المزيد من الوثائق بعد سقوط النظام وتسرب الوثائق الخاصة باجهزة استخباراته واسماء عملاءه تسربت الوثائق التي تدين ارتباط يونادم كنا وصهره نينوس بثيو باستخبارات النظام. واول من نشر قسما من هذه الوثائق كان جريدة الحوزة التابعة لمقتدى الصدر حيث وردت الاحرف الاولى من اسم يونادم يوسف كنا (ي.ي.ك.) وكيوركيس رشو (وهو الاسم الحقيقي لنينوس) في هذه الوثائق في جريدة لا علاقة لها بشعبنا ومؤسساته وهذا بحد ذاته دليل اضافي على صحة الوثائق ووجود اسم يونادم ونينوس فيهما. والنقطة المهمة الاخرى انه لحد تاريخ نشر تلك الوثائق فانه حتى كوادر وقواعد واصدقاء الزوعا لم يكونوا يعرفون الاسم الحقيقي لنينوس بثيو كما جاء في هذه الوثائق (كيوركيس رشو) وهو ددليل اخر على صحتها. والسؤال الكبير هو انه اذا كانت هذه الوثائق وهذه التهم غير صحيحة فلماذا لم يتقدم يونادم او نينوس بالشكوى ضد الجريدة والحصول على الاقل على اعتذار منها. علما انه في لقاء يونادم مع راديو اس بي اس من استراليا في حينها فانه قال انه تقدم الى المحكمة والقضاء ضد الجريدة. ولم نسمع اي نتيجة لهذا الادعاء، فاما انه كان ادعاء كاذب (ويونادم لا يعرف الكذب!!!) او انه خسر الدعوى. وفي الحالتين يعني ان وثائق الجريدة وارتباطه ونينوس باجهزة النظام كان اكيدا. ادناه النص الحرفي لما نشرته جريدة الحوزة في حينه عن يونادم ونينوس، حيث نشرت مقابل كل منهم مختصر تقريره الاستخباراتي الى النظام ي.ي.ك.: عضو مكتب سياسي في الحركة الديمقراطية الاشورية، ت ت 97 (اغلب الظن تعني تاريخ التقرير الاستخباري هو عام 1997) معلومات عن تجمع الضباط والمراتب الهاربين من قبل السعودية. الامريكان يعرضون تشكيل قوة للدفاع عن اربيل في حالة حدوث هجوم محتمل. كوركيس رشو زيا: سكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية: ت ت 96، اوكلت للقوات التركية مهمة حماية مقر ما يسمى (قيادة قوات المعارضة) في مصيف صلاح الدين.
لاحظ ان موضوع المعلومات يتطابق مع الموقع السياسي والمناصب والعلاقات التي كانت لهما في حينه في المعارضة العراقية والاقليم كما نشرت الجريدة اسماء عملاء اخرين ومختصر تقاريرهم وبحسب مواقعهم ووظائفهم، وادناه صورة لمانشيت الجريدة والمقاطع التي ورد فيها عن يونادم ونينوس:
جريدة البينة وتكرر الامر لاحقا مع جريدة البينة العراقية وهي ايضا جريدة بغدادية لا علاقة لها بشعبنا واحزابه حيث نشرت في عددها المرقم 221 بتاريخ 2 نيسان 2006 وثائق عن عملاء للنظام ومن بينهم كوركيس رشو زيا (اي نينوس بثيو) ومرة اخرى لم يتقدم نينوس بالشكوى واكتفى فقط برفض الاتهام على صفحات موقع عنكاوة!!! وبذلك اثبت عمليا مرة اخرى بان الوثائق كانت صحيحة وبانه كان احد المتعاملين مع استخبارات النظام
جريدة هاولاتى وهي جريدة اهلية مستقلة واسعة الانتشار في السليمانية وتنشر الكثير من الوثائق عن الفضائح السياسية والمالية وغيرها في عددها 292 الصادر في 20 ايلول 2006 نشرت مجموعة اخرى من اسماء عملاء استخبارات النظام وكان بينها، بل في مقدمة هذه القائمة، اسم يونادم كنا ونينوس بثيو (ومرة اخرى باسمه الحقيقي كيوركيس رشو) الجريدة لم تكتفي بذلك بل دعت وتحدت من وردت اسماءهم بانهم اذا كانوا ينكرون ارتباطاتهم فليتوجهوا الى المحكمة لمقاضاتها وهي مستعدة لتحمل نتائج المقاضاة القانونية والمادية والمعنوية. ومرة اخرى لم يتقدم ايا من يونادم كنا او نينوس بثيو لمقاضاة الجريدة في تاكيد واعتراف صريح بارتباطاتهم وصحة الوثائق والمعلومات.