أستوحيت عنوان المقال من مسلسل الحب وأشياء أخرى دون اي علاقة بالمضمون، وبما أن لدينا مسلسلات من المقالات ذات الطابع الواحد وبيانات وتصريحات وندوات وضربات وطعنات وقوائم للأنتخابات و....... أشياء أخرى!!! أرتأيت أن أجمع كل هذه المسلسلات بعنوان واحد .....الشيخ وألقاب أخرى ... بيها شي؟ ما أطرحه في هذه السطور ليس ردة فعل على بيان وليس فيه أستبيان ولا أن انتقد ناقل خبر تعبان، إنما وجهة نظر على زمن ( جربان). زمن عجائب وغرائب بات فيه الخرف يكتب تاريخ، والمجنون قائد، والساقط واعظ، والمقامر أمين خزنة، والبهلول آغا، والبائس شيخًا، والخائن رئيس حزب..... وهذا ليس غريباً في دولة رئيس وزراءها بائع سبح ورجال دولتها مجموعة مجرمين وحرامية بأسم الطائفية والقومية .... لا ولن يكون شيء غريب في دولة (كل مين أيدو إلو) وهو حر متى ما أراد أن يضعها في دًبر من لا يعجبه. زيارة واحدة للمواقع العراقية الدينية منها والسياسية وحتى السياحية والإباحية إن وجدت، لنحصد ألقاب وألقاب لا ربَّ لها ولا أساس. هل أنتِ بنت شوارع .....أذهبي للعراق لتصبحي سيدة مجتمع وتؤسسين شركة سيدات الشوارع. هل أنتَ إبن زنا ...... إذهب للعراق لتصبح إبن الحاجة الفاضلة. حرامي .... لا تهتم ... ستكون مدير بنك. مهزوز الشخصية .... لك كرسي في البرلمان. جيبك كبير .... رجل دين وصاحب سعادة. في العراق يوجد منابر يمكنكم أن تعتلوها ....أخطبوا واصرخوا وأشعروا وأبعروا .... في منابر خصصت لأمثالكم ... قولوا فيها ما تريدون ...فهناك دائمًا حاضرين مُهيئين للتصفيق لكم ... ناهيك عن شهادات وألقاب علمية ودينية لا حصر لها ومشااايخ.... وزعامااات .... حتى الإرهابيين القتلة أختاروا لأنفسهم ألقاب مثل أمير وواليّ وأبن كلب متمرس.. لنذهب إلى أي مؤسسة دينية أو سياسية أو أجتماعية ....ولنلقي نظرة على أي حزب أو تنظيم .... لنتأكد بأن الخوارزمي (بزرّة) لا يمكنهُ حصر الألقاب برقم! والمضحك المُبكي في الفترة الأخيرة نرى تعليقات (بالگواني) ضد لقب شيخ ... وفي نفس الوقت هناك جمهور مصفق لهذا اللقب! ..... بلد التناقضات حقاً! سألني البعض عن رأيي بلقب الشيخ ..... وبعد التفكير العميق... وتفحيص وتمحيص.... و (تفحيط ) في دائرة مغلقة، وبين تراجع وهوان وجرأة وشجاعة ..... قررت أن أكتب رأيي بصريح العبارة.. بالتأكيد ولكوني مسيحي ومعجب جداً بقول المسيح:" وأما أنتم فلا تدعوا سيدي، لأن معلمكم واحد المسيح، وأنتم جميعا إخوة، ولا تدعوا لكم أبًا على الأرض، لأن أباكم واحد الذي في السماوات، ولا تدعوا معلمين، لأن معلمكم واحد المسيح، وأكبركم يكون خادمًا لكم، فمن يرفع نفسه يتضع، ومن يضع نفسه يرتفع". ( متى 8: 23 – 12 ) لذا ... فمن المنطقي أن أرفض كل الألقاب من: شيخ وأغا ودكتور وباشا وأبونا وسيدنا وقداسة ونيافة وحضرة وأستاذ وماسير ومامير وأباتي ...... لو كان الأمر بيدي لأفنيتها جميعها ولا أنادي كائناً من كان إلا بأسمه والذي هو حقيقته ووجوده. من منطلق لا تدعوا لكم أبًا .. أقول بأن كل الألقاب هي أختراعات بشرية محضة وخصوصًا الدينية منها ... ومن هذا المنطلق أيضاً أقول ....بما أن من له لقب لم يأتي لقبهُ من السماء بل أخترعه أسلافه من أختصاصه أو عمله ....لذا فليتركوا الحرية لغيرهم في أختيار اللقب الذي يريده وكفا الله شر القتال، وعلى حد تعبير المثل العراقي (لحد يلحگ الثاني بعربانة). لدي توقيع يظهر في بعض المواقع في نهاية كل مشاركة وهو: (مشكلة المشاكل بمسؤول فاسد ومدافع عنه) ...أليوم أكتشفت أم وأبوها في العالم وهي: مشكلة المشاكل بلقب كبير وساجد أمامه ... أقصد.... صاحب لقب ..وبليادشو أمامه وكل عام وإلى زوال الألقاب والجميع تحت السيطرة ..... والتاريخ يعيد نفسهُ!
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!