الملا خضير الخزاعي [حامل الجنسية الكندية] يستعين بأجهزة الترجمة لفهم كلمة باراك أوباما في الأمم المتحدة..! 2013-10-01 ::
داود البصري
الملا خضير الخزاعي كان من بين الحاضرين باعتباره ممثلا للعراق في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن دخل الرئيس الطالباني الغيبة الكبرى..! والملا خضير لمن لا يعرفه هو زعيم الفرع الإيراني الأشد ارتباطا بإيران من "حزب الدعوة الإرهابي - تنظيم العراق"، وهو أيضا حامل لجواز السفر الكندي، باعتباره لاجئا سابقا ومسؤول اللطم والعزاء في إحدى الحسينيات الكندية وهو خبير في قراءة المقتل والتعازي وما يرتبط بذلك من الأمور اللوجستية الأخرى، ولكن العجيب والمثير للسخرية ولكل عوامل التعجب هو لجوء الملا خضير لجهاز الترجمة وهو يستمع لكلمة الولي الأميركي الفقيه باراك عبد الحسين أوباما! لكون الملا خضير لا يتقن الإنكليزية رغم جنسيته الكندية! كما أنه طبعا لا يعرف حرفا واحدا من اللغة الفرنسية ايضا، فالملا خضير بعد أن إستوى على كرسي الرئاسة في العراق بعد أن خرج الرئيس جلال طالباني، ولم يعد وليس من المنتظر ان يعود!
وبعد أن استقال النائب الآخر عادل عبدالمهدي الذي كان يمني النفس بمنصب رئاسة الحكومة العراقية فلما طارت منه وآلت الى نوري المالكي انتابته الكآبة وتناوشه الحزن والقهر وقرر مغادرة منصب نائب الرئيس، اما النائب الآخر للرئيس وهو المهندس الأستاذ طارق الهاشمي فقد تم ترتيب سيناريو ملف إرهابي مفتعل ومزعوم ضده أجبره على مغادرة العراق ليخلو منصب رئاسة الجمهورية من أي عنصر عراقي اكاديمي أو فاعل ومتمكن وليخلو الجو لأهل حزب "الدعوة" بشقيه، "المقر العام" ممثلا بشخص نوري المالكي كرئيس للوزراء والحاكم بأمره، و"تنظيم العراق" ممثلا بشخص الملا خضير موسى الخزاعي والذي تحول بحكم الظروف السائدة في العراق رئيس جمهورية تنفيذيا، يقدم المبادرات ومواثيق الشرف التي تنهار مع اول عطسة، ثم يسافر للمؤتمرات والمنتظمات الدولية ويمثل العراق، وبذلك فقد حققت إيران نصرا ستراتيجيا فاعلا في العراق إذ استطاعت ان تجعل حزبها وإبنها وفخر صناعتها "حزب الدعوة" يتحكم للأسف بمسارب العراق ومداخله، بل يتحول رمزا سلطويا للعراقيين وتلك وأيم الله قاصمة الظهر!
الملا خضير وهو يصول ويجول باعتباره رئيسا للعراق لم يستطع أن يقنع أحدا بقيادته، ولكن حالة البؤس القيادية في العراق وخلوه من الكفاءات بين أوساط الأحزاب الطائفية الحاكمة قد جعلت من الفشل سيد الموقف، ومن الفاشلين قادة وزعماء وقيادات كارتونية هشة تثير الشفقة والتندر، فنوري المالكي وهو الحاكم بأمره في العراق اليوم لا يملك سوى إحصاء عدد القتلى في مسلسل التفجيرات الطائفية الرهيب القائم حاليا، وحيث تدور حرب اهلية عراقية حقيقية لا يمتلك المالكي وهو القائد العسكري العام أي إمكانية لوقفها أو تحجيمها سوى الحديث الدائم والتصريحات المتهالكة حول ضرر الطائفية بينما يقود هو شخصيا واحد من أعتى الأحزاب الطائفية وأشدها تاريخا في ممارسة عمليات الإرهاب الطائفي والإقليمي والدولي!
المالكي يمتلك مئات الآلاف من العناصر العسكرية تحت قيادته! لكنه عاجز عن متابعة عصابات طائفية بائسة يعرفها جيدا، وهو متحالف معها وتمارس الإرهاب ضد جميع مكونات الشعب، من شيعة وسنة، من أجل تحقيق الأجندة الإيرانية الخبيثة في العراق، وبدلا من أن يقدم المالكي الحلول لإعادة الإستقرار للشارع العراقي نراه عاجزا سوى عن التصريحات التي لا تسمن أو تغني عن جوع، بل أنه يتطلع ومن غير أن تظهر على وجهه حمرة الخجل إلى امتطاء صهوة دورة رئاسية جديدة وثالثة ستكون الثابتة إن حصلت في تدمير العراق والإجهاز عليه بالكامل! فالفاشلون في العراق لا يعرفون الاستقالة والانسحاب والإثرة، بل أن جل ما يهمهم هو"الهبش" والمزيد من "الهبش"! أما الملا خضير فهو سعيد بسفراته وتنقلاته بين نيويورك وأوتاوا وحيث يظل اللطم سيد الموقف! وتحلق الدولة العراقية بجناحي حزب "الدعوة" الإرهابي نحو الجحيم بكل تأكيد.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!