شتـّان ما بين المتأشور والمدافع عن قـوميته !
نشر السيد يـوسف شكـوانا وبـصياغـته اللغـوية العـربـية الـفجَّـة مقـالاً سياسياً بعـنـوان ( إذا كان هـؤلاء مفكريهـم والأصح "مفكروهم" فكـيف تكـون أفكارُهم ) على الرابـط :
http://www.ankawa.com/forum/index.php?actin=printpage;topic=439354.0بعد ديباجة مطولة حول الفكر الناجح وكيف أنه يعتمدعلى عاملين طبيعته وأشخاصه و تدخل في إطاره الأحزاب والمنظمات والأندية والجمعيات والإتحادات وغيرها ، وراح يُسهب بالشرح بما قد تعلمه بمدرسة تنظيمه الشوفيني الشمولي التي تعتمد تلقين الكذب لأعضائها ومناصريها انطلاقاً من الشعار الذي تبنته ( الغاية تُـبَـرِّر الوسيلة ) .
فالكـذب يعتبره تنظيم زوعا أساس نجاحـه ، لأنه شبيه بالحزب النازي بدليل أن زعامته تتصف بالصفات الزعامة الهتلرية ولا تختلف عنها إلا بلإمكانيات العسكرية التي لا تتـوفـر لها كما كانت لتلك ، أما من ناحية الأعلام فهي تقلد الشعار الشهير للدكتور جوزيف كوبلز وزير الاعلام في حكومة المانيـا النازية في ثلاثينيات القرن العشرين " اكذب اكذب حتى يصدقك الناس " وبهذه السياسة استطاع أسر أذهان الناس من غير الألمان ويدفعـهم الى تأييد القيادة النازية وزعيمها تأيـيداً قـوياً وكاملاً .
وهذا الشيء ذاته ما تفعـله الماكنة الاعـلامية الزوعاوية بأشخاص عـملائـها من الكلدان ناكري أصلهم وقـومـيـتهـم الذين دعـوناهم بالمتأشورين ، فهم الذين فرض عـليهم هـذا الـتـنظـيم العنصري أن يقـوموا بأسر أذهان ذوي الـنفـوس الضعـيفة الإنتفاعيين من أبناء الكلدان لتأييد أفكار وايديولوجية زوعا . أليست يا سيد شكوانا ما تـطرحـه أنت كعـمـيـد المتأشوريـن والرهط الذي أغـريته مفارقة ًعجيبة وغـريبة مليئة بالإزدواجية والمعايير الخاطئة والتناقضات الفاضحة التي لا تحتاج الى إثبات ؟
ثمَّ كيف تُقارن الكلداني الشهـم المدافع عن قـوميـته وتاريخ امـته وأمجادها ، بالمتأشور الذلـيل الذي يُـناصر أعـداء امـته ويسعى معهم الى تغييبها وإنكار وجـودها ! وبالثأر لكلمة المـتأشور تُطـلـق عليه كلمة الإنقسامي ! يا للخـزي ! إن فذلكتك الكلامية المملة بطولها وبصياغتها الحـزبية الركيكة لغـة ً ومعنىً ، هي غـش وخـداع ، ولا تعـتـقـد أن كلمات الخـنـوع التي تضمنها ردُّك على السيد حبيب تومي ، واعترافك بالحقيقة التاريخية بالنسبة لدور الكلدان وما حققوه من الحضارة أدَّت الى قيام امبراطوريتهم العـظيمة ، يخـدع الكلدان أو يشفع بهم ليسامحـوك عن إجحافـك بحـقـهم ، إنك وأمثالك يعـتبرهم الكلدان زوانا مزروعاً في حنطتهم النقية .
كيف يمكن للكلدان تصديق إدعاء زوعا بالديمقراطية والليبرالية ، ومن جانـبٍ آخـر يقوم ببث دعايةٍ مغـرضة ضِدَّهم يُهيِّء لها كُلَّ أنـواع الدعـم المادي والاعـلامي بـهـدف إقـصائهم من الساحة السياسية وتهمـيشهم ؟ وهـل يُـمكـنهم الـتغاضي عن أعماله هذه وعدم ربـطها بمشروعه الإيديـولـوجي المبـطـن الذي يؤكده خـطابـُه السياسي العـنصري الأوحادي الإتجاه الذي يسعى الى إحياء أشورة مناطـق سكنى أبناء الكلدان منذ القضاء على الكيان الآشوري وشعبه القضاء المبرم قـبل أكثر من ألفين وستمائة سنة والإنقضاض عليها باحتـواء الكلدان ؟
لا أحب الثرثرة على غـرارك ، ولكني أنبهك لتحترم حجمك الثقافي والأدبي الذي قد يتناسب مع مستواك الحزبي ولكنه لا شيء بالمفهوم العام ، وتجنب أن تقارن ذاتك بمن بإمكانهم أو يُـعـروك ويجعلوا الناس أن ينظروا الى حقيقك كما هي ولا كما هم في غيابٍ عـنها، فأنا أعرف مستواك جيداً . ومن جهلك أحـكم عليك ، أنا لم االـَقـب نفسي بلقـب الشماس لآنني شماس منذ مطلع سبعينات القرن العشرين ، والذي رسمني هو البطريرك القديس مار بولس الثاني شيخو وبطلبٍ شخصي منه ، أما شهادة الدكتوراه فلم أسعى إليها بل هي التي سعـت إليَّ تقديراً لمجهوداتي الأدبية والتاريخية ، وستراها قـريباً ، أما عضويتي في الهيئة التنفيذية للكتاب والأدباء الكلدان أيضاً لم أسعى إليها فإن الإخوة المؤسسين ألحـوا عليَّ بالترشيح ، ولا بد أنك تعرف بعضاً منهم ، فلدينا في الإتحاد الكثير من الألقوشيين الشجعان تستطيع التأكـد منهم ، ولاتنسى يا استاذ يوسف أنني نسيب الألقوشيين ! هذه المعلومات لم أكن بحاجةٍ لذكرها ، ولكن جهلك بها وغيرتك الأنانية دفعاني لذكرها . وأخيراً أسألك يا يوسف ، اليس المثل الذي ضربته لي ينطبـق عليك وعليك بالذات ؟ ولا اريد الإسترسال بالأسلئة التي لديَّ عنك بالذات ولا أرغـب أن يأتي يوم أضطـر فيه لإلقائها عليك ؟ أما عن عشيرة آل شكوانا من والدك ومَـن سبقـوه فلا غبار عليهم إنهم كانوا اناساً مباركين ، ولكن للأسف فكأنك مَن لا يمت إليهم بصلة . أما وصفك لي بأشد المتطرفين ، فهذا يعود لمفهمك الزوعاوي وليس الإنساني ، أنا مـدافع صلـد عن قوميتي وامتي الكلدانية التي أعرف حقيقتها التاريخية ، أما أنت فلا تعرف الحقيقة التاريخية ولذلك تـمَّ خدعـك وبدورك تحاول بكل جهدك خدع الآخـرين !
تـحـياتي الصادقة لا كتحيات الغير . . .
الشماس د. كوركيس مردو
عضو الهيئة التنفيذية
في الإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان
في 4 / 9 / 2010
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك