هل نحن الكلدان في حالة نهوض أم زوال ..!!!
بقلم :
عادل زوريالصدمات المتتالية سمة تعود عليها الكلدان في العراق واصبحت جزء من حياتهم اليومية، ففي كل دقيقة وكل ساعة وكل يوم ينصدمون بخبر مؤلم ان كان من الناحية الشخصية او من الناحية العمومية التي تمس جميع اهلنا الكلدان في داخل العراق او في الخارج.
لقد تعود قلب الكلداني على تقبل هذه الصدمات والتهيؤ لحدوث صدمات اكثر واخطر ، وتم صقله بهذه النكبات التي مررنا بها ، اما عقله وافكاره فلا زالت نائمة في الكهف ولا يريد ان يتعب نفسه بما يحدث من حوله من امور ظاهرة للعيان او امور سرية تمس وجوده ووجود قوميته الكلدانية العظيمة ، ولا يبالي بما يخطط من مؤامرات من وراء ظهره لانه يعتقد بان الكهف الذي ينام فيه حصين ولا يخطر في باله في يوم من الايام سيتحول هذا الكهف الى قبر لامجاد واسم قوميته التي ضاعت بسبب تخلفه وعدم اهتمامه بما يجري من حوله.
منذ سقوط بابل ولحد هذا اليوم لم يمر يوم على العراق وعلى الكلدان بشكل خاص دون مآسي ، اذ استمرت الحياة بين مد وجزر ، فتارة يذبحون ويهجرون وتارة يسلط السيف على رقابهم ويجبرون على تغيير دينهم او قوميتهم الى ان بقى من بقى لحد هذا اليوم من الكلدان الذين قاوموا كل هذه الهجمات الشرسة من الاحتلالات الدينية والسياسية والهمجية.
أن اعدادهم في تراجع بعد ان كانوا ينتشرون في عموم العراق والاراضي الحدودية لدول جوار العراق قبل عشرات القرون انحسر تواجدهم الان في مناطق صغيرة من ارض العراق. ان غالبية الكلدان يشبهون ذلك الشخص الذي يوقت المنبه في ساعته لينهض في الصباح ويذهب الى عمله او يقوم بواجباته التي يجب ان يقوم بها لكنه كلما دق جرس الساعة يوقفه ويعود للنوم مرة ثانية ولا يبالي لا بالزمن ولا بواجباته اتجاه متطلبات قوميته ونسله ويفضل النوم على التفكير او التدبير ، وهكذ كلما دق ناقوس الخطر او جرس انذار للمخاطر التي تواجهنا منذ عقود نسكت عنها ونعود الى النوم المريح . بمعنى آخر كلما داهمنا خطر الزوال مثل القتل والخطف والتشريد والتجويع الذي يمارسونه ضدنا المخططون لازالة شعبنا الكلداني من امام طريقهم من ارهابيين او جهات تريد ان يكون شعبنا الكلداني تابعا لهم ، نقوم نحن باستنكار او القاء تصريحات لا تغني ولا تسمن وبعدها نسكت وكأن شيئا لم يكن.
هل نستطيع القول ان زمن زوال الكلدان قد بدأ فاخذنا بالاندماج في مجتمعات وقوميات نهضت قبلنا ، واصبحت اقوى منا كما هو الحاصل مع من اصبح تابعا للمتأشورين وينادي ليل نهار بانه آشوري ابن آشوري لغاية في نفس يعقوب او مثل بعض من الذين هاجروا الى الدول الغنية وتجنسوا هناك ونسوا اصلهم الكلداني ولا يهتمون بتطوير وتثقيف احفادهم عن اصلهم ومن اين اتوا.
اخوتي الكلدان لنقوم جميعا بواجباتنا الاساسية بالحفاظ على قوميتنا الكلدانية العظيمة عندما يدق جرس الساعة كانذار ينبهنا الى المخاطر التي تحيط بنا وتحاول ان تزيل اسمنا الكلداني من طريقها ، وعلينا النهوض فور سماعنا جرس المنبه ولنوحد جهودنا من اجل مستقبل قوميتنا الكلدانية لكي لا تزال.
لقد اصبح الان الكلداني الوطني مهياء للهجوم بعد ان كان في حالة الدفاع ويتلقى الضربات والصدمات ، واصبح اكثر وعيا بما يحدث من حوله ، فالبركة بشباب الكلدان الغيارى الذين تدربوا على تقبل كلما هو غير متوقع ، وتعلموا من المحاربين القدامى من علماء ومفكرين ومثقفين كيف يخوضون غمار تنظيف شعبنا الكلداني من كل الانتهازيين واصحاب المصالح الخاصة والمنتفعين الذين صعدوا على اكتاف الاخرين وباعوا ضمائرهم من اجل حفنة من الدولارات.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك