8/2/2013
الملفان نعوم فائق الداعي للآرامية ليس غير !
من الملفت للنظر، قيام بعض كتاب المواقع الالكترونية والتي تسمح لهم بكتابة ما يحلو لهم لتحريف توجهات بعض المفكرين الذين ارادوا الخير للأنسانية ومنها مكوننا المسيحي وبمختلف تسمياته الطائفية والمذهبية والقومية في مشرقنا العظيم. ولذلك ولأعتقادهم بأن الذي يلوحون به في هذه المواقع يمكن ان يعبر على قراء الموقع وكتّابه وبما يذكرونه من تحريف وزوغان لآراء المفكرين كسبا ودعما لما يعتقدونه متماشيا وأفكارهم الاقصائية ولتجميلها لشعورهم بخلو توجههم من مثل اولئك المفكرين.
لذلك فقد أثار اِنتباهي مقالة عن الكاتب والمفكر العظيم نعوم فائق وذلك لمناسبة مرور كذا من السنين على وفاته والذي ولد في سنة 1868م وتوفي سنة 1930م، المنشورة في موقع عنكاوا كوم وربما في مواقع اخرى ولكنها لا تعنينا بمثل هذا الموقع الذي غالبية قرائه من مكوننا المسيحي ومن جميع طوائفه.
ولكن ما اِن لمحت عيني على كاتب هذه المقالة حتى دخل الشك في قلبي لما سيكتبه عن هذا الملفان العظيم من غير حقائق محاولا تأشوره(من الاشورية الحديثة) لما يمتاز به صاحبنا من تعصب وتوجه نحوها. وعليه تمعنت في قرائتها والذي غرّد وعلى مرامه في ذلك الموقع وكما هي مذكورة تفاصيلها في الرابط المرفق ادناه، والذي انتهز فرصة المجاملة وعلى اعتبار ان الموضوع يدخل في ابداء الرأي وتقبل الرأي الاخر الذي استغله وحسب مبدأ الموقع. ولكن هذا لا ينطبق على تحريف توجهات وفكر اصحاب المبادىء والعلوم ومنهم الملفان نعوم فائق الذي كان يعتبر بأن القومية التي تجمع الكنائس المشرقية والسريان وكنائس مابين النهرين بأنواعها فهي القومية الارامية ليس غير.
ولكي نكون واضحين فيما نقوله، فلا يوجد افضل من الاستعانة بمقولات صاحبها الملفان نعوم فائق المعلم والمفكر الآرامي السرياني الطقس، لذلك فقد استوجب علينا الاستعانة بما قاله في افتتاحية جريدة الاتحاد التي كان يرأسها ومنذ بداية صدورها وذلك في سنة 1921م في اميركا، ولكننا لا يمكن سرد كلمته المطولة هذه جميعها، بل نقتطف جزأ مهما منها والذي يقول فيه:
( وأيضاً نتوقّع المناصرة الكبرى من إخواننا الموارنة المنتسبين إلى الآراميّة حيث أن الغرض من إنشاء هذه الجريدة(الأتحاد) توحيد أفكار بني آرام الكرام وإيجاد التفاهم والإتّحاد الجنسي الأدبي فيما بيننا وإيقاظهم لتعزيز لغة أجدادهم العظام، إذ أنهم مشتركون معنا في الجنسية و اللغة و الطقوس أيضاً، ولا فرق بين آراميي لبنان وسوريا وآراميي ما بين النهرين وبلاد الفرس سوى بعض مسائل مذاهبية لا تمنعهم من الإتّحاد معنا أدبياً بقصد رفع شأن الآراميّة، وتعليم لسانها ونشر تواريخها وآدابها التي كاد أن يُقضى عليها وتهذيب الناشئة وتعليمها لغة الآباء والأجداد الذين رفعوا منار العلم والمدنية في الديار الشرقية وكانوا أنواراً ساطعةً في سماء الآداب والمعارف وما شاهدناه في إخواننا الموما إليهم من التمسّك بآراميَّتهم والحرص على لغتهم والمحافظة عليها في مدارسهم و كنائسهم يُحيي فينا الآمال و يجعلنا نعتقد أنهم سيكونون لنا في مهمّتنا الأدبيّة والقوميّة خير أعوان مادّة ومعنىً، كيف لا وهم الذين أدخلوا إلى أوربا معرفة الآراميّة وصاروا واسطة لتأسيس مدرسةٍ سريانيةٍ مارونيّةٍ في رومية، نشأ منها أساتذة ومؤلفون مجيدون كجرجس ميخائيل عميرة، وابراهيم الحاقلاني، ويوسف سمعان السمعاني صاحب "المكتبة الشرقية" وجبرائيل القرداحي صاحب كتاب "اللُبَاب" وهو معجم سرياني/عربي، جليل الفائدة لدارسي الآرامية. ولا نقول هذا من باب التزلّف بل اننا نشهد لفضلهم ومقدرتهم الأدبية ونُقدّر مساعيهم في ترقية اللسان الآرامي).
وهذا ما يجعلنا ان نؤكد بان الملفان نعوم كان يدعوا وحسب ما يعتقده الى القومية الارامية والتي تشمل معظم الطوائف والمذاهب المشرقية ومنها الذين تسمّوا مؤخرا بالاشورية بدلا من المذهب النسطوري.
وهي الحقيقة التي روّج لها الملفان نعوم فائق.. ولكننا لسنا بمجبورين بقبول فكره أو رفضها ومع ذلك لا يحق لأحّد ان يحّرف وجهة نظره أدبا وأخلاقا وذوقا وحرصا لسمعة المواقع والصحف التي تنشر بها هكذا مقالات لصالح ما يعتقده.
وعليه نطلب من اخوتنا الكتاب وبمختلف توجهاتهم ان ينشدوا للحقيقة وتوضيحها للقراء الكرام والتي من خلالها يكتسب الكاتب ثقة لمن يكتب لهم. وان كان المحرّفين يدّعون وحسب توجهاتهم، بأنه لا فرق ان كانت قوميتنا اشورية او ارامية او سريانية، ولكنهم لماذا يمتعضون عندما ندعي بأن قوميتنا كلدانية ؟ والتي هي هم جزء منها وكما استوضحتها الحقائق التاريخية لبلاد ما بين النهرين والذي يثبت اصالتنا فيه. مع تحياتي للجميع
رابط للمقالة المنشورة في موقع عنكاوا كوم عن الملفان الارامي السرياني نعوم فائق
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,638340.0.htmlعبدالاحد قلو
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك