منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 أيقونات وأبطال كلدان!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كلداني
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
كلداني


أيقونات وأبطال كلدان! Uouuuo10
أيقونات وأبطال كلدان! Awsema200x50_gif

أيقونات وأبطال كلدان! Tyuiouyأيقونات وأبطال كلدان! Ikhlaas2أيقونات وأبطال كلدان! Goldأيقونات وأبطال كلدان! Bronzy1أيقونات وأبطال كلدان! Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : احب المنتدى
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8513
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
الموقع : في قلب بلدي المُحتَل
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : طالب جامعي

أيقونات وأبطال كلدان! Empty
مُساهمةموضوع: أيقونات وأبطال كلدان!   أيقونات وأبطال كلدان! Alarm-clock-icon20/8/2015, 10:55 am

Aug. 19, 2015
 


أيقونات وأبطال كلدان!


أيقونات وأبطال كلدان! 19_Ami1
حيّا عمّا كلدايا
أيقونات وأبطال كلدان! Chaldean%20flag
عامر حنا فتوحي

   متى وأينما أرى طفل يلوح بالعلم الكلداني، أشعر ومن أعماق قلبي، بأن هذه الأمة باقية ... عامر حنا فتوحي

   Whenever, wherever I see a child waving the Chaldean Flag, I feel deep in my heart that this nation will survive. ~ Amer Hanna Fatuhi

   الأيقونة، في ديانتنا السماوية (المسيحية) هي محاكاة لصورة أو مشابهة لما هو مقدس، كما أنها وفق تعبيرات العصر الحديث تعني رمزاً أو مفتاحاً (كومبيوتر) يؤدي إلى فتح نوافذ وآفاق جديدة، أما البطل، فهو الشجاع والمقدام والمتميز في المنجز الحياتي والشخصية الرئيسة في العمل الدرامي، كما في أساطير وملاحم الأولين والحكايات الشعبية الزاخرة بالأحداث التي يؤديها أبطال معروفون إبتداء من ﮔﻟﮔامش وأنكيدو حتى حكايات مار قرداغ ومار بهنام وأخته سارة وصولاً إلى توما توماس والأب ثائر عبدال. أن مفهوم الأيقونة والبطولة قد تغير وتطور عبر العصور، لكن ما لم يتغير هو تميز البطل بمنجزه عن الغالب الأعم من الناس.

   من هذا المنطلق أشير إلى حقيقة مفادها، أن في كل العصور والأزمان تبرز أسماء مثل نجوم لامعة في سماء ذلك العصر تختلف في شدة بريقها من مكان إلى آخر ومن زمن إلى آخر، لكن ألقها لا ينطفيء ومنجزها لا ينسى، وعلى سبيل المثال، برز في القرن التاسع عشر أسم الكاتبة الرحالة ماري تيريز أسمر التي أشتهرت بمغامراتها التي سجلتها في مذكراتها الموسومة (أميرة بابلية)، وفي مطلع القرن العشرين أشتهر المؤلف المؤرخ والروائي الرائد المطران سليمان الصائغ صاحب المؤلفين الذائعي الصيت (تاريخ الموصل) ورواية (يزداندوخت)، وكذلك أشتهر الوزير المؤرخ يوسف رزق ألله غنيمة بمؤلفاته ومواقفه الوطنية منذ عهد أول حكومة وطنية في القرن العشرين، كما أشتهر في منتصف أربعينات القرن المنصرم الفنان الرائد وشيخ الرسامين العراقيين عيسى حنا دابش، كما لمع نجم البطريرك القديس مار بولس الثاني شيخو من خلال أبوته الحقيقية للكنيسة وشجاعته التي لا نظير لها ودفاعه المستميت عن حقوق المسيحيين في عصر الطاغوت، كما برز في العقدين الأخيرين العديد من القادة العلمانيين والروحيين الذين يمثلون (حجر زاوية بيت الكلدان) في شتى مناحي الحياة، وعلى سبيل المثال الأستاذ أبلحد أفرام ساوا مؤسس أول حزب قومي كلداني وأول نائب برلماني في حكومة ما بعد تغيير عام 2003م، ناهيكم عن أنه مرب معروف ومؤلف للعديد من الكتب التاريخية وهو كاتب النشيد القومي الكلداني، كما برز في مجال العمل السياسي والتأليف والتوعية القومية الكلدانية عدد من الكتاب الكبار منهم المثقف المعروف والمناضل (البطل) د. حبيب تومي و الكاتب المتميز د. ﮔورﮔيس مردو، والمربي يلدا قلّا، كما برز العديد من الناشطين والمثقفين الكلدان، منهم على سبيل المثال سعد توما عليبك وسيزار هرمز ود. عبد المسيح بويا يلدا ومنصور عجمايا وعادل مروﮔﻲ وفاروق يوسف ود. سمير خوراني وسهى بطرس قوجا وعيسى قلو ود. هيثم ملوكا وصباح دمان وقرداغ كندلان ومؤيد هيلو، وغيرهم من مبدعين، علاوة على من أشرت إليهم في الرابط أدناه ولاسيما الكاتب المحترف مايكل سيبي والكاتب المؤرخ نزار ملاخا:


 http://www.kaldaya.net/2015/Articles/07/29_AmirFatouhi.html 

   لقد كان للأب الروحي للجالية الكلدانية في مدينة ديترويت، الأب الراحل يعقوب يسو العديد من الأيادي البيضاء على الكلدان، فهو مؤسس المركز الثقافي الكلداني الأمريكي أعرق منظمة قومية كلدانية، كما يعد الأب يسو أحد أهم الشخصيات الرئيسة التي لعبت دوراً حاسماً في تبني العلم القومي الكلداني، ناهيكم عن دوره الرعوي ومنجزه الخالد المتمثل في الطبعة التاريخية الثالثة لصلاة الفرض القانونية (الحوذرا).

   وهذا ما يؤكد أهمية إعتزاز رجل الدين بالإنتماء القومي الذي لا يتعارض مع مهمامه الروحية، لذلك بروز عدد من رجال الدين الكلدان الذين يمثلون قمم شامخة في مجال العمل الرعوي والنشاط القومي الكلداني والإبداع الإكاديمي، يقف في مقدمتهم ومن دون جدال، سيادة المطران مار سرهد يوسپ جمو الجزيل الإحترام، لما يتسم به من رؤية علمية واضحة وصلابة في الدفاع عن الحق ومحبة للأمة الكلدانية التي ينتمي لها رب المجد بالجسد.

   كما أن أسماء معروفة لا تحبذ الكشف عن منجزها الرائع الذي يشبه تماماً ما نراه في جبل الثلج، حيث لا يبدو منه إلا قمته فيما يختفي كل جسمه في الماء. أسماء من نوع وثقل الأب الفاضل نوئيل ﮔورﮔيس مشرف مركز الإعلام الكلداني/كاليفورنيا، والمهندس توم الكاتب الذي يحقق بصمت ومنذ سنين منجزات توعوية كلدانية مستخدماً فيها آخر تقنيات التكنولوجيا، والناشطة المحامية نازك ﮔبي رئيسة (مجموعة المحامين) المعروفة بأسم مهمات قوى الكلدان الأمريكان (كالدين أميريكان تاسك فورس)، علاوة على المهندس أفرام ساوا رئيس المركز الثقافي الكلداني/دهوك، الذين هم بمثابة رأس الحربة في مجال التصدي للهجمة البربرية المتأشورة التي تسعى منذ عقود إلى تشويه صورة الكلدان والنيل من قوميتنا النبيلة والعريقة.

   هؤلاء هم أيقونات وأبطال الأمة الكلدانية، نعرفهم وونقرأ عنهم ونعلم علم اليقين بأن التاريخ لن ينسى مواقفهم وأفضالهم، لكن هنالك أيقونات وأبطال من نوع آخر، فبرغم أنهم بالنسبة للغالب الأعم محض جنود مجهولين، إلا أن هؤلاء الجنود هم في الواقع (أبطالي أنا) و(أيقوناتي أنا)، لأنني أرى فيهم، إمتدادي وعميق محبتي لأمتي الكلدانية، وفيهم أرى الحياة والخير والضوء في آخر النفق!

   أبطال حقيقيون غير معروفين... أنحني لهم إحتراماً!

   من البداهة أن أشير بأن للمواقع الألكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي تأثيراً كبيراً في زمننا المعاصر وإنعكاسات متنوعة تلعب دوراً رئيساً في نشأة وتكوين شخصية الأجيال الجديدة، حيث صارت التكنولوجيا رهن زر ومطالعة شاشة هاتف نقال، ومع أنني لست من هؤلاء المغرمين بقضاء الوقت في متابعة ما يكتب أو يتم التعليق عليه بسبب مشاغلي وإلتزاماتي المتعددة، إلا أنني منذ نشر كتابي الأخير باللغة الإنكليزية ومطالبتي من قبل مستشار شركة النشر الأمريكية المشرف على آلية التسويق، العمل على التعريف بكتابي من خلال فتح صفحة تواصل إجتماعي (فيسبوك) خاصة بالكتاب، فقمت متردداً (بسبب محدودية عامل الوقت) بفتح الصفحة أدناه:



   التي جعلتني أتابع وأتواصل مع عدد محدود من الأصدقاء، كما أتاحت لي هذه الصفحة الإطلاع على منجزات ناشطين كلدان جُلّهم من الشباب، وهذا ما أدخل السرور على قلبي وأعطاني جرعة قوية من الأمل بعد أن خذلتنا المعارك الجانبية التي يجيد صناعتها وإبتكارها (شاهنشاه) المؤسسة الكنسية!

أيقونات وأبطال كلدان! 19_Ami2
   فؤاد بوداغ... علم كلداني على قمة جبل الكلدان

   الجميع في ولاية كاليفورنيا عامة ومدينة سان دييكو بشكل خاص يعرفون الناشط الكلداني فؤاد بوداغ، فما أن يرتفع علم كلداني في مناسبة ما حتى نرى فؤاد بوداغ ملوحاً به، وما أن تنطلق خكة هنا أو هناك حتى نجد فؤاد في رأسها يلوح بالعلم القومي الكلداني، حتى صار فؤاد بالنسبة للكثيرين في ولاية كاليفورنيا (علامة فارقة) تذكرنا بالأخ العزيز يوسف يوحانا في ولاية ميشيغان والأخ العزيز باسل عوديش في أريزونا، ذلك أن هؤلاء الناشطين، لا يترددون عن فعل المستحيل لرفع العلم القومي الكلداني زهواً وإفتخاراً، لذلك أقول: أن من كان فؤاد بوداغ ويوسف يوحانا وباسل عوديش في صفه، فلينم قرير العين، لأن ما في قلوبهم من محبة وحماسة كلدانية تكفي العالم كله.

أيقونات وأبطال كلدان! 19_Ami3
   وضاح دلو... نجمة الجنوب!

   منذ أن تعرفت على الصديق العزيز وضاح دلو أحد مسؤولي جمعية تلكيف الكلدانية في أستراليا عبر الهاتف والمكاتبات، ومن ثم لقاءاتنا في الولايات المتحدة، أيقنت بأن رجالاً من نمط الأخ العزيز وضاح هم بارقة أمل الأمة، لأنهم الخيط الدقيق الذي يفصل ما بين الظلمة والنور.

   ذلك أن هذا الناشط الكلداني الغيور، متحمس للعمل في خدمة الأمة الكلدانية دون كلل أو ملل، لا يساوم على ثوابتها، محاور بارع، هاديء الطباع، دمث الأخلاق، متواضع إلى درجة تفوق التصور، لكنه ساعة الجد حازم وشجاع، يعرف كيف يطرق الحديد وهو ساخن!

   ولعل تجربة التعامل مع وزارة المهاجرين في أستراليا من أجل الإعتراف وتمييز الأمة الكلدانية، هيّ خير معيار لتحديد مسار بوصلة هذا الملاح الكلداني المقدام، برغم العواصف التي يثيرها من حوله وحول رفاقه الغيارى الكلدان أمثال سام ﮔمو والراحلة أمل عبرو ومايكل سيبي، لا سيما من قبل زبانية المجلس الأغجاني وعلى رأسهم سمير يوسف ومجموعة الطفيليات التي تعشش في جسد الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية من أجل ضرب الهوية القومية الكلدانية، ناهيكم عن أزلام زوعة المتمترسين داخل المؤسسات الأسترالية.

   وضاح دلو هو نجمة الجنوب الأسترالي، بطل وأيقونة كلدانية، ورمز نماء في زمن رديء وأعجف، يقود قافلتنا فيه معدومو الإرادة من الموالين للأخوة الأعداء، الذين كانوا حتى الأمس القريب في آخر الصف مرتعبين من الأسم القومي الكلداني، يرفعون الآذان في الكنائس بحجة الأخوة ويعملون ليل نهار مع الزوعة والمجلس من أجل وضع العصي في عجلة مسيرة الأمة الكلدانية العريقة والنبيلة.

أيقونات وأبطال كلدان! 19_Ami4
   نضال العوصجي ... كلدانية وافتخر واللي ما يعجبه ينتحر

   قبل سنتين تقريباً وصلني عبر صفحة تواصلي الإجتماعي تعقيب من سيدة في أواخر الأربعينات أو مطلع الخمسينات يبدو من ملامح وجهها المشرقة ونظرتها الصافية التي تعكس روحاً طيبة وصلابة في آن، ما جعلني أشعر بأن ما أفعله ويفعله غيري من النشطاء الكلدان يلقى آذاناً صاغية.

   ما أن قرأت تعقيبها "كلدانية وافتخر واللي ما يعجبه ينتحر"، حتى أبتسمت وأيقنت بأنها أنسانة حقيقية من النوع الطيب جداً، لكنها أيضاً من النوع الذي لا يمكن أن يتساهل مع التجاوزات، بل ترد عليها بثقة وإقتدار. ومع أنني لا أعتقد بأنني أعرفها شخصياً، إلا أنني أقبل رأسها وأنحني لشجاعتها إحتراماً، أنها السيدة نضال العوصجي بطلة كلدانية و(قدوة) أتمنى أن يقتدي بها كل من تمور في عروقه دماء أمة الكلدان (المباركة).

أيقونات وأبطال كلدان! 19_Ami5
   نوزاد تومينا ... شعلة من حماس متوهج

   منذ فترة بدأت أنتبه إلى نمط جديد من الكتابات الثورية التي تصلني مذيلة بأسم نوزاد تومينا وهو كما يبدو شاب في أواخر العشرينات ومطلع الثلاثينات من العمر، لكن ما أثار إنتباهي حقاً هو قدرة هذا الشاب في وضع النقاط على الحروف دون تردد ومن دون مجاملة.

   قد يعيب البعض عليه عدد من المفردات العامية غير المزوقة لغوياً التي يستخدمها في كتاباته الصادرة من القلب إلى القلب، لكن هذا البعض إنما يفوتون اللب ويركزون على القشور، ذلك أن اللغة هيّ أداة الكتّاب المحترفين، تُصقل بالدراسة والممارسة الطويلة والمران، أما الفكرة والعبرة فلا يستطيع إلا من له بصيرة ثاقبة وقلب من فولاذ أن يصهرهما معاً ويضعهما أمام الجميع (عيني عينك) دون أن يرف له جفن، وهذا ما أعجبني في هذا الشاب الكلداني الغيور المتحمس والذي أشبهه مثل شعلة متوهجة في ليل دامس.

   للعزيز نوزاد تومينا أقول: ليبارك رب المجد قلمك الكلداني وقلبك الكلداني ومحبتك الكلدانية. أننا اليوم في ساحة صراع فُرِضت علينا ... الغلبة فيها لمن يثبت في الميدان، وأنا يشرفني أن أحارب في الجناح الذي يكون فيه من الغيارى الكلدان من هم مثلك (كلدان قلباً وقالباً).

أيقونات وأبطال كلدان! 19_Ami6أيقونات وأبطال كلدان! 19_Ami7
   طلبة كلدان كنديون... أبطال حقيقيون

   تجربة السنوات المنصرمة أوصلتني إلى قناعة مفادها "أن لا أحزابنا الكبيرة والصغيرة في الوطن والمهجر، ولا رجال الكنيسة الأفاضل"، من كان منهم مع تشجيع العمل القومي أو من كان منهم حتى البارحة ينعت الناشطين الكلدان بكلمة (قومجية)، يمكن أن يحلوا الأزمة الكلدانية التي هيّ كالعقدة في المنشار، بسبب من يدعون باطلاً بأخوتهم لنا، ذلك أن جُلّ ما يفعلونه ليل نهار، هو أن يطعنوننا في ظهرنا وخاصرتنا.

   مع أن الحل للخروج من الأزمة الكلدانية سهل في تصوري، لكنه حل متشابك، لأنه من نوع (السهل الممتنع)، ذلك أنه يتطلب إلتزاماً صارماً وتفانياً حقيقياً في إشاعة (الثقافة) و(الوعي القومي الكلداني)، الذي عملت الكنيسة منذ عهد مثلث الرحمات البطريرك مار روفائيل بيداويد على تهميشه لأسباب لا مجال لتناولها هنا، ولعل أهم عنصر في نجاح التجربة الكلدانية مستقبلاً من وجهة نظري، إنما يتمثل في كسب وتشجيع طلبة الجامعات الكلدان على الإنخراط في النشاط القومي ثقافياً وسياسياً، سواء كانوا في العراق أو في أي بلد آخر من بلدان العالم، لأنهم ومن دون جدال (الطبقة الواعية) و(المقتدرة) ثقافة وعمراً لتلبية متطلبات المستقبل وقيادة الأمة الكلدانية والإبحار بسفينة الكلدان في هذه الأجواء العاصفة الملبدة بالغيوم نحو بر الأمان.

   هنا وعلى سبيل المثال، أذكر تجربة (رابطة الطلبة الكلدان الأمريكان)، وهيّ رابطة ثقافية تتواجد في معظم الجامعات الأمريكية التي تضم طلبة كلدان، ولعل تجربة الأول من نيسان (أكيتو... رأس السنة الكلدانية البابلية) في جامعة وين ستيت والمتمثلة بالنشاط الموسوم: "بابل... المشي على جليد متصدع"، هيّ خير مثال على إمكانية تحفيز هؤلاء الشباب للعمل القومي، الذي يمكن أن يؤتي بثمارا تفوق كل تصور. لا يسعني هنا إلا أن أشير إلى عدد من الأسماء الشابة منهم لهيب داودا وأليسون توماس وباتريك عيطا وكورتني مكاي وهناء قلابات وألانس حكيم ولورين شينا وشيفون شعو ومارنا ﮔبي ودانيلا بكو ولوي قسطو وإميلينا كساب ومونيكا شماس ومن جامعة أوكلاند حليم شينا والجامعي الشاب لورنس ﮔوريال، الذي خصه المركز الثقافي الكلداني الأمريكي مؤخراً بحفل تكريم متميز.


   http://alqosh.net/mod.php?mod=news&modfile=item&itemid=32463

   http://www.kaldaya.net/2015/News/04/06_E3_ChNews.html

   http://kaldaya.net/2015/News/08/12_A1_ChNews.html

   http://kaldaya.net/2015/News/08/11_E1_ChNews.html

   كما أن تجربة (رابطة الطلبة الكنديين الكلدان)، تعتبر الأهم في هذا المسار، حيث أنشأها أخوين كلدانيين جامعيين بعدما صُطدما بأكاذيب المنظمات الجامعية التي تدعمها زوعة والمجلس الأغجاني، التي تستخدم العدد الكلداني من أجل تمرير أجندات المتأشورين والمستكردين، فقاما بإنشاء رابطتهم هذه، التي حققت في زمن قياسي العديد من المنجزات القومية الكلدانية رغم محدودية إمكاناتهم المادية.

   لهؤلاء الطلبة الغيارى الذين أشبه منجزهم بكرم (فلسي الأرملة) في الكتاب المقدس أقول: أنتم نجوم لامعة في سماء الكلدان، لأنكم أشرقتم في وقت ظلمة وتحديتم بشجاعة كل المصاعب ونجحتم في التأكيد على الهوية القومية الكلدانية، في الوقت الذي فشلت فيه الأحزاب السياسية والمحسوبين على الكنيسة في تحقيق بعضٌ مما أنجزتموه.

   أنكم في تصوري وكامل قناعتي (أيقونات) أفتخر بها و(أبطال) حقيقيون.

   لهؤلاء الشباب الكلدان الغيارى "جيمس توما، جيسي توما، دومنيك متي، جنيفير رسكو، فادي يوخنا، جون توما" وبقية أعضاء هذه الرابطة المتميزة، كل محبتي وإحترامي وخالص شكري وإمتناني لما ينجزوه في صمت، يكشف عن عورة المجعجعين والمطبلين الذين يقولون الكثير ولا يفعلون حتى القليل.


   https://www.facebook.com/ChaldeanStudentAssocation

   خلاصة الكلام... النماذج الإيجابية والمشرقة أعلاه ليست في الحق إلا غيض من فيض، أتيت على ذكرهم على سبيل المثال حسب، ذلك أن هنالك شباب آخرون يفعلون كل ما في إستطاعتهم من أجل الدفاع عن حقوق الأمة الكلدانية المستلبة وإشاعة الفهم الصحيح عن الكلدان قومياً، ومن بين جملة من يخطرون على بالي اليوم (وعذراً لمن يفوتني ذكرهم)، هم " أميل ملاخا، لندا أسمرو، توني نونا، نورس الكلداني، أنجيلا تومي، إلينا كالديا، نشوان حازم الكلداني، ندى كالدين، فنار نجار، صلاح يلدا، رائد تومي، ستيف ستو، نمير نيسان، إلياس عربو، وليد ساوا، مارتن هرمز، نهرين يلدا، الذين هم أول قطرات مطر الكلدان القادم بالخير والنعمة.

   


   *******

   ثوابتنا القومية الكلدانية

   أسم أمتنا الرسمي هو: الأمة الكلدانية
   لغتنا الأم هيّ: اللغة الكلدانية
   رمزنا القومي في المحافل والمناسبات هو: العلم القومي الكلداني
   تاريخنا الكلداني الشرعي يبدأ: عام 5300 ق.م
   أكيتو هو: عيد رأس السنة الكلدانية البابلية

   مناسباتنا القومية الكلدانية

   1 نيسان ... عيد أكيتو | رأس السنة الكلدانية البابلية
   17 آيار ... يوم العلم القومي الكلداني
   الأحد الأول من شهر تموز ... يوم سكان العراق الأصليين الكلدان
   1 أيلول ... يوم بابل
   15 أيلول ... يوم شجرة النخلة المباركة | عيد التجدد الكلداني البابلي
   6 تشرين أول ... يوم الشهيد الكلداني



أيقونات وأبطال كلدان! Kawmiya2
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان

يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان

من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان

To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan

You can put lipstick on a pig but it is still a pig

To Kanna & Aghajan

IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI,
TURKEY & URMIA, IRAN


أيقونات وأبطال كلدان! 7ayaa350x100
أيقونات وأبطال كلدان! Images


ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أيقونات وأبطال كلدان!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: مَقَالَاتٌ لِلْكِتَابِ الْكَلْدَانَ :: مقالات الكاتب الكلداني/عامر حنا فتوحي-
انتقل الى: