كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8514 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: أحزابنا الكلدانية تبحث عن الكعكة و ليس الأمة ./ باسم دخوكا 4/9/2013, 4:32 pm | |
| 04.09.2013
أحزابنا الكلدانية تبحث عن الكعكة و ليس الأمة . باسم دخوكا
عندما تكون هنالك حقيقة ما وإنك على يقين منها , عندها تود أن تصرخ بأعلى صوتك .. يجب الأعلان عنها . و عندما تكون تلك الحقيقة هي الكشف عن الذين يضعون مصالحهم فوق مصالح شعبهم و يستخدمون قضيتنا كوسيلة ليتسلقوا من خلالها على سلم المجد .. أي مجدهم هم ,عندها تكون شيطان أخرس إن سكت أو أغفلت عنهم لأي سبب من الأسباب . و لا يفوتني أن أقول : عندما نتحدث بإسم الحقيقة , كلنا نعتقد بأننا نحن فقط من يمتلك الحق بتداولها , و لهذا فأنا لن أتجرأ لأقول ان ما أذكره : هي الحقيقة , ولكني سوف أتجرأ لأقول :هذه هي قرائتي للحقيقة و التي صبرت كثيرا ً على عدم طرحها , و ها إنني أضعها بين أيديكم إحكموا عليها كما تشاؤون . و أما أنا سوف أشعر براحة الضمير و الوجدان لكوني أديت بعض من الواجب إتجاه أمتي و شعبي و( عساني ) أن أستحق قلمي الذي أقدسه و أعتبره أثمن من حياتي . أنه من المؤلم جدا ًأن نكشف عن الأقنعه المزيفة والتي ترتديها قيادات بعض من أحزابنا و التي أستثني منها فقط ( المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد ) و إستثنائي لهم نابع مما قدمه هذا الحزب قيادة و أعضاء من جهود كبيرة و جليلة من أجل بناء البيت الكلداني بأساس متين ليتسع لجميع أبناء شعبنا وعمل ومنذ تأسيسه على التقارب بين أحزابنا من أجل هدف سامي ونبيل يخلوا من ( الآنا ) و التي هي اللغة التي تتحدث بها بقية الأحزاب , و ليس هذا فقط فالساحة السياسية تشهد عن الجهود الكبيرة و المخلصة التي بذلها هذا الحزب للتقارب مع إخوتنا في الأحزاب و الحركات الأشورية من أجل توحيد خطابنا السياسي في مواجهة كل ما يتعرض له شعبنا المسيحي من المآسي في الوطن . و هكذا واصل رسالته النبيلة في تبنيه المؤتمر الكلداني الذي أقيم مؤخراً في ولاية ( مشكن ) في الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك من أجل توحيد الخطاب السياسي و بذل كل ما يمكن بذله من جهود وفي أقل تقدير( دخول أحزابنا في الإنتخابات القادمة بقائمة موحدة ) و كنت أحد المدعوين للمؤتمر ( كمستقل ) . أنني أشهد : بأنني لم أرى تواضع و تضحية و إيمان و تفاني في أي قيادة سياسية و أعضاء حزب ما كما رأيته في ( المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد ) و بما قدمه من عمل دؤوب وتضحيات كبيرة في المؤتمر ليكون للكلدان صوت مسموع و دور فعال سواء على الساحة السياسية أو الثقافية في الوطن و المهجر . بالرغم من المرارة التي أشعر بها في إنتقادي لأحزابنا السياسية الأخرى و إني بذلك أشعر وكأنني أطعن نفسي , لكني إن أحسستُ بأن نفسي تخذلني و تخذل أمتي للعنتها مليون مرة . و هكذا ألعن كل الذي يسعى ليغتني على حساب شعبه و امته و يستخدمهم و يعتبر نفسه وحزبه الممثل الشرعي والمتحدث الرسمي بإسم الشعب و الأمة و من دون أن يكون لهم معرفة و علما ً بوجوده . بما إنني رجل مستقل و لا أنتمي لأي حزب سياسي من الأحزاب الموجودة على الساحة و لكني أؤمن بقضيتنا و قوميتنا الكلدانية إيمان كبير و راسخ و أعتز و أفتخر بإلإنتماء الذي أحمله أبا ًعن الجد , فمن واجبي وحقي أن أدافع عن القيم و المبادىء التي أحملها باتجاه قوميتي الكلدانية و أن أنتقد الأخطاء أو الخطايا التي ترتكبها الأحزاب السياسية و قادتها بحق شعبنا . ان الأحزاب و التي تمنيناها أن تعمل من خلال (نكران الذات ) و ليس فرض الذات , وجريها خلف المصالح الخاصة و ما سوف تجنيه و ليس لما سوف تقدمه لشعبها فبدلا ً من أن تبني لها قاعدة جماهرية على أرض الواقع و هذا ما صرخنا به بأعلى صوتنا و مرارا و تكرارا , وهذا ما طرحته في كلمتي المختصرة في المؤتمر الكلداني : إن الطريق لنيل حقوقنا لا يسلك بالمضي باللقاء بالمالكي وشيوخ أخرين تارة , و شخصيات و قادة من كردستان تارة أخرى و تتناسون و تتجاهلون بإن ما تحتاجون اليه بالمرحلة القادمة ليس ( الطبطبة )على أكتاف هؤلاء القادة سواء بالسلطة المركزية أو في أقليم كردستان و إنما ما تحتاجون اليه هو كسب ثقة الجماهير و التي معظمها لا تعرف عنكم إلا الشيء القليل , ولم تجتهدوا لكسب ثقة الجماهير من خلال برامج وعقد ندوات مكثفة لرفع الوعي السياسي و خصوصا ً نحن شعب لم يكن له أحزاب قومية فيما مضى و انما كان الإنتماء الوطني يغلب على أفراده في العصرالحديث , أي بعد تأسيس الدولة العراقية . و لابد لنا أن نضع أمام أعيوننا ما أصيب به شعبنا من إحباط و انكسار بعد سقوط الدولة الكلدانية . فالمهم لنعود لموضوعنا فالأحزاب و التي ان إلتقت لتصفية نفوسها مع بعضها , فلا تكاد أن تمضي أيام قليلة لتختلف حول أبسط الأشياء وقد يكون أحد الأسباب كما قال صديقي العزيز زيد ميشو ( أي من الرجلين تسبق الأخرى عند الدخول الى بيت الراحة , بالعامية التواليت ) . و اضافة الى اي من الأسماء سوف تأتي بالمقدمة في حالة المشاركة في الأنتخابات , والأمر المخجل هو التبريرالذي تقدمه معظم أحزابنا بعدم المشاركة في الإنتخابات هو عدم قدرتها على دفع المبلغ المطلوب للمشاركة , وهذا بحد ذاته يثبت لنا أين يكمن الخلل , فأين جماهيرها و أين هم أنفسهم و ما يملكون ؟ أن لم يكن بمقدورهم جمع هكذا مبلغ فما الفائدة من وجودهم ؟! و هنا أجد نفسي أكرر انه ليس من السهل أن تنتقد أشخاص جمعتك بهم أحلام و أهداف و امنيات من أجل رفع إسم قوميتنا عاليا و العمل على نيل حقوقنا على أرض الوطن , و لكن اعتزازنا بقوميتنا و انتمائنا هو أكبر مني و منك أي كنت سواء إن كنت قائدا ً ملهما ً بنظر نفسك أو كنت عبد الله مثلي أنا كاتب هذه السطور و قد علمنا الرب يسوع من خلال الحكمة العظيمة فيا ليتنا لو أخذنا بها " من كان فيكم كبيرا ً ليكن خادما ً لكم " . الحقيقة التي بت أجهلها و لا أعرف أي ظرف صنعها , و ما هو يوم ميلادها هو ظهور كبير لشيخ لم أسمع عنه سابقا ً(مع كل الإحترام له ) إلا انه أصبح بليلة و ُضحاها ( شيخ الكلدان ) و له دعم كبير من (...... ) و يصرف الأموال يميننا و شمالا ًو باتت الناس تتبعه و تسير خلفه و كأنه المرسل الذي سوف يحل عقدة الكلدان و يرفعهم نحو السماء . و هل فعلا ًأصبحنا بحال نستجدي عن الحلول لقضيتنا بورقة يانصيب ظهرت فجأة ؟! وقد تختفي كما ظهرت . وهكذا ظهرت أحزاب وبعد حين انقسمت على نفسها أو انسحب أحدهم من موقعه القيادي في أحدى هذه الأحزاب حينما وجد كرسي براق وفي موقع كبير في السلطة فنسى كل ما له صلة ( بالقومية ) و أهلها . فما أرخص الأنتماء بنظرهم و قلوبهم و عقولهم .. فباعوه بوظيفة أو موقع بعيدا كل البعد عما كانوا يطالبون و يدعون به , ها هم يسرحون و يمرحون و يغردون كالبلابل للسلطة و يركعون على ركبهم للسلطان و خدمه . ان الأحزاب السياسية تولد من حاجة الشعب و تكافح لتحقق مطالبه , ولذلك الفرصة في خدمة القضية لا تتكرر و ان خذلتها فلن يرحمك التاريخ و الشعب . فان كنتم غير مؤهلين للعمل السياسي فأعملوا في التجارة و انسحبوا من الساحة السياسة و هذا أهون عليكم وعلى شعبنا , صدقونني هذا ليس كرها ًأو حقدا عليكم , فأنا لازلت أحتفظ بالكثير و لم انطق به لكوني لازلت أتأمل أن تعيدوا حساباتكم و تنضج أفكاركم و يتسع صدركم و تكبر قلوبكم لتكون بقدر المحبة التي يستحقها شعبكم . من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك | |
|