12/3/2013
استبشروا فرحا..المؤتمر الكلداني قادم لا محال
لقد كثر الحديث مؤخرا عن عقد المؤتمر الكلداني العالمي الثاني حول امكانية عقده من غيرها وذلك برعاية الاخوة في المنبر الكلداني الموحد وفي ولاية مشيكان الاميركية، ولكوني من احد المتابعين للتحضيرات التي يقوم بها اخوتنا الاعزاء في اللجنة التحضيرية بأجتماعاتهم المكثفة والمتواجدين في دول عديدة، وبالرغم من استغراب البعض من الذين يضمرون حقدا على الكلدان والذين يدعون باطلا بعدم وجود امكانية التلاقي ما بينهم ضانين بأستحالة قيامهم بعقد اجتماعات الكلدان وبكافة توجهاتهم وتنظيماتهم في دولة واحدة او مكان واحد ولعدة مرات في السنة.
ولكنهم نسوا بأن هذه الامور لا تستعصي على الكلدان وهم في بلدان متباعدو ومتعددة من العالم يعقدون لقاءاتهم في آن واحد يسمعون بعضهم البعض ولكنهم متقاربون في اصواتهم التي تصدح عبر المايكرفونات في مواقع اتصال الشبكة العنكبوتية من غرف البالتوك ونظام السكايب والتي من خلالها استطاعوا ان يتوافقوا على المقترحات التي يطرحونها بعد دراسة مستفيضة من قبل المختصين منهم، وقد فاتهم ايضا بأن اجدادنا الكلدان كانوا من الاوائل الضالعين في علوم الفلك والنجوم والسحر والذين ميزوا نجمة ميلاد المسيح التي قصدها لهم الملاك لمعرفته بأمكانيتهم العلمية ليتابعوا تلك النجمة وليقدموا هداياهم المتنوعة للمليك الوليد. فلما الاستغراب يا اشباه الرجال. هكذا هم الكلدان الاصلاء المتحلين بالذكاء والدهاء وكما كان يثبت وجودهم في بلدهم العراق وهكذا هم في بلاد الغرب يتألقون يوما بعد يوم وتلك الدول تشيد بنهضتهم وتشهد على ذلك. ونسيوا بأن العالم اصبح قرية صغيرة.
وهكذا فقد استقرت اللجنة التحضيرية وبالتنسيق مع المنبر الكلداني الموحد، على برنامج ممنهج تحضيري لعقد هذا المؤتمر الذي تم تثبيت ايامه في منتصف الشهر الخامس من هذه السنة والذي سيستغرق مدته الخمسة ايام، علما بأن معظم تكاليفه سيتحملها اخوتنا في المنبر الكلداني الموحد ومن جيوبهم الخاصة وعلى انتظار من سيساهم بما تجود اياديهم ليقدمونه كعربون محبة وحتى ان كان بسيطا في كميته وكما ضحّت الارملة بفلسيها تبرعا للهيكل في مثل سيدنا المسيح ولكن قيمة الفلسين تعني اكثر من كميته. وهكذا وصل الحال ببعضنا والغيرة تأكلنا بان نساهم بما لدينا وحتى وصل الامر لمن يبيع ما يمتلكه من مادة ثمينة وحتى ملابسه ان تتطلب وقدر الامكان، ليساهم في تسديد تكاليف هذا المؤتمر بالرغم من ان جماعة المنبر لهم امكانية دفع تكاليفه بالتمام والكمال، ولكن رغبة المساهمة الجامحة من البعض مطلوبة من الاخرين طوعا ومحبة.
وعليه فالقائمين على اعداد هذا المؤتمر ليسوا بمنيّة المستحوذين على حصص المسيحيين الممنوحة من الحكومة في بلدهم العراق والذين يوزعونها وعلى من يطيعهم مذلولا متصرفين بها للمتملقين المنحطين من قدر انفسهم ليصبحوا اذيالا للآخرين ينفذون اجندة تفتيت المكون الاكبر من مسيحيي العراق ألا وهم الكلدان، وذلك لتحقيق اجندات معينة وتحت مسميات هزيلة غايتها نفع الجهة التي جندتهم ونتائجها اصبحت واضحة للعيان يوما بعد يوم، بسبب تغلغل الغرباء في شق النسيج المسيحي في مناطقهم والتي يقطنها الكلدان والسريان غالبا من شعبنا المسيحي. اما الذين يدعون بتمثيلهم ينتظرون رواتبهم والمنافع الاخرى وهم ساكتين خانسين عن هذه الحقائق. والمفسدين من المتذيلين يعيدون انتخابهم!!
اننا متفائلون من عقد هذا المؤتمر وبثقة عالية وذلك للتلاحم والتكاتف الموجود ما بين التنظيمات والاحزاب الكلدانية والتي ان اختلفوا في بعض القضايا ان كانت شخصية او سطحية هامشية الا انهم متفقين على القضايا المبدئية الرئيسية، الا وهو المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة وبقائمة واحدة.
والمفاجىء للملأ، بوجود تنازلات عديدة من بعض الذين يمثلون رئاسات هذه التنظيمات رغبة في أفساح المجال للوجوه الجديدة الواعدة والطموحة في التسلق للمواقع الامامية وحتى وصل الامر بهم بتفضيلهم بأن لايدرج اسمهم في هذه القائمة الموحدة والمعدة للأنتخابات. هكذا هي الغيرة الكلدانية التي ستعتلي على كل المصالح الشخصية والنسبية والحسبية ومن مبدأ مقولة السيد المسيح بأن الاولون يصبحون آخرين والاخرون يصبحون اولين.
نعم هذا ما حدث كنموذج يحتذى به في الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان، عندما تنحت الهيئة التنفيذية جانبا بكاملها بعد انتهاء فترتها، والتي ارعبت خلالها كل من كان يريد النيل من امتنا الكلدانية. والبركة في الهيئة الجديدة التي ستزيدهم رعبا متفاقما. وليس ذلك فقط ولكن هيهات عندما سيعقد هذا المؤتمر وتبرز القائمة الواحدة والتي ستوحد سواعد الكلدان. وعندها سيخيم الذل على المتربّسين في قهر الكلدان.
وبنظري فأن ذلك سيعتبر اكبر فوز وحتى ان لم يحصل الكلدان على مقعد برلماني واحد، بالنظر للمؤامرات التي يحيكها من المحسوبين على مكوننا المسيحي وحيث ديمقراطية الانتخابات المستشرية فهي دائمة لمن يستغلها بالنظر لحالة البلد الهائج بجميع مكوناته خير دليل على ذلك، بفضل المتعشعشين في سدة الحكم من الفائزين في الانتخابات السابقة والفساد للضّالين.
اقولها صراحة فأن انتصارنا في الانتخابات المقبلة هو في نزولنا في قائمة واحدة وقبل اي شيء اخر فذلك ممكن بتنازل من يشعر بنفسه بأنه حانت الساعة ليقف جانبا فاسحا المجال لغيره، وهو شعور ذاتي مطلوب لكل من له غيرة على امته الكلدانية، ونحن على ابواب انعقاد المؤتمر الكلداني القادم بعونه تعالى وشكرا
عبدالاحد قلو
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك