة (5) آذار 2001 .

ملاخا : وهل أخطأ المؤرخ اليوناني عندما ذكر بأنه تصدت لهم فرقة من المسلحين الكلدان ؟

الإجابة :< لا لم يخطئ ، بل أخطأ المهندس حبيب حنونا الذي زور الحادث كما يحلو له ولك وهي أن الذين تصدوا لهم كانوا مرتزقة من الأرمن ، ماردينيين والكلدان ( 10 ) في خدمة أورونتوس وأرتوكاس (Orontas and Artochas ) في أقصى الشمال على التخوم الأرمنية ( ربما جبال كردستان ) ومن ثم ما دخل هذا الحدث الذي يعود الى القرن الخامس قبل الميلاد >

يا سيـد آشور ، في الحقيقة هنالك مزورون للتاريخ كثيرون ، وأنتم منتحلو الآشورية المزيفة في المقدمة منهم ، لأن مـدربيكم الإنكليز هم المتفـوقـون في هذا المجال ، ولذلك نـراكم تستشهدون بهم في كُل ما تكتبون وتنشرون . أما قـولك ما دخـل هذا الحدث ، فالجواب هو تأكيد انـقـراض الآشوريين منذ الربع الأخير من القرن السابـع قبـل الميلاد .

< وقبل الختام ، أعتقد قرأت للأخ حبيب تومي الاكتشاف الجديد لهؤلاء من منتحلي الكلدانية كقصة العالم اليوناني " أرخميدس " الذي هتف قائلا وجدتها وجدتها / Eureka الذي استشهد من كتاب ( الحضرة ) كما سماه خطأ وبالحقيقة لا ألومه لأن لغة هؤلاء هي كما أقول دائما هي اللغة العربية الى درجة أن شماسا ( كما يدعي ) منهم يتبارى ليكون عميدا للغة العربية إلى درجة أن كتاباته تبدو عادة مشكلة بينما في اللغة التي يفتخر بها الكلدانية ربما أمي و لا يعرف شيئا >

إن اللغة الكلدانية الفصحى منذ انحسارها أمام اللغة العربية في عهد العباسيين الأخير والعهد المغولي ثم العثماني، قـلَّ تـداولـُها بين عامة الشعـب الكـلداني ، حيـث استعاض عنها بـتـداولـه اللغة السوادية الدارجة في تعاملـه الإجـتماعي ، وبقيـت الفصحى خاصة بالطـقـس الكنسي يتعـلمها الإكليروس بمختـلـف درجاته من البـطريـرك والأساقـفـة والكهنـة والشمامسة ، وبما أن الأخ حبـيـب ليس إكليـروسياً لذلك اختلطـت عليه كتابة الاسم الصحيح لكتاب الصلـوات الطقسية لمـدار السنة ، حيث كتبـه " كتاب الحضرة عوضاً عن كتاب الحوذرا " وهذا لا يُعتبر نقصاً يُلام عليه ، ولكني أسألك أنتَ يا سيد آشور : هل تعرف أن تكتب اسمك بلغتنا الكلدانية التي سرقتموها منا، مثلما سرقتم تاريخ الكلدان وحضارة الكلدان ومنجـزاتهم وعزوتموها لتسميتكم المزيفة ؟ أتحداك إذا كنت قادراً على كتابة رسالة صغيرة باللغة الكلدانية التي شوهتمـوها بتسميتكم السمجة ( الآشورية ) . نحن الكلدان نتقن اللغة العربية لأنها اللغة الرسمية لبلدنا وبها يجري التداول الرسمي ، واللغة العربية ليست خاصة بالإسلام لأنها كانت موجودة قبل ظهور الإسلام ، والكلدان هم الذين علموها لهم .

أنا هو ذلك الشماس الذي أشرت إليه ، وأقشعر عندما أقرأ كتاباتكم الركيكة لـغة ً والهزيلـة معنىً ، وأنا لا أتحـداك باللغة العربية لأنني أعرف حجمكم بها ، بل أتحداك باللغة الكلدانية الفصحى ، التي سرقتموها من الكلدان أصحابها كعادتكم في سرق كُلِّ ما يعـود للكلدان لتنسبوه زؤراً للآشوريين الذين انتحلتم تسميتهم ، ويا ليتك تحاول أن تكـتب ولو باللهجـة الآثورية لأنني اتـقـنها ، بسبب كوني مديراً لشركةٍ كان يملكها آثوري في بغـداد ، وكان حديثنا باللهجة الآثورية وسأريك الأخطاء التي ستـقع بها .

وإلـيـكَ وصفٌ لمشهد المؤمنين الذين يُسمّيهم المؤَلف مار ماروثا الميافارقيني كلداناً ، وكان سيف الإضطهاد الشابوري يحصدهم ، في ترنيمةٍ طقسية كنسية معاصرة لتلك الأحداث المريرة يجري ترتيلُها في صلاة المساء ( الرمش ) ليوم الجمعة هذا نصُّها : -



ܡܠܟܐ ܕܪܘܡܐ ܥܡ ܦܠܚܘܗܝ ܣܝܥ ܠܓܘܕܐ ܕܡܗܝܡܢܐ ܢܦܩ ܦܘܩܕܢܐ ܕܢܬܩܛܠܘܢ ܣܗܕܐ ܟܐܢܐ ܒܝܕ ܣܝܦܐ ܬܗܪ ܟܠܕܝܐ ܟܕ ܩܝܡܝܢ ܘܙܩܦ ܨܒܥܐ ܟܕ ܐܡܪܝܢ ܕܪܒ ܐܠܗܗܘܢ ܕܡܗܝܡܢܐ ܕܟܕ ܠܐ ܡܬܚܙܐ ܦܪܩ ܠܗܘܢ



وترجمتها : إنَّ ملكَ العُلى وجُندَه ، يمنح عوناً لجميع المؤمنين ، فقد صَدَرَ الأمرُ ليُقتَلَ الشهداءُ الأبرارُ بحَدِّ السيف . بُهِتَ الكلدان وانتفضوا وقوفاً ، ورفعوا الإصبعَ قائلين : عظيماً هو إله المؤمِنين ، فهو يُنقذهم وإن كان لا يُرى .) انظر : ( كتاب الفرض الحوذرا / اللحن التاسع ص 364 - 365 الترنيمة التاسعة ) تُرى، لماذا لم يُسمّي اولئك المؤمِنين بالآشوريين؟الجواب بسيط جداً وبديهي هو مِن غير الممكن إعطاء وجود لِما هو غير موجود. ولم تهدأ الاضطهدات والمذابح في ايام ارداشير الثاني وأواخر عهد يزدجرد الأول ولكن أقسى الاضطهاد والذي دام خمس سنوات كان في عهد بهرام الخامس بنِ يزدجرد الأول وبعد موت بهرام خلفه إبنُه يزدجرد الثاني عام 438 م وقد سار على نهج والده في اضطهاده للمسيحيين بقسوة حتى موته عام457 م .

< والخلاصة ، كل ما قاله الدكتور دوني جورج هو عين الصواب للأسباب المذكوره أعلاه ، لأن الشعب القاطن في الشمال وخصوصا في سهل نينوى دوما عرف بالشعب الآشوري .

لو كان الكلدان القدامى حريصون جدا للحفاظ على هويتهم الكلدانية ، ألم يكن الأفضل والأصدق أن يكون حضورهم في موطنهم الأصلي ألا وهو على الخليج السومري ؟ حيث اليوم وحتى قبل

أكثر من عشر قرون لم يثبت وجودهم في الجنوب حتى في قرية ذي بيتين! ثم عزيزي في كثير من الأحيان تخوض في مواضيع لا علاقة لها فيما نتحدث لكي تزودنا بإنجازات الكلدان التي لا

ننكرها وأنت وغيرك من الاخوة الكلدان الآخرين قابعين على أطلال نينوى ، ومن ثم تعرف جيدا أن تلك الانجازات حققت في الجنوب ولا في الشمال في بلاد أشور، أما إذا كانت في بلاد آشور اذن أخبرنا .على كل ، نحن هنا لسنا في سباق ماراثون لنذكر إنجازات شعوبنا كلدانية كانت أم آشورية ، مثل الأطفال الصغار ، فالتاريخ يشهد على مناقبنا بالتأكيد وكل الكتب التاريخية لبلاد الرافدين عادة ترتكز على الشعب البابلي والآشوري عموما لدرجة أن الفرد لا يجد كتابا خاصا بالكلدان ولا بالآراميين وكل ما يكتب عن هذين الشعبين لهو ملحق بتاريخ الآشوري البابلي . >


لقد قـرأت مقال د . داني جـورج ، للأسف لم يحترم درجتـه ، لقد باع ضميره لمنتحلي الآشورية المزيفة بثمن ٍ بخس ، فـتجـنى على نفسه بخيانته للأمانة التاريخية ، لأنـه يعلم يقيناً بأن مَن يسمون بالآشوريين اليوم لا تربطهم أية صلـةٍ بآشوريي التاريخ القدماء الذين حكم عليهم التاريخ بالفناء الأبـدي . نحن الكلدان لا نـُنكر أن سهـل نينوى كان جزءاً من الإقليم الآشوري ، وليس بإمكاننا أن نـُنكر بأن القسم الأكبر من البلدات والقرى التي يسكنها الكلدان اليوم كانت تعـود للآشوريين قبل إبادتهم من قبل الكلدان والميديين خلال الربع الأخير من القـرن السابع قبل الميلاد ، وبعد الإبادة تأهـَّلـت بأبناء الكلدان ، لذلك فتعويلكم على الجانب الجغرافي دون اعتباركم للجانب التاريخي والـديمغـرافي هو خطأ فادح لا يجـوز لكم التمسك به . ولا تنسوا ان المجتمع الآشوري لم يكن ذا عِـرق واحد وإنما كان خليـطاً متعـدِّد الأعـراق ، وهذا التعـدد كان نتيجة السياسة التي كان يتبعها الملوك الآشوريون وهي إفـراغ البلـدان التي يحتلونها وجلب سكانها كأسرى حرب وتـوطينهم في البلاد الآشورية لكي تضعـف تلك البلدان . وطـبـَّقَ الملوك الآشوريون هذه السياسة بشكلٍ خاص مع الممالك الكلدانية وسجـلوها في حـولياتهم وكان لسنحاريب الباع الأطـول في هذا المجال ، حيـث اشتهر بكثرة حملاتِه العسكرية ولا سيما التي قادها ضِدَّ بلاد الكلدان ، وأهمُّ الأهداف التي كان يَتوخّاها مِنها ، هو سَعيُه الى توحيد الأقوام القاطنة في أرجاء بلاد ما بين النهرين وبخاصةٍ الكلدان الأكبر عدداً بينهم عن طريق القوة ، ومِن ثَمَّ صهرها في بودقة الدولة الآشورية ، لتطعيم المُجتمع الآشوري المُنصرف بكليته الى الأعمال العسكرية ، بحيث لم ينفسح له مجالٌ لاكتساب العلم والمعرفة والثقافة إلاّ بحدِّها الأدنى ، بشرائح مِن تلك الأقوام وكان الكلدان الأسرى المُرحلين الى الاقليم الآشوري الشريحة الأكبر التي اندمجت بذلك المُجتمع فأعطته الكثير مِمّا تملكُه عِلمياُ وفنياً وثقافياً ، وبمرور الزمن تفاعلت معه وأثَّرت عليه ديمُغرافيا وثقافياً بشكل كبير ، مِمّا اضطر الملك سنحاريب أن يُصدِرَ أمراً باستخدام اللغة الآرامية الكلدانية واعتمادِها لغةً رسمية للدولة الآشورية الى جانب اللغة الأشورية الدارجة ، إذ لم يكن للآشوريين ( لغة ام ) ، وإن ما حدا بسنحاريب لاتخاذ هذا القرار هو : زيادة عدد الكلدان والناطقـين بلغـتهم الآرامية الكلدانية أولاً ، ولسهولة التفاهم بها ولسلاستها التي كانت تنفرد بها ثانياً .



الشماس كـوركـيس مـردو

في 14 / 7 / 2009

كفاكم العيش في الأوهام .




الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الجـزء الثالـث Pen10
الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الجـزء الثالـث M_Mg7mw_P4_MVLL

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الـتـَخـَرُّصات الكـتـابـيـة لـبعض الـجـهـلاء ! الجـزء الثالـث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: مَقَالَاتٌ لِلْكِتَابِ الْكَلْدَانَ :: مقالات الكاتب الكلداني/د.كوركيس مردو-
انتقل الى: