البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: ايام زمان ...حكايات 7/10/2013, 9:36 pm
ايام زمان ...حكايات
كارثة مرض الطاعون قديما عام 2084 يونانية اي1770 ميلادية
جاء في مخطوط كتاب الانجيل في كنيسة الطاهرة مكتوب بالسريانية واليكم هذه الترجمة ايها الاخوة نحدثكم عما حدث لقريتنا بيث خوديدة بسبب خطيئتنا من الموت القاسي سنة 2084 يونانية فقد مات 13 كاهنا و 65 شماسا و 4000 رجلا وامراة وطفلا وكانت بداية الموت منذ عيد القيامة الذي يفرح به المسيحيون لكنه صار علينا يوم ماتم عظيم وكان فيه بدا الطاعون اذ يصاب الانسان بالمرض غفلة وفي اليوم الثالث يموت ولكثرة الموتى في اليوم الواحد لم يبق احد ليحملهم او يذهب بهم الى الكنيسة لدفنهم في المقبرة وفي كل اسبوع كان يقوم ستة رجال على جمع الجثث ومواراتها في المقبرة فيموت هؤلاء الستة وتبقى الجثث في بيوتها الى الاسبوع الثاني فتاخذ الغيرة ستة حفارين اخرين فيجمعون الجثث وبعد ان يواروها التراب يموتون ايضا وهكذا دواليك في كل اسبوع . وفي تلك الايام خرج الناس تاركين بيوتهم فسكنوا الخيم في الفلات وقل الموت من بينهم وكان رؤساء القرية قد هربوا من الموت وهرب المختار الى كنيسة دير مار يوحنا الديلمي (موقرتايا) فلما سمع حاكم المدينة (الموصل) اوعز الى المختار ورؤساء القرية بان يسكنوا الخيام بين اهالي قريتهم . وصرنا في ضائقة شديدة بسبب حلول موسم الحصاد لاننا تركنا الغلال في الحقول ونحن في كابة وشدة حيث لم يبق لنا امل بالحياة وكثير منا كان يموت بسبب الخوف من الموت والوباء اذا دخل بيتا لا يفارقه الا بعد ان يجرف كل حي فيه وكان الناس يقصدون كنيسة العذراء الطاهرة في كل ليلة للصلاة والدعاء مع البكاء المرير فلم يستجب لنا الرب ولم تشفع فينا العذراء والقديسون لجسامة خطايانا وبقينا على هذا المصاب الاليم ثلاثة شهور خرجنا بعدها الى الحصاد في شهر تموز لكن العربان المجاورين كانوا ينقلون كلما حصدناه ليلا لعدم قدرة من يتمكن منا على نقله الى بيادر القرية وحراسته اذ لم يبق منا من لم يصب بالوباء وبقي الناس في تلك السنة محرومين من الغلة والتبن :
************** 1724500069سنبلة
$$$$ ارتفاع اسعار الحنطة والشعير $$$$
جاء في مخطوط سرياني للعهد القديم كتبه الشماس موسى بن سليمان بالكرشونية حيث قال فيه ما نصه : كتب هذا في عام 1845 ميلادية وفي هذا العام لم ينزل المطر واننا نذكر لكم يا اخوتي بانهفي هذا العام لم ينزل المطر الى ما قبل الحصاد بمدة ثلاثة اشهر وبقينا نصلي صلاة المطر ونطلب مقدار من الايام فلم ينزل المطر وعند حلول الحصاد حصدنا الزروع فصار مقدار البذر ومثله وبعض الزروع صارت اكثر بقدرة الله سبحانه وفي هذه الازمنة صار ظلم كثيرا كثيرا من قبل الحاكم فتضايق الناس من الصاليان (الجزية) فاخذ من الفلاح عشرين كيسا (الكيس 500 قرش) وبعض الناس ترك غنمه وبعضهم ترك بقره لان الغنمة كانت الحكومة تحسبها ب 35 قرشا وهي تثمن ب 5 قروش وكانت الحكومة تحسب البقرة ب 70 قرشا وثمنها الحقيقي 20 قرشا وعلى هذا القياس كان الظلم كثيرا جدا ونحن ذكرنا قليلا من كثير مما كان يحدث في عصرنا . وبعد هذا العام باربعة اعوام اي في سنة 1850 م صار رخص عظيم وكان نجاح ورخاء كثير عممت العدالة والحرية فصارت قيمة طغار الحنطة بسعر 20 قرشا روميا . وفي هذه السنة بالذات صار محصول الحنطة والشعير وافرا جدا وبقيت الحاصلات في البيادر حتى صوم عيد الميلاد ولم يبق موضع في المخازن ليحكروا فيها الحبوب كما لم يبق احد ليقول اريد طغار حنطة او وزنة من الشعير وفي السنة التي مضت كان سعر طغار الحنطة ب 50 قرشا وطغار الشعير ب 45 قرشا , كتبه الشماس موسى بن سليمان اليعقوبي صلوا عن روح والدته حنة واختيه هيلانة وشوشي وعلى اخويه الشماسين ميخا وحنا وعن روح ابيه الروحي القس اسحق وصديقه ابو هداية
المصدر/ قره قوش في كفة التاريخ /تاليف عبد المسيح بهنام
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!