Jun 23, 2012
رد على مقال "مَنْ هو الكلداني" الأب فارس توما موشي مثالاً
نزار ملاخا
خاهه عَمّا كَلذايا
هذا المقال يأتي رداً على مقال كتبه أحد الجهال ويطعن فيه بالكلدان أمةً وشعباً وكنيسة لأنهم يتكلمون العربية.
أكتب هذا المقال بمناسبة حفل التناول الأول لأطفال الشعبنا الكلداني في مدينة أوغوص في الدنمارك، والذي أقامه الأب فارس توما موشي راعي الأبرشية، وذلك يوم الجمعة المصادف 22/6/2012 في كنيسة القديس نيكولاي.
الأب فارس توما موشي كاهن كلداني غيور، مؤمن، أمين، صادق، واصيل، مُربّي فاضل، يحب الخير للجميع، يحب كنيسته ومؤمنيه، كلداني القومية، ومؤمن بأهداف ومبادئ رسالة يسوع المسيح الخلاصية والتي هي لكل العالم، ومؤمنٌ بأن عمله الإيماني بهذه الصورة العامة والشاملة لا يلغي ولا يتعارض مطلقاً مع إيمانه بخصوصيته القومية.
في هذا الإحتفال المهيب المقدس، سمح الأب فارس للأطفال المتناولين أن يكفروا بشئ واحد فقط داخل الكنيسة، وقبل أن يعلنوا الطاعة والولاء لتعاليم ورسالة يسوع المسيح الخلاصية، لقد ردد جميع الأطفال ما يلي "أكفر بالشيطان وبأعماله وأباطيله ... الخ" بعدها ردد الجميع فعل الطاعة والولاء ومبادئ الإيمان بيسوع وتعاليمه.
زهت كنيستنا الكلدانية بكلمات الإنجيل المقدس التي قُرئت بالدنماركية والعربية والكلدانية، وهذه خاصية تنفرد بها كنيستنا الكلدانية، وينفرد بها كهنة الكنيسة الكلدانية المتمكنين من إقامة القداس بلغة البلد الذي يقيمون فيه بالإضافة إلى لغتهم الأم الكلدانية ولغة وطنهم الحبيب العراق التي هي العربية، هل عرفتَ أيها السائل ما معنى أن تكون كاهناً كلدانياً؟
بعدها صدحت حناجر المتناولين بكلمات الإيمان المسيحي، كما ردد الكِبار باللغة العربية قانون الإيمان الكاثوليكي والذي يبدأ "نؤمن بإلهٍ واحدٍ الآب الضابط الكل وخالق السماء والأرض"
بهذه الإحتفالية العظيمة المقدسة أعادنا المشرفون عليها، كما عادت بنا الذاكرة إلى وطننا الحبيب العراق العظيم وذكرى كنائسنا العامرة بالمؤمنين حينما أنشد الجميع نشيد الشكر الذي مطلعه "نشكر ونسجد يا خالقنا إلى إسمك ،،،، كونك أعطيت لنا يا رب هذا سِرَّك" كما رتّلوا وباللغة الكلدانية الترتيلة المعروفة "مارَن إيشوع مَلْكا أسْغيذا ..." وتلى ذلك ترتيلة باللغة العربية للقربان المقدس ومطلعها "سَبِّحوا وأسْجدوا وأشكروا وأعبدوا ،،،،، ربَّكم وإحمدوا تحت سِرٍّ عجيب" وتوالت التراتيل والأناشيد الدينية تشق عنان الفضاء ترتفع مع رائحة البخور العبقة لتصل إلى مسامع الرب مع الطلبات والتمنيات للمتناولين الجدد بقلوب ملؤها الإيمان ومتضرعين لله عز وجل ليحل الأمن والأمان في ربوع عراقنا الحبيب.
هذا هو الكلداني يامَنْ تسأل عن البحر مَن هو.
الكلداني هو الذي ما زال متمسكاً بحبه لوطنه، وهو الذي ما زال ملتزماً بما تمليه عليه عادات وأخلاق وتربية المجتمع الذي نشأ فيه، لا تؤثر فيه مغريات المجتمعات الإنفلاتية، هذا هو الكلداني أيها السائل عنه، متمسكاً بإيمانه الكاثوليكي، ومؤمناً بدينه المسيحي، وملتزماً بكنيسته الكاثوليكية الكلدانية أينما كان وفي أية بقعة من بقاع الأرض.
لا يسعني في هذه الكلمة المقتضبة إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل للأب فارس توما موشي راعي أبرشية مار آبا الكبير الكلدانية الكاثوليكية في الدنمارك لجهوده الكبيرة في تنشئة الجيل الجديد، تنشئة دينية مسيحية صحيحة، كما أتقدم بالشكر لمجلس الخورنة لما بذلوه من جهود، وشكر خاص للسيدة نبراس جورج عربو على الإبداع العظيم، والجهود المباركة التي بذلتها في سبيل تعليم أبناؤنا وغرسها في قلوبهم وعقولهم بذور الإيمان المسيحيالقويم، ليتمسكوا بأهداب الدين في خضم هذا المجتمع الإباحي الذي لم يعد يبدِ إهتماماً بالمسائل الروحية والجانب الديني، فشكراً جزيلاً لها وبارك الله فيها، وأقول لها أيتها العزيزة نبراس أنتِ رائعة جداً، فبالرغم من مشاغلك الوظيفية وأعبائك العائلية ورعايتك لأسرتك، فقد قمتِ بعملٍ جبار عظيم، هذا الإهتمام وهذه الرعاية التي تلقاها المتناولون الجدد على يديك ستكون محط فخرٍ وإعتزاز، ايتها الكلدانية الأبية باركك الرب.
عاشت أمتنا الكلدانية العظيمة
عاش وطننا الحبيب العراق العظيم .
22/6/2012
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك