بعد السلام والتحية بالرب الى سيادة المطران الجليل مار عمانوئيل شليطا راعي ابرشية مار ادي الكلدانية في كندا الجزيل الاحترام، نستغل هذا الموقع لنوجه لكم الدعوة للحضور والمشاركة ومنح بركتم الابوية لكنيستنا، واغمارنا بعطفكم الابوي. في مناسبة تخصيص عيد انتقال القديسة مريم العذراء الى السماء المصادف الخامس عشر من هذا الشهر، يوما رسميا لتأسيس كنيسة القديسة مريم العذراء الكلدانية على الاراضي الكندية في مدينة فانكوفر. كما تعلمون، نحن ابناء هذه الكنيسة، مجموعة من العائلات الكلدانية القديمة التي هاجرت العراق واستوطنت في مدينة فانكوفر الكندية. وقد كان لنا شاوٍ طويل في تأسيس كنيسة مار بطرس وبولس في فانكوفر منذ 25/9/2005. ولكن مع الاسف، ادارة راعي الكنيسة الكلدانية وأهماله للأمور الروحية والسماوية وانشغاله بالأمور المادية الزمنية الزائلة، شوه جوهر الكنيسة من شِركة مع الروح القدس الى شَركة بروح الرأسمالية، ولاسباب عديدة اخرى لا يسعنا ذكر جميعها الان. كل هذه الاسباب دفعت بنا مقاطعة قداسه وعدم الحضور والمشاركة في الاسرار التي يقيمها منذ عشرة سنوات تقريبا حتى الان، وذهابنا الى كنائس اخرى محلية غير كلدانية (كاثوليكية وغير كاثوليكية) ردا على سوء ادارته الرعوية مبعث للشكوك وضلال المؤمنين. وبفضل الاب ايوب شوكت الراهب الذي قدم من روما، قد جمع هذه العائلات المشتتة في كنيسة واحدة أصيلة وجماعة مبنية على المحبة الانجيلية واحترام للقيم الروحية والايمانية، واعطاء اعتبار لحرية ابناء الله وعيش حسب تعاليم الانجيل، بعيدا عن المطامع المادية والاستهلاك الانتهازي اللاانساني والهيمنة التجارية التي عانينا منها كثيرا منذ سنين عديدة من الطمع وعبادة المال من اجل اشباع الشهوات الغريزية الزائلة التي لا تعترف بالشبع والقناعة ابدا. وقد وجدنا حالنا كالغريق الذي يتشبث بقشة أمل للنجاة عند حضوره الى فانكوفر بالرغم من كل الازمة القانونية التي يواجهها الان، وبسبب الحاحنا الشديد ورغبتنا القوية في الحفاظ على ايماننا الاصيل وتراثنا الروحي ألتفينا حوله ليقود قطيع المسيح الصغير: لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ. لوقا 12: 32، نشكر الرب وحكمته الالهية والتدبير الخلاصي الذي رسمه لنا وان يوكلنا تحت رعاية وعناية شفيعتنا أمنا مريم العذراء ام المعونة الدائمة، والاب ايوب شوكت الراهب راعي كنيستنا. ونحن نلتجأ الان، من هذا الموقع لنخاطبكم علنا، بعد قطعكم كل صلات الاتصال بيننا وتجاهلكم لطلباتنا وتهميشكم المتكرر لرغبتنا الروحية. نحن نعلن أمام الملأ، انطلاقا من المحبة المسيحية، ونطلب من حضرتكم الحضور الفعلي والمشاركة معنا ومقاسمتكم فرحتنا وغبطتنا في الاحتفال بالقداس الالهي بعيد انتقال القديسة مريم العذراء ام المعونة الدائمة، واعلان تأسيس كنيستنا وجماعتنا الكلدانية في فانكوفر بصورة رسمية، يوم السبت المصادف 15/8/2015 في الساعة السادسة والنصف مساءا كما هو موضح في الاعلان المنشور في الموقع، والذي لا يعارض التزامكم مع القداديس في كنائس تورنتو يوم الاحد الذي يليه. ونرجو من التفاتتكم الابوية الحنونة هذه، ان تكون بادرة حوار وتفاهم في سبيل تحقيق الخير العام للكنيسة وشعبنا المؤمن الغيور في فانكوفر، بالرغم من كل المشاكل والوضع الحرج الذي تمر فيه الكنيسة الكلدانية بصورة عامة، نعلن عن نوايانا الحسنة لتصحيح المسار الكلداني الكنسي في فانكوفر واحترام السلطة الكنسية بكل رموزها، لكن ليس على حساب تجاهل العدالة والحق والحرية وتطبيق القانون الكنسي على الجميع. بقدر ما تطلبون ان يكون الابن مطيعا، يجب ان يقابله اضعاف اضعاف من المحبة المجانية من الآب، لأن محبة الراعي الصالح فيها ان تحل الأزمة وتهدأ الأمور وتكسب الابناء الى حضن الكنيسة، كونكم رمزا للراعي الصالح الذي وصفه لنا يسوع المسيح قائلا: أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، أَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟ وَإِذَا وَجَدَهُ يَضَعُهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَرِحًا، وَيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ وَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالْجِيرَانَ قَائِلاً لَهُمُ: افْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِي الضَّالَّ!.لوقا 15: 4-6. ان حضوركم واستجابتكم معنا سيعكس للجميع عن موقفكم الروحي والرعوي الكبير واصغاءكم للمعاناة الروحية التي نعيشها وتلبيتكم لمطلبنا البسيط الذي أخبرناكم به لمرات عديدة سيشجعنا على الوحدة والثبات في الايمان المسيحي كرعية واحدة، واحتضانكم لجماعتنا المسيحية الكلدانية (ابناء كنيسة القديسة مريم العذراء الكلدانية) الى حضن الام الكبير الكنيسة الكلدانية الأصيلة. ............................................................ اللجنة الادارية لكنيسة مريم العذراء الكلدانية في فانكوفر 4-8-2015 فانكوفر _كندا
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
دعوة الى سيادة المطران مار عمانوئيل شليطا راعي ابرشية ما أدي الكلدانية في كندا/fouadnageb