May 30, 2012
ندوة الأستاذ يونادم كنا في سان دييكو
نوئيل عوديش بطرس بتاريخ 28\5\2012 ظهرا، حضرت مع أحد الزملاء ندوة أقامتها الحركة الديمقراطية الاشورية وعلى قاعة النخيل في الكهون (سان دييكو).
وعند مدخل القاعة استقبلنا بعض الشباب بأبتسامات مصطنعة، وسمعنا أحدهم يقول لنا: جاءت المعارضة! لم نعلق على كلامه لتأخرنا والتزمنا الصمت ثم دخلنا القاعة.
كان السيد النائب مستمرا بالقاء كلمته على الحضور الذين تجاوزت اعدادهم الستون بضمنهم بعض النساء، وكان التعب والارهاق قد بانا على وجهه ومن خلال صوته، وكان السيد فاروق كوركيس جالسا الى يمينه متسماً بالهدوء، والسيد جاني جيكوب الى يساره والذي لم يكن لطيفا مع المناقشين بعض الشئ.
كان الوضع شبه متكهرب وكأن الاجتماع يجري في دائرة المخابرات أو الأمن العامة في العراق، وذلك من خلال نظرات البعض وحركاتهم وعلامات وجوههم الملفتة للنظر. على كل حال جلسنا والسيد النائب مستمر في الكلام مطمئنا الحضور بأن البلد بخير والأمن مستتب والمستقبل الزاهر بانتظارنا وليس كما يشاع عنه في الأخبار، وأنه من اكثر المتحمسين والمطالبين بحقوق المسيحيين وليس هناك أي تهميش للكلدان ضاربا بعضا من الامثلة، هذا حسب أدعائه.
ثم تطرق الى موضوع الهاشمي وان تسعة من الحكام سيتولون الأمر في قضيته وأدعى بأنه من اكثر المطالبين بالعدالة ومحاربا الفساد المالي والأداري. وتحدث عن عدة مواضيع مختلفة ومتفرقة. فهو متكلم جيد وله ذاكرة قوية يستطيع الدفاع عن مواقفه بسهولة، كما عبر عن وجهة نظره محللا ومفسرا وموضحا لبعض الأمور.
وبعد أن أنتهى من الكلام، باشر بأستقبال الاسئلة والرد عليها، أجاب على عدد قليل منها وامتنع عن الأجابة على البعض الآخر، مدعيا بانها لا تخصه، ولا يتدخل بما لا يعنيه.
ثم جاء دور الاستاذ فؤاد بوداغ وبعد أن طرح سؤاله وناقشه مع السيد النائب قليلا، تصرف عدد من المؤيدين والمناصرين للسيد النائب تصرفا غير لائق وبعيد عن الديمقراطية مما عكّر جو الندوة وقلل من شأنها. ومهما كان السبب، المفروض على هؤلاء الالتزام باصول وآداب المناقشة والاستماع الى آراء وطروحات الآخرين. وإلا ما قيمة هذه اللقاءات؟
هناك عدة أفتراضات لتصرف هؤلاء: إما لجهلهم وضعف مستواهم الثقافي، أو ربما كانوا محرضين من قبل بعض المتعصبين، أو ربما أرادوا أظهار حبهم وولائهم الاعمى للسيد النائب أو لزوعا. وبالتالي أياً كانت الاسباب فقد أخطأوا بحق الندوة والسيد النائب والحضور، ولولا التصرف العقلاني لبعض الاخوة الذين قاموا بتهدئة الموقف لأزداد الأمر سوءا ولربما يصل الى ما لا يحمد عقباه. كما كان موقف السيد فؤاد بوداغ عظيما وثابتا وأتسم بالهدوء والشجاعة معا. علماً أن هذا المشهد المعيب قد تكرر ولأكثر من مرة.
وفي غضون ذلك كُنا قد حضّرنا بعضا من الاسئلة أنا وعدد من الزملاء لطرحها على السيد النائب فأمتنعنا بسبب تلك المواقف اللامستحبة والمنبوذة.
وخلال الندوة عرض بعض الاشخاص مشاكلهم في العراق ومن ضمنهم أحدى السيدات، فوضح لهم النائب بأن عليهم أن يكون لديهم متابعا لقضاياهم، كأحد من أقربائهم أو وكلائهم ومعارفهم والسيد النائب سيبدي لهم كل العون والمساعدة التي يستحقونها.
ثم أغلقت المناقشة وانصرف عدد من الحاضرين وبقي البعض لتناول الغذاء.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك