الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: تعقيب على مقالة ( السينودس يقرّر والأسقف لا ينفّفذ) للدكتور عبدالله رابي/عبدالاحد سليمان بولص 10/11/2015, 8:29 am | |
| تعقيب على مقالة ( السينودس يقرّر والأسقف لا ينفّفذ) للدكتور عبدالله رابي « في: 09.11.2015 في 07:01 » تعقيب على مقالة ( السينودس يقرّر والأسقف لا ينفّذ ) للدكتور عبدالله رابي
نشر الدكتور عبدالله رابي مشكوراً مقالة تحت عنوان ( السينودس يقرّر والأسقف لا ينفّذ) بتاريخ السابع من تشرين الثاني 2015 مركّزاً على نقطة واحدة تخصّ موقف المطران ربان القسّ من تأسيس الرابطة الكلدانية وعلى الرابط:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,796282.0.html
الموضوع منقول من مقابلة اذاعية مع المطران فرانك قلابات ولم يرد ضمن مقرّرات السينودس ودون اشارة من قبل اعلام البطريركية أو من قبل المطران ربّان القس وهو بحاجة الى ايضاح أوفى كما هي الحال مع مقرّرات السينودس التي جاءت دون الحدّ الأدنى المتوقّع ولأسباب غير مفهومة بحسب البيان الختامي الصادر بتاريخ 31 تشرين الأوّل 2015 وعلى الرابط:
http://saint-adday.com/permalink/8028.html
الذي جاء ضبابياً دون أن يشير الى حلّ أي من المواضيع المطروحة على جدول اعماله والمذكورة في البيانات العديدة الصادرة من قبل اعلام البطريركية .
بناءً على ما تقدّم وكاجتهاد شخصي ابدي الملاحظات التالية حول القرارات الأخرى الواردة في البيان الختامي للسنودس المشار اليه أعلاه وأتساءل فيما اذا كان السينودس قد قرّر شيئاً فعلاً:
أوّلاً:
انّ النقطة المتعلّقة بالموقف غير المويّد لتأسيس الرابطة الكلدانية من قبل المطران ربّان القس قد جاءت نقلاً عن مقابلة اذاعية مع المطران فرانك قلاّبات وكان المفروض أن يشير اليها بيان السينودس بالاضافة الى كافة الآراء المؤيّدة أو المتحفّظة على النقاط الواردة في جدول أعمال السينودس التي من المفروض أنّها نوقشت بطريقة ديمقراطية.
ثانياً:
هناك جهة كنسية أخرى وقفت ولا زالت تقف ضدّ الرابطة الكلدانية لا بل ضدّ كل ما يصدر عن البطريركية سواءً عن طريق المقالات المنشورة والتي لا تزال تنشر في موقعها الالكتروني او عن طريق المحاضرات والتصريحات الشخصية من دون أن يشير اليها أحّد.
ثالثاً:
أهمّ نقطة في جدول أعمال السينودس كانت تلك المتعلّقة بقضية أبرشية القديس بطرس في غرب أميركا والتي كانت تعتبر أسخن القضايا المعروضة للبحث استناداً الى البيان الصادر عن اعلام البطريركية الكلدانية بتاريخ 17 أيلول 2015 وعلى الرابط:
http://saint-adday.com/permalink/7889.html
لكن البيان الختامي تغاضى عن ذكرها كليّاً ولا زال أبناء الأبرشية مصدومين من هذا التغاضي اذ كانوا يتأمّلون أن تحلّ هذه العقدة التي تتعلّق بعد كبير من المؤمنين بما فيهم قسس وشمامسة وراهبات وأعداد كبيرة من المؤمنين اضطرّوا على الابتعاد عن الكنيسة الكلدانية بسبب الادارة المتحكّمة في الأبرشية .أمّا أذا كان قد حصل تفاهم أو مصالحة بين غبطة البطريرك والمطران فهذا بحدّ ذاته عمل جيّد مطابق لتعاليم الدين لكنّ أثره لا ينسحب على من طالهم الأذى من كهنة وراهبات وشمامسة والكثيرين من أبناء البرشية.
رابعاً:
وردت فقرات في البيان الختامي لا علاقة مباشرة لها بالمؤمنين مثل الفقرات 1-3 والفقرتان 4 و 5 تحتاجان الى وقت لمعرفة امكانية تطبيقهما بشكل صحيح. أمّا الفقرة السادسة فانّها لا تعدو عن كونها توجيهاً من قبل غبطة البطريرك ولا يجب اعتبارها قراراً سينودوسياً.
خامساً:
نتيجة للخبرة المكتسبة فانّي أرى بأن الأمور التي يراد تأجيل النظر فيها أو تمييعها تشكّل لجان لدراستها واللجان تجتمع وتقدّم توصيات قد يؤخذ بها أو توضع على الرفّ وكان من المفروض بالسينودس الذي حضره الجميع باستثناء أسقف واحد لأسباب قاهرة كما أعلن أن يتّخذ قرارات فورية بدل التاجيل.
سادساً:
قدر تعلّق الأمر بالفقرة الثامنة الخاصّة بالطقوس التي تمّ تاجيل النظر فيها الى الاجتماع القادم الذي لم يحدّد له موعد فمن الواضح بانّ الاختلاف حولها لا زال قائماً وكل جانب متمسّك بموقفه مع وضوح مخالفة الموقف الانفرادي الصريحة للقانون الكنسي الذي يلزم أبرشيات المهجر باتّباع الطقس المعدّ من قبل السينودس والمصادق عليه من قبل الفاتيكان.
الخلاصة:
1- يبدو واضحاً بانّ المثل الشعبي الذي يقول ( العين بصيرة واليد قصيرة ) ينطبق على حال الكنيسة الكلدانية بدقّة لأنّ الأمور ليست بيدها والقرارات تفرض من قبل مجلس الكنائس الشرقية.
2- يبدو أنّ بعض رجال الدين في كنيستنا يطبّقون طلب الربّ من بطرس بأن يرعى غنمه وخرافه بمعناه اللفظي وليس بالمعنى المجازي معتبرين المؤمنين قطيعاً من ذوات الأربع يسيّرونها كما يريدون خلافاً لما عناه الربّ له المجد كما أنّهم لا زالوا يعيشون بعقلية القرية التي كانت سائدة قبل قرون حين كان رجل الدين بالاضافة الى وظيفته الدينية يعمل كالطبيب ويقرا الرسائل الشخصية التي كانت ترد لبعض أبناء القرية البسطاء من أقارب بعيدين من دون أن يستوعبوا بأنّ الأمور قد تغيّرت اليوم وانعكست الآية في حالات كثيرة بحيث أصبح رجل الدين بحاجة الى توجيه من العلماني الذي فاقه علماً ومعرفةً في حقول عديدة.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: تعقيب على مقالة ( السينودس يقرّر والأسقف لا ينفّفذ) للدكتور عبدالله رابي/عبدالاحد سليمان بولص 10/11/2015, 8:32 am | |
| | |
|