الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: ثقافة الهمج والغوغاء ما تزال تحكم شوارع البصرة في ظل حكومة العمائم الفارسية..! 17/12/2013, 6:19 pm | |
| ثقافة الهمج والغوغاء ما تزال تحكم شوارع البصرة في ظل حكومة العمائم الفارسية..!
ليس لدينا شكوك وأوهام حول طبيعة الأوضاع العراقية المتدهورة، وحول طبيعة القوى المتخلفة المهيمنة على مصادر السلطة والقرار في العراق بسلطته الحالية المتميزة بالفشل والعجز والتبعية والتخلف..ولكن ما حصل قبل أيام قليلة من تصرفات عدوانية بربرية اقدم عليها رهط من “همج” البصرة من أتباع الأحزاب والعصابات الطائفية ضد مهندس نفط بريطاني كل ذنبه أنه أراد تجنيب الشركة النفطية التي يعمل بها شعارات الطائفية الرثة، وأن يبقى وتبقى الشركة ملتزمة بمهنيتها بعيدة عن صراع قريش وثاراتها التي لا تنتهي، الأمر الذي عرضه لعدوان مبيت ومميت من جمهرة من العاطلين والفاشلين والمجرمين تفضح سحناتهم وأساليبهم الهمجية ونفوسهم الحاقدة وتصرفاتهم العدوانية المريضة طبيعة وشكل السلطة الحاكمة في العراق.لقد كان الأمر أكبر من فضيحة ستكون لها بكل تأكيد تداعياتها الدولية المباشرة على الأوضاع العراقية “الطايح حظها”، لقد اشتكت السلطات العراقية قبل أيام من “تحيز” اللجنة الخليجية لكرة القدم التي استبدلت مكان بطولة الخليج العربي لكرة القدم من البصرة لجدة.. ولكن بعد ما حصل وسيحصل وما هو حاصل يتبين أن الخليجيين كانوا على حق في ذلك الإجراء وأن أوضاع البصرة لا تتحمل أي نوع من أنواع الممارسات الحضارية والإنسانية، لأن من يدير دفة الأمور هناك ويهيمن على الشارع عصابات من القتلة الهمج ومن الرعاع الذين لاعلاقة لهم باي دين أو مذهب أو عقيدة سوى الخراب والموت والدمار.إن أتباع اهل بيت النبوة الحقيقيون لا يمارسون البلطجة ولا يظهرون بطولاتهم العفنة على أجساد خبراء ما جاؤوا إلا لمساعدة العراقيين على استغلال ثرواتهم المستباحة والمهدورة، وذلك المهندس البريطاني الذي سفك البرابرة البغاة دمه وتسابقوا في إظهار وحشيتهم ضده ينتمي لبلد يضم مئات الآلاف من العراقيين اللاجئين وغيرهم ويتحمل كل موبقاتهم وسخافاتهم وسقمهم وصراعاتهم، ومع ذلك فقد مارس برابرة البصرة وهمجها جريمة القتل الجبان بروح فظيعة من الحقد والتشفي.أما حكومة اهل اللطم والتطبير والنكد الدائم فهي غائبة ومحصورة خلف أسوار منطقتها السوداء يعدون المبالغ المسروقة ويتحصنون بحصونهم الدفاعية تاركين الجماهير التائهة تمارس السادية واللطم والقتل الشامل ويكتفون بإصدار البيانات التافهة.لاشك أن جريمة برابرة البصرة قد أدخلت العراق ضمن منظومة الدول الهمجية وستكون هنالك عقوبات دولية بكل تأكيد وستترسخ حكاية الدولة الفاشلة طالما ان الهمج والرعاع هم من يفرضون سلطتهم ويحددون قوانينهم ويصدرون أحكامهم بعيدا عن أي دولة أوكيان محترم. وتلك السادية الغرائبية العجيبة لم تكن غريبة أبدا عن تصرفات الرعاع في العراق، وما أكثرهم للأسف، ففي خمسينات القرن الماضي وبعد انهيار النظام الملكي الحضاري في العراق تسيد الهمج الشارع والذين كانوا يتحركون وقتها خلف غطاء العقيدة الشيوعية وفرضوا سطوتهم على الشارع العراقي ومارسوا أسلوب سحل الجثث وهو الذي ظهر يوم 14 يوليو الأسود العام 1958 بسحل الرعاع والهمج لجثث افراد الأسرة الهاشمية المالكة، ومن أبرزهم الوصي على العرش الأمير عبد الإله بن الملك علي بن الحسين، وكذلك جثة نوري السعيد وجثث أخرى لأبرياء صادفتهم حبال أولئك الرعاع في الشارع.. ثم توالت عمليات السحل ضد المعارضين، ومعروفة فظائع واهوال ما حصل في الموصل وكركوك أعوام 1959 وما بعدها وصولا لفظائع 8 فبراير 1963 والتي كانت نتيجة حتمية لهول ما حدث.ويبدو أن جماعة أهل حبال السحل قد أورثوا جيناتهم الهمجية لأحفادهم في أحزاب المظلومية ليمارسوا حقدهم الأسود وليروعوا الآمنين وليفرضوا فاشيتهم المريضة على العالمين, العراق يسير نحو دورات عنف دموية فظيعة والمجتمع الدولي ينظر بكل احتقار لعصابات الهمج والرعاع السائدة، وبما يؤكد حقيقة “إن السمكة في العراق متعفنة من رأسها”.. ومفيش فايدة. | |
|