Mar 21, 2013
يوم اللغة (الأم) الكلدانية... في سان دييكو
خاص كلدايا نت
تقرير: مؤيد هيلو
الصور بعدسة ريفان
تحتشعار (ܠܘܫܢܐ ܟܠܕܝܐ ܒܣܩܠܗ ܚܿܕܬܼܐ) أي (لشانا كلدايا بسقلة خاثا(ً نظمت جمعية مار أوراها الخيرية الكلدانية في سان دييكو يوم أمس في الساعة السادسة والنصف ندوة ثقافية بمناسبة يوم اللغة الكلدانية المصادف هذا اليوم 3/21/2013 وكان اللقاء برعاية أبوية من لدن سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو الجزيل الإحترام وقد أستقبل بحفاوة من الحضور ورتل الشمامسة ترتيلة (ܒܥܝ ܡܢ ܡܪܝܐ ܨܠܘ ܩܕܡܘ)(بعي من مريا صلو قذامو).
أفتتح اللقاء السيد مسؤول فرسان كولومبس مرحباً بسيادة المطران وبالحضور ثم تكلم السيد مؤيد مكاني عن شخصية مار سرهد وتضلعه في اللغة والطخس الكنسي الكلداني.
وإستهل سيادة المطران سرهد المحاضرة بالسؤال عن كيفية المحافظة على لغتنا الكلدانية وحمايتها من الإندثار والزوال لا بل كيف نعيد لها رونقها وتألقها السابق، قائلاً لقد تعرض وطننا (العراق) بين النهرين الى هجمات وإحتلال من الفرس سنة 538 قبل الميلاد وبذلك تم القضاء على الإمبراطورية الكلدانية ثم تلاها الإحتلال العربي الإسلامي وبعده الإحتلال المغولي ثم الإحتلال الفارسي الصفوي وبعده الإحتلال العثماني وأعقبه الحكم الوطني (العربي) في بداية القرن الماضي، وهكذا تعاقب المحتلون على أمتنا الكلدانية وتقلب شعبنا منذ أكثر من 2500 سنة على إحتلالات متتالية رهيبة أثرت على لغتنا الكلدانية وأدى الى إنحسارها وإنسحابها شيئاً فشيئاً من الحياة العامة مع الظلم والإضطهاد الذي طال شعبنا منذ سقوط آخر حكم وطني في العراق القديم قبل الميلاد.
ولكن اللغة الكلدانية حافظت على بقائها وأصالتها وتناقلتها الأجيال بعد الأجيال بفضل الآباء والأمهات العِظام الكلدان الذين علموا أولادهم لغتهم الكلدانية لغة آبائهم وأجدادهم وصانواها في أفئدتهم وحافظ الكلدان بأكثريتهم على هذا الكنز العظيم الذي لا يقدر بثمن ألا وهو لغتهم التي بمحافظتهم عليها حافظوا على كيانهم من الإنقراض ومن الذوبان في مجتمعاتهم في ظل الإحتلالات القديمة وفي تجمعاتهم الجديدة في المهاجر، ومع الأسف البعض في العراق يُسَمْي لغتنا الكلدانية وينسبها الى السريانية دون تمحيص وتدقيق، فالسريانية هي لغة أهل سوريا أما لغتنا فهي الكلدانية الأصيلة التي تكلم بها آبائنا وأجدادنا الى يومنا هذا والى آخر يوم.
ولكن تجابه لغتنا الجميلة مشكلة وهي اللهجة (الكُشما) أو اللغة الفصحى وهي لغة مدارس الرها والنصيبين ولغة الطخس الكنسي ولكن لا أحد تكلم بها.
عليه يجب إيجاد وتوحيد وإعادة صياغة لمفردات لغتنا الجميلة لتكون متقاربة مع جميع لهجات قرانا وقصباتنا وتنقيتها من الشوائب وإزالة الكلمات الدخيلة العربية والكردية والتركية وحتى الفارسية منها وصيانتها وتعليمها لأبنائنا ولأجيالنا الصاعدة، وقال سيادته أن ما يجمعنا نحن في العراق وأميركا وفي أوربا وأستراليا وفي كل بلدان العالم هما أمران الأول هو لغتنا الكلدانية العريقة والثاني هو كنيستنا الكلدانية المباركة.
وبعد ختام المحاضرة تلقى سيادته الأسئلة والإستفسارات من الحضور وكانت مباشرة وغنية تمحورت حول سُبل صيانة لغتنا الكلدانية من الضياع والإنصهار وخاصة نحن في المهجر، أجاب عليها سيادته برحابة صدر وبمحبة أبوية، بعدها ختم سيادته اللقاء مشيدأ بالحضور الكريم قائلاً إن اللقاء حقاً مُمتع ولكن الوقت أزف والى لقاء قريب.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك