البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: كردستان العراق، حاضنة الارهاب، ام قاهرة الارهاب؟ 7/8/2013, 11:05 am
07.08.2013
كردستان العراق، حاضنة الارهاب، ام قاهرة الارهاب؟
عبد الرحمن النعيمي
اكتب اليوم هذا المقال بمناسبة سطوع النجم الكردي في محافظة نينوى بعد حصولهم على نسبة كبيرة من المقاعد في الانتخابات الاخيرة، وتولي بشار حميد الكيكي رئاسة مجلس المحافظة في الموصل. وقد اعاد هذا كله الماضي الاليم التي عانته هذه المدينة ايام تولي الاحزاب الكردية وخسرو كوران ودريد كشمولة مقاليد الحكم في الموصل، حيث فتحوا الابواب على مصراعيها للارهابيين وشهدت المدينة في عهدهم حوادث عديدة منها تفجير الزنجيلي ، وتهجير المسيحيين، وغيرها من الاحداث الجسام مما ادى الى انتفاضة الشعب الموصلي وافرازه لابناء النجيفي لتأديب هذه الشلة في انتخابات 2009. لكن اليوم وبعد تحالف آل النجيفي الخفي معهم بقيادة اثيل النجيفي، فقد قرر الشعب الموصلي العزوف عن الانتخابات ورفضها جملة وتفصيلة مما ادى الى هذه النتيجة التي لن تقدم ولن تؤخر في مسيرة هذه المدينة المناضلة. على كلٍ هذا ليس موضوعي، فموضوعي اليوم في غاية الخطورة ولا يدركه الا المواطن الموصلي وانا منهم، وبدأ هذا الموضوع بسؤال بسيط، وهو هل يعقل ان يكون جندي البيشمركة هذا الحليق الذقن هو الذي يمنع دخول الارهاب الى اقليم كردستان؟ وهل يعقل من الاساس ان يكون الاقليم قد نجح في تحجيم الارهاب على اراضيه كما يعتقد معظم العالم؟ والجواب على السؤال الاول ، هو انه لا يمكن ان يصدق عاقل ان هؤلاء البيشمركة الحليقي الذقن الواقفين على بعد بضع مئات من الامتار عن قوات المالكي يحرسون الاراضي المغتصبة من قبل الاقليم ( زأقصد المسماة الاراضي المتنازع عليها) هم الذين يمنعون دخول الارهابيين الى اقليم كردستان، فكما ارى من موضعي ان مهمتهم لا تتعدى مضايقة سكان الموصل الراغبين بالوصول الى ضواحي الموصل وبهذا يظهرون بمظهر المسيطر على المداخل والمخارج والظابط لأمن كردستان. والجواب على السؤال الثاني، بسؤال اخر، وهو متى اصلا كان هنالك معركة بين اكراد اقليم كردستان والارهاب كما يحدث في العراق يوميا لكي يكون بعدها "نصر" و "دحر" للارهاب؟ لنستذكر معا هذا الامر وسوف نستنتج انه لم يكن هنالك من الاصل اي معركة او اي صدام بين اقليم كردستان والقاعدة او اي من المنظمات المسلحة الاخرى بعد احتلال العراق، لذا فلا يوجد اي نصر عليه ولا أي تحجيم لدوره. كل ما تقدم يقودنا الى استنتاج واحد، وهو وجود اتفاق سري بين اقليم كردستان والجماعات الارهابية يقضي بالمحافظة على امن اقليم كردستان مقابل تسهيلات او اموال تدفعها حكومة مسعود بارزاني الى هذه الجماعات المسلحة ، وهذه الاموال لا تعرف قيمتها وقد تصل الى مليارات الدولارات سنويا من موازنة الاقليم والعراق تدفع الى هذه الجماعات لغرض الكف عن التفجير في اقليم كردستان العراق. ومما يؤكد وجود هذا الاتفاق النقاط التالية: 1- هو حقيقة ان زعزعة امن العراق يصب في النهاية في مصلحة اقليم كردستان الذي سيظهر لجميع العالم بصورة حضارية على انه قد نجح في تحجيم دور الارهاب العالمي. 2- يسهم هذا الاتفاق في الدفع باتجاه قيام دولة كردية في المستقبل القريب وذلك كنتيجة لاضعاف العراق وانهياره مما قد يدفع الكرد الى اعلان استقلال دولتهم واقامة حدود بينهم وبين باقي العراق في أي لحظة حالة حدوث ذلك وتحت ذريعة حماية امن كردستان. 3- الاقتصاد المنتعش والرضى العام والقضاء على البطالة التي هي من نتائج هذا الاتفاق وتجعله يستحق ان يتم المضي به وادامته. 4- كما انه لا يمكن باي حال من الاحوال تصديق ان الاقليم قد قام بتحجيم دور تنظيم القاعدة ، هذا التنظيم الالذي يعرف بقدرته على استباحة دول كاملة كما هو الان يستبيح العراق وسوريا، الى درجة انه لا يقوم بتفجير ولو عبوة ناسفة واحدة في محافظات كردستان الثلاث، اربيل والسليمانية ودهوك. 5- أيضا باعتقادي ان تفجير وزارة الداخلية في أربيل في عام 2007 كان الغرض منه ابتزاز حكومة اقليم كردستان لغرض اخضاعها لهذا الاتفاق وهو اتفاق الأمن مقابل المال. 6- لكردستان تاريخ طويل في دعم الارهاب، وقد أكد الباحث والصحفي الامريكي مايكل روبن سماح اقليم كردستان بدخول الارهابيين من ايران الى الموصل بعد الاحتلال بشرط عدم الاخلال بامن كردستان، كما اشار الى انهم يمكن ان يكونوا دفعوا اموالا دعما لهم. 7- وغيرها من الشواهد والتي يعرفها القاصي والداني في الموصل ومنها اعتقاد اهل الموصل بان الكرد هم من قام باعداد وتفخيخ المتفجرات في حادثة الزنجيلي الشهيرة، وهم الذين قاموا بتهجير المسيحيين بغية الحصول على اصواتهم في الاتنخابات وادخالهم في لعبة قذرة يكون الهدف منها اقتطاع اراضي نينوى تحت مسمى "الاراضي المتنازع عليها"، كما لا ينسى احد ان الميليشيات الكردية هي اول من نهب الموصل بعد سقوط النظام السابق. وبعد كل ما تقدم، نهيب بالعراقيين السنة والشيعة منهم ان يقوموا بتشخيص عدو العراق الاول ، وهم الساسة الكرد الذين نست امريكا ان تخلعهم، لهذا تراهم الان السرطان الذي ينخر في جسم العراق والذي يجب استئصاله.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!