من المفروض على موقع كموقع البطريركية الكلدانية أن يقف بمسافة واحدة من اختلاف وجهات النظر لابناءه الكلدان في مختلف المواضيع الكنسية , وهذه الاخيرة هي التي ينشر الموقع المقالات التي تخص الشأن الكنسي , ولكن لاحظنا من خلال المشاكل الكنسية التي عصفت بكندا والتي تعصف في سان ديكو ان موقع البطريركية يتبنى وجهات نظر محددة ومنتقاة من خلال ما يرسل لها من المؤمنين فتجربة كندا مثلا قام الموقع بنشر لجهة واحدة من المؤمنين ونذكر على سبيل المثال خبر نشر البطريركية تشميع الكنيسة وفي الحقيقة لم يكن هناك أي تشميع انما تبديل اقفال !! وكم من مقال ومعلومة أرسلت من الجهة الاخرى لمشلكة كندا لم تنشرها في موقع البطريركية مع الاسف !! . اليوم ما أن تفتح موقع البطريركية بحلته الجديدة فتصادفك لوحة عليا واضحة تعريف بموقع البطريركية ما ضمن ما يحتويه ان الموقع يستقبل مقالات تخص الشان الكنسي لا ينشر مقالات سبق وان تم نشرها في المواقع الاخرى
ولكن للاسف هذا ليس بالصحيح فمثلا نشروا مقالا للسيد ماجد عزيزة مراسل قناة عشتار في كندا تحت عنوان سيدي البطريرك: لا تلتفت للوراء! علمأ ان هذا المقال نشر في موقع قناة عشتار وعنكاوا كوم وموقع مانكيش وثم نشر في موقع البطريركية يكفي متابعة تواريخ والمواقع النشر للتأكد ( يمكن الاستعانة بالعم كوكل )
والان قاموا بنفس التناقض لشروط النشر في موقع البطريركية حيث نشروا مقالا للسيد عبدالله رابي بعنوان في خيمة الميلاد مع المُهجرين وتمنياتي لابرشية مار بطرس
للمشاهدة
علما ان المقال منشور في مواقع اخرى ؟؟؟ في مواقع مانكيش وموقع عنكاوا كوم يكفي متابعة تواريخ النشر و لمعرفة ان المقال منشور في هذه المواقع قبل نشره في موقع البطريركية
للمشاهدة
فعن أية شروط نشر يضعها موقع البطريركية الالكتروني وعن اي التزام بشروط النشر يطبقه ؟؟
كل ما نتمناه هو ان تقف البطريركية او يقف اعلام البطريركية بمسافة واحدة من طروحات المؤمنين فيما يخص مقالات الشأن الكنسي لان الاستمرار بهذه الطريقة يضع البطريركية واعلامها ضمن الاعلام الموجه وتطغى صفة الديكتاتورية على الاعلام
جورج اوراها
كندا
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!