May 16, 2012 الإحتفال في يوم الأم في مشيغان يتحول الى مهرجان وكرنفال قومي كلداني
في كُلِّ عام وفي شهر ايار تَحتفل أغلب بلدان العالَم محيِّيةَ الأمهات مُقِـرّةً بفضلهنَّ ودورهنَّ الرئيس في بناء المجتمعات نتيجة جهودهنَّ المتواصلة في تربية الأطفال في البيت غير مباليات بالتعب، ثمَّ لا تنفـكن من متابعة نشاطاتهم في مراحلهم الدراسية، مُبديات لهم النصح والإرشاد وباذلات لهم أقصى ما بإمكانها من الدعم المعنوي، متوخَّينَ منهم ومتمَنينَ لهم البروز في ميادين العِلم والمعرفة بكُلِّ أصنافها ودرجاتها!
في مساء اليوم 13 من شهر أيار 2012 وعلى قاعة نادي المشرق الذهبي لصاحبيه السيدين العزيزين غسان فيليب قينايا وايهاب نافع اقيم احتفال رائع احتفاءً بيوم الأم برعاية الأب الفاضل صميم يوسف باليوس الغنيِّ عن التعريف، الناذرِ نفسَه في خدمة أبناء كنيسته الكلدانية الكاثوليكية المقدسة وعـمـوم أبناء الطوائف المسيحية الأخرى، مُرشداً إياهم عن طريق محاضرته في دراسة الكتاب المقدس الإسبوعية، زائراً مرضاهم في البيوت والمستشفيات، مخصصاً الكثير من وقته الثمين لإيجاد الحلول لمشاكلهم العائلية مقيِّماً انزلاقاتهم المجتمعية لكي تسمو علاقاتهم الإجتماعية اللائقة بالتعاليم المسيحية المُرتكزة على المحبة والأخوة والرجاء، فاتحاً دورات تعليمية لأبنائهم، متفقداً لأحوال العوائل الجديدة القادمة الى ولاية مشيكان وغير ذلك الكثير الكثير. إنني أحيّيه من صميم القلب وأسأل الله أن يمنحه الصحة والقوة لمواصلة رسالته المسيحية الحقة!
لقد كانت امسيةَ جميلة واحتفالية بديعة أغدقت عليها رونقاً خاصاً رعاية الأب الفاضل صميم لها، فما أبهاها بالحضورالزاخر لأبناء الشعب الكلداني الكرام من الجِنسين وبمختلف الأعمار شاركهم فيها إخوانهم من الطوائف المسيحية الأخرى. عدد كبير زاد عن 600 مُحتفل يتقدمه الشباب الكلداني الشهم محيِّياً امهاته بيومهم الجميل، ومنبهاً المعادين لأمته الكلدانية "بأننا هنا" حذاري مِن تماديكم غير المبرّر في الوقوف ضِدَّ أماني وطموحات امتنا الكلدانية النبيلة بأخلاق أبنائها، الغزيرة بعلمائها وادبائها، الثرية بحضارتها التي يشهد عليها تاريخها، إنها الأصيلة والمخلصة لوطنها. وإذا استطاع المعادون طمس حقوقها في غفلةٍ منها! ها هي ناهضة بكُلِّ عنفوانها لتستعيد حقوقها المسلوبة!
بدأ الإحتفال بالترحيب بالحضور الكرام، ثم قُـرئَت تهنئة السكرتيرالعام للتجمع الوطني الكلداني السيد سلمان يونو التي خَصَّ بها كُل الأمهات المشاركات وكُل الجمهور مُحيِّياً إياهم بشخص الأب صميم! بعد ذلك ارتجل الأب صميم كلمة بهذه المناسبة السعيدة محيِّياً الأمهات ومشيداً بدورهنَّ المثمر والإيجابي في تنشئة أبنائهنَّ وبناتهنَّ، واستدرك قائلاً: للأسف ليس كُلُّ الأمهات يؤدينَ دورهنَّ بالطريقة المثمرة والإيجابية التي يتطلبها واجبهنَّ! فإننا نُهيب بهنَّ أن يسلكوا السبيل القويم في تربية وتنشئة الأجيال الصاعدة ليفتخر بهم المجتمع. وحثَّ الشباب الكلداني لكي يؤدي دوره الريادي! ويُعِدَّ نفسه لتحمُّل المسؤولية القيادية لخدمة أهداف وتطلعات الأمة الكلدانية.
بعد كلمة الأب صميم باشرت الفرقة الموسيقية تصدح بأنغام شجية، ودارت حلقات الرقص وبدأ المصورون يلتقطون الصور، وكان المطرب يوسف السناطي وأعضاء الفرقة الموسيقية أول الذين التقطت لهم الصور التذكارية أمام العلم الكلداني. وقام الأخ باسم الأمين بتقديم فقرته الترفيهية التي تفاعل معها الجمهور بالضحك والإبتهاج. وقام الممثلون داود ابراهيم ونسيم جلال ونشوان نبيل باداء أدوارهم في الإحتفال. ومن فرط اعتزاز الأخوين الممثل البارع حميد دلي والعزيز فادي السندي قاما برفع العلم الكلداني، ثم تناوله منهم الناشط الكلداني يوسف يوحانا ودار به على الحاضرين وأخذت النساء تتفاعل مع الحدث وراحت تُصفق للعلم وفي مقدمتهم الأخت جورجيت حاني.
صور الإحتفال مع هذا التقرير الذي كتبه الناشط الكلداني يوسف يوحانا من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك