وآتجمعاه !!!!!!
انادي باعلى صوتي وقد التهبت حنجرتي على صغيري العزيز (تجمع احزاب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري )وآتجمعاه .
هذا التجمع الذي قيل فيه الكثير الكثير من المقالات والفت بشانه الكتب والروايات وانه قد اخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن ابناء شعبنا .
وهنا تحولت الانظار الى (قادة التجمع) بعد اعادة العمل بمشروع الابراج الاربعة خاصة وان ابناء شعبنا في عينكاوا قرروا القيام بمظاهرة مناهضة لبناء الابراج الاربعة والتي سوف تقضي على اراضي شاسعة من اراضي بلدتنا العزيزة عنكاوة .
وآتجمعاه اتسمعنا نهز الكون من اقصاه
اتسمعنا الى اقصاه !!!!!!!
طبعا انا اعلم بان رسالتي وندائي لن تحصل على التفاتة من لدن السادة والقادة في (تجمع آه) لكون كل واحد منهم ملتفت الى مصالحه الخاصة .
فالسيد بولص شمعون قد قضى على ما تبقى من الهمة لدى اهالي عنكاوة بواسطة تصريحاته الاخيرة سيئة الصيت ..
والسيد يونادم كنا قائد الامة الاوحد مشغول فكره باموال الوقف المسيحي وكيف يحول العطاءات الى ابن اخته الهمام ...
والسيد روميو هكاري متهم بتشغيل امواله في الابراج الاربعة ...
وبقية السادة والقادة في (تجمع آه ) لايستطيعون الحديث او الاعلان عن اي شيء الا اذا صدرت اليهم الاوامر من اولياء نعمتهم ..
وهنا نود ان نذكر بانه لم تصدر اي كلمة مؤيدة للمظاهرة قبيل موعد المظاهرة من القادة في (تجمع آه) ولم يخرج صوت واحد حتى من الاستاه .
(ملاحظة الاست هي فتحة في جسم الانسان غير الفم يخرج منها الصوت احيانا )
انني انادي ولا حياة لمن انادي . لقد كان شعبنا في بلدتنا عنكاوة قد وجه انظاره الى تجمع احزابنا وينتظر ان يسمع عن اجتماع عاجل لقادة التجمع وبيان صادر عن الاجتماع العاجل يوضح بان القادة في تجمع احزابنا سوف يشكلون دروعا بشرية امام الشفلات والحادلات ليمنعوا بناء هذه الابراج .ولكن .
وهنااعود الى المثل الذي كتبت على ضوئه المقالة وهو وآمعتصماه .
هذه المقولة التي اصبحت مثلا والتي يعرفها اغلب قرائنا الاعزاء والتي جاءت على لسان امراة عربية كانت في سجن عمورية في تركيا وكانت تعاني في السجن فاستنجدت بالوالي العباسي المعتصم ونادت باعلى صوتها (وآمعتصماه ) فسمعها احد الاشخاص فنقل هذه الاستغاثة الى المعتصم فما كان من المعتصم الا ان جهز جيشا جرارا وقاد هذا الجيش حتى احتل مدينة عمورية وانقذ المراة من السجن ..
ان هذه البطولة والشهامة والرجولة التي تميز بها المعتصم هذا الوالي العباسي تمنينا ان يتميز بها احد قادة شعبنا الذين يخرجون بتصريحات رنانة وكلها للاستهلاك اليومي وليس منها نفع
والى اللقاء
حبيب حيدو