أجراس كنيسة أم الأحزان تقرع مجددا في الذكرى المئوية لمذابح "سيفا"
كاتب الموضوع
رسالة
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8516تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: أجراس كنيسة أم الأحزان تقرع مجددا في الذكرى المئوية لمذابح "سيفا" 18/3/2015, 8:45 am
أجراس كنيسة أم الأحزان تقرع مجددا في الذكرى المئوية لمذابح "سيفا"
عنكاوا كوم/بغداد/ بسام ككا
بعد صمت دام أكثر من خمسة أعوام قرعت كنيسة أم الأحزان في منطقة الشورجة (عقد النصارى – شارع الرشيد) وسط بغداد أجراسها معلنة في قداس خاص أحياء مرور مئة عام على مذابح المسيحيين (سيفا) في تركيا والذكرى الثامنة لأستشهاد المطران فرج رحو في الموصل .
وجاء أقامة القداس في واحدة من أقدم الكنائس الكلدانية ببغداد والتي شيدت سنة 1845 والتي تضم قبر البطريرك مار بولص شيخو بعدما ظلت أبوابها مغلقة جراء تصاعد أعمال العنف في السنوات الماضية .
فرحة الحاضرين بالأحتفال وأطمئنانهم خيما على أجواء القداس الذي ترأسه البطريرك مار لويس ساكو وحضره عدد من الاساقفة والكهنة الكاثوليك وشخصيات بارزة منها برلمانية وحكومية مسيحية وعن منظمات المجتمع المدني .
وعبر البطريرك مار لويس ساكو في كلمة له قائلا "نستذكر في هذا القداس الأيام العصيبة التي عاشها أجدادنا الكلدان والاشوريين والارمن والسريان في مذابح سيفو قبل مئة عام وما نعيشه اليوم منذ سقوط النظام أذ جرى قتل أكثر من 1200 مسيحي من بينهم مثلث الرحمات المطران فرج رحو ورفاقه والكهنة الخمسة بولص أسكندر ورغيد كني ويوسف عبودي وثائر عبدال ووسيم صبيح، فضلا عن مذبحة كنيسة سيدة النجاة وأستهداف 62 كنيسة وتهجير أكثر من مئة الف مواطن مسيحي من الموصل وبلدات سهل نينوى وتهديدهم وسلب أموالهم وحرق تراثهم وشطب تاريخهم وهم اهل البلد الأصلاء" .
وأضاف " أننا متألمون من الوضع الماسوي الذي يعيشه البلد لكننا متمسكين بالرجاء المتجدد وبثقتنا بالله وبالمسيح مخلصنا وبدماء شهداءنا ولنقدم على تمسكنا بمسيحيتنا وبوطننا وتراثنا مهما كان الثمن والتمسك بميثاق العيش المشترك وبالمسلمين أخوتنا الذين نبقى نحبهم حتى لو وجد بينهم من يضطهدنا لان هذا أيماننا وهذه اخلاقنا ولن نحيد عنهما " .
ومع أن البطريرك ساكو اكد على الاخاء والمواطنة وحرية الفرد والاحترام دون تمييز البعض عل حساب الاخرين، لكنه أعتبر أن المشكلة مرتبطة بالتيارات الاسلامية المتطرفة التي ترفض العيش المشترك مع غير المسلمين وتعمل على أضطهادهم وأقتلاعهم من بيوتهم، مشيرا الى أن الامر مقلق ويتطلب من الحكومات والمرجعيات الدينية المحافظة على النسيج الوطني المتمثل بالاشخاص والجماعات على أختلاف دياناتهم وانتماءتهم وصون العلاقات والحقوق وحماية الطيف الاجتماعي وهذا يتطلب ارادة حقيقة وقراءة عميقة للدين وللسياسة ولبرامج التربية .
وخيمت اجواء السكينة والهدوء اثناء صلاة الحاضرين وهم يرفعون ابتهالاتهم الى الله من اجل قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة ممن يضحون لاجل تحرير مناطق عدة من الوطن كما كان للنازحين الذين يعيشون اوضاعا ماساوية نصيب من الصلاة حتى تمر محنتهم بسلام .
جدير بالذكر أن مجازر "سيفا" وتعني السيف بالسريانية والتي نفذتها السلطات العثمانية ضد المدنيين من ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني و ابناء الارمن بعد الحرب العالمية الاولى وأدت الى مقتل مئات الآلاف منهم ونزوح الاخرين من مناطق سكناهم الأصلية جنوب شرق تركيا حاليا .
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN
ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8516تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: رد: أجراس كنيسة أم الأحزان تقرع مجددا في الذكرى المئوية لمذابح "سيفا" 18/3/2015, 8:50 am
الاحتفال بالذكرى المئوية لمذابح سيفا -سفربرلك والثامنة لاستشهاد المطران فرج رحو عدد المشاهدات (669) بواسطة Yousif 14/03/2015 15:53:00 حجم الخط:
ترأس غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو مساء السبت 14/ 3 القداس الاحتفالي بمناسبة احياء الذكرى المئوية لمذابح سيفا والثامنة لاستشهاد المطران فرج رحو ورفاقه، ذلك في كاتدرائية ام الاحزان الاثرية في عقد النصارى – شارع الرشيد. اشترك في القداس سعادة السفير البابوي المطران جورجو لينكوا والمطران يوسف عبا للسريان الكاثوليك، والمطران عمانوئيل دبغيان، مطران الارمن الكاثوليك وحضر ممثلون عن الكنائس الشقيقة، والوزيران السابقان بسكال وردة وسركون لازار والنائبان يونادم كنا وعماد يوخنا والسيد رعد كجه جي رئيس ديوان الوقف المسيحي والديانات الاخرى ومعاونوه. ولفيف من الكهنة والراهبات وجمهور غفير من المؤمنين. خدم القداس جوقة كنيسة كوخي، بقيادة الاب امير ميخائيل مرتلين الحانا للشهداء بالسريانية والعربية. واثناء التقادم قدمت ذخائر للشهداء: المطران فرج والكهنة والاخت سيسيل للقلب الاقدس. والقى غبطة البطريرك ساكو كلمة بالمناسبة هذا نصها. " نستذكر في هذا القداس، الأيام العَصيبة التي عاشها أجدادنا الكلدان والأشوريون والارمن والسريان في مذابح "سيفا" قبل مائة عام، وما نعيشه اليوم بعد مائة عام. منذ سقوط النظام، هناك اكثر من 1200 مسيحي قتيل، من بينهم المثلث الرحمات المطران فرج رحو ورفاقه واليوم يوافق ذكرى اكتشاف جثمانه، وخمسة كهنة: الاب بولس اسكندر ورغيد كني ويوسف عبودي، وثائر عبدال ووسيم صبيح، ومذبحة كنيسة سيدة النجاة واستهداف 62 كنيسة، وتهجير أكثر من 120 الف مسيحي مدني من الموصل وبلدات سهل نينوى، وتهديدهم واذلالهم وسلب اموالهم وحرق تراثهم وشطب تاريخهم وهم اهل البلد الاصلاء! اننا متألمون من الوضع المأسوي الذي يعيشه البلد والمنطقة، لكننا متمسكون بالرجاء، كما جاء في الرسالة الثانية الى قورنثية6/10: " مائتون ها اننا احياء، محزونون ونحن دائما فرحون ". اقول اننا صامتون، لكن حضورنا مؤثر. في هذا القداس، لنجدد ثقنا بالله وبالمسيح مخلصنا، وبدم شهدائنا، وبرجائنا، ولنؤكد على تمسكنا بمسيحّيتنا، وبوطننا وتاريخنا وتراثنا مهما كان الثمن، وعلى تمسكنا حتى العظم بميثاق العيش المشترك، وبالمسلمين اخوتنا، نبقى نحّبهم حتى عندما يوجد من بينهم من يضطهدنا. هذا ايماننا، وهذه اخلاقنا، ولن نحيد عنهما. المشكلة الاساسية هي في فهم الدين والدولة والمواطنة وحرية الفرد، وامكانيّة العيش معا كأخوة واخوات بسلام واحترام، من دون اعطاء امتياز للبعض على حساب البعض. المشكلة مرتبطة بالتيارات الاسلاميّة المتطرفة التي ترفض العيش المشترك مع غير المسلمين، وتعمل على اضطهادهم واقتلاعهم من بيوتهم! هذا الامر المقلق والمخيف يتطلب من الحكومة والمرجعيات الدينية المحافظة على هذا النسيج الوطني المتمثل بالأشخاص والجماعات على اختلاف دياناتهم وانتماءاتهم، وصون العلاقات والحقوق وحماية السلم الاجتماعي. وهذا يتطلب عقلا يقظا وارادة مطواعة، وهداية دائمة، وقراءة عميقة للدين والسياسة وبرامج التربية. ايتها الاخوات، ايها الاخوة لنصلِّ بثقة ومثابرة الى الله الواحد، الله المحبة ليزيل الشر من كلِّ القلوب ويهديها الى سبيل السلام والمحبة والتلاقي لكي نرى روعة إبداع الخالق في مخلوقاته فنقف أمام إنسانيتنا، وقفة مسؤولية. لنصلِّ من اجل قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة الذين يضحّون من اجل تحرير مدن ومناطق عديدة من الوطن، كذلك لا ننسى المدنيين الابرياء الذين يعيشون في اوضاع مأسوية. نرجو ان تقصر المحنة وتعود الحياة الى مجراها الطبيعي ويعيش الجميع في الفرح والسعادة.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
العمل/الترفيه
18/3/2015, 8:45 am
