على نفسها جنت براقش
يقال بان قوماً كانوا مسافرين وكان معهم كلبة يقال لها براقش واثناء سفرهم واجههم مجموعة من قطاع الطرق فحاولوا الاختباء من قطاع الطرق فلجأوا الى تلة قريبة من الطريق واختبأوا خلفها وعندما اقترب قطاع الطرق من التلة خرجت اليهم الكلبة المسمات براقش وهي تنبح فأكتشف اللصوص مكان القافلة وهاجموها وسلبوا امتعتها وقتلوا الكلبة براقش . فقال احد هؤلاء المسافرين ( على نفسها جنت براقش ) فذهب قوله مثلاً .
ان هذا المثل ينطبق على السيد اوراها دنخا سياويش ففي دفاعه عن الاشوريين المنقرضين وسكنهم في قرية القوش في قديم الزمان يثبت بما لا يقبل الجدل بان الاشوريين المنقرضين قد سكنوا بلدة القوش قبل اكثر من (2500) سنة بدليل الحجارة التي اكتشفت في هذه البلدة ولا يوجد اي دليل او برهان على سكن الاشوريين المنقرضين بعد هذا التاريخ .
ان كاتب المقال يثبت بان الانسان الذي يسكن الارض لعدة مئات من السنين لا يمكن ان تسمى على اسمه وهكذا بالنسبة للكلدان الذين سكنوا ويسكنون بلدة القوش حاليا فلا يمكن ان تسمى القوش كلدانية لوجود حجارة اكتشفت فيها تثبت ان الاشوريين المنقرضين قد سكنوا قبل الكلدان.
هنا علينا ان نسأل السيد سياوش هل ان الاشوريين المنقرضين هم اول من سكنوا بلدة القوش ام كان هناك من سكنها قبلهم ؟؟؟
فاذا كان هناك اناس قد سكنوا نينوى والقوش قبل الاشوريين المنقرضين الا يحق لنا ان نسميها باسمهم ؟؟ ام ان الطابو يسجل للاشوريين المنقرضين فقط ؟؟
ولكي يثبت السيد اوراها دنخا سياويش بان الاشوريين المنقرضين قد تركوا حجارة تثبت على تاريخهم المجيد في تلك الحقبة من الزمان
حتى ان علماء الاثار اطلقوا اسم علم الاشوريات على جناح خاص في علومهم وقد نسى هذا السيد بان هذه العلوم تطلق على المنقرضات مثل علم الديناصورات وعلم المنقرضات وعلم الاشوريات.
وللعودة الى النسخة الاصلية من كتاب تاريخ القوش نذكر بان سيادة المطران بابانا رحمه الله لم يذكر الحجارة الموجودة في القوش وانما ذكر اهالي القوش الكلدان عبر الاجيال .
وهذا يثبت بان القوش كلدانية بسكانها ، كلدانية بأهلها وناسها.
ولا أعتقد بأنه سيأتي يوم وتعود الديناصورات المنقرضة لتسكن هذه الأرض.
ودمتم للنضال
حبيب حيدو