سيادة المطران ابراهيم ابراهيم "ان اي شعب لا يحتاج من يقول له ما هي قوميته ويحدد هويته فبالنسبة لنا نحن كلدان"
كاتب الموضوع
رسالة
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8512تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: سيادة المطران ابراهيم ابراهيم "ان اي شعب لا يحتاج من يقول له ما هي قوميته ويحدد هويته فبالنسبة لنا نحن كلدان" 18/5/2013, 4:50 pm
May 17, 2013
سيادة المطران ابراهيم ابراهيم "ان اي شعب لا يحتاج من يقول له ما هي قوميته ويحدد هويته فبالنسبة لنا نحن كلدان"
القى سيادة المطران ابراهيم ابراهيم كلمة قيمة في حفل افتتاح المؤتمر القومي الكلداني العام والذي ينعقد حاليا في ديترويت، بداية شكر المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد على الجهود التي بذلها في سبيل انجاح المؤتمر، واكد في كلمته باننا نطالب فقط بحقوقنا الاساسية وهي حقوقنا القومية والوطنية وان هدفنا هو توحيد كلمة الكلدان ، ثم التحاور مع اخوتنا الاشوريين والسريان. وتطرق سيادته الى حقيقة تاريخية بان الامبراطورية الكلدانية كانت اخر دولة وطنية عراقية سقطت وان كافة الاقوام الذين استوطنوا العراق جاؤا من خارج حدود الوطن، ثم عبر عن وجهة نظره بان الانسان يعتز بانتمائه القومي ليحافظ على اسمه وهويته وتاريخه وحضارته ولغته وتقاليده. بعدها تطرق الى موقف الكنيسة من الاحداث الاخيرة بان رسالتها هي التبشير بالايمان والدفاع عن ابنائها عند تعرضهم للظلم لتحقيق العدالة لشعبنا . ثم سرد احداث تاريخية ل 150 سنة ماضية قائلا بان المرحوم البطريرك اودو كان يدافع عن حقوق الكلدان لاخر رمق من حياته وكان يقول في كتاب رسائله بان " الاساقفة يجتمعون من ابرشيات الامة الكلدانية ".
وفي كتاب الحضرا للبطريرك بطرس الثاني عشر عبو اليونان ذكر بان طقسنا التزمت به كل ابرشيات امتنا الكلدانية , فعليه يجب ان تلتزم به كافة الكنائس، ثم وضح كيف رفض البطريرك عمانؤئيل الثاني توما دمج المعهد الكهنوتي للكلدان مع الاباء الدمومنيكان وابلغ القاصد الرسولي بذلك في حينه لينقل رسالته الى قداسة البابا. بعدها تطرق الى الوثيقة التي وقعها 18 اسقفا للمطالبة بتثبيت التسمية الكلدانية في الدستور العراقي كوننا ثالث قومية بعد العرب والكرد. وعن تشكيل لجنة متخصصة لبحث تسمية لهويتنا قال سيادته: "ان اي شعب لا يحتاج من ليقول له ما هي قوميته ويحدد هويته فبالنسبة لنا نحن كلدان"
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان