مرشح للانتخابات يهاجم بني جلدته ويجني على نفسه
ان الاستعداد للانتخابات، تتطلب من المرء ان يهيأ نفسه من كل الجوانب ان كانت اجتماعية او ثقافية او اعلامية وغيرها ، بحيث يتحكم بالتصريحات او المقولات التي يدلي بدلوها، ان كانت مرئية وغير مرئية مسموعة أو مكتوبة ، أي بمعنى ان يوزنها ذلك المرشح وبكل دقة وعناية وبالاخص ان كانت تخص ابناء جلدته. بالاضافة الى ذلك، كونه وحسب ادعائه بأن له موقع معين في المحيط الذي يعيشه وهو كاتب عدل مخول من قبل المقاطعة التي يعيش فيها وحسب ما مكتوب في بطاقته التعريفية. ولكن الظاهر هنالك مؤثرات خارجة عن ارادته تعدّت لِما هو ذاهب اليها بحيث جعلته يهاجم خاصته من اخوته من الجالية الكلدانية والتي يحتاج الى صوت كل واحد منهم لمؤازرته.
نعم فصاحبنا، لقد اعمت بصيرته بسبب ما يتغدق عليه من الجهة التي ينتمي اليها من اصحاب التسمية القطارية والتي تؤخذ من حصص المسيحيين ذات الغالبية الكلدانية في داخل بلده، لتصله وعبر المحيطات ليتريش بها، ويعمل له مقرا ويفتح موقعا الكترونيا ويلبس القاط والرباط ملتحيا متريحا ومتريشا، ومن بِطرِه قدّم نفسه كمرشح للانتخابات، طالبا اِنتخابه من الذين لا يعجبه، من الذين يدافعوا عن انتمائهم القومي من الكلدان. ولكن على غيرهم من الذين تذيّل لهم من اصحاب التسمية القطارية الاشورية فهم على حق ان جنّدوا اعلامهم من مواقعهم الالكترونية وقنواتهم التلفزيونية للدفاع عن الاشورية الحالية والتي ألصقت عليهم ظلما وبهتانا من قبل الانكليز ليعادوا اخوتهم الكلدان الكاثوليك. وانت يا مرشحنا التعبان فبالتاكيد عارف للتفاصيل الأخرى ولكنك مطرّش عنها لكي لا يقطع رزقك.
لذلك نقولها للسيد عماد هرمز المرشح للانتخابات في منطقة تعبانة لمقاطعة في استراليا، فهو بعيب عليك ان تعيّر اِخوتك من الكلدان الذين يلجئون الى المساعدات وتغض النظر عن الجماعة الاخرين الذين تطبل لهم، والذين لم يكتفوا بأعالتهم على المساعدات الحكومية فقط وانما عاثوا ببلدان المهجر فسادا وانت مغمض عينك لحقيقتهم وكأنك ما من شاف او من درى بالرغم من درايتك بأمرهم.
هل تقبل بهذا التشويه للكلدان ؟ انظر كيف لا تريدنا ان ندافع عن الكلدان، والمتأشورين يعيّرون الكلدان مشوهين تاريخهم وفي مواقع عديدة وبالاخص في موقع ويكيبيديا(الموسوعة الحرة) والتي يقولون عن الكلدان مايلي:
بالسريانية: ܟܠܕܝܐ كلدايي؛ ويعود أصل التسمية إلى كلمة "كسدوم" الأكادية بمعنى "يسرق" أو "يقبض" حيث أطلقت هذه التسمية على أقوام سامية بدوية قام الآشوريون بسبيهم إلى بابل وازدهروا فيها، ....ألخ
هل تقبلها يا سيد عماد بأن نكون نحن الكلدان سراق وبأن الاشوريين سبيوا الكلدان ولكنهم نسوا بان الكلدان دمروا امبراطوريتهم والى غير رجعة، وكيف يسميهم البابا بالكلدان ان لم يكن مسبب لذلك يا متاشورين؟ اقرا التاريخ جيدا لتعرف الحقيقة يا افندي ومن هذا الرابط:
اما المعلومة الصحيحة عن الكلدان فهي فبالاضافة الى ما ستتعلمه عن الكلدان في الرابط اعلاه وبالاخص مابعد التاريخ الميلادي،وما علينا الا ان نعطيك المعلومات الصحيحة الاخرى عن الكلدان وقبل التاريخ الميلادي، والتي وجب عليك معرفتها لتزداد ثقافة وربما لا تتجرأ لمعرفتها خوفا من قطع تذيلك الآغاجاني ومع ذلك نقولها لك: بأن الكلدانيون او الكلديون وحسب الكتابات الرافدية القديمة التي اطلقت على كلدان العصر البابلي القديم بتسمية كلدايي ومفردها كلدايا وموطنهم كلدو ولغتهم الام كلديتا وانتمائهم لهذه الأرض واللغة كلديوثا وايضا (كلدنيوثا) وهي النحت الكتابي (بابليكال) للمفردة، وبديهي ان الحوليات والسجلات المسمارية/ المقطعية القديمة كانت تشير للكلدان بصيغة (كلدي) ولموطنهم (مات كلدي) وهي ذات الصيغة التي استخدمها العهد القديم وفق صيغة الجمع العبرية حيث اطلق على الكلديين تسمية كشديم وكسديم والتي من معانيها الجبابرة او المنتصرون، امّا أصل كلمة كشديم او كوشديم العبرية فمشتقة من كوش والد نمرود وهو بحسب العهد القديم: ابتدأ ان يكون جبارا على الأرض (تكوين 11-9 :10).
وعليه فان الكلدان هم الجبابرة المنتصرون وان اول ملك هو كلدي /كلداني قبل الطوفان وبعد الطوفان مباشرة . وآشوريينك لم يكن لهم بوجود اصلا في حينها. ولمزيد من المعلومات الصحيحة عن الكلدان استعين ايضا بهذا الرابط:
هل تستحق ان يرشحك كلداني أصيل؟ ويتضح من مقالتك التعبانة، بأنك تستحي من كلدانيتك والتي كان المفروض ان تبرزها للعلن وتفتخر بها في مقاطعتك وان تثبت لهم اصولك والتي تعود بانتمائك لهذه القومية العريقة التي يمثلون السكان الاصليين في بلدك الام والتي كانت ستعزز من مكانتك وستزيد من اسهمك وشخصيتك في الموقع المراد انتخابك وكما هو حاصل مع اخوتنا الكلدانيين البارزين في بلدان المهجر ومنها في امريكا واليك هذا الرابط الذي يرفع شأن الكلدان عاليا بفضل هؤلاء الكلدانيين الغيارى والذين يفتخرون بكلدانيتهم جهرا:
وعليه، فأن ماذكرته من تاثير بمؤثر ما عليك وبدون وعي من جنابك، وخاصة بعد قولك بأن الكلدان هم متطرفين مثل السلفيين وبعبارات تحجم العقول وعمى البصر سيعود عليك سلبا في حالة عدم اقبال الكلدان الشرفاء من التصويت لك وهم معذورين، لأنك لا تستحق تزكيتهم ولا أريد ان اطيل عليك سوى القول وبما اِنك كاتب عدل، فأقول لك اكعد أعوج واِحجي عدل، بعد ان جنيت على نفسك يا مرشح ذيلي قطاري.
عبدالاحد قلو