العَلَم الكلداني هو عَلَم الأمة الكلدانية الأمس واليوم وغداً
كاتب الموضوع
رسالة
maria عضو متألق
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 1300تاريخ التسجيل : 07/05/2009
موضوع: العَلَم الكلداني هو عَلَم الأمة الكلدانية الأمس واليوم وغداً 24/3/2015, 10:32 pm
العَلَم الكلداني هو عَلَم الأمة الكلدانية الأمس واليوم وغداً
حيّا عمّا كلدايا
العَلَم الكلداني البابلي ذو النجمة الثمانية قد تم إقراره عَلَماً للأمة الكلداني في مؤتَمَرَين كلدانيين وقبلها كذلك لذا لا موجب للبحث عن اصوله أو بديل عنه.
يأتي هذا المقال رداً على ما أورده أحد الكتاب دونما مسوغ لتبديل العَلَم الكلداني وكذلك دعوته غير المبررة لإجراء مسابقة لإختيار عَلَم كلداني بديل؟!
علم الكلدان في العراق
مدخل
العَلَم أو الراية، هي عبارة عن قطعة قماش منقوش عليها رموز أو ألوان أو كتابات، وذلك للدلالة على القبيلة أو الأمة أو القومية أو الدولة، والعَلَم هو رمز تلك الدولة أو ذلك البلد، ويُعتبر العَلَم شرف للجهة التي يمثلها ولكرامتها، وهناك العديد من دول العالم أقرّت يوماً للعَلَم وجعلته عيداً رسمياً يُحتفل به كل عام فتقام المهرجانات وتُلقى الخطب والأشعار منها قصيدة لعمرو بن كلثوم حيث يقول : ــ
أبا هند فلا تعجل علينا ............ وأنظرنا نخبرك اليقينا
بأنّا نورد الرايات بيضاً .......... ونصدرهن حمراً قد روينا
إن البابليين القدماء أتخذوا عَلَماً خاصاً بهم سُمي عَلَم الأسد ، لأن الأسد كان من الشعارات الموقرة عندهم والتي تدل على القوة والشجاعة كما يرمز إلى عشتار حامية الجيوش.
بما أن العَلَم هو رمز من رموز الأمة، وهو رمز وطني كبير لذلك سُميت الخدمة العسكرية بخدمة العَلَم، وكذلك القَسَم تحت العَلَم، ولف الشخص المتوفي بعلم بلاده (إن كان شهيداً وغير ذلك)، ورفع العَلَم على دوائر الدولة في مقرات المسؤولين وعلى السفن والسفارات وذلك دليل على ان هذه البنايات تحت حماية الدولة صاحبة العلم، وهناك قوانين تصدرها الدول تشتمل على ابعاد والوان للعَلَم وتفاصيل أخرى كثيرة.
العلم الكلداني في مؤتمر النهضة الكلدانية في سان دييكو 2011 والمؤتمر العام الثاني في ميشيغان 2013 ، مع شابة كلدانية من مهرجان أكيتو 7314ك
وقد جاء في بعض المواقع عن
تحية العلم يحيي المواطنون العلم في معظم البلدان عند رفعه، أو عند المرور أمامه في طوابير، أو عند نشره أثناء عزف النشيد الوطني، ويُرفع العلم في بعض البلدان على الوجه المعكوس للتعبير عن أوضاع الشدة والمحنة، وقد يُرفع العلم بالوضع المعكوس في بعض الأحيان عن طريق الخطأ، ونظراً لأن العلم يحتل مكانة رفيعة لدى الأمم والشعوب، فإن هذه الشعوب تقوم بتكريمه تكريماً يليق بحضاراتها. ومن مظاهر هذا التكريم.
أداء القسم على العلم: حيث يقوم المجندون الجدد في القوات المسلحة في كثير من البلدان بأداء يمين الولاء ممسكين بالعلم أو بساريته. ويؤدي أفراد الكشافة مراسم مماثلة، ويؤكد هذا أننا ننظر إلى العلم بوصفه رمزاً للوطن مما يعزز قيمة القسم.
ويسرني أن أنقل مقطعاً من قصيدة الشاعر الراحل جميل صدقي الزهاوي حيث يقول: ــ
عش هكذا في علو ايها العلم ............فاننا بك بعد الله نعتصم
عش خافقا في الاعالي للبقاء و ثق............ بان تؤيدك الاحزاب كلهم
جاءت تحييك, من قرب مبينة ............. افراحها بك فانظر هذه الامم
ان العيون قريرلت بما شهدت ............. والقلب يفرح و الامال تبتسم
ان احتقرت, فان الشعب محتقر ........... او احترمت, فان الشعب محترم
الشعب انت و انت الشعب منتصبا ............... و انت انت جلال الشعب و العظم
فان تعش سالما عاشت سعادته ............. و ان تمت ماتت الامال و الهمم
هذا الهتاف الذي يعلو فتسمعه .... ........... جميعه لك, فاسلم ايها العلم..!
علم الكلدان في أوربا وأستراليا
الكلدان هذه الأمة العظيمة، سارت على خطى أسلافها القدماء فجعلت لها راية وأتخذت لأمتها عَلَماً، فكان أن قام أحد أبنائها البررة المخلصين بتصميم عَلَم لهذه الأمة العريقة الخالدة، هذا الأبن البار للأمة الكلدانية هو الأستاذ المؤرخ الفنان عامر حنا فتوحي، حيث قام بتصميم علم كلداني ومن يريد أن يتعرف على المزيد من التفاصيل حول هذا العلم يرجى زيارة الموقع التالي
http://www.chaldeanflag.com
أن الفنان فتوحي قد أبتدأ مشروع علم الكلدان القومي في النصف الأول من عام 1985م. لقد تم إقرار العَلَم الكلداني عَلَماً للأمة الكلدانية من قبل عدة مؤتمرات حضرها مسؤولي تنظيمات قومية وشخصيات كلدانية، ومن المعروف في الوسط الكلداني بأن العديد من المنظمات القومية والثقافية الكلدانية في جميع أرجاء العالم قد تبنت علم الكلداني القومي ذو النجمة الثمانية الكلدانية البابلية منذ عام 1997م ومنها الحزب الديمقراطي الكلداني والرابطة الدولية للفنانين المحترفين الكلدان والمركز الثقافي الكلداني الأمريكي وجمعية الثقافة الكلدانية الأسترالية وجمعية أور الكلدانية في الدانيمارك وجمعية الفادي في ألمانيا والمجلس القومي الكلداني والحزب الوطني الكلداني وإتحاد المهندسين الكلدان والإتحاد العالمي للكتّاب والأدباء الكلدان وكذلك العديد من المنظمات والجمعيات الكلدانية الأخرى ، إضافة إلى تصدره صفحات المواقع الألكترونية الكلدانية، كما تم تجديد إقرار العَلَم الكلداني في مؤتمر النهضة الكلدانية الأول الذي أنعقد في نهاية شهر آذار عام 2011 في سان دييگو الأمريكية، وكذلك في المؤتمر الكلداني العام الذي أنعقد في منتصف شهر آيار من عام 2013 في مدينة ديترويت الأمريكية، وكنتُ حاضراً للمؤتمرين ، وللأمانة نقول بأنه في المؤتمر الثاني أي المؤتمر القومي الكلداني تعالت صيحات غايتها تبديل العَلَم الكلداني لا لشئ ولكن بسبب علاقة اصحاب تلك الصيحات بعلاقة غير إيجابية مع مصمم عَلَم الكلدان الأستاذ عامر وتم إجراء إستبيان وتوزيع ورقة مرسوم فيها عَلَم كلداني آخر مستنسخ من تصميم قديم وطبق الأصل للفنان عامر فتوحي، ولكن النتيجة كانت إقرار العَلَم الكلداني البابلي ذو النجمة الثمانية بنسبة تفوق على تسعين بالمائة، لذلك أُقر العَلَم الكلداني الحالي من قبل جميع المؤتمرين، كما اقر النشيد الوطني الكلداني كذلك.
وقد أرسل رئيس الإتحاد الكلداني في أمريكا رسالة تقديرية للفنان الكلداني الأستاذ عامر حنا فتوحي لجهوده الإبداعية المتميزة في إبتكار وتصميم عَلَم الأمة الكلدانية ، وهي على هذا الرابط
إن العَلَم الكلداني الحالي هو ملك للأمة الكلدانية وليس لمبتكره، خاصةً وإن الأستاذ الفنان عامر قد تنازل عن حقوقه فيه منذ عام 2003 ، بعد كل هذه القانونية والقوة والشرعية لإقرار عَلَم الأمة الكلدانية الذي يستخدمه الكلدان رجال ونساء وأطفال وشباب، فإن السؤال الذي يطرح نفسه
هل نحن حقاً بحاجة إلى إختيار عَلَم جديد للأمة الكلدانية ؟ ما هي الأسباب الموجبة لذلك ؟
24/3/2015, 10:32 pm
