12/6/2013
ماقاله الاعلامي محمود سعد اعظم من افعال البطاركة والمطارنة !!
نيسان سمو
هل كان الاعلامي المسلم محمود سعد مضطراً لما قاله أم انه حاول الانتقام من محمد مرسي والاخوان بهذه المناسبة ؟ ولكن أليس ما قاله اهم واعظم مما نسمعه من كل البطاركة والمطارنة المسيحيين ؟؟ لنسمع ما قاله ..
اهلاً بكم في برنامجكم الجديد ( بقعة ضوء ) وهذا الموضوع سيكون نورنا لهذه الليلة والتي سنسوّد فيها طريق البعض وسنستضيف فيها الأعلامي المسلم محمود سعد ( الذي لم اعترف به يوماً من الايام بسبب ...... ) ولنسأله على فعلته هذه ولماذا ؟؟ محمود الميكرفون معك ومرسي امامك ..
بصراحة مرت علينا ( مصر ) وعلى العالم قاطبة مناسبة عزيزة ومقدسة احتفلت فيها الكنيسة الارثذوكسية ( عمي احنا كلدان وآشور انت وين وارثوذوكس وين ) بمناسبة دخول السيد المسيح ومريم البتول الى اراضي الكنانة وما تعنيه هذه المناسبة وهذا الدخول المقدس للسيد المسيح ومريم البتول الى مصر العزيزة والذي صادف واحد حزيران ( يونيو ( ..
والذي فاجئني وامغضني هو عدم حظور الرئيس مرسي لهذه الاحتفالية العظيمة والمناسبة المقدسة التي قامت بها الكنيسة الارثذوكسية والذي اقتصر الحظور على بعض المسؤولين الصغار وعدد من قادة الجيش ... لهذا فقد هاجمتُ الرئيس مرسي والذي اسميته بالرأس الكبير وقلتُ حرفياً ( وسأذكر الرابط في نهاية الحلقة لمن يرغب سماع ما قلته مباشرة ) ما يلي :
-1فين رئاسة الجمهورية وانتِ فين يا دكتورة باكنام بدلاً مما قاعدة وتصوري كل يوم وكأنك رئيسة الجمهورية ؟؟
-2هذه مناسبة مقدسة ، مقدسة بدخول السيد المسيح ومريم البتول الى ارض مصر ، مقدسة غضب عن عين الثخين ( يمكن يقصد الرئيس الاخواني المسلم في دولة مسلمة ) ؟؟
-3مقدسة من القرآن الكريم والذي لا نجامل المسيحيين فيها خالص ( يعني شوية ( ...
-5هذه عائلة مقدسة ( يقصد السيد المسيح ومريم البتول ) غضب عن عين اكبر ثخين في هذا البلد والعالم ..
-6لا احد منا يستطيع ان يقول عيسى بل يجب ان نقول سيدنا عيسى عليه السلام وستنا مريم عليها السلام فلا هزار في هذا الموضوع ...
-7هذه حالة تاريخية في مصر ، اثر عظيم في ارض الكنانة ، العائلة المقدسة دخلت مصر ....
-8الصورة الوحيدة التي ذكرت عن النساء في القرآن هي الصورة الوحيدة عن مريم البتول ، فالقرآن لم يذكر فاطمة او خديجة ولكنه ذكر مريم وهي الصورة الوحيدة وبإسمها من 114 صورة ..
-9عيب ، عيب هذا التزام ديني اسلامي ( يقصد عيب على الرئيس مرسي الاخواني ( ..
شكراً لمحمود سعد بالرغم من انني كنت اعتبرك قليل الدراية لوظيفة اعلامي ( ليش انت على منو راضي ) ولكنك كبرت بعيني كثيراً .. شكراً لك سيدي الكريم ..
ان ما قاله محمود سعد المسلم يوازي معنويا ما يفعله كل المطارنة والقساوسة وحتى البطاركة المعروفين .
ان مهاجمة رئيس اكبر دولة عربيبة اسلامية اخوانية من قبل اعلامي اسلامي وفي نفس الدولة من اجل او بسبب عدم حظور الرئيس الاسلامي لإحتفالية الكنيسة الارثوذوكسية المسيحية يعتبر ضربة قوية للرئيس محمد مرسي اولاً ولكل المسلمين ثانياً ..
إن الجرأة التي اتصف بها سعد بتسمية زيارة السيد المسيح ومريم البتول كما وصفهما ( الاسلامي ) الاراضي المصرية بالزيارة المقدسة غضب عن عيون اكبر رأس ثخين في مصر وقام بتكرارها ( يمكن كان يقصد الرئيس مرسي ) ! هو انتصار معنوي مهم جداً ..
إن ما فعله سعد ( ليش راح اجوز بعد ) في خلال دقيقة يوازي ما ما يفعله رجال الدين الجالسين ( الثخينين ) على الكراسي الضعيفة وكل مَن يتبعهم من الكُتاب والمثقفين وغيره ( كل واحد يعرف نفسه ) خلال قرون .. إن آلاف المسيحيين قتلوا وشردوا ( اعلم بأن المسلمين اكثر ولكن موضوع اليوم يتعلق بالمسيحيين ) وذهبوا ضحية الارهاب والعنصرية ولم نسمع كلمة واحدة بهذا الشكل القوي والواضح والجريء من قبل اي رأس كنسي في الشرق الاوسط ولا حتى في العالم .. كل ما يفعلونه التملق لرئيس الى آخر ( بالسرة ) وكأنه مدون ذلك على جبينهم وكتبهم !!.
إن كل همومنا وهموم الرؤوس الكبيرة محصورة بين ماذا قال سورو وماذا فعل اورو وكيف انشق باوي واكيتو ابن منو ؟؟ وكأننا تخلصنا من كل مشاكلنا الشرق الاوسطية ولم يبقى لنا غير هذه المواضيع التعبانة والكُتاب خلفهم واحياناً اخرى قبلهم في تكرار هذه المواضيع المضحكة على النفس ( نفس النفس ) ... عندما يهاجم شخص مسيحي لشخصية اسلامية او العكس قد يدخل هذا في إطار العنصرية والحقد الآيدولوجي ولكن عندما تأتي هذه الضربة واللكمة من أعلامي اسلامي ومن نفس الفصيل لرئيسه الاخواني لها اعتبارات اخرى .. ولهذا نشد على كلمتك يا سيد سعد والتي لم نتجرأ نحن الجماعة على قول ذلك .. وصدق المثل العراقي الذي يقول : ان تكون يوماً ديكاً افضل من الف يوم دجاجة ! ولكن حتى هذا المثل لا ينطبق الآن على المثليين ... حتى الامثال أصبحت متخلفة .. ولهذا لم يبقى إلا ان نقول : لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !!..
العمل/الترفيه
14/6/2013, 7:54 am
