يعتقد الكثيرون ان هناك خلافا كبيرا بين يونادم كنا والقيادات الكردية على اساس حقوق شعبنا واراضيه ووجوده وغيرها والحملات الاعلامية والانتخابية ليونادم كنا واصدقاءه في المهجر تقوم على هذا المضمون بل وانه يتهم الجميع ما عدا الزوعا بانهم مستكردين ويعملون لمصالح كردية فهل الحقيقة هي فعلا ان الزوعا مختلف مع الاكراد ام انها مسرحية تبادل ادوار؟ هل خطاب الزوعا السياسي في هذا الموضوع هو خطاب واحد وواضح ام انه خطاب مزدوج ومتقلب بحسب المكان والزمان؟ وهل ان يونادم كنا هو مختلف مع القيادات الكردية على مواقف وحقوق قومية ام على امتيازات ومناصب ومصالح شخصية؟ الا يعمل يونادم لتحقيق المصالح الكردية؟
في هذه الزاوية من الموقع نضع وبالوثائق ما يؤكد ان حقيقة الامور ليست كما يصورها يونادم والزوعا بل ان الزوعا هو اكثر الاحزاب الاشورية كردستانية واكثرها خدمة للمصالح الكردية. السؤال الذي ياتي فورا في ذهن القارئ هو: ولكن الاعلام الزوعاوي في المهجر واضح في معاداته للاكراد؟ نعم، وهذا هو ايضا جزء من لعبة تبادل الادوار، وهذا الاعلام بخدم القيادات الكردية كثيرا لانهم يقدمونه شاهدا على ديمقراطية الاقليم وان الزوعا ورغم اعلامه العدائي في المهجر فانه الابن المدلل والحر في الوطن ويمتلك كل الامتيازات ويمارس كل النشاط السياسي بحرية. للاسئلة الاخرى انتقل الى زاوية (س) و(ج). اذا كانت الوثائق غير واضحة للقراءة بسبب حجمهت على الانترنت يرجى مراسلتنا لارسال نسخ اكثر وضوحا واكبر حجما.
نحن هنا لا نصدر احكاما بالقبول او الادانة لهذه المواقف السياسية للزوعا ويونادم ونينوس ولكننا فقط نقدم هذه الوثائق للبرهنة على ان الادعاءات الزوعاوية وما يروجونه بين شعبنا في الاعلام هو غير ما يلتزمونه من مواقف سياسية. نقدم الوثائق لفضح التضليل الذي يمارسه يونادم. كما ان ما يتهمون به اخرون هم السبلقون والناشطون اكثر في عمل ذات الشيئ، فما يحرمه وبرفضه على اخرين عمله ويعمله بنفسه اكثر من الاخرين.
نعود الى موضوع يونادم والاكراد اولا: الزوعا هو الحزب الاشوري الوحيد الذي يتضمن برنامجه السياسي الاعتراف ودعم حق الشعب الكردي في تقرير المصير. (ولكن الزوعا يرفض حق الاشوريين في الحكم الذاتي!!!) اقرا المنهاج السياسي للزوعا وبرنامجه الانتخابي عن حق تقرير المصير للشعب الكردي.
ثانيا: الزوعا ويونادم ونينوس هم اول الاحزاب الاشورية اعترافا وترويجا لتسمية كردستان اقرا نص المقابلة مع نينوس في الدنمارك.
ثالثا: الزوعا هو الحزب الاشوري الوحيد الذي قدم نفسه وعمل على اساس انه حزب كردستاني وان شعبنا هو شعب كردستاني. اقرا عن الزوعا كحزب كردستاني وشعبنا كشعب كردستاني ايضا.
رابعا: الزوعا كان اول الاحزاب الاشورية اعترافا وقبولا وتهليلا ومباركة لفدرالية اقليم كردستان العراق. اقرا بهرا وهي تتحدث عن اقرار الفدرالية للاقليم وفي المقابل فهو الحزب الاشوري الوحيد الذي يرفض ويحارب ضد حق الاشوريين بالحكم الذاتي.
خامسا: نسمع يونادم واصدقاءه واتباعه بقولون انهم يعملون لاجل رفع التجاوزات عن القرى الاشورية في الاقليم حيث هناك الكثير الكثير من التجاوزات. ونسمع ايضا عن التكريد الذي يدعون انهم يرفضونه ويعملون لازالته في الاقليم. لنقرا معا افتتاحية العدد 53 من بهرا وهي بعنوان (المرحلة الراهنة وحقوقنا القومية) لنجد ان لا اشارة فيها مطلقا لا من قريب ولا من بعيد عن التجاوزات بل هناك مطالب بتعيينات وظيفية التي هي اولوية مطالب يونادم. اقرا في نفس المقال الافتتاحي اعلاه ايضا الصورة التي تقدم بها بهرا الاضطهادات التي عاناها شعبنا في تاريخه وكيفية قيام بهرا بتبريرها ووضعها في التكافؤ مع انخراط الاشوريين في الليفي.
سادسا: الخطاب المزدوج وتوزيع الادوار للزوعا بين الوطن والمهجر نجده في قضية النجاوزات على الاراضي الاشورية، حيث في حين يقوم كل اعلام الزوعا في المهجر على كسب ابناء شعبنا من خلال قضية التجاوزات وعلى انها سياسة كردية ولاهداف سياسية وقومية عنصرية، فانه في العراق فان خطاب الزوعا السياسي على العكس من ذلك تماما، حيث يقول انها تجاوزات فردية وشخصية وليست نتيجة موقف سياسي او قومي. وهذا ما نقراه، على سبيل المثال لا الحصر، في مقابلة لجريدة "الشرق الأوسط الدولية - طبعة بغداد" العدد 9834 ليوم الاثنين 31 تشرين الأول 2005، حيث قال يوناذم كنا عن التجاوزات: (سؤال: بعضكم يشكو مما يسميه تجاوزات بخصوص حقوق اساسية للآشوريين خصوصاً في المناطق الشمالية، مثل تذويب هوية مناطقهم ونهب اراضيهم هل صحيح ان مثل هذا يجري في عراق يقول انه يسعى الى الديمقراطية واعطاء الاقليات حقوقها المشروعة؟.
جواب: نؤكد ان ثقافة الزمن الماضي، اي ما قبل 9 نيسان لا تزال سائدة في اغلب مناطق العراق، وهذه حقيقة كما لم نتمكن بعد من فرض سلطة القانون في كل المناطق. اما بالنسبة للقضية التي تطرقت لها، فهي لا تعود الى طرح سياسي او ديني او قومي او عنصري وانما هناك فعلاً تجاوزات وخروقات من قبل بعض الاشخاص ولم تعالج هذه الممارسات، ليس صحيحاً ان هناك اعمال نهب.) ويكرر القول: (ان هذه الممارسات لا تتم بصورة متعمدة انسجاماً مع توجه سياسي مرسوم من قبل الحاكم.) وهو نفس ما تقوله الاحزاب الاشورية الاخرى.
سابعا: توزيع الادوار والخطاب المزدوج بين الوطن والمهجر ظاهرة مستمرة مع الزوعا. فاضافة لمثال التجاوزات كما اوردناه اعلاه، ادناه نموذج اخر للتناقض وتوزيع الادوار في خطاب الزوعا في المهجر والوطن اطلع على نص مذكرة احتجاجية لتنظيمات ومؤسسات شعبنا في شيكاغو لاستنكار الغاء المادة 50 من قانون الانتخابات حيث وقع الزوعا على المذكرة وفيها تنديد واضح بالاكراد، ولكن عند نشر الزوعا لنفس المذكرة في جريدة بهرا في العراق فان الزوعا ازال اسمه من قائمة الموقعين. اعرض صورة المذكرة.
ثامنا. وتبقى تجربة الفوج الاشوري شاهدا على موقف كنا تجاه وجود وكرامة شعبنا وحقوقه من جهة وولاءه وتنسيقه مع القيادات الكردية من جهة اخرى فالفوج الاشوري كان نواة قوة عسكرية نظامية من شعبنا ولشعبنا وبذلك كان حصانة كبيرة لشعبنا ورمز كبرياء وكرامة له لذلك عمل يونادم بكل ما استطاع لافشال تجربةالفوج وتشتيت قيادته وضباطه ومنتسبيه الذين باتوا ضباط ومقاتلين في قوات البيشمركة للحزب الديمقراطي الكردستاني ويكفي الاطلاع على قائمة باسماء من تركوا الزوعا وبينهم الكثيرون من كوادر ومقاتلي الفوج لمعرفة حجم الخسارة التي اصر يونادم على الحاقها بشعبنا وافشاله تجربة الفوج الاشوري الاسماء هي في قائمة كتبها بخط يده المقدم يوسف بنيامين يوناخر وهو مساعد امر الفوج الاشوري حينها ومن قيادات الزوعا مع ملاحظة وجود بعض الاخطاء الصغيرة كايراد اسم لنكن مالك وميخائيل ججو على انهما تركا الزوعا والحقيقة ليست كذلك فربما كان هناك خلافات مالية او تنظيمية مرحلية ولكنهما بقيا في الزوعا وان بمستوى تنظيمي اخر انتقل لاستعراض قائمة الاسماء
واخيرا، ادناه الاجابة على كل الاسئلة اعلاه.. ادناه صورة كتاب وزارة البلديات والسياحة لتخصيص قطعة ارض بمساحة 800 متر مربع ومجانا الى يونادم يوسف كنا وذلك بحسب اوامر مجلس وزراء اقليم كردستان وادناه ايضا صورة الطابو لقطعة الارض والتي افرزت بمساحة 643 متر مربع وتقدر قيمتها في سوق العقارات بمئات الالاف من الدولارات.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
العمل/الترفيه
24/11/2015, 6:04 pm
