نستكمل ما ابتدأنا به في حلقتنا الأولى حول عرض كتاب البروفسور عبدالله رابي عن الكلدان المعاصرون ونتصفح الكتاب لنرى بأن البرفسور رابي يتكلم عن نشأة الدولة الكلدانية،
1 – قامت الدولة الكلدانية في جنوب بلاد النهرين .
2- أسست هذه الدولة قبيلة آرامية أسمها " كلدو ", وذلك سنة 626 ق. م .
3- بسطت حكمها على شمال بلاد النهرين وسورية وفلسطين، بعد سقوط الدولة الآشورية عام 612 ق. م .
4- تم تأسيس الحكم الكلداني على يد القائد نبوبلاصر، وأتخذ لقباً له وهو ( ملك أكد ) .
5- بعد تأسيس الدولة الكلدانية بخمسة عشر عاماً، تمكنت هذه الدولة الفتية من إسقاط أعتى إمبراطورية وهي الإمبراطورية الآشورية.
6- وصلت الدولة الكلدانية إلى قمة التطور والإبداع وفي كافة المجالات العسكرية والإقتصادية والعلمية بما في ذلك التوسع ، وحدث كل هذا في عهد الملك الكلداني نبوخذنصر الثاني .
7- تلى هذا الصعود إنحداراً كبيراً جداً في الخدمات والإدارة حيث أنتشرت المجاعة وغيرها وكل ذلك بسبب الحاكم غير الكفوء وهو الملك نبونائيد.
8- تبع هذا الإنحدار ‘هتزاز العرش الكلداني ، ومن ثم سقوط الدولة الكلدانية على يد قورش الفارسي، حيث غزا بابل عام 539ق.م وبعدها تشتت الشعب الكلداني في الأقاليم الخاضعة لسلطان قورش، شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً،وها هو التاريخ يعيد نفسه ، حيث يظهر لنا قورش جديد ليبدد الكلدان على أربع زوايا الكون .
وفي المبحث الثاني يتحدث البروفسور رابي عن اللغات، وفي المبحث الثالث يتحدث عن المؤسسة الدينية لدى الكلدان، حيث كان الكلدان القدماء يعبدون الأوثان والأصنام، وهذا يدحض بشدة اقاويل البعض من أن البابا أوجين الرابع هو الذي أطلق تسمية ( الكلدان ) فالكلدان موجودون قبل المسيحية بآلاف السنين، وهناك إحتمال إيمان البعض من الكلدان بالديانة المجوسية بعد سقوط بابل لآنها كانت الديانة الرسمية للإمبراطورية الفارسية آنذاك،
كما كان ااقومية والشعور القومي الكلداني نصيباً كبيراً حيث يقول البروفسور رابي " تكفي الفترة الزمنية والتمركز السلالي عبر الأجيال لتقوية روح الدماعة ، والمشاعر القومية عند الكلدان المعاصرين، حيث تكونت الإرادة القومية لدى الكلداني ولا يرضى تسميته بغير تسمية الكلداني ، فأصبحت التسمية جزءاً من كيانه ونطق بها لا شعورياً وفقاً لأحكام الظاهرة الإجتماعية التي تنمو عند الفرد لا شعورياًكما أكدها عالم الإجتماع الفرنسي أميل دوركايم ، فالقومية ظاهرة إجتماعية من صفاتها أنها لا شعورية وإلزامية ولها زمان ومكان محددان وهي إنسانية ."فمهما حاول الآخرون تجريد الكلداني من كلدانيته لا تُحصد هذه المحاولة غير الفشل .وهناك إحصائية قام بها الأبروفسور رابي أشتملت عدة مواضيع منها
ما هو شعور الكلداني عندما يسمونه بتسمية أخرى كانت النسبة 91% لا يسمح أبداً، وجدول آخر يبين نسبة 91% أكدوا أن الكلدان قوم،
حقيقة إن الكتاب غني بما فيه من مادة دسمة، ويجب على كل كلداني إقتناؤه
شكراً للبروفسور عبدالله مرقس رابي، وألف تحية له
15/10/2013
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!