May 29, 2012
تقرير كتبه الأب الخوراسقف بولس خمي بمناسبة زيارةالأساقفة القانونية لقداسة الحبر الأعظم
خاص كلدايا نت
بقلم: الخورأسقف بولس خمي
'أمنية وتحققت' أعلنت كاتدرائية مار بطرس في أبرشية كاليفورنيا الأمريكية خلال الصوم الكبير سنة 2012 عن سفرة يقودها سيادة المطران سرهد يوسپ جمو راعي الأبرشية لزيارة عاصمة الكثلكة، عاصمة إيطاليا، روما، والتي من مجرد ذكر إسمها ينتقل المرء بالفكر إلى تخيُّل أم كاتدرائيات العالم، كنيسة مار بطرس العملاقة التي هي بحسبي، أولى عجائب الدنيا السبعة في العالم، ثم خليفة بطرس، قداسة الپاپا ممثل المسيح على الأرض. كما وزيارة قبر الخلاص في الأراضي المقدسة، والتي لم تبنها اليد البشرية وحدها، بل يد الـله والروح القدس معاً.
فكنت من الأوائل المسجلين لزيارة هذه الأماكن المقدسة للتبرّك، ولكن على شرط أن يكون الشخص الزائر حاصلاً على الجنسية الأمريكية خوفاً من العرقلات الأمنية عند دخول إسرائيل فألغوا سفر من لم يحصل بعد على الجنسية الأمريكية. فوعدني وخير من وعد (المطران سرهد) بزيارة روما واللقاء بقداسة الپاپا "كلانا"..
وعادت الجماعة من سفرتها وعلى رأسها سيادة المطران سرهد يوسپ جمو المحترم وحضرة الأب نوئيل لحضور مراسيم عيد السعانين وعيد القيامة في سان دييگو وكانت فكرة زيارتنا لقداسة الپاپا تراوده لِيَفي بوعده. وكانت فرصة مرور 50 عاماً على رسامتي الكهنوتية مناسبةً للِّقاء بقداسة الپاپا رغم تقليص إستقبال قداسته للكهنة، وذلك لكثرة إنشغالاته، وصحته. فخاطب سيادته من يهمهم الأمر في الدواوين البابوية بخصوص زيارتنا ولقائنا بقداسة الپاپا، وكان كما طلب.
ودقّت ساعة السفر، وتنسيق الله يفوق تنسيق الإنسان، فنحن من سان دييگو والمطران إبراهيم إبراهيم من ديترويت، وكان قد سبقنا المطران باوَي سورو إلى روما، فتلاقينا في المدينة الخالدة يوم السبت 12 آيار في المطار وحلّينا في فندق بالقرب من القديس بطرس يؤمُّه عادةً بطاركة ومطارنة وكهنة. فكنت أنا كل صباحٍ باكراً، أُسرِعُ إلى كنيسة مار بطرس للتبرُّك والصلاة وحضور القداس والإعتراف والإطّلاع على ثناياها التي لا تُحصى ولا تُعَد، والتي تجعل الحاضِر في حناياها، يُخيّل له، أنه في عالم الخُلد.
وفي يوم السبت 19 آيار كان موعد اللقاء بقداسة الپاپا بنديكتس XVI، حيث أقلّتنا سيارة بابوية إلى الصرح أو بالأحرى إلى الصروح الفاتيكانية التي تجعل، برأيي من يعيش هناك توحي إليه تماثيلها ورسوماتها وحجارتها أنه غير أهلٍ للبقاء هناك ما لم يُصلح ما هو عارٌ فيه: يا فُلان هذا ما مكانك، أنت سارق ولص إذا لا تُصلح ذاتك، إجتازت السيارة بنا داخل البَلاط وكان حرس البَلاط الپاپوي يستقبلون الضيوف بالإستعداد والتحية ونزلنا في الباحة الپاپوية ورفعتنا المصاعد إلى أعلى القمم حيث الأب الأقدس، ولكن للوصول إليه علينا أن نمرّ في عدة صالات تنبهر بفنّها وإرتفاعها، تدل رسوماتها على ما تعنيه، ليس لملوك الأرض مثلها قاطبةً. لأن الملوك والسلاطين تتغير أما هي فباقية لأنها صخرة المسيح وأبواب الجحيم لن تقوى عليها لا على الأرض ولا في السماء، ولماذا؟ لأن طالما للفن الإيطالي قصب السبق على العالم، فقد زيّن كل الصالات والقوائم والزوايا والسقوف غير تاركين شبراً دون إستغلاله وإعطاء المعنى له. فكان صف المطارنة والكهنة يدخل الصالة الكبرى التي فيها قداسته، يقبّلون يده وتُلتَقَط لهم صور معه. وجاء دورنا، فتقدّم المطران سرهد يوسب جمو منه وقدّمني له، وركعت أمام الأب الأقدس وقبّلت يده واحدةً ومَثنى وثلاثاً في حين أن سيادة المطران سرهد كان يهمس في أذنيه بأن هذا الكاهن الخوراسقف بولس خمّي قد أكملَ في خدمة الكهنوت 50 عاماً. وقال لي قداسته بإندهاش: براڤو، 50 سنة في خدمة الكهنوت. وقلت له بالإنكليزية: نعم، باركني أيها الأب الأقدس. وكانت مسبحتي في يدي اليُمنى عندما صافحته، وقبّلت يده لتتبارك مسبحتي بمُلامسة يده المباركة. وأهداني مسبحةً من يديه المقدستين، هي عندي أثمن ما أملك في الكون. وخلال هذا اللقاء وتلك المقابلة إلتُقِطَت لنا صور عديدة مختلفة في الموقف. وآنذاك كنت أحس كأنني بجانب الله في ملكوت السماوات، أطلب إلى الرب يسوع ووالدته العذراء مريم التي أكرِّس نفسي إبناً لها أن يتكرر هذا اللقاء في السماء يوماً ما. صلّيت من أجل الجميع وأرجو الرب يسوع أن يحقق كل الأماني الآئلة إلى مجده وخلاص العالم، حفظكم الرب.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك